logo
الجيش الإسرائيلي: اعتقلنا خلية يشغلها «فيلق القدس» الإيراني جنوب سوريا

الجيش الإسرائيلي: اعتقلنا خلية يشغلها «فيلق القدس» الإيراني جنوب سوريا

الغدمنذ 2 أيام
قالت المتحدثة باسم الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين إن القوات الإسرائيلية اعتقلت خلية يشغلها «فيلق القدس» التابع لـ«الحرس الثوري» الإيراني جنوب سوريا.
وأضافت كابتن إيلا في بيان نشرته في حسابها على منصة «إكس»: «استناداً إلى معلومات تمّ الحصول عليها... نفذت قوات من لواء ألكسندروني وبالتعاون مع محقّقي الميدان في الوحدة، عملية ليلية تم خلالها اعتقال خلية عناصر تمّ تشغيلها من قبل فيلق «القدس» الإيرانية في منطقة تل كودنة جنوب سوريا».
وأشارت إلى أن هذه هي المرة الثانية خلال الأسبوع الأخير، التي نفذت قوات إسرائيلية عملية ليلية لاعتقال عدد من النشطاء «الذين شكّلوا تهديداً في المنطقة».
اضافة اعلان
ولكن تلفزيون سوريا قال إن الجيش الإسرائيلي اعتقل طفلاً في قرية الدواية بريف القنيطرة الجنوبي خلال مداهمة القرية.-(وكالات)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سياج إسرائيلي بارتفاع خمسة أمتار يحاصر بلدة فلسطينية
سياج إسرائيلي بارتفاع خمسة أمتار يحاصر بلدة فلسطينية

الغد

timeمنذ 38 دقائق

  • الغد

سياج إسرائيلي بارتفاع خمسة أمتار يحاصر بلدة فلسطينية

يحيط سياج معدني ارتفاعه خمسة أمتار بالطرف الشرقي لبلدة سنجل الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، وتغلق بوابات فولاذية ثقيلة، وحواجز، جميع الطرق المؤدية إلى البلدة، باستثناء طريق واحد يمر عبره الداخلون والخارجون، ويخضع لمراقبة جنود إسرائيليين في نقاط حراسة. اضافة اعلان وقال موسى شبانة (52 عاماً)، وهو أب لسبعة، بينما كان يراقب باستسلام العمال وهم يقيمون السياج في منتصف مشتل على حافة البلدة، حيث يزرع أشجاراً كان العائد من بيعها هو مصدر دخله الوحيد: "سنجل أصبحت الآن سجناً كبيراً". وأضاف: "طبعاً منعونا نيجي على المشتل. كل الشجر اللي عندي انحرق وراح... في النهاية، قطعوا رزقنا". حواجز وجدران ونقاط تفتيش الجدران ونقاط التفتيش التي تقيمها قوات الاحتلال الإسرائيلي جزء لا يتجزأ من الحياة اليومية لسكان الضفة الغربية البالغ عددهم نحو ثلاثة ملايين منذ فترة طويلة. لكن كثيرين يقولون الآن إن الزيادة الكبيرة في مثل هذه الحواجز منذ بداية الحرب في غزة جعلت البلدات والقرى تحت حصار دائم. ويشكل السياج المحيط بسنجل مثالاً صارخاً على الحواجز التي انتشرت في أنحاء المنطقة، وصارت سمة أساسية من سمات الحياة اليومية. ويزعم الجيش الإسرائيلي أنه أقام السياج لـ"حماية طريق رام الله-نابلس القريب". وزعم في بيان أنه "في ضوء الحوادث المتكررة في هذه المنطقة، تقرر إقامة سياج لمنع إلقاء الحجارة على الطريق الرئيسي والإخلال المتكرر بالنظام العام، ومن ثم حماية أمن المدنيين في المنطقة". وقال الجيش إنه بما أنه لا يزال مسموحاً للسكان بالدخول والخروج من خلال المدخل الوحيد المتبقي، فإن هذه السياسة ضامنة "لحرية الوصول" للبلدة، على حد زعمه. حصار يعزل السكان ويضطر الآن السكان الذين يعيشون هناك إلى السير على الأقدام، أو القيادة عبر شوارع ضيقة، ومتعرجة، للوصول إلى نقطة الدخول الوحيدة المسموح بها. ويعبر البعض طرقاً مغلقة سيراً على الأقدام للوصول إلى السيارات على الجانب الآخر. وقال بهاء فقهاء، نائب رئيس بلدية سنجل، إن من يكسبون رزقهم من الأراضي المحيطة أصبحوا معزولين فعلياً بعد أن حاصر الجدار ثمانية آلاف من السكان داخل عشرة أفدنة، وعزلهم عن الأراضي المحيطة التي يمتلكونها، وتبلغ مساحتها ألفي فدان. وأضاف: "هذه هي السياسة التي يتبعها جيش الاحتلال لترهيب الناس وكسر إرادة الشعب الفلسطيني". وتزعم إسرائيل أن الأسوار والحواجز التي تقيمها في الضفة الغربية "ضرورية" لحماية المستوطنين اليهود الذين انتقلوا إلى هناك منذ استيلائها على هذه الأراضي في حرب 1967. المستوطنات وضم الضفة الغربية وزعم يسرائيل جانتس، رئيس مجلس بنيامين الإقليمي، الذي يحكم 47 مستوطنة إسرائيلية في المنطقة، حيث توجد سنجل في الضفة الغربية، أن إقامة سياج حول البلدة "ضروري"؛ بدعوى أن "سكانها يرشقون السيارات على الطريق السريع القريب بالحجارة والزجاجات الحارقة لمجرد أن شاغليها يهود".وقال لـ"رويترز": رفع القيود المفروضة على الفلسطينيين العرب بشكل مطلق سيشجع على القتل الجماعي لليهود"، وفق زعمه.ويقيم الآن نحو 700 ألف إسرائيلي في الأراضي المحتلة منذ 1967. وتعد الأمم المتحدة مثل هذه المستوطنات انتهاكاً لاتفاقيات جنيف التي تحظر توطين المدنيين على الأراضي المحتلة، بينما تزعم إسرائيل أنها "قانونية".وبعدما تظاهرت إسرائيل على مدى عقود بأنها ترحب باحتمال قيام دولة فلسطينية مستقلة، تضم حكومتها اليمينية المتطرفة الآن نشطاء بارزين من المستوطنين يعلنون صراحة أن هدفهم هو ضم الضفة الغربية بالكامل. وعززت إسرائيل انتشارها العسكري في الضفة الغربية منذ اندلاع الحرب في غزة. وبين عشية وضحاها، وضع الجيش الإسرائيلي أكواماً من التراب والصخور الثقيلة على الطرق، مع تثبيت بوابات معدنية ثقيلة، عادة ما تكون مطلية باللون الأصفر أو البرتقالي، وأغلقها على مداخل التجمعات الفلسطينية التي غالباً ما تؤدي إلى طرق يستخدمها المستوطنون أيضاً. وأقام الجيش نقاط تفتيش دائمة جديدة. وازدادت وتيرة ما تسمى بالحواجز المتنقلة التي تقام فجأة ومن دون سابق إنذار. وقالت سناء علوان (52 عاماً) التي تعيش في سنجل، وتعمل مدربة شخصية، إن ما كانت في السابق رحلة قصيرة بالسيارة للوصول إلى رام الله قد تستغرق الآن ما يصل إلى ثلاث ساعات في كل اتجاه، من دون أن تعرف مع بداية اليوم المدة التي ستقضيها وهي عالقة عند نقاط التفتيش. وتباطأت وتيرة عملها لأنها لم تعد قادرة على تقديم وعد للزبائن بإمكانية الوصول إليهم. وقالت: "نصف حياتنا على الطرقات". وكان محمد جاموس (34 عاماً)، الذي نشأ في أريحا، ويقيم في رام الله، يزور عائلته كل أسبوع تقريباً. ويقول إنه لا يستطيع الآن زيارة عائلته سوى مرة واحدة شهرياً؛ بسبب امتداد رحلة القيادة التي تستغرق ساعة واحدة عادة إلى عدة ساعات ذهاباً وإياباً. وزعم الجيش الإسرائيلي أن قواته تعمل في ظل "واقع أمني معقد"، وإنه "يجب نقل نقاط التفتيش بانتظام إلى مواقع جديدة لمراقبة الحركة والتصدي للتهديدات القادمة من التجمعات الفلسطينية"، وفق زعمه. ويرى مسؤولون في السلطة الفلسطينية، أن هذا التأثير الخانق على الاقتصاد والحياة اليومية متعمد. وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى للصحافيين الشهر الماضي: "يبذلون قصارى جهدهم لجعل الحياة شديدة الصعوبة على شعبنا".

عراقجي: إيران تتحفظ على "حل الدولتين" وتقترح إجراء استفتاء بين سكان فلسطين الأصليين
عراقجي: إيران تتحفظ على "حل الدولتين" وتقترح إجراء استفتاء بين سكان فلسطين الأصليين

الغد

timeمنذ 38 دقائق

  • الغد

عراقجي: إيران تتحفظ على "حل الدولتين" وتقترح إجراء استفتاء بين سكان فلسطين الأصليين

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن إيران تعتبر إجراء استفتاء بمشاركة جميع سكان فلسطين الأصليين، بمن فيهم اليهود والمسيحيون والمسلمون، حلا عادلا لقضية فلسطين. اضافة اعلان وقال عراقجي إن إيران تعرب عن عن تحفظاتها على مقترح 'حل الدولتين' في البيان الختامي لقادة مجموعة البريكس، وتسجل تحفظاتها بإرسال مذكرة بهذا الصدد. وأوضح عراقجي خلال غداء عمل قادة دول البريكس المشاركين في قمة تجمع بريكس بالبرازيل أمس الأحد، قائلا: 'نعلم جميعا أنه ما لم تحل القضية الفلسطينية حلا عادلا، وما لم يكفل حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وما لم تتوقف جرائم الكيان الصهيوني ضده، فلن ينتهي انعدام الأمن والتوتر في منطقتنا، ولن يعم السلام والاستقرار' وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا). وأضاف: 'حل الدولتين، المكرر إعلانه منذ سنوات، لم يحقق أي نجاح، ومن الواضح للجميع أن الكيان الإسرائيلي نفسه هو العائق الأكبر أمام تحقيقه'. وتابع: 'لكن الأهم من ذلك، عندما يجري الحديث عن الدولة الفلسطينية (في ظل فكرة الدولتين)، فالأمر لا يعدو كونه أكثر من مجرد بلدية، أي دولة بلا حدود واضحة ومحترمة، بلا سلطة، وبلا إرادة أو سيادة ملزمة لأي حكومة ذات سيادة. كونوا واقعيين. انظروا إلى الوضع'. وقال إن 'إيران ترى أن الحل العادل لفلسطين يكمن في استفتاء يشارك فيه جميع سكان فلسطين الأصليين، بمن فيهم اليهود والمسيحيون والمسلمون، وهو ليس حلا مستحيلا أو بعيد المنال، كما حققت جنوب أفريقيا بعد فترة نظام الفصل العنصري الاستقرار من خلال الاستفتاء والديمقراطية، وليس بتقسيم البلد إلى قسمين، أبيض وأسود'. وتابع عراقجي: 'نرى أن نفس النمط يجب أن يتكرر في فلسطين، فلن ينجح حل الدولتين، كما لم ينجح في الماضي'. وأكد قائلا: 'برأينا، الحل يكمن في إقامة دولة واحدة ديمقراطية، يعيش فيها سكان فلسطين الرئيسيون، من يهود ومسلمين ومسيحيين، بسلام، وهذا هو السبيل لضمان العدالة، فبدون العدالة لن تحل القضية الفلسطينية، وبدون حل القضية الفلسطينية لن تحل مشاكل المنطقة الأخرى'.-(د ب أ)

خشية تهدئة محتملة.. الاحتلال الإسرائيلي يسرع تهجير وتدمير شمال غزة
خشية تهدئة محتملة.. الاحتلال الإسرائيلي يسرع تهجير وتدمير شمال غزة

الغد

timeمنذ 38 دقائق

  • الغد

خشية تهدئة محتملة.. الاحتلال الإسرائيلي يسرع تهجير وتدمير شمال غزة

تسابق إسرائيل الزمن لاستكمال عملية "عربات جدعون" بهدف إفراغ شمال قطاع غزة من الفلسطينيين وتوسيع المنطقة العازلة، وذلك قبيل التوصل إلى اتفاق محتمل لوقف إطلاق نار مؤقت قد يقيد عملياتها العسكرية المستمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ضمن حرب الإبادة الجماعية. اضافة اعلان وقال مصدر مقرب من الفصائل الفلسطينية للأناضول، فضل عدم الكشف عن هويته، إن "إسرائيل تحاول استغلال الأيام القليلة المتبقية قبل أي تهدئة مرتقبة، لتوسيع رقعة التدمير وإبادة المدن، خاصة في شمال وشرق محافظة الشمال، وشرق مدينة غزة، وشرق خان يونس جنوبي القطاع". وأضاف أن "إسرائيل تسعى لتدمير ما تبقى من مقومات الحياة في تلك المناطق، لاستنفاد أي فرصة لعودة الفلسطينيين إليها كما فعلت في مخيم جباليا"، الذي دمرته بشكل شبه كامل خلال النصف الثاني من عام 2024. ** تغيير التوزيع الديمغرافي عملية "عربات جدعون" التي بدأها الجيش منتصف مايو/ أيار الماضي، أدت إلى تغيير جذري في التوزيع الديمغرافي للقطاع، إذ حصرت الكثافة السكانية في ثلاث مناطق ساحلية ضيقة: غرب مدينة غزة، وغرب المحافظة الوسطى، وغرب مدينة خان يونس. وحسب متابعة مراسل الأناضول، فإن هذه المناطق الثلاث مفصولة بشكل كبير عن بعضها البعض، حيث يواجه الفلسطينيون أثناء تنقلهم بينها استهدافات إسرائيلية بالقصف أو إطلاق نار. فغرب مدينة غزة مطوق بالكامل، إذ يحده من الشمال محافظة الشمال التي أحالتها إسرائيل إلى مدينة أشباح بعدما دمرتها وهجرت سكانها، ومن الشرق يحدها أحياء الشجاعية والزيتون والتفاح والدرج والبلدة القديمة التي يكثف الجيش عملياته فيها حاليا. بينما يفصل مدينة غزة وغربها عن المناطق الجنوبية للقطاع، محور نتساريم (وسط) الذي يسيطر عليه الجيش الإسرائيلي من الناحية الشرقية، وغربا بنيران آلياته ومسيراته. بينما يفصل غرب المحافظة الوسطى عن مدينة خان يونس، التي تعتبر بداية محافظة الجنوب، ما أطلق عليه الجيش الإسرائيلي اسم محور "كيسوفيم" والذي يخترق مئات الأمتار من شرق المحافظة. كما يسيطر الجيش على المناطق الشرقية من خان يونس ويحاول تعزيز وجوده في وسط المدينة بالتعمق غربا بالقرب من "المواصي" المكتظة بالنازحين. وأما غرب مدينة خان يونس فيفصله عن مدينة رفح جنوب القطاع، محور "موراج"، الذي يسيطر عليه الجيش ويطلق نيرانه صوب أي حركة في محيطه. وبشكل شبه كامل تخلو مدينة رفح من الفلسطينيين بعدما أفرغها الجيش من سكانها تحت تهديد النيران والقصف والمجازر. وتعرف المناطق الممتدة على طول الساحل الفلسطيني من جنوب مدينة خان يونس (جنوب) وحتى شمال دير البلح (وسط)، بـ"المواصي" وهي مناطق قاحلة تخلو من أي مقومات للحياة الحضرية والبنى التحتية. ويدعي الجيش أنها "منطقة إنسانية آمنة"، لكنها لم تسلم من الغارات الإسرائيلية التي تقتل المدنيين وتحصد أرواحهم. ووفقا لتقديرات المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، لا تتجاوز مساحة المناطق التي يتكدس فيها النازحون حاليا 15 بالمئة من إجمالي مساحة القطاع. ووفق هيئة البث العبرية، فإنه من المرجح أن تستمر "عربات جدعون" لعدة أشهر، تتضمن "الإخلاء الشامل لسكان غزة بالكامل من مناطق القتال، بما في ذلك شمال غزة، إلى مناطق في جنوب القطاع"، حيث "سيبقى الجيش في أي منطقة يحتلها". **استكمال العملية خلال الأسبوع الأخير، صعد الجيش الإسرائيلي من قصفه وعمليات تدمير للمنازل، خاصة المباني متعددة الطوابق التي توفر رؤية استراتيجية للأحياء المحيطة في شمال وشرق غزة. واستهدف أيضا عددا من المدارس التي كانت تؤوي آلاف النازحين شمال وشرق غزة، بعد إنذارها بالإخلاء، حيث اعتبرها المصدر الفلسطيني ذلك "خطوة تهدف لمنع عودة الفلسطينيين إليها مستقبلا ضمن مساعي الجيش لتفريغ المنطقة من سكانها". وفي 30 يونيو الماضي، شن الجيش الإسرائيلي غارات على 4 مدارس تؤوي نازحين بعد إنذارات بإخلائها، 3 منها متجاورة في حي الزيتون والرابعة في حي التفاح، فيما استهدف في 3 يوليو/ تموز الجاري مدرسة "مصطفى حافظ" دون سابق إنذار، ما أسفر عن استشهاد17 مدنيا بينهم أطفال ونساء، وكذلك قصف مدرسة "الشافعي" بحي الزيتون فجر السبت ما أسفر عن مقتل 7 فلسطينيين من عائلة واحدة. وأدى الاستهداف المتكرر لمراكز الإيواء إلى تقليص المساحات القابلة للسكن، ما دفع الفلسطينيين إلى نصب الخيام على الشريط الساحلي، وهو ما يتقاطع مع خطط إسرائيل لإجبارهم على التمركز في مناطق مكشوفة تفتقر إلى الحد الأدنى من مقومات الحياة. وبحسب وكالة "أونروا"، نقلا عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، فإن 85 بالمئة من مساحة القطاع تقع ضمن مناطق عسكرية إسرائيلية أو خاضعة لأوامر بالإخلاء أو كلا الأمرين. **تدمير في المناطق الحمراء وفي السياق، قال المصدر الفلسطيني إن الجيش الإسرائيلي يمارس عمليات تدمير كبيرة وممنهجة في المناطق المصنفة "حمراء" على خرائط الإخلاء التي ينشرها، وهي مناطق يصعب الوصول إليها من الفلسطينيين لتقدير حجم الدمار. وأوضح أن سكان المنطقة يسمعون يوميا ما بين 20-30 انفجارا شديدا، ناجمة عن نسف المنازل في تلك المناطق خاصة شمال وشرق غزة، فيما يدوي صداها وسط القطاع. وأشار إلى مقطع فيديو نشره أحد المقاولين الذين تتعامل معهم إسرائيل لتدمير المباني في شمال غزة، حيث أظهر دمارا هائلا بحي تل الزعتر ومدينة الشيخ زايد شمال القطاع، "ما يؤكد حجم العمليات المنظمة لإبادة المدن في القطاع". **تحقيق مكاسب يرى المصدر المقرب من الفصائل الفلسطينية أن إسرائيل تريد من خلال تكثيف عملها العسكري بغزة تحقيق مكاسب جديدة سواء ميدانيا عبر تعزيز السيطرة على المناطقة العازلة التي تنوي فرضها، والتوغل في مناطق جديدة من القطاع. وعلى الصعيد التفاوضي، عبر الضغط العسكري لتعزيز موقفها إزاء مقترح وقف إطلاق النار، وكذلك على المستوى الاستراتيجي فيما يتعلق بتهجير السكان وتغيير الواقع الديمغرافي وترتيبات بعيدة لما بعد الحرب على غزة، بحسب المصدر. والأربعاء، نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن مصادر أمنية أن الجيش "جاد في نواياه لزيادة نشاطه بغزة، وأنه يدفع بكامل القوات من أجل تحقيق نصر حاسم على حماس في غضون أيام أو أسابيع"، في إشارة لتحقيق مكاسب جديدة ميدانيا. والخميس، قالت القناة "12" الإسرائيلية، إن الجيش يستعد لاستكمال السيطرة على القطاع من خلال الفرق الخمس التي تناور في الميدان"، ما اعتبرته "أمرا ضخما لم يُشهد مثله منذ أكثر من عام". وتابعت: "ضمن تلك الفرق، يعمل في منطقة رفح جنود من الفرقة 143، كما تعمل الفرقة 36 في خان يونس، وتعمل الفرقة 99 في مناطق جباليا وبيت لاهيا (شمال) ونتساريم (وسط)". و"يتركز القتال حاليا في حي الشجاعية (شرق مدينة غزة)، حيث وسّع الجيش الإسرائيلي نطاق عملياته خلال الأسبوع الماضي"، وفق القناة. وأفادت بأن "الجيش يستعد لتطويق مدينة غزة والمخيمات الوسطى ومنطقة المواصي، وهي المنطقة التي نزح إليها معظم الفلسطينيين". يأتي ذلك في ظل تقارير تفيد بحدوث تقدم في مفاوضات التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بغزة. ومن المقرر أن يغادر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حسب هيئة البث، حيث من المتوقع أن يعلن ترامب عن وقف إطلاق النار بغزة الاثنين المقبل، وفق صحيفة يديعوت أحرونوت. وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية. ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، خلفت نحو 193 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.-(الأناضول)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store