
ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 59,821 والإصابات إلى 144,851
وقالت الوزارة إن من بين الحصيلة 8,657 شهيدا، و32,810 مصابين، منذ 18 آذار/ مارس الماضي، أي منذ استئناف الاحتلال عدوانه على القطاع عقب اتفاق وقف إطلاق النار.
وأشارت إلى أن 11 شهيدا وأكثر من 36 إصابة من شهداء "المساعدات" وصلوا إلى المستشفيات خلال الساعات الـ24 الماضية، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش إلى 1,132 شهيدا، وأكثر من 7,521 إصابة.
كما سجّلت مستشفيات قطاع غزة 6 حالات وفاة جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية، نتيجة المجاعة وسوء التغذية، ليصبح العدد الإجمالي لوفيات المجاعة وسوء التغذية 133، من بينها 87 طفلًا.
وبينت، أنه وصل إلى المستشفيات 88 شهيدا (بينهم 12 شهداء جرى انتشال جثامينهم)، و374 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ ساعة واحدة
- الرأي
منظمات المجتمع المدني بغزة تطالب بفتح المعابر دون شروط
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية وصول 88 شهيدًا (منهم 12 شهيد انتشال ) و374 إصابة إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية؛ جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وأفادت الوزارة في بيان لها الأحد، أن عدد ما وصل إلى المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية من شهداء المساعدات بلغ11 شهيدًا وأكثر من 36 إصابة، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات إلى 1,132 شهيدًا وأكثر من 7,521 إصابة. وذكرت أن مستشفيات قطاع غزة سجّلت 6 حالات وفاة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية نتيجة المجاعة وسوء التغذية، ليصبح العدد الإجمالي لوفيات المجاعة وسوء التغذية 133 حالة وفاة، من بينهم 87 طفلًا. ووفق البيان؛ بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 حتى اليوم 8,657 شهيدًا 32,810 إصابة. كما ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 59,821 شهيدًا و144,851 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م. وأكدت أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة. ودعا د. منير البرش، المدير العام بوزارة الصحة في غزة، إلى تحرك عاجل لإنقاذ الأرواح خلال الهدنة المؤقتة التي أعلنها الاحتلال، مؤكدًا أن هذه الهدنة لا يجوز أن تتحول إلى فترة صمت بل إلى فرصة لإنقاذ من تبقى على قيد الحياة. وقال البرش في تصريح صحفي: إن الأوضاع الصحية في غزة كارثية. الجرحى يصرخون طلبًا للعلاج، الأطفال يعانون الجوع الحاد، والأمهات تنهار أمام عجز المنظومة الصحية. وحذر بأن أي تأخير في التدخل يُقاس بجنازة جديدة وكل صمت يعني طفلاً آخر يفارق الحياة بلا دواء أو حليب. وطالب البرش المجتمع الدولي والجهات المسؤولة باتخاذ إجراءات فورية، للإجلاء الطبي العاجل للحالات الحرجة، خصوصًا مصابي الدماغ والعمود الفقري، والجرحى الذين يحتاجون عمليات معقدة أو رعاية غير متوفرة في غزة. ودعا إلى إدخال مستلزمات طبية وغذائية عاجلة تشمل الحليب العلاجي للأطفال والرضع، المكملات الغذائية عالية البروتين والسعرات، محاليل الجلوكوز المركزة، الأغذية العلاجية الجاهزة، المضادات الحيوية الوريدية، إضافة إلى مصادر البروتين كاللحوم والبيض والألبان والسكر. وأكد البرش أن استمرار القيود على إدخال الإمدادات الطبية والغذائية يقود إلى كارثة إنسانية متفاقمة، داعيًا إلى تحويل الهدنة إلى فرصة حقيقية لإنقاذ الأرواح بدل أن تكون مجرد استراحة قصيرة في مسار الموت. وأعلن جيش الاحتلال عن «تعليق تكتيكي محلي للأعمال العسكرية في مناطق محددة لأغراض إنسانية» وذلك من الساعة العاشرة صباحًا 10:00وحتى الساعة الثامنة مساء 20:00 هذا وطالبت منظمات المجتمع المدني في قطاع غزة بفتح جميع المعابر بشكل فوري وكامل، ووقف سياسة «التقطير» التي يعتمدها الاحتلال الإسرائيلي في إدخال المساعدات، محذّرة من أن استمرار هذه السياسة لن يؤدي إلى تحقيق الأمن الغذائي، بل سيفجّر حالة من الفوضى نتيجة تزاحم مئات الآلاف من الجوعى حول مسارات الشاحنات القليلة. وقالت المنظمات في بيان،أمس الأحد، إن المجاعة في غزة بلغت مستويات غير مسبوقة، تستوجب تحركًا عربيًا ودوليًا حاسمًا لكسر الحصار، وتسيير آلاف الشاحنات المتوقفة على المعابر دفعة واحدة، بموجب قرار لا يخضع لاعتبارات الاحتلال السياسية أو الأمنية. وحذّرت المنظمات من الكارثة المتفاقمة في صفوف الأطفال، ولا سيما حديثي الولادة، مؤكدة تسجيل نسب «صادمة» من الوفيات خلال الأسبوعين الماضيين نتيجة نقص حليب الأطفال، وسوء التغذية الحاد، في ظل غياب أي استجابة دولية فاعلة. وأشارت إلى أن التعافي من آثار المجاعة يتطلب إدخال المساعدات بشكل منتظم ودون انقطاع، لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر، مع ضمان دخول ما لا يقل عن 600 شاحنة يوميًا، محملة بالمواد الغذائية، والأدوية، ومستلزمات الصحة العامة، دون أي عوائق أو تأخير. كما اعتبرت منظمات المجتمع المدني أن الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي لا يزالون أمام اختبار أخلاقي حقيقي، داعية إلى ترجمة الوعود والتصريحات إلى خطوات فعلية، بدلًا من الاكتفاء بـ'تجميل الواقع» عبر مبادرات جزئية لا تمس جوهر الكارثة. وسلّطت المنظمات الضوء على الأوضاع المأساوية التي يعيشها سكان غزة منذ فرض الإغلاق الكامل على المعابر مطلع مارس/آذار الماضي، حيث نفدت المواد الغذائية الأساسية من الأسواق، وتحوّل الحصول على رغيف خبز إلى مهمة شبه مستحيلة، في حين قفزت أسعار السلع القليلة المتوفرة إلى مستويات خيالية في السوق السوداء، ما جعلها بعيدة عن متناول الغالبية الساحقة من السكان. وفي وقت سابق، حذّر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، من كارثة إنسانية وشيكة وغير مسبوقة يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة. إذ يُواجه أكثر من 100 ألف طفل أعمارهم من عامين، بينهم 40 ألف طفل رضيع تقلّ أعمارهم عن عام واحد، خطراً متفاقماً يهدد حياتهم. ويعيش قطاع غزة أسوأ أيام حرب الإبادة على الإطلاق، في ظلّ تفشّي الجوع والمرض وانعدام المواد الغذائية، بفعل الحصار الإسرائيلي. وضجت شبكات التواصل الاجتماعي بمقاطع فيديو تُظهر انهيار مجوعين وإصابتهم بالإعياء وفقدان التوازن من جراء الجوع الشديد، بينما ظهرت آثار ذلك على أجسادهم التي بدت كهياكل عظمية. ووثّق صحفيون مشاهد صادمة لأطفال ونساء وشيوخ يعانون من الجوع الحاد، بعضهم ينهار في الشوارع من شدة الإنهاك، وسط مشاهد الخراب والدمار. وتتصاعد في المقابل دعوات حقوقية وشعبية ملحة تدعو لتدخل دولي عاجل لفتح المعابر وإنقاذ ما تبقى من الأرواح. وأعلن التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية أن قوافل المساعدات الإنسانية القادمة من منطقة زيكيم شمال قطاع غزة، ستدخل الاثنين إلى قطاع غزة، تحت إشراف مباشر من وجهاء العشائر والمخاتير والفعاليات الشعبية، لضمان وصولها الآمن إلى المحاصرين والمنكوبين في مختلف مناطق القطاع. وشدد التجمع في بيان صحفي الأحد، على أنه لن يُسمح لأي جهة كانت، سواء من العابثين أو المتواطئين مع الاحتلال الإسرائيلي، بالمساس بهذه القوافل أو عرقلة طريقها، مؤكّدًا أنه «سيُضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه العبث بقوت الجائعين أو الاستقواء على شعبنا في محنته». ودعا تجمع العشائر وأهالي القطاع، إلى ضبط أبنائهم وتحمل المسؤولية الوطنية، مؤكّدًا أن الفوضى تخدم الاحتلال وحده، في وقت أُنهك فيه الدم الفلسطيني تحت وطأة المجازر المستمرة. وأضاف أن حماية غزة وأهلها مسؤولية جماعية، تتطلب تماسكًا شعبيًّا لا يتزعزع. ويعيش قطاع غزة أسوأ أيام حرب الإبادة على الإطلاق، في ظلّ تفشّي الجوع والمرض وانعدام المواد الغذائية، بفعل الحصار الإسرائيلي. وضجت شبكات التواصل الاجتماعي بمقاطع فيديو تُظهر انهيار مجوعين وإصابتهم بالإعياء وفقدان التوازن من جراء الجوع الشديد، بينما ظهرت آثار ذلك على أجسادهم التي بدت كهياكل عظمية. في المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، مقتل ضابط وجندي من لواء غولاني في معارك جنوبي قطاع غزة. وارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال في الأشهر الأخيرة، حيث قُتل ثلاثة جنود في تفجير مقاومين دبابة في جباليا، شمالي قطاع غزة منتصف تموز الجاري، وقتل ثلاثة جنود في نيسان الماضي، وثمانية في أيار الماضي، بالإضافة إلى21 جندياً في حزيران الماضي، فيما بلغ عدد القتلى منذ بداية تموز الحالي 15 جندياً على الأقل. وفي المجمل، قُتل منذ بداية حرب الإبادة في السابع من تشرين الأول 2023 قرابة 895 جندياً، أُعلنوا رسمياً، منهم 451 منذ بدء العدوان البري داخل القطاع. وكانت «كتائب القسام»، الذراع العسكرية لحركة حماس، قد أعلنت أمس أن عناصرها تمكنوا عبر كمين مركب من استهداف ناقلتي جند إسرائيليتين بعبوتين وُضعتا داخل قمرتي القيادة، ما أدى إلى احتراق الناقلتين وطاقمهما. وأوضحت كتائب القسام أن عناصرها استهدفوا بعد ذلك ناقلة جند ثالثة بقذيفة «الياسين 105»، وذلك في منطقة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خانيونس جنوبي القطاع. وأشارت «القسام» إلى أن عناصرها رصدوا قيام حفار عسكري بدفن الناقلات لإخماد النيران وهبوط الطيران المروحي للإخلاء.


رؤيا نيوز
منذ 2 ساعات
- رؤيا نيوز
عندما تشرق النفس قبل الشمس
في زحمة الضوضاء، وتراكم المتاعب، وتناسل الأخبار السلبية، يصبح الحفاظ على الطاقة الإيجابية ضربًا من الخيال ، لكن الأمر ليس كذلك فالإيجابية ليست إنكارًا للواقع أو تغافلًا عن الألم، بل هي فنّ اختيار الزاوية التي ننظر من خلالها الى الحياة، وتوجيه الانتباه لما يمنحنا الدفء الداخلي لا ما يستنزفنا. الطاقة الإيجابية لا تعني أن تكون كل أيامنا مشرقة، بل أن نخبىء نورًا ضئيلًا بداخلنا، يضيء لنا الطريق في اللحظات المعتمة. إنها القدرة على التقدير، الشكر، التحمُّل، والبحث عن الدروس لا عن الندوب، وقد أثبتت دراسات علم النفس الإيجابي أن الأشخاص الذين يمتلكون رؤية متفائلة وإيجابية تجاه الحياة، يتمتعون بصحة جسدية ونفسية أفضل، وينجحون في بناء علاقات أقوى، ويتعافون من الأزمات بسرعة أكبر. لكن السؤال هو ، كيف نبني هذه الطاقة وسط عواصف الحياة؟ السر لا يكمن في الخارج، بل يبدأ من الداخل. حين نمارس الامتنان كل صباح، ونستبدل كلمة 'لماذا يحدث لي هذا؟' بـ 'ماذا يمكن أن أتعلم من هذا؟'، نكون قد أعدنا برمجة وعينا ليرى النور بدلًا من الظلام. فالأمر لا يحتاج إلى معجزة بل إلى وعي. التفكير الإيجابي لا يعني أن ننكر الألم، بل أن نمنع الألم من أن يصبح هوية، أن نقول لأنفسنا: 'أنا أتألم، لكنني لست هذا الألم.' وهنا يأتي دور التغذية العاطفية ' محيط داعم، كلمات طيبة، هوايات محبّبة، تواصل مع الذات، ووقت مخصّص للروح قبل الجسد' . وقد نندهش حين ندرك أن الطاقة الإيجابية مُعدية؛ تسرقنا من الاكتئاب، وتنقلنا من دور الضحية إلى دور القائد فابتسامة في وجه عابر، مساعدة بسيطة لشخص محتاج، أو حتى نكتة نرويها في لحظة توتر، كلها تفجّر موجات إيجابية تمتد أبعد مما نتصوّر. في نهاية اليوم، الإيجابية ليست شعارًا نعلّقه على الحائط، بل قرارًا نعيشه بتفاصيلنا الصغيرة: في كيف نبدأ صباحنا، كيف نرد على الإساءة، وكيف نربّت على أرواحنا حين تتعب لا أن ننتظر الظروف لتصبح مثالية لتمنح أنفسنا الحق في الإشراق… أنت تستحق أن تشرق، رغم كل شيء.


الرأي
منذ 5 ساعات
- الرأي
أطباء "الشفاء" في غزة يشكرون جلالة الملك والشعب الأردني على دعمهم المتواصل (فيديو)
عبّر أطباء مجمع الشفاء الطبي في قطاع غزة عن بالغ شكرهم وامتنانهم لجلالة الملك عبد الله الثاني، تقديرًا لجهوده الكبيرة في دعم صمود أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع، ووقوفه الدائم إلى جانبهم في وجه الظروف الصعبة التي يعيشونها. كما وجّه الأطباء تحية تقدير إلى الشعب الأردني، الذي بادر بالتبرع بالدم لدعم الجرحى والمصابين في غزة، مؤكدين أن هذا التكاتف الشعبي يعكس عمق العلاقات الأخوية بين الشعبين. وثمّن الأطباء دور نقابة الأطباء الأردنيين، ممثلة بلجنة "أطباء من أجل القدس"، على مبادرتها النبيلة في ترميم وإعادة بناء قسم المناظير في مجمع الشفاء الطبي، ما يُسهم بشكل كبير في تحسين الخدمات الطبية المقدّمة للمرضى في ظل الحصار ونقص الإمكانيات. من جهته، قال رئيس لجنة أطباء من أجل القدس الدكتور محمد حسن الطراونة: "إن دعم الأشقاء في غزة واجب إنساني ووطني، وسنواصل كل ما نستطيع لتوفير الاحتياجات الطبية وتعزيز صمود الطواقم الصحية في الميدان".