logo
كوكب بعيد يتعرض لضربات هائلة من نجمه... العلم يصفه بـ"الوحش الغاضب"

كوكب بعيد يتعرض لضربات هائلة من نجمه... العلم يصفه بـ"الوحش الغاضب"

العربي الجديدمنذ 6 أيام
في الفضاء كوكب غازي كبير يواجه معضلة كبيرة أثناء دورانه على مسافة قريبة جداً من نجم شاب، وهي معضلة لم تسبق ملاحظتها من قبل. فهذا الكوكب يدور حول نجم يطلق توهجات أكبر من توهجات
الشمس
، إذ تصل إلى ملايين عدة من الكيلومترات في الفضاء، وهو ما يهدّد بتجريد هذا الكوكب من غلافه.
ويبدو أن الظاهرة ناجمة عن تفاعل الكوكب مع المجال المغناطيسي للنجم، وفقاً للباحثين. فهذا النجم من الأنواع المعروفة بإطلاق التوهجات، خاصة عندما تكون شابة. وتنقل وكالة رويترز عن عالمة الفيزياء الفلكية بمعهد هولندا لعلم الفلك الراديوي إيكاترينا إيلين، المؤلفة الرئيسية للدراسة المنشورة في مجلة نيتشر، أن "
النجم
الشاب من هذا النوع هو وحش غاضب، خاصة إذا كنت على مقربة منه كما يفعل هذا الكوكب".
علوم وآثار
التحديثات الحية
كوكب TWA 7 b... جُرم وسط غبار نجمي على بعد 111 سنة ضوئية
كوكب ونجم
يُطلق على النجم اسم HIP 67522، وهو أكبر بقليل من الشمس ويقع على بعد حوالى 407 سنوات ضوئية من الأرض في كوكبة قنطورس. هذان النجم والكوكب بالإضافة إلى كوكب غازي ثانٍ أصغر اكتُشف أيضاً في هذا النظام الكوكبي، حديثة الولادة عملياً. إذ بينما يبلغ عمر الشمس وكواكب
نظامنا الشمسي
حوالى 4.5 مليارات سنة، يبلغ عمر هذا النجم حوالى 17 مليون سنة، وكواكبه أصغر سناً قليلاً.
ويبلغ قطر الكوكب، الذي يُطلق عليه اسم HIP 67522 b، قطر كوكب المشتري تقريباً، وهو أكبر كوكب في نظامنا الشمسي. لكن كتلته تبلغ خمسة في المائة فقط من كتلة المشتري. هذا يجعله واحداً من أكثر الكواكب الخارجية المعروفة انتفاخاً، وله قوام يذكّر بغزل البنات. ويدور على مسافة أقرب إلى نجمه بخمس مرات مما يدور عطارد، أقرب كوكب في نظامنا الشمسي، حول الشمس، ويحتاج إلى سبعة أيام فقط لإكمال دورة واحدة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كوكب TWA 7 b... جرم وسط غبار نجمي على بعد 111 سنة ضوئية
كوكب TWA 7 b... جرم وسط غبار نجمي على بعد 111 سنة ضوئية

العربي الجديد

timeمنذ 6 أيام

  • العربي الجديد

كوكب TWA 7 b... جرم وسط غبار نجمي على بعد 111 سنة ضوئية

في تحوّل علمي قد يغيّر فهمنا لتكوّن الأنظمة الكوكبية، التقط تليسكوب جيمس ويب الفضائي أول صورة مباشرة لكوكب خارج النظام الشمسي، في اكتشاف وصفه الباحثون بأنه "نقطة تحول" في علم الكواكب. الكوكب أُطلق عليه اسم TWA 7 b ويدور حول نجم فتي يعرف بـTWA 7، ويقع على بعد ما يقارب 111 سنة ضوئية من الأرض . ووفق الدراسة التي نشرت في 25 يونيو/حزيران الماضي في مجلة نيتشر، فإن هذا الاكتشاف هو الأول من نوعه باستخدام " جيمس ويب "، ويأتي بعد سنوات من اعتماد العلماء على طرق غير مباشرة لرصد الكواكب، مثل تتبع الظلال التي تخلفها أثناء عبورها أمام نجومها. لكن هذه المرة، لم يكتفِ العلماء بتقدير وجود الكوكب من خلال آثاره الجانبية، بل شاهدوه كما هو، منبعاً خافتاً للأشعة تحت الحمراء وسط قرص من الغبار والحطام الصخري يحيط بالنجم، بفضل أداة فلكية دقيقة طورتها فرنسا خصيصاً لهذا الغرض. رصد TWA 7 b من أكبر تحديات رصد الكواكب الخارجية هو سطوع النجوم التي تدور حولها، إذ يحجب وهج النجم ضوء الكوكب الباهت، كما تحجب كشافات السيارات لمعان شمعة صغيرة. لهذا السبب، طوّر باحثون من المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي CNRS، بالتعاون مع وكالة الطاقة الذرية الفرنسية CEA، مسجلاً زمنياً (كرونوغراف) متطوراً ثُبّت على أداة MIRI في تليسكوب جيمس ويب. تقول قائدة فريق البحث آن-ماري لاغرانج، الباحثة في المركز الوطني للبحوث العلمية في مرصد باريس PSL وجامعة غرونوبل ألب في فرنسا: "الكرونوغراف يعمل بوصفه نموذجاً مصغراً لعملية كسوف الشمس. نحن نحجب النجم تماماً مثلما يحجب القمر الشمس أثناء الكسوف، ونكشف كل ما كان يختبئ في ظله، وهو ما أتاح لنا رؤية الكوكب". بعد التقاط الصورة، استخدم الفريق تقنيات معالجة رقمية دقيقة لإزالة أي تشويش ناتج عن بقايا الضوء النجمي، ليتضح أن هناك مصدراً حرارياً في قلب واحدة من الحلقات الغبارية المحيطة بالنجم، وتحديداً في المنطقة التي كان العلماء يشتبهون بوجود كوكب فيها منذ سنوات. تضيف الباحثة في تصريحات لـ"العربي الجديد"، أن ما يجعل TWA 7 b مميزاً، ليس فقط أنه أول كوكب يرصده "جيمس ويب" مباشرةً، بل كونه أحد أخف الكواكب التي صُوّرت بهذه الطريقة؛ إذ تقدّر كتلته بما يعادل كتلة كوكب زحل تقريباً، أي نحو 30 % من كتلة المشتري، ما يضعه ضمن فئة الكواكب التي يصعب رصدها بصرياً. وتبلغ درجة حرارة الكوكب نحو 49 درجة مئوية، ما يشير إلى أنه لا يزال في مرحلة التكوين، فتياً وساخناً، ويقع على بعد يعادل خمسين ضعف المسافة بين الأرض والشمس. كانت الفرضيات القديمة تشير إلى وجود كواكب غير مرئية تُحدث فجوات داخل الأقراص الغبارية حول النجوم. وفي حالة TWA 7 b توجد ثلاث حلقات غبارية بارزة، إحداها شديدة الضيق وتحاط بمناطق شبه فارغة، وكأن شيئاً ما "نحتها". علوم وآثار التحديثات الحية جيمس ويب يكتشف كوكباً خارجياً لأول مرة الصورة التي التقطها "جيمس ويب" كشفت عن مصدر إشعاع دقيق في قلب تلك الحلقة، وتوافقت تماماً مع النماذج الحاسوبية التي وضعها العلماء مسبقاً. تعلق لاغرانج: "ما رأيناه ليس مجرد نقطة ضوء، بل دليل مادي حي على وجود كوكب في الموقع نفسه الذي توقعناه، إذ أظهرت المحاكاة الرقمية تشكُّل حلقة ضيقة وفجوة بفعل كوكب في هذا الموضع، وهو ما رأيناه بعين التليسكوب". كون مليء بالاحتمالات لطالما كان رصد الكواكب التي تشبه الأرض حلماً للعلماء، لكنه كان عصياً على التحقق بسبب صغر أحجام تلك الكواكب وبعدها عن نجومها. ومع هذا الإنجاز، يرى الباحثون أن الطريق بات ممهداً لاكتشاف كواكب أرضية صغيرة تدور في مناطق قابلة للحياة. توضح لاغرانج أن اكتشاف "جيمس ويب" فتح نافذة جديدة بالكامل، ما يجعل العلماء قادرين الآن على رصد كواكب خفيفة، على بعد مسافات واسعة من نجومها، وهي منطقة لم يكن بالإمكان الوصول إليها سابقاً. تتابع: "نحن نتحدث عن إمكانيات لرصد كواكب بأقل من 10% من كتلة المشتري في المستقبل، وهذا يعني أننا نقترب تدريجياً من القدرة على تصوير كواكب صخرية، وربما مأهولة، يوما ماً". ويعد هذا الاكتشاف شهادة جديدة على دقة أدوات "جيمس ويب"، الذي دخل الخدمة في نهاية 2021، وبدأ بكشف أسرار الكون منذ 2022. ورغم أن آلاف الكواكب الخارجية تم التعرف إليها حتى الآن بطرق غير مباشرة، لكن تصوير كوكب شاب بهذا الوضوح هو ما يمكن أن يعيد تعريف أسلوب دراسة الأنظمة الكوكبية. يؤكد المؤلفون أن اكتشاف TWA 7 b ليس نهاية الطريق، بل بداية لمرحلة جديدة من الاستكشاف، خاصة أن هذا الكوكب لا يضيء فقط كما لو أنه نقطة في السماء، بل يكشف تفاصيل دقيقة عن اللحظة التي تبدأ فيها الكواكب بحفر مداراتها وسط الدوامات الكونية من الغبار والصخور. ومع تطوير أجيال جديدة من التليسكوبات الفضائية والأرضية، وبعضها يعتمد على كرونوغرافات أكثر تقدماً، بات من الممكن تصوّر عالم نرصد فيه تكوّن كوكب أرضي جديد في لحظته الأولى. "يذكرنا هذا الاكتشاف بأننا نعيش في كون مليء بالاحتمالات. وكل صورة نلتقطها قد تكون نافذتنا الأولى إلى عالم جديد، أو بداية لقصة لم تروَ بعد"، تقول لاغرانج.

كوكب بعيد يتعرض لضربات هائلة من نجمه... العلم يصفه بـ"الوحش الغاضب"
كوكب بعيد يتعرض لضربات هائلة من نجمه... العلم يصفه بـ"الوحش الغاضب"

العربي الجديد

timeمنذ 6 أيام

  • العربي الجديد

كوكب بعيد يتعرض لضربات هائلة من نجمه... العلم يصفه بـ"الوحش الغاضب"

في الفضاء كوكب غازي كبير يواجه معضلة كبيرة أثناء دورانه على مسافة قريبة جداً من نجم شاب، وهي معضلة لم تسبق ملاحظتها من قبل. فهذا الكوكب يدور حول نجم يطلق توهجات أكبر من توهجات الشمس ، إذ تصل إلى ملايين عدة من الكيلومترات في الفضاء، وهو ما يهدّد بتجريد هذا الكوكب من غلافه. ويبدو أن الظاهرة ناجمة عن تفاعل الكوكب مع المجال المغناطيسي للنجم، وفقاً للباحثين. فهذا النجم من الأنواع المعروفة بإطلاق التوهجات، خاصة عندما تكون شابة. وتنقل وكالة رويترز عن عالمة الفيزياء الفلكية بمعهد هولندا لعلم الفلك الراديوي إيكاترينا إيلين، المؤلفة الرئيسية للدراسة المنشورة في مجلة نيتشر، أن " النجم الشاب من هذا النوع هو وحش غاضب، خاصة إذا كنت على مقربة منه كما يفعل هذا الكوكب". علوم وآثار التحديثات الحية كوكب TWA 7 b... جُرم وسط غبار نجمي على بعد 111 سنة ضوئية كوكب ونجم يُطلق على النجم اسم HIP 67522، وهو أكبر بقليل من الشمس ويقع على بعد حوالى 407 سنوات ضوئية من الأرض في كوكبة قنطورس. هذان النجم والكوكب بالإضافة إلى كوكب غازي ثانٍ أصغر اكتُشف أيضاً في هذا النظام الكوكبي، حديثة الولادة عملياً. إذ بينما يبلغ عمر الشمس وكواكب نظامنا الشمسي حوالى 4.5 مليارات سنة، يبلغ عمر هذا النجم حوالى 17 مليون سنة، وكواكبه أصغر سناً قليلاً. ويبلغ قطر الكوكب، الذي يُطلق عليه اسم HIP 67522 b، قطر كوكب المشتري تقريباً، وهو أكبر كوكب في نظامنا الشمسي. لكن كتلته تبلغ خمسة في المائة فقط من كتلة المشتري. هذا يجعله واحداً من أكثر الكواكب الخارجية المعروفة انتفاخاً، وله قوام يذكّر بغزل البنات. ويدور على مسافة أقرب إلى نجمه بخمس مرات مما يدور عطارد، أقرب كوكب في نظامنا الشمسي، حول الشمس، ويحتاج إلى سبعة أيام فقط لإكمال دورة واحدة.

مركبة من "ناسا" توفّر مؤشراً لأسباب غياب الحياة على المريخ
مركبة من "ناسا" توفّر مؤشراً لأسباب غياب الحياة على المريخ

العربي الجديد

time٠٣-٠٧-٢٠٢٥

  • العربي الجديد

مركبة من "ناسا" توفّر مؤشراً لأسباب غياب الحياة على المريخ

أظهر اكتشاف توصلت إليه مركبة جوّالة تابعة لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا) ، وتناولته دراسة نُشرت أمس الأربعاء، أن طبيعة المريخ بقيت صحراوية مع أن أنهاراً تدفقت فيه بشكل متقطع، ما يفسّر بقاء الكوكب الأحمر خالياً من أي أشكال للحياة خلافاً لكوكب الأرض شديد الشبه به. ويُعتقد أن المريخ كان يحتوي على كل المقومات اللازمة لظهور أشكال حياة، ومن أبرز هذه العوامل المياه، إذ يزخر سطح الكوكب الأقرب إلى الأرض بآثار بحيرات وأنهار قديمة. وتتركز راهناً مهام مركبات جوالة آلية عدة أُرسلت إلى المريخ على البحث عن آثار أشكال حياة ربما كانت موجودة على الكوكب الأحمر قبل ملايين السنين. وفي وقت سابق من السنة الجارية، اكتشفت مركبة كوريوسيتي الجوالة حلقة مفقودة من هذه الصورة المجزأة، هي عبارة عن صخور غنية بالمعادن الكربونية. وعلى غرار الحجر الجيري الموجود على كوكب الأرض، تشكلت هذه الصخور كإسفنجات مكوّنة من ثاني أكسيد الكربون الذي التُقِط من الغلاف الجوي. ووضعت دراسة جديدة نُشرت في مجلة نيتشر العلمية نموذجاً دقيقاً لكيفية مساهمة هذه الصخور في تغيير الفكرة القائمة لدى العلماء عن ماضي المريخ. "واحات" على المريخ أوضح المُعدّ الرئيسي للدراسة عالِم الكواكب في جامعة شيكاغو إدوين كايت، لوكالة فرانس برس، أن الكوكب شهد على الأرجح "مراحل وجيزة كانت فيها أشكال الحياة ممكنة فيه في أوقات وأماكن محددة". لكن هذه "الواحات" كانت الاستثناء لا القاعدة. فعلى الأرض، يؤدي ثاني أكسيد الكربون الموجود في الغلاف الجوي إلى تسخين الكوكب. وعلى مدى حقب زمنية طويلة، يدخل في تكوين الصخور الكربونية. ثم تُعيد الانفجارات البركانية إطلاق الغاز في الغلاف الجوي، ما يُنشئ دورة مناخية تحافظ على دورة المياه. إلاّ أن المريخ، بحسب إدوين كايت، شهد معدلاً "منخفضاً" من إطلاق الغازات البركانية الغنية بالكربون مقارنةً بالأرض، وأدى ذلك إلى اختلال في التوازن جعلَ الكوكب أكثر برودة وأقل ملاءمة لأشكال الحياة. وبيّنت نمذجة الباحثين أن المراحل القصيرة من وجود الماء السائل على المريخ أعقبتها مرحلة صحراوية استمرت مئة مليون عام، وهي طويلة جداً لدرجة يصعب معها بقاء أي شكّل من أشكال الحياة على الكوكب. مع ذلك، لا يستبعد الباحث وجود جيوب من الماء السائل مدفونة عميقاً تحت السطح. كذلك، عثرت مركبة جوالة أخرى تابعة لوكالة ناسا هي "برسيفيرنس"، التي هبطت عام 2021 في دلتا قديمة أخرى على الكوكب، على آثار صخور كربونية على حافة بحيرة جافة. لكن تبيان حقيقة الأمر يستلزم تحليل عيّنات من هذه الصخور على الأرض، وهو ما لحظته برامج فضائية أميركية أوروبية وأخرى صينية. علوم وآثار التحديثات الحية رصد جسم بين نجمي يندفع عبر النظام الشمسي 6000 كوكب في نهاية المطاف، يسعى العلماء إلى إيجاد إجابة عن أحد أكبر الأسئلة التي تشغل البشرية: هل الأرض هي الكوكب الوحيد الذي يضمّ أشكال حياة؟ اكتشف علماء الفلك إلى اليوم نحو ستة آلاف كوكب خارج النظام الشمسي، لكنها كلها بعيدة جداً بحيث يبدو مستحيلاً جلب عيّنات منها. ويستند كايت إلى هذه النقطة للتشديد على أهمية إحضار عيّنات من المريخ، إذ من شأن ذلك أن يتيح معرفة ما إذا كان الكوكب احتوى حتى على كائنات دقيقة خلال مرحلة وجود الماء فيه. وإذا ثبت عدم صحة هذه الفرضية، فسيكون ذلك مؤشراً إلى مدى صعوبة توافر أشكال حياة في غير كوكب الأرض. أما في حال تأكد من خلال هذه العيّنات وجود آثار لأشكال حياة كانت موجودة سابقاً، فسيشكّل ذلك، في رأي كايت، دليلاً على "أن وجود الحياة سهل على نطاق كوكبي". (فرانس برس)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store