
أسعار النفط تتراجع قبل زيادة متوقعة في إنتاج أوبك+
تراجعت العقود الآجلة للنفط قليلا بختام التعاملات الأسبوعية يوم الجمعة، حيث تتطلع السوق إلى اجتماع أوبك+ هذا الأسبوع واحتمال أن تقرر الدول الأعضاء زيادة الإنتاج.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 50 سنتًا، أو 0.7%، لتسجل 68.30 دولارًا للبرميل، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 50 سنتًا، أو 0.75%، ليصل إلى 66.50 دولارًا.
واستقر خام برنت عند مستوى أعلى بنحو 0.8% عن إغلاق الجمعة الماضي، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط بنحو 1.5%.
من المرجح أن تُجري ثماني دول من أوبك+ زيادة أخرى في إنتاج النفط لشهر أغسطس في اجتماع يوم السبت، سعياً منها لتعزيز حصتها السوقية، وقد تم تقديم موعد الاجتماع ليوم واحد إلى يوم السبت.
وقال المحلل في بي.في.إم تاماس فارغا "إذا قررت المجموعة زيادة إنتاجها بمقدار 411 ألف برميل يوميا أخرى في أغسطس، كما هو متوقع، للشهر الرابع على التوالي، فسوف يتم إعادة تقييم تقديرات ميزان النفط للنصف الثاني من العام، وهو ما يشير إلى تسارع التضخم في احتياطيات النفط العالمية".
وقال فيل فلين، المحلل الكبير في مجموعة برايس فيوتشرز: "يبدو أن هناك بعض عمليات جني الأرباح وسط مخاوف من أن أوبك سترفع الإنتاج بأكثر من المتوقع".
وأضاف أن المستثمرين يبدو أنهم في وضع انتظار وترقب، ويستعدون للرد على خطوة أوبك بينما يراقبون أيضا تداعيات حزمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الضخمة من التخفيضات الضريبية والإنفاق ، والتي من المقرر أن يتم توقيعها كقانون في حفل في البيت الأبيض يوم الجمعة.
وتعرضت أسعار النفط الخام أيضا لضغوط من تقرير نشره موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي والذي ذكر أن الولايات المتحدة تخطط لاستئناف المحادثات النووية مع إيران الأسبوع المقبل، في حين قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن طهران لا تزال ملتزمة بمعاهدة حظر الانتشار النووي.
وفي الوقت نفسه، عادت حالة عدم اليقين بشأن سياسة التعريفات الجمركية الأميركية إلى دائرة الضوء مع اقتراب نهاية فترة التوقف التي استمرت 90 يوما لفرض رسوم أعلى.
وقال ستة دبلوماسيين من الاتحاد الأوروبي مطلعين على المحادثات يوم الجمعة إن مفاوضي الاتحاد الأوروبي فشلوا حتى الآن في تحقيق تقدم في مفاوضات التجارة مع إدارة ترامب وربما يسعون الآن إلى تمديد الوضع الراهن لتجنب زيادات الرسوم الجمركية.
وبشكل منفصل، قال بنك باركليز إنه رفع توقعاته لسعر خام برنت بمقدار 6 دولارات إلى 72 دولارا للبرميل في عام 2025 وبمقدار 10 دولارات إلى 70 دولارا للبرميل في عام 2026 بناء على تحسن توقعات الطلب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
وزير النفط الكويتى يجدد دعم بلاده لجهود أوبك لاستقرار الأسواق العالمية للطاقة
جدد وزير النفط الكويتي طارق الرومي، دعم بلاده الكامل للجهود الجماعية المبذولة من تحالف "أوبك +" والهادفة إلى تعزيز استقرار السوق النفطي العالمية. جاء ذلك وفق بيان صادر عن وزارة النفط الكويتية، السبت، عقب ترؤس الوزير الرومي وفد دولة الكويت المشارك في الاجتماع الوزاري للدول الثمانية المشاركة في اتفاق الخفض الطوعي للإنتاج النفطي ضمن تحالف "أوبك +" الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي (فيديو كونفرانس). وأكد الرومي أن الاجتماع يأتي استكمالا للجهود الجماعية الرامية إلى تعزيز استقرار الأسواق النفطية في ظل تعافي أساسيات السوق واستقرار توقعات الاقتصاد العالمي. وأوضح أنه تقرر خلال اجتماع يوليو الجاري تنفيذ تعديل إضافي في الإنتاج قدره 548 ألف برميل يوميا خلال شهر أغسطس 2025 مقارنة بمستوى الإنتاج المطلوب في يوليو 2025 ما يعادل أربع زيادات شهرية وفق خطة مرنة ومدروسة. وأضاف أن الدول المشاركة أبدت التزاما واضحا بتنفيذ التعديلات الإنتاجية المقررة بما يحقق الانضباط الجماعي في التعامل مع تقلبات الأسواق العالمية. وأشار إلى أن الاجتماع عكس إدراكا عميقا لدى الدول الأعضاء وحرصها على تبني نهج استباقي ومرن في إدارة الإنتاج بما يسهم في استقرار طويل الأمد يدعم النمو الاقتصادي العالمي ويعزز من ثقة المستثمرين في السوق النفطية.

مصرس
منذ 2 ساعات
- مصرس
فرنسا تدعو إلى تعزيز الحواجز الجمركية لوقف التهديد الصيني على الصناعة الأوروبية
قال وزير المالية الفرنسي إيريك لومبارد، إن على أوروبا أن تعزز حواجزها الجمركية لمواجهة الواردات الصينية التي تُهدد الاقتصاد الصناعي للقارة. وأوضح لومبارد، أن أوروبا اتخذت بالفعل إجراءات بشأن الصلب والسيارات، لكن القوانين يجب أن تتغير للسماح باستخدام أوسع للإجراءات ضد الواردات الصينية، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء.وأضاف لومبارد، اليوم السبت، خلال مؤتمر اقتصادي في إيكس أون بروفانس، في جنوب فرنسا: "في العالم الذي نعيش فيه اليوم، علينا أن نحمي صناعتنا. يجب أن نفعل ذلك في جميع القطاعات الصناعية، وإلا فإن السياسة الصينية القائمة على امتلاك قدرة إنتاجية تتجاوز 50% من الحصة السوقية العالمية في كل قطاع ستقضي على صناعتنا".وتعكس تصريحاته تصاعد المخاوف في باريس من أن جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإعادة رسم خريطة التجارة العالمية قد تُلحق الضرر بأوروبا على عدة جبهات، وليس فقط من خلال الرسوم الجمركية المحتملة على صادراتها إلى الولايات المتحدة.وأعلنت الصين، يوم الجمعة، فرض رسوم إغراق على البراندي الأوروبي، مع استثناء كبار منتجي الكونياك الذين وافقوا على الالتزام بمستويات سعرية دنيا.وجاء هذا التحرك الصيني بعد أن قرر الاتحاد الأوروبي في عام 2024 فرض رسوم تصل إلى 45% على السيارات الكهربائية الصينية.وفي مؤشر آخر على التوتر المتصاعد بين أوروبا وبكين، ذكرت "بلومبرج"، أمس الجمعة، أن الحكومة الصينية تعتزم تقليص قمة القادة مع الاتحاد الأوروبي المقررة هذا الشهر من يومين إلى يوم واحد فقط.ومن جانبه، دعا وزير الصناعة الفرنسي مارك فيراتشي، في تصريح ل"بلومبرج" على هامش مؤتمر إيكس أون بروفانس، أوروبا إلى تعزيز دفاعاتها في مواجهة الواردات الصينية.


نافذة على العالم
منذ 3 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار عربية : وزير النفط الكويتي يجدد دعم بلاده لجهود أوبك لاستقرار الأسواق العالمية للطاقة
السبت 5 يوليو 2025 11:50 مساءً نافذة على العالم - جدد وزير النفط الكويتي طارق الرومي، دعم بلاده الكامل للجهود الجماعية المبذولة من تحالف "أوبك +" والهادفة إلى تعزيز استقرار السوق النفطي العالمية. جاء ذلك وفق بيان صادر عن وزارة النفط الكويتية، /السبت/ عقب ترؤس الوزير الرومي وفد دولة الكويت المشارك في الاجتماع الوزاري للدول الثمانية المشاركة في اتفاق الخفض الطوعي للإنتاج النفطي ضمن تحالف "أوبك +" الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي (فيديو كونفرانس). وأكد الرومي أن الاجتماع يأتي استكمالا للجهود الجماعية الرامية إلى تعزيز استقرار الأسواق النفطية في ظل تعافي أساسيات السوق واستقرار توقعات الاقتصاد العالمي. وأوضح أنه تقرر خلال اجتماع يوليو الجاري تنفيذ تعديل إضافي في الإنتاج قدره 548 ألف برميل يوميا خلال شهر أغسطس 2025 مقارنة بمستوى الإنتاج المطلوب في يوليو 2025 ما يعادل أربع زيادات شهرية وفق خطة مرنة ومدروسة. وأضاف أن الدول المشاركة أبدت التزاما واضحا بتنفيذ التعديلات الإنتاجية المقررة بما يحقق الانضباط الجماعي في التعامل مع تقلبات الأسواق العالمية. وأشار إلى أن الاجتماع عكس إدراكا عميقا لدى الدول الأعضاء وحرصها على تبني نهج استباقي ومرن في إدارة الإنتاج بما يسهم في استقرار طويل الأمد يدعم النمو الاقتصادي العالمي ويعزز من ثقة المستثمرين في السوق النفطية.