logo
الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخا أُطلق من اليمن

الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخا أُطلق من اليمن

العربيةمنذ 2 أيام
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اعترض صاروخا أُطلق من اليمن، صباح الخميس، بعد أيام قليلة من شنّ مقاتلاته سلسلة هجمات على بنى تحتية في اليمن تابعة للحوثيين.
وقال الجيش في منشور على حسابه في منصة "إكس" إنّ "سلاح الجو اعترض قبل قليل صاروخا أُطلق من اليمن وتسبّب بتفعيل الإنذارات في بعض مناطق البلاد".
#عاجل 🔴 اعترض سلاح الجو قبل قليل صاروخًا أطلق من اليمن وسبب في تفعيل انذارات في بعض المناطق في البلاد
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) July 10, 2025
وكان مراسل "العربية" و"الحدث" قد أعلن أنه تم تفعيل صفارات الإنذار في وسط إسرائيل عقب رصد الصاروخ.
وكان الجيش الإسرائيلي نشر، الاثنين الماضي، مقاطع لإقلاع مقاتلاته لمهاجمة أهداف للحوثيين بمواني الحديدة ورأس عيسى والصليف، معلناً أن نحو 20 طائرة مقاتلة شاركت بشن غارات على مواقع الحوثي في اليمن.
وبحسب الجيش الإسرائيلي، فقد تم إلقاء نحو 60 قنبلة على أهداف حوثية، كما جرى استهدف السفينة "غالاكسي ليدر" التي يحتجزها الحوثيون منذ أشهر. ورد الحوثيون بإطلاق صواريخ على إسرائيل.
وقد يؤدي استئناف حملة الحوثيين ضد الملاحة البحرية إلى جذب القوات الأميركية والغربية إلى المنطقة مرة أخرى، خاصة بعد أن استهدف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجماعة في حملة غارات جوية كبيرة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«تعنّت إسرائيلي» يهدّد بانهيار مفاوضات وقف النار في غزة
«تعنّت إسرائيلي» يهدّد بانهيار مفاوضات وقف النار في غزة

عكاظ

timeمنذ 34 دقائق

  • عكاظ

«تعنّت إسرائيلي» يهدّد بانهيار مفاوضات وقف النار في غزة

كشفت مصادر فلسطينية أن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة «متعثرة»؛ بسبب إصرار سلطة الاحتلال على تقديم خريطة للانسحاب تبقي بموجبها نحو 40% من مساحة القطاع المنكوب تحت سيطرتها العسكرية. ونقلت وسائل إعلام غربية عن المصادر قولها: إن مفاوضات الدوحة تواجه تعثراً وصعوبات معقدة نتيجة إصرار إسرائيل على خريطة للانسحاب قدمتها، أمس الجمعة، لإعادة انتشار وإعادة تموضع جيش الاحتلال وليس انسحاباً، وتتضمن إبقاء القوات العسكرية على أكثر من 40% من مساحة قطاع غزة وهو ما ترفضه حماس. واتهمت المصادر إسرائيل بمواصل المماطلة وتعطيل الاتفاق؛ بهدف استمرار حرب التقتيل والإبادة الجماعية. لكن المصادر أكدت أن المفاوضاتِ غيرَ المباشرة في الدوحة بين إسرائيل وحماس لاتزال مستمرة رغم الجمود الحاصل في مناقشة الملفات المطروحة، ولفتت إلى أن ملف الانسحاب الإسرائيلي من محور فيلادلفيا سيؤَجَلُ حتى زيارة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف المرتقبة للعاصمة القطرية. ووفق المصادر، فإن المفاوضات المقررة، اليوم (السبت)، ستتركزُ حولَ قضايا تتعلقُ بالأسرى وآلياتِ دخولِ المساعداتِ لقطاعِ غزة. في غضون ذلك، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر سياسية تأكيدها، أنه لا تقدم في مفاوضات الدوحة خلال الساعات الـ24 الأخيرة، مؤكدة أن حجم الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة لا يزال نقطة خلاف، وتحدثت عن ضغوط أمريكية على حماس لتأجيل بحث حجم ونطاق الانسحاب الإسرائيلي من غزة حاليّاً. من جانبها، أعلنت الممثلة العليا لشؤونِ السياسةِ الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، أن إسرائيل وافقت على خطوات مهمة لتحسينِ الوضعِ الإنساني في غزة. وأضافت في بيان أن إسرائيل وافقت على زيادةٍ كبيرة في عددِ شاحنات المساعدات التي تدخلُ قطاعَ غزة يوميّاً وعلى فتح عدد من المعابر الحدودية الإضافية وإعادة فتح طرق دخول المساعدات. هذا إضافة إلى تمكينِ توزيعِ الإمدادات الغذائية التي تشملُ المخابزَ والمطابخَ العامة. وتشملُ الإجراءات الإضافية استئناف توصيل الوقود، كما أوضحت كايا كالاس أن هذه الإجراءات «سيتم تنفيذُها خلال الأيامِ المقبلة»، على حد قولها. فيما أفاد المتحدث باسم المفوضية الأوروبية أنور العوني بأن الاتفاق الجديد مع إسرائيل لا يشمل مؤسسة غزة الإنسانية، لافتاً إلى أن وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية ستتولى تسليم الإمدادات. بدورها، حذّرت منظمةُ أطباء بلا حدود في غزة من ارتفاعٍ حادٍ وغيرِ مسبوقٍ في معدلات سوء التغذية، وأكدت أن عدد الحالات تضاعَفَ نحوَ 4 مراتٍ خلالَ أقل من شهرين. وأوضحت المنظمة أن فرقَها تعالجُ حالياً أكثرَ من 1,200 حالة في مركزيْن طبيـيْـن بمدينة غزة وبلدة المواصي، معظمُهم من النساء الحوامل والأطفال. على الصعيد الميداني، سقط نحو 88 قتيلاً فلسطينيّاً في الغارات الإسرائيلية المتواصلة، خلالَ الساعاتِ الـ24 الساعات الماضية، بحسب ما أعلنت مصادرُ طبيةٌ. وأكدت المصادر أن الجيش الإسرائيلي استهدف خياماً للنازحين في منطقةِ المواصي، إلى جانب مركبة مدنية ومحطة وقود بدير البلح، بالتزامن مع توسيع الجيش الإسرائيلي عملياته في خان يونس جنوب القطاع. أخبار ذات صلة

جون كاسيدي يؤرّخ للرأسمالية بلسان منتقديها
جون كاسيدي يؤرّخ للرأسمالية بلسان منتقديها

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

جون كاسيدي يؤرّخ للرأسمالية بلسان منتقديها

في عصر تزداد فيه التساؤلات الجوهرية حول ماهية أزمات النظام الاقتصادي العالمي بفعل تحديات مثل الذكاء الاصطناعي، وتغير المناخ، وازدياد عدم المساواة، والحروب التجارية، وردود الفعل الشعبوية اليمينية ضد العولمة، يأتي كتاب «رأس المال ونقاده: تاريخ من الثورة الصناعية إلى الذكاء الاصطناعي» لجون كاسيدي ليقدم منظوراً فريداً وموسعاً حول تاريخ الرأسمالية من زاوية غير تقليدية: أن يروي الحكاية بلسان أشد منتقديها في محاولة جادة وجريئة لإعادة قراءة تاريخ الاقتصاد العالمي من خلال صراعه مع نفسه. الفكرة المحورية التي يطرحها كاسيدي، الصحافي والكاتب الاقتصادي المخضرم في أسبوعية «ذا نيويوركر» على مدى 600 صفحة هي أن الرأسمالية، ورغم قدرتها الهائلة على التجديد والتكيف والبقاء، تعيش في حالة دائمة من الأزمات. فهي تتعافى من أزمة، أو تغرق في أزمة تالية. هذا المنظور يختلف عن السرد التقليدي الذي يركز على كفاءة الأسواق أو نجاحات النظام. وبدلاً من ذلك، يدعو القارئ إلى استكشاف جوهر الانتقادات الموجهة إلى الرأسمالية عبر تاريخها الطويل. ويرى أن المآخذ الأساسية على هذا النظام لأنه «عديم الروح، واستغلالي، وغير متكافئ، وغير مستقر، ومدمّر -ومع ذلك فإنه لا يقاوم ويجتاح كل شيء»، ظلت ثابتة بشكل ملحوظ على مر القرون، بغضّ النظر عن السياق الزمني أو الجغرافي. يبدأ كاسيدي رحلته التاريخية الشاملة من أيام شركة الهند الشرقية وبدايات الثورة الصناعية، ليصل إلى الثورة الرقمية وتحديات الذكاء الاصطناعي اليوم، ويمخر عباب بحر التاريخ بعيون أعتى نقاد النظام الرأسمالي، مما يمنح سرديّة الكتاب حيوية وعمقاً نادرين. يستعرض كاسيدي آراء مجموعة واسعة من النقاد، بدءاً من النساجين (اللوديين) الإنجليز الذين ثاروا ضد الأتمتة المبكرة للمصانع، إلى الاشتراكيين التعاونيين مثل وليام طومسون، مروراً بالماركسيين في ألمانيا وروسيا في أوائل القرن العشرين، ثم إلى حركات أكثر حداثة مثل دعاة الاقتصاد المحلي البسيط -المفكر كومارابا الهندي، و«فلاسفة نقد التبعية» في أميركا اللاتينية الذين حللوا آليات التخلف الاقتصادي في الجنوب العالمي، وحملة «أجور العمل المنزلي» الدولية في السبعينات التي كشفت عن العمل غير المرئي وغير المدفوع الأجر للمرأة، وصولاً إلى حركة «النمو الصفري» الحديثة التي تدعو إلى إعادة التفكير في نماذج النمو الاقتصادي اللامتناهي. من المعالم القوية للنص قدرته على استنطاق نقد الرأسمالية بأبعد من الشخصيات التاريخية المعروفة في الفكر الاقتصادي وذلك عبر استدعاء شخصيات ربما تكون أقل شهرة، ولكن مساهماتها قد لا تقل أهمية. فإلى جانب المفكرين العمالقة مثل آدم سميث، وكارل ماركس، وروزا لوكسمبورغ، وجون ماينارد كينز، هناك استعراض لأفكار كارل بولاني -رأى أن السوق الحرة ليست ظاهرة طبيعية بل «يوتوبيا مصطنعة»، فالدولة هي من تُنتج شروطها، والمجتمع هو من يعود إليها ليطالب بالحماية- وفلورا تريستان -المناصرة الفرنسية للاتحاد العمالي العالمي في القرن التاسع عشر التي دعت إلى وحدة العمال وتحرر المرأة- وتوماس كارلايل -المفكر الاسكوتلندي المحافظ في القرن التاسع عشر، الذي تنبأ بالآثار الأخلاقية المدمرة للسوق على المجتمع، وانتقد «عبادة المال» و«العصر الميكانيكي عديم الروح»- وجون هوبسون -المنظِّر البريطاني الذي وضع الأساس لنظرية الإمبريالية، مؤكداً أن التوسع الاستعماري كان نتيجة حتمية للمشكلات الداخلية للرأسمالية، مثل نقص الاستهلاك- وج. سي. كومارابا -الداعية الهندي للاقتصاد الغاندي، الذي ركز على اللامركزية، والاكتفاء الذاتي للمجتمعات، والإنتاج المحلي بدلاً من الصناعات الكبرى- وإريك ويليامز -المؤرخ التريندادي، مؤلف أطروحة الربط بين الرأسمالية وصعود تجارة الرقيق- وجوان روبنسون -أستاذة الاقتصاد البريطانية من جامعة كمبردج، وناقدة كينز التي وسَّعت من أفكار الأخير حول البطالة والتضخم- وسمير أمين -الخبير الاقتصادي الفرنسي/المصري اليساري الذي قدم تحليلات عميقة حول العولمة، والتبعية، والتنمية غير المتكافئة في العالم الثالث. وهذا التنوع في الشخصيات يُظهر أن نقد الرأسمالية لم يكن حكراً على تيار فكري واحد، بل كان ظاهرة عالمية متعددة الأوجه، تنبع من خلفيات آيديولوجية مختلفة، من اليسار الثوري إلى المحافظين الثقافيين. انطلاق كاسيدي من الانتقادات، لا يعني تجاهله قدرة الرأسمالية المتأصلة على التكيف وإعادة اختراع نفسها، ويظهر في الكتاب كيف أن نظاماً رأسمالياً بلا حدود كثيراً ما يميل إلى الفشل. ومع ذلك، فإن الرأسمالية تُظهر موهبة هائلة على التكيف مع الظروف التاريخية من أجل البقاء. ففي كل مرة واجهت فيها أزمة كبرى، تدخلت الدولة -على عكس الأرثوذكسية الليبرالية التي تنادي بالحد الأدنى من التدخل- لإنقاذ النظام من الانهيار. وهذا التدخل، كما يرى كاسيدي، هو ما يميز الرأسمالية بأنها «مُدارة» وليست «حرة في المطلق». ولعل أبرز استنتاجات الكتاب في هذا الإطار أن النظام الرأسمالي لا يتغير إلا تحت وقع الأزمات. فالأزمة المالية في 1857 دفعت ماركس وإنغلز إلى التفاؤل بسقوط النظام، والكساد الكبير أنتج دولة الرفاه الكينزية، وانهيار الاتحاد السوفياتي مهّد لهيمنة النيوليبرالية، أما أزمة 2008، التي كان من المفترض أن تدفع باتجاه يسار جديد، فقد أفرزت صعوداً شعبوياً يمينياً. وفي جزء مثير من نص الكتاب، يناقش كاسيدي فشل النماذج غير الرأسمالية في الظهور على نطاق واسع. لماذا لم يتحقق حلم الاشتراكية التعاونية أو الاقتصاد المحلي اللامركزي؟ وأحد الأجوبة التي يُقدّمها هو أن الرأسمالية تملك تفوقاً تقنياً وتنظيمياً يصعب تجاوزه: فاعلية الإنتاج، وميزات اقتصاد الحجم الكبير، وجاذبية الاستهلاك، والتفوق السردي الذي يُحوّل السوق إلى وعد بالتحرر الفردي. يتساءل كاسيدي عن مدى تأثير هؤلاء نقاد الرأسماليّة في تغيير النظام، ويجيب بأن تأثيرهم كان «هامشياً» بمعنى أن التغييرات الاجتماعية الكبيرة لا يقودها الأكاديميون فقط، بل الحركات السياسية والظروف المادية. ومع ذلك، هو يؤمن بأن «الأفكار مهمة». ويستشهد بمقولة ميلتون فريدمان بأن «دور الأكاديميين هو الحفاظ على الأفكار حية حتى يُنتج العالم الفرصة لتطبيقها». فالأفكار التي بدت هامشية في وقتها، مثل أفكار كينز أو فريدمان نفسه، أصبحت مؤثرة بشكل هائل عندما تغيَّرت الظروف. هذا يعني أن كتاب «رأس المال ونقاده» ليس مجرد تأريخ للنقد بحق الرأسمالية، بقدر ما هو دعوة للتأمل بقوة الأفكار في تشكيل المستقبل. في خواتيم رحلته يطرح تساؤلات حول ما قد يكون عليه «النموذج الاقتصادي الجديد» في ظل صعود الذكاء الاصطناعي. هل سنشهد رأسمالية تكنولوجية احتكارية مدعومة بدخل أساسي شامل لكل المواطنين يُبقي الجماهير في حالة خدر استهلاكي؟ أم رأسمالية الدولة على النموذج الصيني؟ أم «قومية ترمب الاقتصادية اليمينية الشعبوية»؟ أم ربما بديلاً من اليسار لم يتضح بعد؟ وهو لا يقدم أي إجابات حاسمة، ولكنه يستنتج أن «الأسئلة الأساسية حول النظام لم يتم حلها بشكل دائم أبداً»، وأن هذا العالم يعيش في «خضمّ لحظة تحوّل كبرى».

"مأزق المطالب المتضاربة".. لماذا تتعثر مفاوضات هدنة غزة؟
"مأزق المطالب المتضاربة".. لماذا تتعثر مفاوضات هدنة غزة؟

صحيفة سبق

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة سبق

"مأزق المطالب المتضاربة".. لماذا تتعثر مفاوضات هدنة غزة؟

عاد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى تل أبيب دون التوصل إلى اتفاق هدنة في غزة، رغم توقعات متفائلة من مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين بإمكانية تحقيق انفراجة، وشهدت الزيارة الثالثة لنتنياهو إلى واشنطن منذ تنصيب الرئيس دونالد ترامب، لقاءات رفيعة المستوى، لكنها لم تفضِ إلى نتائج ملموسة، فلماذا تعثرت المفاوضات؟ رغم تصريحات نتنياهو المتفائلة بإمكانية إعلان هدنة خلال أيام، ظلت العقبات تحول دون التقدم، والمفاوضات في الدوحة، التي كان يُفترض أن تُكلل باتفاق، توقفت بعد تأجيل المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف زيارته إلى قطر، وتركزت الخلافات على مدى انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة بعد إطلاق سراح بعض الرهائن، والخريطة الأولية التي قدمتها إسرائيل، والتي منحتها سيطرة على مناطق واسعة في القطاع، قوبلت برفض أمريكي، مما دفع إسرائيل لإعادة صياغتها لتكون أكثر قبولاً. حركة "حماس"، من جانبها، أشارت إلى خلافات إضافية، تشمل استمرار عمل صندوق غزة الإنساني المدعوم من إسرائيل والولايات المتحدة، الذي شهد مقتل 798 شخصاً أثناء محاولتهم الوصول إلى مواقعه منذ مايو 2025، وفق الأمم المتحدة، كما تطالب حماس بهدنة دائمة، وهو شرط ترفضه إسرائيل، التي تصر على نزع سلاح حماس وتجريد غزة من السلاح، وقد أشار نتنياهو إلى أن هذه الشروط غير قابلة للتفاوض، وأن إسرائيل ستلجأ للقوة إذا فشلت الدبلوماسية، وفقًا لصحيفة "الجارديان" البريطانية. وعلى الصعيد الداخلي، يواجه نتنياهو ضغوطاً من ائتلافه اليميني، بقيادة وزراء مثل بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، الذين يفضلون استمرار الوضع الراهن على أي اتفاق سلام، وفي الوقت ذاته، يحرص نتنياهو على الحفاظ على علاقته مع ترامب، من خلال تأكيدات علنية بأنه يسعى للسلام، بينما يحافظ على سياسات ترضي قاعدته السياسية، وخلال الزيارة، أنتجت اللقاءات صوراً عززت الادعاء الإسرائيلي بأن العلاقة مع ترامب خالية من الخلافات، رغم تصريحات ترامب السابقة التي عبرت عن إحباطه من إسرائيل. وحاولت الولايات المتحدة، عبر وساطة قطرية، سد الفجوات بين الطرفين، مقترحة ضمانات لاستمرار الهدنة بعد 60 يوماً، لكن هذه الجهود لم تكلل بالنجاح، وإدارة ترامب، التي تضغط على إسرائيل مباشرة عبر نتنياهو ونائبه رون ديرمر، وعلى حماس عبر قطر، لم تحقق اختراقاً، وأوضح إليوت أبرامز الخبير في مجلس العلاقات الخارجية، أن فعالية هذه الضغوط لا تزال غير واضحة، مما يعكس تعقيدات المشهد السياسي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store