
ترامب يعلق تخفيف العقوبات على إيران ويرد على خامنئي: هُزمت شر هزيمة
أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الجمعة، على منصة "تروث سوشيال"، تعليق العمل على تخفيف العقوبات ضد إيران، بسبب تصريحات المرشد الإيراني، علي خامنئي.
وكتب ترامب في منشور على "تروث سوشيال": "خلال الأيام القليلة الماضية، كنت أعمل على إمكانية رفع العقوبات، وأمور أخرى، كان من شأنها أن تمنح إيران فرصة أفضل بكثير للتعافي الكامل والسريع والشامل".
وأضاف "تلقيت بيانا مليئا بالغضب والكراهية والاشمئزاز، فتخليت فورا عن جميع أعمال تخفيف العقوبات، وغيرها".
ورد ترامب، الجمعة، على المرشد الإيراني، الذي قلل، الخميس، من أثر الضربات الأميركية على المواقع النووية الإيرانية، وخاطبه قائلا في تصريحات صحافية بالبيت الأبيض: "لقد هُزمت شرّ هزيمة".
وقال الرئيس الأميركي متوجها إلى خامنئي: "أصغِ إليّ، أنت رجل يتحلى بإيمان عظيم، رجل يحظى باحترام كبير في هذا البلد. عليك أن تقول الحقيقة، لقد هُزمت شرّ هزيمة".
وكشف ترامب أنه منع اغتيال خامنئي، وكتب على منصة "تروث سوشيال": "لقد أنقذته من موت قبيح ومهين للغاية".
وفي تصريحاته الصحافية بالبيت الأبيض، قال ترامب إن طهران ترغب في عقد لقاء بعد الضربات الأميركية على 3 مواقع نووية إيرانية مطلع الأسبوع، لكنه لم يدلِ بمزيد من التفاصيل.
وشدد الرئيس الأميركي على أنه "لا يجب السماح لإيران بالحصول على سلاح نووي"، مشيدا بالضربات الأميركية على إيران، ووصفها بـ "الناجحة".
وهدد ترامب إيران بقوله: "سأفكر في قصف إيران مرة أخرى بسبب تخصيب اليورانيوم".
وطالب ترامب "بتمكين الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أو أية جهة أخرى موثوق بها، بكامل الحقوق في إجراء عمليات تفتيش في إيران".
وفي وقت سابق، طالب ترامب بفصل صحافيين من شبكة "سي إن إن" CNN الإخبارية وصحيفة "نيويورك تايمز" New York Times بسبب تقاريرهم عن تأثير الهجمات الأميركية على إيران.
وكتب ترامب بأحرف كبيرة على منصته "تروث سوشيال"، يوم الخميس: "يجب طرد صحافيي الأخبار المزيفة من سي إن إن ونيويورك تايمز، فوراً!!! أناس سيئون بنوايا شريرة".
وسبق لـ"سي إن إن" CNN و"ذا تايمز" The Times و"واشنطن بوست" Washington Post أن أفادوا في وقت سابق من الأسبوع، أن قصف نهاية الأسبوع فشل في تدمير المنشآت النووية الإيرانية تحت الأرض، مستشهدة بمسؤولين مطلعين على تقرير الاستخبارات العسكرية من وكالة استخبارات الدفاع "دي آي أيه" DIA التابعة للبنتاغون.
وسرعان ما انتقد ترامب التقارير الإعلامية ووصفها بأنها "أخبار مزيفة"، وأصر على أن برنامج إيران النووي قد تمت إعاقته "لعقود أساسا".
وأفادت صحيفة "ذا تايمز" The Times أن ترامب هددها برفع دعوى قضائية وطالب باعتذار.
واستشهدت الصحيفة بمحاميها ديفيد ماكرو، الذي رد في رسالة بأن "لا حاجة لسحب [التقرير]". وأضاف ماكرو: "لن يكون هناك أي اعتذار. لقد قلنا الحقيقة قدر استطاعتنا، وسنواصل القيام بذلك".
وانتقد ترامب بانتظام وسائل الإعلام الكبرى، واصفا إياها بـ "وسائل الإعلام الإخبارية المزيفة"، واتخذ إجراءات صارمة ضد وسائل الإعلام التي تنتقد سياسات الحكومة.
وكان الرئيس الأميركي صريحا بشكل خاص - مستخدما أحيانا لغة قوية - ردا على التقارير التي تشكك في روايته حول مدى الضرر الذي لحق بالمنشآت النووية الإيرانية، والذي لا يزال غير واضح.
وأكد البيت الأبيض، الخميس، أن الضربات على ثلاثة مواقع نووية إيرانية كانت ناجحة، مؤيدا تصريحات الرئيس ترامب ومهاجما وسائل الإعلام لتشكيكها في نتائج العملية.
وفجر الأحد، ضربت قاذفات أميركية من طراز "بي-2" موقعين نوويين إيرانيين بقنابل خارقة للتحصينات من طراز "جي بي يو-57"، في حين أطلقت غواصة صواريخ توماهوك مجنّحة على موقع ثالث.
وقال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث للصحافيين في البنتاغون: "لقد هيأ الرئيس ترامب الظروف لإنهاء الحرب" التي استمرت 12 يوما بين إسرائيل وإيران، و"القضاء على القدرات النووية لإيران أو إزالتها أو تدميرها، اختاروا ما شئتم من كلمة".
ووصف ترامب الضربات بأنها "نجاح عسكري باهر"، وقال مرارا إنها "دمرت" المواقع النووية.
وأكد الرئيس الأميركي، الخميس، أن إيران لم تتمكن من نقل المواد النووية، بما في ذلك اليورانيوم المخصب، من المواقع قبل الضربات الأميركية.
وقال ترامب في منشور على منصته الاجتماعية "تروث سوشال": "لم يتم إخراج شيء من المنشأة، إذ إن ذلك كان سيستغرق وقتا طويلا، وسيكون خطيرا جدا، و(المواد) ثقيلة جدا ويصعب نقلها".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار الخليج
منذ 32 دقائق
- أخبار الخليج
محادثات سرية حول صفقة بين أمريكا وإيران: عشرات المليارات من الدولارات وتخفيف العقوبات مقابل وقف التخصيب
قالت 4 مصادر مطلعة إن إدارة الرئيس دونالد ترامب ناقشت إمكانية مساعدة إيران في الوصول إلى ما يصل إلى 30 مليار دولار لبناء برنامج نووي لإنتاج الطاقة لأغراض مدنية، وتخفيف العقوبات، وتحرير مليارات الدولارات من الأموال الإيرانية المقيدة، وكل ذلك جزء من محاولة مكثفة لإعادة طهران إلى طاولة المفاوضات، وفقاً لشبكة «سي إن إن» CNN الأمريكية. وأفادت المصادر بأن جهات فاعلة رئيسية من الولايات المتحدة والشرق الأوسط أجرت محادثات مع الإيرانيين خلف الكواليس، حتى في خضم موجة الضربات العسكرية على إيران وإسرائيل خلال الأسبوعين الماضيين. وأضافت المصادر أن هذه المناقشات استمرت هذا الأسبوع بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وأكد مسؤولو إدارة ترامب طرح عدة مقترحات. وهي مقترحات أولية ومتطورة، مع بند واحد ثابت غير قابل للتفاوض وهو «وقف تخصيب اليورانيوم الإيراني تمامًا». وهناك مسودة مقترح أولية واحدة على الأقل، وصفها مصدران لشبكة «سي إن إن» CNN ، تتضمن عدة حوافز لإيران. وقال مصدران مطلعان على الاجتماع لشبكة «سي إن إن» CNN إن بعض التفاصيل تمت مناقشتها في اجتماع سري استمر ساعات بين المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، وشركاء من الشرق الأوسط في البيت الأبيض، يوم الجمعة الماضي، أي قبل يوم من الضربات العسكرية الأمريكية ضد إيران. ومن بين البنود التي تُناقش، والتي لم تُعلن سابقًا، استثمار يُقدر بنحو 20-30 مليار دولار في برنامج نووي إيراني جديد غير مُخصب، يُستخدم لأغراض الطاقة المدنية، وفقًا لما ذكره مسؤولون في إدارة ترامب ومصادر مطلعة على المقترح لشبكة «سي إن إن» CNN. وصرح مسؤول في إدارة ترامب للشبكة الإخبارية قائلاً: «الولايات المتحدة مستعدة لقيادة هذه المحادثات» مع إيران، مضيفا أنه «سيتعيَّن على جهة ما تمويل بناء البرنامج النووي، لكننا لن نلتزم بذلك». وتشمل الحوافز الأخرى إمكانية رفع بعض العقوبات المفروضة على إيران والسماح لطهران بالوصول إلى الستة مليارات دولار الموجودة حاليًا في حسابات مصرفية أجنبية والتي يُحظر عليها استخدامها بحرية، وفقًا لشبكة «سي إن إن» CNN. وطُرحت فكرة أخرى الأسبوع الماضي، وهي قيد الدراسة حاليًا، وهي أن يدفع حلفاء الولايات المتحدة تكاليف استبدال منشأة فوردو النووية – التي قصفتها الولايات المتحدة بقنابل خارقة للتحصينات نهاية الأسبوع – ببرنامج نووي سلمي، وفقًا لمصدرين مطلعين على الأمر. ولم يتضح بعد ما إذا كانت إيران ستتمكن من استخدام الموقع نفسه، كما لم يتضح مدى جدية دراسة هذا الاقتراح. وقال أحد المصادر المطلعة على المناقشات لشبكة «سي إن إن» CNN : «هناك كثير من الأفكار التي يتم طرحها من قبل أشخاص مختلفين، ويحاول كثير منهم أن يكونوا مبدعين». وقال مصدر منفصل، مطلع على الجولات الخمس الأولى من المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران التي جرت قبل الضربات الإسرائيلية والأمريكية على البرنامج النووي الإيراني: «أعتقد أنه من غير المؤكد تماما ما سيحدث هنا». وقال ويتكوف لشبكة «سي إن بي سي» CNBC ، يوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة تسعى إلى «اتفاق سلام شامل»، وأكد مسؤول في إدارة ترامب أن جميع المقترحات تهدف إلى منع إيران من الحصول على سلاح نووي. وأوضح ويتكوف بالقول: «الآن القضية والمحادثة مع إيران ستكون، كيف يمكننا إعادة بناء برنامج نووي مدني أفضل بالنسبة إليهم وغير قابل للتخصيب؟».


الوطن
منذ ساعة واحدة
- الوطن
ثلث سكان دولة توفالو يتقدمون للهجرة هربًا من ارتفاع منسوب البحار
أكثر من ثلث سكان دولة توفالو الصغيرة في المحيط الهادئ تقدموا بطلبات للهجرة إلى أستراليا، في إطار برنامج تأشيرات تاريخي يهدف إلى إنقاذهم من تداعيات تغيّر المناخ وارتفاع مستوى سطح البحر. ويبلغ عدد سكان توفالو نحو 10,000 شخص يعيشون على جزر صغيرة منخفضة لا يتجاوز ارتفاع أي منها ستة أمتار عن سطح البحر، ما يجعلها من أكثر المناطق عرضة للغرق. فرصة إقامة دائمة في أستراليا في 16 يونيو، فتحت أستراليا باب التقديم لبرنامج تأشيرات جديد يستمر لمدة شهر تقريبًا، يتيح لـ280 فائزًا في قرعة عشوائية الحصول على إقامة دائمة فور وصولهم إلى أستراليا، مع حق العمل والتعليم والاستفادة من خدمات الرعاية الصحية العامة. وقد تقدم أكثر من 4,000 شخص بالفعل، وفقًا لأرقام رسمية حصلت عليها شبكة CNN. "التحرك بكرامة" قالت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ إن البرنامج يحقق "رؤيتنا المشتركة للحركة بكرامة"، موضحة أنه يمنح التوفاليين فرصة للعيش والدراسة والعمل في أستراليا في ظل تزايد آثار المناخ. توقعات كارثية لمستقبل توفالو صرّح رئيس وزراء توفالو، فيليتي تيو، أن أكثر من نصف بلاده ستغمرها المدّات البحرية بحلول عام 2050، بينما ستكون 90% من أراضيها تحت الماء بانتظام بحلول عام 2100. وأوضح خلال مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات أن بلاده "مسطحة تمامًا" ولا توجد أي أراضٍ مرتفعة للهروب إليها، ما يجعل خيار الانتقال الداخلي غير متاح. اتفاق شامل مع أستراليا برنامج التأشيرات جزء من اتفاقية أوسع وُقعت عام 2023 بين أستراليا وتوفالو، تلتزم بموجبها كانبيرا بالدفاع عن توفالو عسكريًا وفي مواجهة تغير المناخ، بما في ذلك ضمان السيادة و"الاعتراف الرقمي" للدولة حتى إن غمرتها المياه بالكامل. هوية رقمية لدولة مهددة بالزوال في قمة المناخ COP27، أعلنت توفالو أنها تخطط لتصبح أول دولة تنقل وجودها بالكامل إلى الفضاء الرقمي، من خلال إنشاء أرشيف رقمي لأراضيها وثقافتها ووظائف حكومتها. وأعلنت أستراليا اعترافها بسيادة توفالو الرقمية لضمان استمرار الدولة رمزيًا بعد زوالها الفيزيائي. تناقض في المواقف الدولية تتباين مواقف أستراليا الداعمة مع توجهات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي فرضت قيودًا مشددة على سياسات المناخ والهجرة. وورد أن واشنطن تفكر في إضافة توفالو إلى قائمة موسعة من الدول المحظور دخولها، ما يزيد من عزلة البلاد في ظل الكوارث البيئية المحدقة بها.


البلاد البحرينية
منذ 5 ساعات
- البلاد البحرينية
ترامب يعلق تخفيف العقوبات على إيران ويرد على خامنئي: هُزمت شر هزيمة
أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الجمعة، على منصة "تروث سوشيال"، تعليق العمل على تخفيف العقوبات ضد إيران، بسبب تصريحات المرشد الإيراني، علي خامنئي. وكتب ترامب في منشور على "تروث سوشيال": "خلال الأيام القليلة الماضية، كنت أعمل على إمكانية رفع العقوبات، وأمور أخرى، كان من شأنها أن تمنح إيران فرصة أفضل بكثير للتعافي الكامل والسريع والشامل". وأضاف "تلقيت بيانا مليئا بالغضب والكراهية والاشمئزاز، فتخليت فورا عن جميع أعمال تخفيف العقوبات، وغيرها". ورد ترامب، الجمعة، على المرشد الإيراني، الذي قلل، الخميس، من أثر الضربات الأميركية على المواقع النووية الإيرانية، وخاطبه قائلا في تصريحات صحافية بالبيت الأبيض: "لقد هُزمت شرّ هزيمة". وقال الرئيس الأميركي متوجها إلى خامنئي: "أصغِ إليّ، أنت رجل يتحلى بإيمان عظيم، رجل يحظى باحترام كبير في هذا البلد. عليك أن تقول الحقيقة، لقد هُزمت شرّ هزيمة". وكشف ترامب أنه منع اغتيال خامنئي، وكتب على منصة "تروث سوشيال": "لقد أنقذته من موت قبيح ومهين للغاية". وفي تصريحاته الصحافية بالبيت الأبيض، قال ترامب إن طهران ترغب في عقد لقاء بعد الضربات الأميركية على 3 مواقع نووية إيرانية مطلع الأسبوع، لكنه لم يدلِ بمزيد من التفاصيل. وشدد الرئيس الأميركي على أنه "لا يجب السماح لإيران بالحصول على سلاح نووي"، مشيدا بالضربات الأميركية على إيران، ووصفها بـ "الناجحة". وهدد ترامب إيران بقوله: "سأفكر في قصف إيران مرة أخرى بسبب تخصيب اليورانيوم". وطالب ترامب "بتمكين الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أو أية جهة أخرى موثوق بها، بكامل الحقوق في إجراء عمليات تفتيش في إيران". وفي وقت سابق، طالب ترامب بفصل صحافيين من شبكة "سي إن إن" CNN الإخبارية وصحيفة "نيويورك تايمز" New York Times بسبب تقاريرهم عن تأثير الهجمات الأميركية على إيران. وكتب ترامب بأحرف كبيرة على منصته "تروث سوشيال"، يوم الخميس: "يجب طرد صحافيي الأخبار المزيفة من سي إن إن ونيويورك تايمز، فوراً!!! أناس سيئون بنوايا شريرة". وسبق لـ"سي إن إن" CNN و"ذا تايمز" The Times و"واشنطن بوست" Washington Post أن أفادوا في وقت سابق من الأسبوع، أن قصف نهاية الأسبوع فشل في تدمير المنشآت النووية الإيرانية تحت الأرض، مستشهدة بمسؤولين مطلعين على تقرير الاستخبارات العسكرية من وكالة استخبارات الدفاع "دي آي أيه" DIA التابعة للبنتاغون. وسرعان ما انتقد ترامب التقارير الإعلامية ووصفها بأنها "أخبار مزيفة"، وأصر على أن برنامج إيران النووي قد تمت إعاقته "لعقود أساسا". وأفادت صحيفة "ذا تايمز" The Times أن ترامب هددها برفع دعوى قضائية وطالب باعتذار. واستشهدت الصحيفة بمحاميها ديفيد ماكرو، الذي رد في رسالة بأن "لا حاجة لسحب [التقرير]". وأضاف ماكرو: "لن يكون هناك أي اعتذار. لقد قلنا الحقيقة قدر استطاعتنا، وسنواصل القيام بذلك". وانتقد ترامب بانتظام وسائل الإعلام الكبرى، واصفا إياها بـ "وسائل الإعلام الإخبارية المزيفة"، واتخذ إجراءات صارمة ضد وسائل الإعلام التي تنتقد سياسات الحكومة. وكان الرئيس الأميركي صريحا بشكل خاص - مستخدما أحيانا لغة قوية - ردا على التقارير التي تشكك في روايته حول مدى الضرر الذي لحق بالمنشآت النووية الإيرانية، والذي لا يزال غير واضح. وأكد البيت الأبيض، الخميس، أن الضربات على ثلاثة مواقع نووية إيرانية كانت ناجحة، مؤيدا تصريحات الرئيس ترامب ومهاجما وسائل الإعلام لتشكيكها في نتائج العملية. وفجر الأحد، ضربت قاذفات أميركية من طراز "بي-2" موقعين نوويين إيرانيين بقنابل خارقة للتحصينات من طراز "جي بي يو-57"، في حين أطلقت غواصة صواريخ توماهوك مجنّحة على موقع ثالث. وقال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث للصحافيين في البنتاغون: "لقد هيأ الرئيس ترامب الظروف لإنهاء الحرب" التي استمرت 12 يوما بين إسرائيل وإيران، و"القضاء على القدرات النووية لإيران أو إزالتها أو تدميرها، اختاروا ما شئتم من كلمة". ووصف ترامب الضربات بأنها "نجاح عسكري باهر"، وقال مرارا إنها "دمرت" المواقع النووية. وأكد الرئيس الأميركي، الخميس، أن إيران لم تتمكن من نقل المواد النووية، بما في ذلك اليورانيوم المخصب، من المواقع قبل الضربات الأميركية. وقال ترامب في منشور على منصته الاجتماعية "تروث سوشال": "لم يتم إخراج شيء من المنشأة، إذ إن ذلك كان سيستغرق وقتا طويلا، وسيكون خطيرا جدا، و(المواد) ثقيلة جدا ويصعب نقلها".