
إكسترا نيوز تستعرض الجهود المتواصلة منذ أكتوبر 2023 لدعم غزة ورفض التهجير
فمن جهود الوساطة السياسية، مروراً بالتصدي لمحاولات التهجير القسري، ووصولاً إلى ملفات الإعمار والمساعدات الإنسانية، تنوعت مسارات التحرك المصري، في مشهد يعكس التزاماً سياسياً ثابتاً لا تخطئه العين.
وبرز الدور المصري بوضوح في قيادة مفاوضات وقف إطلاق النار، حيث نجحت القاهرة بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة في التوصل إلى هدنة إنسانية في نوفمبر 2023، أتاحت دخول المساعدات وتخفيف المعاناة.
وفي يناير 2025، عادت مصر لتقود جولة تفاوض جديدة، أثمرت عن وقف لإطلاق النار دخل حيز التنفيذ في الخامس عشر من يناير، وأسهم بشكل مباشر في التهدئة الميدانية وتخفيف الكارثة الإنسانية داخل القطاع.
وعلى المستوى الدولي، كان لمصر موقف حاسم خلال "قمة القاهرة للسلام" في 21 أكتوبر 2023، حيث أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي رفض مصر القاطع لمحاولات التهجير القسري، مؤكدًا أن أمن مصر القومي يرفض أي مساس بالجغرافيا الديموغرافية لحدودها الشرقية، أو تصفية القضية الفلسطينية على حساب الأراضي المصرية.
إنسانياً، شكّل معبر رفح البري شريان الحياة الرئيسي لقطاع غزة، حيث عبرت مئات القوافل المصرية المحملة بالمواد الغذائية والمستلزمات الطبية، بالتعاون مع منظمات دولية، لضمان وصول الدعم للمحتاجين رغم التحديات الأمنية الميدانية.
كما أقامت مصر مستشفيات ميدانية في شمال سيناء، واستقبلت الجرحى من القطاع، وتم نقل مئات المصابين لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية، فضلاً عن إرسال طواقم طبية متخصصة لتقديم الإسعافات والإشراف على الإجلاء الطبي بالتنسيق مع وزارة الصحة الفلسطينية.
ختامًا، كانت هذه قراءة في أبرز جهود الدولة المصرية لدعم القضية الفلسطينية. جهود متواصلة تؤكد أن مصر كانت ولا تزال في قلب المشهد، مدافعةً عن الحقوق الفلسطينية، ورافضةً لأي حلول على حساب أمنها واستقرار المنطقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 28 دقائق
- اليوم السابع
أسامة السعيد: مصر تتحمل العبء الأكبر لدعم غزة وتواجه مؤامرات لتشويه دورها
أكد الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، أن الحملة الممنهجة التي تستهدف مصر في الوقت الراهن تهدف إلى تشويه دورها المحوري في دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن توقيت هذه الحملات يتزامن مع تصاعد الضغوط الدولية على الاحتلال الإسرائيلي، في محاولة لصرف الأنظار عن مسؤوليته كسلطة احتلال. وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "الساعة 6" على قناة الحياة، أوضح السعيد أن مصر منذ اللحظة الأولى رفضت مخطط التهجير وأكدت موقفها الثابت رسميًا وشعبيًا، كما استخدمت كل قنواتها ونفوذها الدولي لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، رغم الظروف الاقتصادية التي تمر بها. وأضاف أن الدعوات المشبوهة للتظاهر ضد مصر، سواء في الداخل أو أمام السفارات بالخارج، تُعد محاولات للتشويش على الدور المصري، في وقت تغيب فيه أي ضغوط حقيقية على الاحتلال الإسرائيلي، الجهة المسؤولة عن الحصار والمعاناة الإنسانية في القطاع. وأشار إلى أن مصر لم تغلق معبر رفح يومًا واحدًا من جانبها، وقدمت الدعم الطبي والإغاثي، واستقبلت المصابين من أبناء الشعب الفلسطيني، فضلًا عن تخصيص ميناء ومطار العريش ومناطق لوجستية لخدمة القضية الفلسطينية. وشدد السعيد على أن من يحاول النيل من الدور المصري لا يخدم القضية، بل يتاجر بها، بينما يدرك المواطن الفلسطيني جيدًا حجم ما قدمته مصر للقضية قبل وبعد 7 أكتوبر، مؤكدًا أن مصر ستظل الرهان الحقيقي للشعب الفلسطيني.


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
إسبانيا تتحرك لإنقاذ غزة: مساعدات إنسانية مرتقبة وتصف الوضع بـ "العار"
أعلنت الحكومة الإسبانية، عبر وزير الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون، خوسيه مانويل ألباريس، أن مدريد تستعد لإرسال شحنات من المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة ، عقب موافقة إسرائيل على تنفيذ وقف إطلاق نار تكتيكي وإنشاء ممرات آمنة لتسهيل دخول الإغاثة. وأكد ألباريس أن الوكالة الإسبانية للتعاون الإنمائي الدولي (AECID) على أهبة الاستعداد لتوفير كافة المساعدات اللازمة، واصفًا الأزمة الإنسانية في غزة بـ"العار الجماعي". وكتب على حسابه في منصات التواصل: "يموت الناس جوعًا يوميًا، وهناك 100 ألف طفل و40 ألف رضيع معرضون لخطر الموت. على إسرائيل أن تضمن مرور المساعدات الإنسانية بشكل دائم وحر". كما أوضح الوزير الإسباني أنه سيستغل مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل للتأكيد على تدهور الأوضاع في غزة، والدفع باتجاه الاعتراف بالدولة الفلسطينية، بما يتماشى مع موقف دول أوروبية مثل فرنسا، الداعمة لحل الدولتين. وتأتي هذه الخطوة في وقت بدأت فيه إسرائيل تنفيذ هدنة إنسانية محدودة تمتد لعشر ساعات يوميًا، بعد ضغوط دولية متصاعدة بسبب تفاقم الكارثة في القطاع. ومنذ بدء التصعيد العسكري عقب هجمات 7 أكتوبر 2023، والتي أودت بحياة حوالي 1200 شخص واختطاف نحو 250 آخرين وفقًا للبيانات الإسرائيلية، أفادت السلطات الفلسطينية بسقوط نحو 59,700 ضحية، مع تحذيرات من أن الأعداد الحقيقية قد تكون أعلى. كما توفي أكثر من 120 شخصًا، بينهم 83 طفلًا، جراء الجوع وسوء التغذية. وتنضم إسبانيا، من خلال تحركها الإنساني والدبلوماسي، إلى المساعي الدولية لإنهاء المأساة المستمرة في غزة، في وقت تُسجل فيه الكارثة أرقامًا مفجعة على الصعيد الإنساني.


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
الحكومة: غلق جميع الفتحات فى الحواجز الوسطى والجانبية بالتحويلات المرورية
شرح الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، خلال اجتماع متابعة إجراءات مجابهة حوادث الطريق الدائري الإقليمي، الخطة الجاري العمل عليها لتطوير ورفع كفاءة الطريق الدائري الإقليمي، مُشيرًا إلى أنه تم وضع خطة لأعمال تطوير ورفع كفاءة الطريق بالكامل، على أن يتم تنفيذ هذه الخطة على مرحلتين. واستعرض نائب رئيس مجلس الوزراء الإجراءات المتخذة لمجابهة حوادث الطريق الدائري الإقليمي، مشيرًا إلى أنه وفقاً لتوجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، تم الدفع بلجنة تضم المختصين من الوزارات والجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لغلق الطريق الدائرى الإقليمى فى المناطق التى تشهد أعمال الصيانة ورفع الكفاءة لحين الانتهاء من تنفيذها حفاظاً على أرواح المواطنين. وأشار إلى أن اللجنة أكدت على تنفيذ خطة محكمة لسير المركبات على الطرق والمحاور المرورية البديلة وتزويدها بمختلف العلامات الارشادية والتحذيرية لضمان سيرها وفقاً للمسارات المحددة لها وعدم حدوث ازدحامات مرورية على هذه الطرق البديلة، كما توصلت اللجنة لاستبدال الحواجز الصغيرة والبلاستيكية المستخدمة في التحويلات المرورية بحواجز خرسانية ثابتة وبالابعاد القياسية لضمان الفصل التام بين اتجاهات الحركة المرورية داخل التحويلات، و غلق جميع الفتحات في الحواجز الوسطي والجانبية بالتحويلات المرورية لتقليل فرص السير في الاتجاهات المعاكسة والحد من الحوادث المرورية بمناطق تنفيذ الاعمال. كما توصلت اللجنة إلى أهمية تكثيف العلامات الارشادية والتحذيرية وزيادة الانارة الليلية بالقطاعات الجارى تطويرها ورفع كفاءتها، والحد من أطوال التحويلات المرورية قدر الإمكان من خلال تقسيم الأعمال بالمشروع على قطاعات، والحفاظ على انتظام التحويلات لتقليل مناورات السائقين على الطريق وتقليل فرص الحوادث المرورية، وإزالة الاتربة المتراكمة على نهر وجانبى الطريق بمناطق التحويلات المرورية لزيادة العروض المخصصة لسير المركبات وتسهيل حركتها على الطريق بالقطاعات الجارى تطويرها ورفع كفاءتها. كما أكدت على السيطرة الكاملة على حركة المرور بالتحويلات ومراقبتها بالكاميرات والرادارات وتفعيل مناطق الفحص والتفتيش الأمني لالزام السائقين بالسرعات المقررة على التحويلات المرورية والحد من المخالفات المرورية بمناطق الاعمال وبخاصة لمركبات النقل الثقيل. وأشار الفريق مهندس كامل الوزير، إلى أنه تم وضع خطة لعقد مجموعة من المؤتمرات والندوات بحضور مختلف الوزارات والجهات المعنية لمناقشة دور ومهام جميع الجهات المختصة بتطبيق القانون وتحقيق التوعية اللازمة للمواطنين.