logo
شاشة الناقد: فيلمان من مهرجانين

شاشة الناقد: فيلمان من مهرجانين

الشرق الأوسطمنذ 10 ساعات

THE NEW YEAR THAT NEVER CAME
★★★
* إخراج: بوغدان موريسانو
*‫ رومانيا | دراما سياسية عن الحقبة الشيوعية
* عروض 2025: مهرجان «سياتل» (الولايات المتحدة)
في 25 ديسمبر (كانون الأول) سنة 1989، نُفِّذ حكم الإعدام في رئيس جمهورية رومانيا نيكولاي تشاوشيسكو، وبذلك لم تنتهِ فترة حكمه فقط، بل انتهت أيضاً الحقبة الشيوعية في البلاد.
«العام الجديد الذي لم يأتِ»، إبحار في الأيام القليلة التي سبقت نهاية تشاوشيسكو، تعكس وضع الثورة المضادة في فترة مشحونة، وسعي الاستخبارات العسكرية والأمنية لإحباطها.
بطلة الفيلم اسمها فلورينا (تؤدي دورها جيداً نيكوليتا هانسو)، وهي ممثلة مسرحية اضطرت إلى المشاركة في سهرة تلفزيونية صُوّرت بمناسبة العيد المقبل بسبب موقفها من النظام. قبل أيام قليلة من موعد البث، اكتشف منتجو البرنامج أن الممثلة غير مرغوب فيها لأسباب سياسية، مما استدعى البحث عن بديل سريع.
في الوقت نفسه، يُجري الأمن تحقيقاً في نشاط مجموعة من الطلاب قدّموا عرضاً مسرحياً ساخراً. ويهتمّ المحققون بمعرفة ما الذي يُحضّره هؤلاء الطلاب، فيزرعون جاسوساً بينهم.
ينتقل الفيلم بين هذه الشخصيات بسلاسة، لكن تأمين إيقاع جيّد ليس من نقاط قوة المخرج. ففي ساعتين و45 دقيقة من العرض، نجد مشاهد كان يمكن إيجازها، وأخرى يمكن حذفها من دون أن يُضعِف ذلك الفيلم، لا من حيث السياق ولا من حيث الرسالة.
يعتمد المخرج أسلوباً واقعياً في المعالجة، وفي الأداء التمثيلي، وفي التصوير الذي يُذكّر هذا الناقد بأسلوب الأفلام الرومانية والبولندية وغيرها من سينما شرق أوروبا، التي شاهدها قبل التغييرات السياسية الكبرى وبعدها، حيث تتشكّل المشاهد بأقل قدر ممكن من عناصر الترفيه أو البذخ.
DEATH DOES NOT EXIST
★★
* إخراج: فيليكس دوفور-لابريير
*‫ كندا/ فرنسا | رسوم تطمح لطرح سياسي.
* عروض 2025: مهرجان أنِسي (فرنسا).
العلاقة ضعيفة بين عنوان الفيلم، «لا وجود للموت»، وبين الحكاية التي يسردها. ربما لو عمدنا إلى مدّ خيط بين ما يحدث أمامنا وبين بعض الأبعاد المفترضة، نستطيع أن نستخلص أن المعنى وجداني، ولو أن الفيلم لا يتعاطى الأفكار ولا الوجدانيات، بل يسرد حكاية حول رغبة خلية إرهابية يسارية أجنبية في تغيير العالم للتخلص من اليمين والأثرياء، وتحقيق عدالة لا وجود لها (في الواقع) إلا في التمنيات.
«لا وجود للموت» (إمبوسكاد فيلمز)
لا يتعاطى الفيلم مع التمنيات. يُمهّد حكايته بمشهد هجوم تقوم به تلك العصبة من الشبّان والشابات على قصر تحميه عناصر أمنية خاصّة، وكيف تقرر امرأة في هذه المجموعة أن تترك العمل الإرهابي بسبب ضحاياه. من بدايته، يتحوّل الفيلم إلى منشور لموضوع ماثل في البال لم يُترجم صحيحاً على الورق أو على الشاشة.
رسوم هذا الفيلم تتحرك بلا سلاسة أو ليونة. الألوان باهتة هنا، ومفتقرة إلى التنوع هناك. استخدام «كلوز أبس» للوجوه لا جدوى منه في غالب الأحيان، إذ يبدو اعتراضاً على السياق ولا يستدعي تمييز المتحدّث.
أكثر من ذلك، لم أرَ داعياً لتلوين الوجوه بألوان الطبيعة (تصبح خضراء إذا ما كانت بالقرب من الشجر مثلاً).
يعاني الفيلم كذلك من إبهام في دوافعه. حتى لو اعتبرناه فيلماً ذا رسالة ثورية، فإنه يصعب التوقف عند رأي واضح في ذهن مخرجه أو رغبة محدّدة لديه، ما لم تُذكر دوافع معيّنة تُترجم فنياً. يحاول الفيلم استخدام الحوار كوسيلة مباشرة للتعريف. وكذلك، فإن من يُفترض أن يكونوا أعداء يظهرون بهذه الصفة فقط، من دون مبررات واضحة، سوى أنهم أثرياء.
★ ضعيف | ★★: وسط| ★★★: جيد | ★★★★ جيد جداً | ★★★★★: ممتاز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شاشة الناقد: فيلمان من مهرجانين
شاشة الناقد: فيلمان من مهرجانين

الشرق الأوسط

timeمنذ 10 ساعات

  • الشرق الأوسط

شاشة الناقد: فيلمان من مهرجانين

THE NEW YEAR THAT NEVER CAME ★★★ * إخراج: بوغدان موريسانو *‫ رومانيا | دراما سياسية عن الحقبة الشيوعية * عروض 2025: مهرجان «سياتل» (الولايات المتحدة) في 25 ديسمبر (كانون الأول) سنة 1989، نُفِّذ حكم الإعدام في رئيس جمهورية رومانيا نيكولاي تشاوشيسكو، وبذلك لم تنتهِ فترة حكمه فقط، بل انتهت أيضاً الحقبة الشيوعية في البلاد. «العام الجديد الذي لم يأتِ»، إبحار في الأيام القليلة التي سبقت نهاية تشاوشيسكو، تعكس وضع الثورة المضادة في فترة مشحونة، وسعي الاستخبارات العسكرية والأمنية لإحباطها. بطلة الفيلم اسمها فلورينا (تؤدي دورها جيداً نيكوليتا هانسو)، وهي ممثلة مسرحية اضطرت إلى المشاركة في سهرة تلفزيونية صُوّرت بمناسبة العيد المقبل بسبب موقفها من النظام. قبل أيام قليلة من موعد البث، اكتشف منتجو البرنامج أن الممثلة غير مرغوب فيها لأسباب سياسية، مما استدعى البحث عن بديل سريع. في الوقت نفسه، يُجري الأمن تحقيقاً في نشاط مجموعة من الطلاب قدّموا عرضاً مسرحياً ساخراً. ويهتمّ المحققون بمعرفة ما الذي يُحضّره هؤلاء الطلاب، فيزرعون جاسوساً بينهم. ينتقل الفيلم بين هذه الشخصيات بسلاسة، لكن تأمين إيقاع جيّد ليس من نقاط قوة المخرج. ففي ساعتين و45 دقيقة من العرض، نجد مشاهد كان يمكن إيجازها، وأخرى يمكن حذفها من دون أن يُضعِف ذلك الفيلم، لا من حيث السياق ولا من حيث الرسالة. يعتمد المخرج أسلوباً واقعياً في المعالجة، وفي الأداء التمثيلي، وفي التصوير الذي يُذكّر هذا الناقد بأسلوب الأفلام الرومانية والبولندية وغيرها من سينما شرق أوروبا، التي شاهدها قبل التغييرات السياسية الكبرى وبعدها، حيث تتشكّل المشاهد بأقل قدر ممكن من عناصر الترفيه أو البذخ. DEATH DOES NOT EXIST ★★ * إخراج: فيليكس دوفور-لابريير *‫ كندا/ فرنسا | رسوم تطمح لطرح سياسي. * عروض 2025: مهرجان أنِسي (فرنسا). العلاقة ضعيفة بين عنوان الفيلم، «لا وجود للموت»، وبين الحكاية التي يسردها. ربما لو عمدنا إلى مدّ خيط بين ما يحدث أمامنا وبين بعض الأبعاد المفترضة، نستطيع أن نستخلص أن المعنى وجداني، ولو أن الفيلم لا يتعاطى الأفكار ولا الوجدانيات، بل يسرد حكاية حول رغبة خلية إرهابية يسارية أجنبية في تغيير العالم للتخلص من اليمين والأثرياء، وتحقيق عدالة لا وجود لها (في الواقع) إلا في التمنيات. «لا وجود للموت» (إمبوسكاد فيلمز) لا يتعاطى الفيلم مع التمنيات. يُمهّد حكايته بمشهد هجوم تقوم به تلك العصبة من الشبّان والشابات على قصر تحميه عناصر أمنية خاصّة، وكيف تقرر امرأة في هذه المجموعة أن تترك العمل الإرهابي بسبب ضحاياه. من بدايته، يتحوّل الفيلم إلى منشور لموضوع ماثل في البال لم يُترجم صحيحاً على الورق أو على الشاشة. رسوم هذا الفيلم تتحرك بلا سلاسة أو ليونة. الألوان باهتة هنا، ومفتقرة إلى التنوع هناك. استخدام «كلوز أبس» للوجوه لا جدوى منه في غالب الأحيان، إذ يبدو اعتراضاً على السياق ولا يستدعي تمييز المتحدّث. أكثر من ذلك، لم أرَ داعياً لتلوين الوجوه بألوان الطبيعة (تصبح خضراء إذا ما كانت بالقرب من الشجر مثلاً). يعاني الفيلم كذلك من إبهام في دوافعه. حتى لو اعتبرناه فيلماً ذا رسالة ثورية، فإنه يصعب التوقف عند رأي واضح في ذهن مخرجه أو رغبة محدّدة لديه، ما لم تُذكر دوافع معيّنة تُترجم فنياً. يحاول الفيلم استخدام الحوار كوسيلة مباشرة للتعريف. وكذلك، فإن من يُفترض أن يكونوا أعداء يظهرون بهذه الصفة فقط، من دون مبررات واضحة، سوى أنهم أثرياء. ★ ضعيف | ★★: وسط| ★★★: جيد | ★★★★ جيد جداً | ★★★★★: ممتاز

شاشة الناقد: فيلمان رائعان ما بين هدوء الإيقاع وعنفه
شاشة الناقد: فيلمان رائعان ما بين هدوء الإيقاع وعنفه

الشرق الأوسط

time٠٧-٠٦-٢٠٢٥

  • الشرق الأوسط

شاشة الناقد: فيلمان رائعان ما بين هدوء الإيقاع وعنفه

HOME SWEET HOME ★★★★ • إخراج: رينيه فريله بيترسن • دانمارك | دراما (112 د)‪‬ ‫ ‬ • عروض 2025: مهرجان «سياتل» (الولايات المتحدة) يتبع هذا الفيلم منهج الجمع بين الحكاية الدرامية والسرد التسجيلي. هذه مدرسة ازداد عدد المنتمين إليها من المخرجين الذين يكتبون سيناريو روائياً ويصورونه كما لو كانوا يتابعون الحياة من دون إيقاعاتها ومفارقاتها. معظم هذا النوع يتعثر ويثمر عن نصف نجاح أو أقل، لكن هذا الفيلم يمسك بالمعادلة الصعبة جيداً ويمنح مشاهديه معايشة لما يعرضه على نحو صادق ومثير للمتابعة. إنه عن الشابة صوفيا (ييت سوندرغراد) التي تبدأ العمل في مركز للعناية بكبار السن في منازلهم. مشهد الافتتاح يُصور يومها الأول، حيث تترقب، بابتسامة عريضة، ما تقوم به ممرضة أخرى لتتعلم منها. سريعاً بعد ذلك تبدأ العمل منفردة وبكل عناية. تتكلم وتستمع وتُداوي، ومن ثم تنتقل إلى منزل آخر فيه مريض آخر. كل شيء يبدو طبيعياً، لكن العين تراقب تبدلات لاحقة وتطورات تجعل عمل صوفيا أكثر صعوبة عندما تواجه، بعد حين، تذمر المرضى ومواجهات لم تكن في حسبانها. تحاول صوفيا في البداية التعايش مع متطلبات وظيفتها والتعامل مع إحباط وعجز من تُنتدب لتأمين متطلباتهم. بعد حين، ينعكس كل ذلك عليها ويجعلها أقل استجابة وأكثر استعداداً لتقديم الأقل في أسرع وقت. إلى جانب أن ابنتها (10 سنوات) تعيش حزناً صامتاً بسبب غياب والدتها عنها. الكاميرا عند بيترسن هي عين مستقلة، شريك صامت لما يقع، تتابع أخطاء المؤسسة وتنتقدها عبر تفاصيل منتقاة من دون مبالغة درامية. ألوان وديكورات وأضواء الأمكنة عارية من الدفء. متابعة التفاصيل تؤدي إلى نقد المؤسسة التي تقضم سعادة العاملين فيها. HIGHEST 2 LOWEST ★★★★ • إخراج: سبايك لي • الولايات المتحدة | تشويق (133 د)‪ ‬ ‫ ‬ • عروض 2025: مهرجان «كان» (فرنسا) الرقم 2 في العنوان هو بديل لكلمة to والفيلم مأخوذ عن «عالٍ ومنخفض» (Hight and Low) للياباني أكيرا كوروساوا. وكلاهما - سبايك لي وكوروساوا - يستندان إلى رغبة كل منهما تداول أزمة أخلاقية - اجتماعية - عائلية ناتجة عن عملية خطف مقابل فدية. دنزل واشنطن في «عالٍ ومنخفض» (A24) المسيرة بدأت سنة 1963 عندما اقتبس كوروساوا رواية وضعها الأميركي إيفان هنتر. جيل كامل عاش على روايات هنتر البوليسية (منهم هذا الناقد)، خصوصاً تلك التي كتبها تحت اسم آخر هو إد ماكبين. وهو كتب سيناريوهات للسينما، أشهرها سيناريو فيلم «الطيور» لألفرد هيتشكوك سنة 1963، المأخوذ عن قصة لدافني دو مورييه. كوروساوا حوّل رواية هنتر «فدية كينغ» إلى «عالٍ ومنخفض» للتعبير عن مستويات أخلاقية ومهنية، وصوّر فيلمه بالأبيض والأسود، محولاً اسم الشخصية الرئيسية من كينغ إلى كينغو. سبايك لي عاد إلى الاسم الأصلي في الرواية وصوّر الفيلم ملوّناً في نيويورك. يحاذي «عالٍ ومنخفض» فيلم كوروساوا في إجادة التنفيذ، مع اختلاف كبير في استخدام المفردات التقنية والفنية. لكلٍّ منهما أسلوبه، ونقطة اللقاء هي سرد محكم لدراما تشويقية هي أكثر من مجرد فيلم بوليسي. في الفيلم الجديد، يعاني كينغ (دنزل واشنطن) من متاعب مادية، ويرى أن إنقاذ شركته يعتمد على التفاوض مع شركائه بُغية شراء حصصهم. لا اتفاق، بل غضب. بعد انتهاء اجتماع بلا نتيجة واضحة، يرنّ الهاتف. هناك من يُخبر كينغ أن ابنه تراي (أوبري جوزيف) قد خُطف. يتحوّل كل شيء إلى عاصفة، ثم تزداد الأزمة صعوبة عندما يصله نبأ أن ابن سائقه الخاص (جيفري رايت)، واسمه كايل (يؤدي دور كايل إيلايجا رايت، ابن الممثل جيفري رايت في الواقع)، هو أيضاً مفقود. لقد ارتكبت العصابة خطأً حين خطفت ابن السائق معتقدةً أنه ابن كينغ. المعضلة هنا هي: هل كينغ على استعداد لدفع الفدية (نحو 17 مليون دولار) لإنقاذ ابن سائقه، في الوقت الذي يسعى فيه لتجاوز أزمة شركته المالية؟ هذا هو الجانب الأخلاقي من الفيلم. النصف الثاني منه يعتمد على الحركة، والإيقاع، والنبرة التشويقية القائمة على الإثارة. لكن الفيلم لا يفلت من يد سبايك لي لسببين: الأول أنه أحكم قبضته على العمل ككل بفضل سيناريو جيد لآلان فوكس، والثاني اعتماده على تصوير ماثيو ليباتيك تواكب نظرة المخرج الخاصة لمدينة نيويورك. في أفلامه السابقة، مثل «حمى الغابة» و«الساعة الخامسة والعشرين» (25th Hour)، تعامل مع هذه المدينة بحب، رغم واقعية تصويره لها. لمدينة نيويورك وجهان، وكلاهما موجودان في أفلام المخرج؛ أحدهما جميل، والآخر قبيح، وكلاهما يتناصفان. موسيقى هوارد دروسِن أكثر من عنصرٍ مكمّلٍ لفيلمٍ يُعَدّ من أفضل أعمال المخرج حتى اليوم. ★ ضعيف | ★★: وسط| ★★★: جيد | ★★★★ جيد جداً | ★★★★★: ممتاز

أغرب إطلالات النجمات وأجملها في اليوم التاسع من مهرجان كان السينمائي 2025
أغرب إطلالات النجمات وأجملها في اليوم التاسع من مهرجان كان السينمائي 2025

مجلة سيدتي

time٢١-٠٥-٢٠٢٥

  • مجلة سيدتي

أغرب إطلالات النجمات وأجملها في اليوم التاسع من مهرجان كان السينمائي 2025

تميز مهرجان كان السينمائي 2025 بأجمل الإطلالات وأغربها، فالغريب ليس بالضرورة القبيح، بل الذي يستطيع أن يلفت انتباهنا بالرسالة التي يريد إيصالها. فقد حفل اليوم التاسع من المهرجان بإطلالات غريبة ومميزة، بعضها رومانسي الطابع، وبعضها يتحلى بالغموض مع لمسة من الغرابة، تكمن في تصميم بطابع قبلي أو منفذ وفق معايير الاستدامة ومنها إطلالة كوكو روشا Coco Richas. فما الذي ارتدته العارضة العالمية لتُشعل مواقع التواصل؟ فستان كوكو روشا يثير التساؤلات ارتدت العارضة العالمية كوكو روشا Coco Rocha في م هرجان كان السينمائي 2025 الفستان المصنوع من الساتان الحريري بألوان مختلفة وهو يحتوي على فضلات قماش ملونة اجتمعت في فستان واحد من تصميم Ionut Razvan، وهو مصمم روماني تخرج في معهد بوخارست لتصميم الأزياء وتأثر بألكسندر مكوين، لذا فهو ينفذ تصاميمه من مواد معادة التدوير أو من فضلات القماش، وقد نفذ فستان كوكو روشا من أكمام وياقات قمصان قديمة استعان بها لصنع فستان من دون أكمام وضيق ويتسع تحت الركبيتين بقماش أسود من التفتا. وقد توجت العارضة إطلالتها بمكياج سريالي يرتكز على قلم فضي لتحديد العين وتزينت بأقراط ماسية كبيرة مع تسريحة شعر منفوخة ومربعة تذكرنا بنجمات الأربعينيات. View this post on Instagram A post shared by Vanilla (@thevanillaissue) أما قصة الفستان فهي تروي حكايات أشخاص مرتبطين بهذه الأقمشة وقد رحلوا بعيداً، فالمصمم أراد من خلال هذه اللفتة الغريبة والحزينة أن يبرهن أن الجمال قد يأتي من أغراض منبوذة ومرمية وقد عادت إلى الحياة بكل بهائها عندما أُعطيت لها فرصة ثانية. هذه هي الرسالة التي حرص المصمم على إيصالها من خلال فساتينه. ديدي ستون وطابع قبلي مميز أطلت النجمة ديدي ستون Didi Stone بفستان أبيض يزدان بتقنية تفريغ عند الخصر وهو يتسم بقصة طويلة ومستقيمة مع ذيل قصير، ويزدان بياقة منخفضة على شكل سبعة من الريش الملون الذي يحيط بعنقها، وهو يتميز بطابع قبلي، وقد توجته النجمة بأقراط تلتف حول أذنيها مع خواتم من الذهب الأبيض والألماس. باربرا بالفن وفالنتينا بادي تتألقان بالريش اختارت العارضة باربرا بالفن Barbara Palvin الفستان المصنوع من الحرير باللون السكري، وهو يتسم بقصة خالية من الأكمام مع ياقة مزخرفة بالريش الأبيض الناعم وتتميز التنورة بقصة مستقيمة مريحة طويلة، وقد رفعت شعرها على شكل ذيل حصان وتميزت بمكياج ناعم. كما جارتها النجمة فالنتينا بادي Valentina Pahde فاختارت فستاناً من الساتان الحريري باللون الوردي ويتسم بقصة كات أوت عند الصدر وهو خالٍ من الأكمام مع تنورة مستقيمة وطويلة، وقد نسّقت معه وشاحاً من الريش الأبيض لتعزيز الطابع الرومانسي الذي توجته بمجوهرات ماسية وتسريحة شينيون راقية. برايا لوندبيرغ تختار الطراز الفكتوري كما تألقت النجمة Praya Lundberg بفستان منفذ من الورود المنمقة المصنوعة من القماش ويتوسطها حجر منمق من الكريستال وتميزت التنورة بقصة منفوخة على شكل أنبوب، ونسّقت معه فقازين من الساتان الأسود، وقد حمل الزي توقيع دار ريتشارد كوين Richard Quinn. أيشواريا راي في ساري يحتفي بالثقافة الهندية وبدورها تألقت النجمة أيشواريا راي Aishwarya Rai على السجادة الحمراء بساري هندي من الحرير البيج المطرز باليد بحرفية متناهية وتوجته بمجوهرات متناغمة من عقد تشوكر مرصع بالألماس وانتعلت حذاء مجوهراً وتولى فريق لوريال باريس تنفيذ مكياجها الذي اعتمد على تحديد العيون عبر ظلال قوية داكنة. نجمات تألقن بفستان الكورسيه وبدورها اختارت النجمة أندريا سوبوتيك Andrea Subotic الفستان المنفذ على شكل كورسيه من الأعلى بلون الباستيل الزهري مع تنورة مستقيمة وطويلة تنحدر مع ذيل قصير. كما سرّحت شعرها بنعومة على كتفيها واتسمت إطلالتها بالرقي الذي تجلى في المجوهرات البسيطة والمكياج الناعم الذي ظهرت به على السجادة الحمراء. كثيرات هن النجمات اللواتي ارتدين الكورسيه في اليوم التاسع من المهرجان، فلقد تألقت النجمة الصينية Yixin Tang على السجادة الحمراء في مهرجان كان السينمائي 2025 بثوب خطف الأنفاس من توقيع المبدع العالمي روبير أبي نادر تميز بأسلوب أميري وبقصات خلفية مبتكرة مع كورساج شبكي. وعن إطلالتها يوضح المصمم لـ "سيدتي" أن الفستان من الكريب الساتاني باللون التركوازي، وقد صمم مع زركشات تزين الظهر وتنحدر على كامل الفستان، المصمم بتنورة أميرية منفوخة تضفي عليه طابعاً ملكياً. وقد توجته بتسريحة ناعمة ومجوهرات بسيطة عصرية لتحاكي الكلاسيكية العصرية بإطلالتها الملكية. ياسمين صبري تتألق بالأزرق وطوني ورد يوضح لـ"سيدتي" تفاصيل إطلالتها وبدوره خص المصمم العالمي طوني ورد فريق سيدتي بصور إطلالتها الساحرة التي نفذها لها، مع رسم نموذجي للفستان الذي ظهرت به النجمة على السجادة الحمراء في اليوم التاسع من مهرجان كان السينمائي. وأوضح لنا المصمم أن الزي تم تنفيذه بناء على رغبتها الخاصة، وقد اختارت لون البيبي بلو الثلجي، وقد تم تطريزه بخيوط فضية وترصيعه بحبيات الكريستال اللامعة. كما تولت خبيرة المظهر يمنى مصطفى تنسيق إطلالتها في كان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store