logo
«الشرنـقـة».. تقـنيـة تحفـظ المـوارد الطبيـعيـة وتحقق عوائد اقتصادية

«الشرنـقـة».. تقـنيـة تحفـظ المـوارد الطبيـعيـة وتحقق عوائد اقتصادية

أخبارنامنذ يوم واحد

أخبارنا :
عمان - إسراء خليفات
يجمع مشروع «الشرنقة» بين الأبعاد البيئية والاجتماعية والاقتصادية، بالإضافة الى انه يسهم بشكل مباشر في تحفيز التنمية المستدامة، إلى جانب دعم سلاسل الإنتاج المحلي والوطني في مجال الصناعات البيئية والخضراء.
واشار المستشار الزراعي وخبير الأمن العذائي الدكتور عمران الخصاونة الى أن أهمية مشروع «الشرنقة» تكمن في جمعه بين الأبعاد البيئية والاجتماعية والاقتصادية، من خلال توفير فرص عمل لأبناء المجتمع المحلي، وتعزيز مشاركتهم في الحفاظ على الموارد الطبيعية، وتحقيق عوائد اقتصادية منها بدلا من استنزافها.
وأكد الخصاونة أن المشروع يعد ثمرة تعاون بين القطاعين العام والخاص والمجتمع المحلي، ويجسد نموذجا حيا لكيفية تحويل الابتكار البيئي إلى فرصة اقتصادية مستدامة، مضيف إن المجتمعات المحلية تعد شريكا رئيسيا في حماية الطبيعة، وهذا المشروع يمنحها الأدوات الاقتصادية اللازمة لتحقيق ذلك.
من جهته، اشار الناطق الإعلامي لوزارة الزراعة لورنس المجالي الى أن مشروع «الشرنقة»، الذي يحظى بدعم مالي تجاوز 200 ألف دينار من وزارة الزراعة، يعد مشروعا نوعيا يهدف إلى دعم الاقتصاد المحلي من خلال تحويل الموارد الطبيعية إلى منتجات عالية القيمة، والمساهمة في تعزيز مبدأ الاقتصاد الدائري والاستدامة البيئية.
وقال المجالي إن الوزارة تبنت تقنية «الشرنقة» في مشاريع التحريج المستدام، وعملت على توسيع نطاق هذه التقنية من خلال إنشاء مصنع خاص للشرنقة، لتوفير المنتج محليا بأسعار مناسبة وكميات تلبي احتياجات برامج التحريج الحكومية، والقطاع الخاص، والمجتمع المحلي، مما سيسهم في تعزيز الزراعة المستدامة وترشيد استهلاك المياه، بما يتماشى مع تحديات التغير المناخي، موضحا أن الوزارة تتطلع إلى إلى إنتاج 5 ملايين شرنقة سنويا، حيث أن هذه التقنية تسهم في تعزيز الأثر البيئي وتوسيع رقعة الزراعات.
ويبين المهندس الزراعي حسين الحبيس فوائد استخدام الشرنقة في الزراعة خصوصا في الاراضي الجافة والمتدهورة حيث تعمل هذه التقنية على توفير المياه للنباتات الحرجية خلال عامها الاول وتحقيق الظروف المناسبة من الرطوبة والغذاء وكذلك تحفيز الشتلات الحرجية لإنتاج بنية جذرية صحية وقوية وعميقة بما يضمن استمرار واستدامة نمو هذه النباتات.
واكد الحبيس ان زراعة الأشجار باستخدام تقنية الشرنقة سيساعد في استعادة المناظر الطبيعية واعادة التنوع الحيوي لما لزراعة الاشجار الحرجية من اهمية بالغة في الحد من تأثير التغيرات المناخية وان المشروع سيعمل على اعادة تأهيل الاشجار التي تعرضت لفترات الجفاف المتلاحقة وكذلك للحد من عمليات تدهور التربة والغطاء النباتي وتوفير فرص عمل مؤقتة من خلال تنفيذ الانشطة المتعلقة للمشروع. ــ الدستور

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

محافظة : إطلاق نظام إلكتروني لامتحانات الثانوية اعتبارًا من العام الدراسي المقبل
محافظة : إطلاق نظام إلكتروني لامتحانات الثانوية اعتبارًا من العام الدراسي المقبل

صراحة نيوز

timeمنذ 18 ساعات

  • صراحة نيوز

محافظة : إطلاق نظام إلكتروني لامتحانات الثانوية اعتبارًا من العام الدراسي المقبل

صراحة نيوز-صراحة نيوز- قال وزير التربية والتعليم، الدكتور عزمي محافظة ، أن امتحان مادة الرياضيات في الثانوية العامة (التوجيهي) يُعد مثل أي امتحان مهم آخر، مشيرًا إلى أن علامته مفصلية في تحديد مستقبل الطلبة. ولفت في تصريحات صحفية خاصة إن صعوبة امتحان الرياضيات 'الورقة الأولى' لا يمكن الحكم عليها بمجرد النظر إلى الأسئلة، بل من خلال تحليل نتائج إجابات الطلبة ومدى تحقيقهم لنسب الأداء المطلوبة وبناءً على الجدل الذي أثير بعد الامتحان، قررت الوزارة تصحيح أسئلة الورقة الأولى بالكامل، وقد تم الانتهاء من عملية التصحيح، مؤكدًا أن نتائج التحليل ستُعتمد لاتخاذ أي إجراءات لازمة تضمن العدالة للطلبة. وقال أن الجدل الذي أثير حول بعض أسئلة امتحان الورقة الأولى لمادة الرياضيات في التوجيهي لم يستند إلى دراسة علمية دقيقة، موضحًا أن نسبة النجاح في الجزء الذي أثار الجدل بلغت 73.3% مؤكدا أن أسئلة الامتحان جاءت بالكامل من المنهاج المقرر، ولم تكن هناك أي أسئلة من خارج المحتوى التعليمي المعتمد، مضيفًا أن الوزارة لم تسجل هذا العام أي أخطاء علمية في امتحان الرياضيات. وكشف أن عدد الطلبة الذين ارتكبوا خطأً واحدًا فقط في الأسئلة التي أُثير الجدل حولها بلغ 1283 طالبًا، وهو ما يعكس أن مستوى الامتحان كان في متناول الأغلبية، وأن أداء الطلبة يؤكد صحة بناء الأسئلة وملاءمتها للمادة الدراسية. كما أوضح بأن أسئلة امتحان الرياضيات للورقتين الأولى والثانية قد تم إعدادها قبل شهرين من موعد الامتحانات، نافياً صحة الشائعات التي تحدثت عن تغيير أسئلة الورقة الثانية في اللحظات الأخيرة مستدركاً أن من الأفضل ألا يكون وزير التربية مطلعًا على أسئلة امتحان التوجيهي، وأنا شخصياً لا أعرف بها'، مشددًا في ذات الوقت على أهمية استقلالية اللجان الفنية في وضع الأسئلة. وحيال ما أثير بشأن صعوبة الورقة الأولى، قال الوزير إن التصحيح بدأ يوم الجمعة الماضي وتم الانتهاء منه مساء السبت، وبلغ عدد الطلبة الذين ارتكبوا خطأً واحدًا فقط في الأسئلة المثيرة للجدل 1283 طالبًا كاشفا بأنه قد تم ضبط شخص حاول تسريب الأسئلة باستخدام كاميرا خبأها داخل جبيرة طبية، وقد تم حرمانه من الامتحان فوراً. كما كشف إلى إن الوزارة ستُطلق نظامًا إلكترونيًا لامتحانات الثانوية العامة اعتبارًا من العام الدراسي المقبل، مشيرًا إلى تجهيز 1079 قاعة لتكون مؤهلة لعقد الامتحانات إلكترونيًا. وقال أن 10 آلاف طالب حصلوا على العلامة الكاملة في امتحان التربية الإسلامية لهذا العام، دون ورود أي شكاوى أو طلبات لتمديد وقت الامتحان من أي قاعة. وببن بشأن امتحان الرياضيات، أن نسبة النجاح كانت جيدة، داعيًا الطلبة إلى التركيز على ما تبقى من الامتحانات، وعدم الانشغال بالجدل الذي أُثير حول بعض الأسئلة لافتاً بخصوص المنصات التعليمية، الى ترخيص منصتين قبل عدة أشهر، وأن الوزارة على استعداد لترخيص منصات جديدة ضمن المعايير المطلوبة. كما كشف الوزير محافظة إلى ، أن كلفة امتحان الثانوية العامة (التوجيهي) على خزينة الوزارة تتجاوز 25 مليون دينار سنويًا . كما كشف بخصوص الجدل المتعلق بامتحان الرياضيات، أن أصعب سؤال في الورقة الأولى أجاب عنه 34% من الطلبة، فيما تمكن 1136 طالبًا من الإجابة الكاملة على الجزء الذي أثار الجدل، ما يدل على أن السؤال كان ضمن القدرات المتوقعة. وبيّن الوزير أن الوزارة تعتمد معيارًا علميًا دقيقًا في تقييم صعوبة الأسئلة، يقضي بحذف أي سؤال إذا لم ينجح 20% من الطلبة بالإجابة الصحيحة عنه، مضيفًا أن هذا المعيار لم ينطبق على أي من أسئلة الورقة الأولى للرياضيات لهذا العام.

«الشرنـقـة».. تقـنيـة تحفـظ المـوارد الطبيـعيـة وتحقق عوائد اقتصادية
«الشرنـقـة».. تقـنيـة تحفـظ المـوارد الطبيـعيـة وتحقق عوائد اقتصادية

أخبارنا

timeمنذ يوم واحد

  • أخبارنا

«الشرنـقـة».. تقـنيـة تحفـظ المـوارد الطبيـعيـة وتحقق عوائد اقتصادية

أخبارنا : عمان - إسراء خليفات يجمع مشروع «الشرنقة» بين الأبعاد البيئية والاجتماعية والاقتصادية، بالإضافة الى انه يسهم بشكل مباشر في تحفيز التنمية المستدامة، إلى جانب دعم سلاسل الإنتاج المحلي والوطني في مجال الصناعات البيئية والخضراء. واشار المستشار الزراعي وخبير الأمن العذائي الدكتور عمران الخصاونة الى أن أهمية مشروع «الشرنقة» تكمن في جمعه بين الأبعاد البيئية والاجتماعية والاقتصادية، من خلال توفير فرص عمل لأبناء المجتمع المحلي، وتعزيز مشاركتهم في الحفاظ على الموارد الطبيعية، وتحقيق عوائد اقتصادية منها بدلا من استنزافها. وأكد الخصاونة أن المشروع يعد ثمرة تعاون بين القطاعين العام والخاص والمجتمع المحلي، ويجسد نموذجا حيا لكيفية تحويل الابتكار البيئي إلى فرصة اقتصادية مستدامة، مضيف إن المجتمعات المحلية تعد شريكا رئيسيا في حماية الطبيعة، وهذا المشروع يمنحها الأدوات الاقتصادية اللازمة لتحقيق ذلك. من جهته، اشار الناطق الإعلامي لوزارة الزراعة لورنس المجالي الى أن مشروع «الشرنقة»، الذي يحظى بدعم مالي تجاوز 200 ألف دينار من وزارة الزراعة، يعد مشروعا نوعيا يهدف إلى دعم الاقتصاد المحلي من خلال تحويل الموارد الطبيعية إلى منتجات عالية القيمة، والمساهمة في تعزيز مبدأ الاقتصاد الدائري والاستدامة البيئية. وقال المجالي إن الوزارة تبنت تقنية «الشرنقة» في مشاريع التحريج المستدام، وعملت على توسيع نطاق هذه التقنية من خلال إنشاء مصنع خاص للشرنقة، لتوفير المنتج محليا بأسعار مناسبة وكميات تلبي احتياجات برامج التحريج الحكومية، والقطاع الخاص، والمجتمع المحلي، مما سيسهم في تعزيز الزراعة المستدامة وترشيد استهلاك المياه، بما يتماشى مع تحديات التغير المناخي، موضحا أن الوزارة تتطلع إلى إلى إنتاج 5 ملايين شرنقة سنويا، حيث أن هذه التقنية تسهم في تعزيز الأثر البيئي وتوسيع رقعة الزراعات. ويبين المهندس الزراعي حسين الحبيس فوائد استخدام الشرنقة في الزراعة خصوصا في الاراضي الجافة والمتدهورة حيث تعمل هذه التقنية على توفير المياه للنباتات الحرجية خلال عامها الاول وتحقيق الظروف المناسبة من الرطوبة والغذاء وكذلك تحفيز الشتلات الحرجية لإنتاج بنية جذرية صحية وقوية وعميقة بما يضمن استمرار واستدامة نمو هذه النباتات. واكد الحبيس ان زراعة الأشجار باستخدام تقنية الشرنقة سيساعد في استعادة المناظر الطبيعية واعادة التنوع الحيوي لما لزراعة الاشجار الحرجية من اهمية بالغة في الحد من تأثير التغيرات المناخية وان المشروع سيعمل على اعادة تأهيل الاشجار التي تعرضت لفترات الجفاف المتلاحقة وكذلك للحد من عمليات تدهور التربة والغطاء النباتي وتوفير فرص عمل مؤقتة من خلال تنفيذ الانشطة المتعلقة للمشروع. ــ الدستور

«الشرنـقـة».. تقـنيـة تحفـظ المـوارد الطبيـعيـة وتحقق عوائد اقتصادية
«الشرنـقـة».. تقـنيـة تحفـظ المـوارد الطبيـعيـة وتحقق عوائد اقتصادية

الدستور

timeمنذ 2 أيام

  • الدستور

«الشرنـقـة».. تقـنيـة تحفـظ المـوارد الطبيـعيـة وتحقق عوائد اقتصادية

عمان - إسراء خليفات يجمع مشروع «الشرنقة» بين الأبعاد البيئية والاجتماعية والاقتصادية، بالإضافة الى انه يسهم بشكل مباشر في تحفيز التنمية المستدامة، إلى جانب دعم سلاسل الإنتاج المحلي والوطني في مجال الصناعات البيئية والخضراء.واشار المستشار الزراعي وخبير الأمن العذائي الدكتور عمران الخصاونة الى أن أهمية مشروع «الشرنقة» تكمن في جمعه بين الأبعاد البيئية والاجتماعية والاقتصادية، من خلال توفير فرص عمل لأبناء المجتمع المحلي، وتعزيز مشاركتهم في الحفاظ على الموارد الطبيعية، وتحقيق عوائد اقتصادية منها بدلا من استنزافها.وأكد الخصاونة أن المشروع يعد ثمرة تعاون بين القطاعين العام والخاص والمجتمع المحلي، ويجسد نموذجا حيا لكيفية تحويل الابتكار البيئي إلى فرصة اقتصادية مستدامة، مضيف إن المجتمعات المحلية تعد شريكا رئيسيا في حماية الطبيعة، وهذا المشروع يمنحها الأدوات الاقتصادية اللازمة لتحقيق ذلك.من جهته، اشار الناطق الإعلامي لوزارة الزراعة لورنس المجالي الى أن مشروع «الشرنقة»، الذي يحظى بدعم مالي تجاوز 200 ألف دينار من وزارة الزراعة، يعد مشروعا نوعيا يهدف إلى دعم الاقتصاد المحلي من خلال تحويل الموارد الطبيعية إلى منتجات عالية القيمة، والمساهمة في تعزيز مبدأ الاقتصاد الدائري والاستدامة البيئية.وقال المجالي إن الوزارة تبنت تقنية «الشرنقة» في مشاريع التحريج المستدام، وعملت على توسيع نطاق هذه التقنية من خلال إنشاء مصنع خاص للشرنقة، لتوفير المنتج محليا بأسعار مناسبة وكميات تلبي احتياجات برامج التحريج الحكومية، والقطاع الخاص، والمجتمع المحلي، مما سيسهم في تعزيز الزراعة المستدامة وترشيد استهلاك المياه، بما يتماشى مع تحديات التغير المناخي، موضحا أن الوزارة تتطلع إلى إلى إنتاج 5 ملايين شرنقة سنويا، حيث أن هذه التقنية تسهم في تعزيز الأثر البيئي وتوسيع رقعة الزراعات.ويبين المهندس الزراعي حسين الحبيس فوائد استخدام الشرنقة في الزراعة خصوصا في الاراضي الجافة والمتدهورة حيث تعمل هذه التقنية على توفير المياه للنباتات الحرجية خلال عامها الاول وتحقيق الظروف المناسبة من الرطوبة والغذاء وكذلك تحفيز الشتلات الحرجية لإنتاج بنية جذرية صحية وقوية وعميقة بما يضمن استمرار واستدامة نمو هذه النباتات.واكد الحبيس ان زراعة الأشجار باستخدام تقنية الشرنقة سيساعد في استعادة المناظر الطبيعية واعادة التنوع الحيوي لما لزراعة الاشجار الحرجية من اهمية بالغة في الحد من تأثير التغيرات المناخية وان المشروع سيعمل على اعادة تأهيل الاشجار التي تعرضت لفترات الجفاف المتلاحقة وكذلك للحد من عمليات تدهور التربة والغطاء النباتي وتوفير فرص عمل مؤقتة من خلال تنفيذ الانشطة المتعلقة للمشروع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store