logo
أكسيوس: بوتين أبلغ ترامب وماكرون بدعمه اتفاقًا نوويًا يحظر تخصيب اليورانيوم الإيراني

أكسيوس: بوتين أبلغ ترامب وماكرون بدعمه اتفاقًا نوويًا يحظر تخصيب اليورانيوم الإيراني

اليمن الآنمنذ يوم واحد
الرئيس الروسي كرر موقفه في مكالمات هاتفية خلال الأسبوع الماضي مع كل من الرئيس الأميركي ترامب، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مؤكدًا دعمه لاتفاق يُنهي تخصيب اليورانيوم الإيراني بالكامل.
حشد نت- وكالات:
كشف موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبلغ نظيره الأميركي دونالد ترامب، ومسؤولين إيرانيين، بأنه يدعم التوصل إلى اتفاق نووي لا يسمح لطهران بتخصيب اليورانيوم، فيما عُرف بمبدأ "صفر تخصيب".
وأوضح التقرير، الذي نُشر السبت، أن موسكو شجعت الجانب الإيراني على قبول هذا الخيار، في محاولة لتمهيد الطريق أمام استئناف المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة ودول غربية أخرى.
ووفقًا للمصادر ذاتها، فقد أطلعت القيادة الروسية الحكومة الإسرائيلية على موقف بوتين، حيث قال مسؤول إسرائيلي رفيع للموقع: "نحن على علم بأن هذا ما قاله بوتين للإيرانيين".
وأشار الموقع إلى أن الرئيس الروسي كرر موقفه في مكالمات هاتفية خلال الأسبوع الماضي مع كل من الرئيس الأميركي ترامب، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مؤكدًا دعمه لاتفاق يُنهي تخصيب اليورانيوم الإيراني بالكامل.
كما نقل التقرير عن مسؤول أوروبي مطلع على المحادثات أن بوتين ومسؤولين روس آخرين طرحوا هذا الموقف على طهران عدة مرات في الأسابيع الماضية، مضيفًا: "بوتين يدعم وقف التخصيب تمامًا، وشجع الإيرانيين على السعي لتحقيق ذلك بهدف تسهيل التفاوض مع الأميركيين، لكن الإيرانيين أبلغونا بأنهم غير مستعدين للتفكير في هذا الطرح".
ويأتي هذا التطور في وقت لا تزال فيه المفاوضات النووية بين إيران والقوى الغربية متعثرة، في ظل استمرار طهران بأنشطة تخصيب اليورانيوم وغياب مؤشرات واضحة على استئناف المسار الدبلوماسي.
ويُعد موقف موسكو - في حال تأكد - تحولًا لافتًا في سياسة روسيا التقليدية التي دافعت في السابق عن حق إيران في التخصيب السلمي ضمن إطار الاتفاق النووي الأصلي لعام 2015.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب وميلانيا يحضران نهائي كأس العالم للأندية
ترامب وميلانيا يحضران نهائي كأس العالم للأندية

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

ترامب وميلانيا يحضران نهائي كأس العالم للأندية

وصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى ملعب "ميتلايف" في ولاية نيوجيرسي لحضور نهائي كأس العالم للأندية بين تشلسي وباريس سان جيرمان. وذكرت تقارير إعلامية أنه قبل حوالي 35 دقيقة من انطلاق مباراة النهائي، شوهدت مروحية "مارين وان" التابعة لترامب وهي تهبط بالقرب من الملعب. وكان المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر موجودين أثناء وصول ترامب. ودفع حضور ترامب السلطات إلى فرض إجراءات أمنية مشددة في نهائي بطولة الموسعة حديثا وانتشرت قوات الشرطة بكثافة في ملعب "ميتلايف" وكذلك عناصر من الشرطة السرية، في المباراة التي يحضرها نحو 70 ألف متفرج. وتعرض المتفرجون لإجراءات تفتيش صارمة أكثر من أي وقت مضى في المباريات السابقة التي أقيمت في هذا الملعب. كما جرى تفتيش الإعلاميين والصحفيين الذين لم يتم تفتيشهم من جانب المتطوعين في المباريات الماضية، كما طلب من المصورين فتح جميع حقائبهم التي تحتوي على معداتهم. يذكر أن ملعب "ميتلايف" سيستضيف أيضا نهائي كأس العالم العام المقبل يوم 29 يوليو 2026

تمديد تعليق الإجراءات الأوروبية المضادة للرسوم الجمركية الأميركية
تمديد تعليق الإجراءات الأوروبية المضادة للرسوم الجمركية الأميركية

26 سبتمبر نيت

timeمنذ ساعة واحدة

  • 26 سبتمبر نيت

تمديد تعليق الإجراءات الأوروبية المضادة للرسوم الجمركية الأميركية

أعلنت رئيسة المفوّضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، اليوم الأحد، أنّ الاتحاد الأوروبي سيمدّد تعليقه للإجراءات المضادّة التي سيردّ بها على الرسوم الجمركية الأميركية حتى أوائل آب/أغسطس المقبل. أعلنت رئيسة المفوّضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، اليوم الأحد، أنّ الاتحاد الأوروبي سيمدّد تعليقه للإجراءات المضادّة التي سيردّ بها على الرسوم الجمركية الأميركية حتى أوائل آب/أغسطس المقبل. لكن فون دير لاين أشارت لدى إعلانها عن التمديد، إلى أنّ التكتل "سيواصل إعداد المزيد من الإجراءات المضادة حتى نكون على أهبة الاستعداد". رئيسة المفوّضية الأوروبية اعتبرت أنّ الوقت لم يحن بعد لطرح خيار اللجوء إلى أداة الاتحاد الأوروبي لـ "مكافحة الإكراه"، مضيفة: "أداة مكافحة الإكراه وجدت لحالات استثنائية، نحن لم نصل إلى هذا الحدّ بعد". وكان الاتحاد الأوروبي قد علّق أول حزمة من الإجراءات المضادة للرسوم الجمركية الأميركية على الصلب والألومنيوم في نيسان/أبريل الفائت، لمهلة كان من المقرّر أن تنتهي غداً الاثنين. يشار إلى أنّ إجراءات الاتحاد الأوروبي الماضية كانت ستؤثّر على واردات سلع أميركية تصل قيمتها إلى 21 مليار يورو (24.6 مليار دولار). في غضون ذلك، يعمل الاتحاد على حزمة ثانية منذ أيار/مايو الماضي، تستهدف سلعاً أميركية بقيمة 72 مليار يورو، لكن هذه الإجراءات لم تعلن بعد، وتتطلّب القائمة النهائية موافقة الدول الأعضاء. البيت الأبيض: سنطبّق الرسوم على الاتحاد الأوروبي إذا لم نحصل على اتفاقات جيدة على المقلب الأميركي، هدّد الرئيس دونالد ترامب، أمس السبت، بفرض في السياق، قال المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض، كيفن هاسيت، في تصريحات لشبكة "إيه.بي.سي"، اليوم، إن الرئيس الأميركي اطلع على بعض المقترحات لاتفاقات تجارية، ويعتقد أنه يتعيّن أن تكون أفضل من ذلك. وأضاف هاسيت أنّ ترامب سيمضي قدماً في تطبيق الرسوم الجمركية التي هدّد بفرضها على المكسيك والاتحاد الأوروبي ودول أخرى في حال عدم تقديم مقترحات أفضل، وتابع: "المحادثات مستمرة وسنرى كيف ستنتهي الأمور". وفي إطار الحرب التجارية، كان ترامب قد هدّد، في أوائل الشهر الحالي،

فرنسا وبريطانيا.. إخفاء خطة الحرب تحت عنوان السلام
فرنسا وبريطانيا.. إخفاء خطة الحرب تحت عنوان السلام

26 سبتمبر نيت

timeمنذ 2 ساعات

  • 26 سبتمبر نيت

فرنسا وبريطانيا.. إخفاء خطة الحرب تحت عنوان السلام

على الرغم من توقيع فرنسا وبريطانيا "الجارين اللدودين" ما سمي بـ "الاتفاق الودي" عام 1904, إلاّ أن تاريخ العلاقات بينهما شهد العديد من فترات التحالف والعداء, وقدما عبر التاريخ مزيجاً من التوتر والمنافسة التي لم تخلو من الخداع, وخاضا عشرات الحروب كحرب المئة عام, وتحالفا في الحربين العالميتين ضد ألمانيا النازية, ولم يتوقفا عند حدود صراعاتهما البينية على الصيد والتجارة والنفوذ والسيطرة في أوروبا وأمريكا الشمالية والهند والشرق الأوسط, كذلك سجلا معاً فترات من التعاون كالعدوان الثلاثي على مصر, ودعم الكيان الإسرائيلي في جميع جولات عدوانه لإغتصاب وإبتلاع أرض فلسطين المحتلة, وعلى الرغم من تباين مواقفهما تجاه روسيا في سنوات الصراع الأولى مع أوكرانيا, إلاّ أنهما عادا اليوم للإلتقاء والتقارب مجدداً ضدها, وبات الفرنسيون أكثر قرباً من الموقف البريطاني المتشدد والمتمسك بمواجهتها بشكلٍ مباشر. إن إصرار الرئيس دونالد ترامب على إبعادهم عن المشاركة في التفاوض لإنهاء الصراع في أوكرانيا, وإجبارهم على زيادة إنفاقهم الدفاعي إلى 5% من اجمالي الناتج المحلي لدولهم, أتى في وقتٍ أعلن فيه ترامب ذاته استمرار واشنطن بتزويد الناتو بالأسلحة الأمريكية وعلى دوله دفع ثمنها, وبذلك يبدو أنه يضعهم في خانة العبيد ويدخلهم دوامة الحلابة الأمريكية. في الوقت الذي يرى فيه الأوروبيون أن روسيا أصبحت دولة منهكة تعاني الخسائر الفادحة, وباتت غير قادرة على خوض حرب طويلة الأمد، لذلك راهنون عبر تهديداتهم وضغوطاتهم العسكرية إما على إجبار الرئيس ترامب على قبولهم كأطراف رئيسية لحل الصراع, أو تطوير الصراع عسكرياً, ودفع موسكو لإستخدام أسلحتها النووية, وهذا ما لن يقبله ترامب المرشح لنيل جائزة نوبل للسلام, وكذلك غالبية دول العالم. يبدو أن صقور القادة الأوروبيين في فرنسا وبريطانيا وألمانيا باتوا يرفعون سقف الرهان, لتأكيد سردية "العدو الخارجي" أمام شعوبهم, التي ضاقت ذرعاً بهم وبسياساتهم وبتفاقم الأزمات الإجتماعية والإقتصادية, جراء انخراط دولهم في الصراع الذي– برأيهم- لن ينتهي سلماً إلاّ بمشاركتهم وشروطهم أو بحربٍ عالمية مدمرة. من هنا تأتي خطورة ما أعلنه ماكرون وستارمر عن خطة فرنسية – بريطانية, تكشف استعدادهما معاً لإرسال 50 ألف جندي إلى أوكرانيا تحت عنوان "حفظ السلام", وبحسب ماكرون فإن توحيد القوات العسكرية يجعلها قادرة على القيام بعمل عسكري واسع النطاق عند الضرورة, وبتشكيل الأساس لإنشاء قوة دولية ستكون مهمتها المستقبلية مراقبة وقف إطلاق النار في أوكرانيا و"الحفاظ على الاستقرار" في المنطقة. يا لها من خطة خبيثة مكشوفة, تسعى لإدخال 50 ألف من القوات هذين البلدين الأوروبيين تحت راية الناتو وليس تحت راية الأمم المتحدة المعنية بهكذا أدوار ومهام وفق القانون الدولي للمنظمة, ويبقى السؤال, هل تشمل خطة ماكرون وستارمر زيادة عدد القوات بإقحام أعدادٍ إضافية من دولٍ أوروبية أخرى, وهل يفكران حقاً كدول استعمارية قديمة - حديثة بحماية أمن أوكرانيا ؟ أم بإقتراب هذه القوات من حدود روسيا تحضيراً لأدوارٍ عسكرية أوروبية قادمة ضدها, يبدو أن "الجاران" يفكران بالإنتقام من روسيا وليس بإحتوائها لإحلال السلام . يا لها من خطة فضحت أصحابها وشريكهما المهرج الأوكراني المحارب دائماً,غير الاّبه بوقف الحرب والسلام لحماية شعبه وما تبقى من بلاده, في وقتٍ أكدت فيه خططهم أن حروبهم لا تعدو سوى وسيلة لتحقيق أهدافهم الدنيئة بإغتنام وتقاسم الأموال الأوروبية والأوكرانية, وسعيهم لفرض أنفسهم على أساس واقعٍ جيوسياسي جديد. أي خرابٍ يسعى إليه هؤلاء, وأية شرورٍ تجعلهم يجرون دولهم والعالم نحو الحرب العالمية الثالثة, وأي عارٍ يجنيه قادتهم بإخفاء خطط حروبهم ومصالحهم تحت ستار السلام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store