
«صكوك الوقف» تنال ختم «مشروع الأثر المستدام الموثق»
ويأتي هذا التكريم تثميناً للجهود المتميزة لمبادرة «صكوك الوقف» في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وترسيخ مكانة الدولة كمركز عالمي للابتكار والممارسات الرامية إلى تعزيز المسؤولية المجتمعية وتعظيم الأثر الإيجابي للإسهامات المجتمعية، بما يخدم التوجهات الوطنية ويتماشى مع الأجندة العالمية للتنمية المستدامة.
وأكد الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر في دبي، علي المطوع، أن مبادرة «صكوك الوقف» حققت إنجازاً نوعياً في ابتكار أدوات وقفية حديثة، تعتمد على صكوك استثمارية مرنة، تهدف إلى تعزيز دور الوقف في التنمية المجتمعية والاقتصادية، وتحقيق أثر مستدام على مستوى الأفراد والمجتمعات، وأرست المبادرة معياراً جديداً للاستثمار الوقفي المعاصر بما يسهم في خدمة المجتمع ورفع جودة الحياة لأفراده.
من جانبها، قالت مديرة مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة، زينب جمعة التميمي: يسعدنا الحصول على ختم «مشروع الأثر المستدام الموثق» من الصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية في الإمارات «مجرى»، وأضافت: «يعكس هذا التكريم ثمرة جهود مبادرة (صكوك الوقف) في تقديم حلول وقفية مبتكرة تدمج بين القيم الإسلامية الأصيلة، وأحدث أساليب التمويل وتمكين الأفراد والمؤسسات من المشاركة في التنمية المستدامة، عبر أدوات مرنة تسهم في الارتقاء بجودة الحياة، ومواكبة تطلعات المجتمعات المعاصرة وتحقيق أثر إنساني ملموس. وتعد مبادرة «صكوك الوقف» أول وقف خيري من نوعه في المنطقة يتاح للأفراد والشركات، تطبيقاً للرؤية العالمية للوقف التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لإعادة إحياء الوقف كأداة تنموية للمجتمعات، إذ تتيح المبادرة من خلال وقف مبتكر وفريد ومرن، لكل فئات المجتمع، أن يصبحوا عنصراً فاعلاً ومؤثراً في تعزيز العطاء، والمشاركة في حلقة من الخير المستمر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 4 ساعات
- الإمارات اليوم
«محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة» تواصل دعم صناعة النشر والتوزيع
وقّعت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة مذكرة تفاهم مع اتحاد الناشرين العرب في مصر، وذلك ضمن جهودها الرامية إلى نشر المعرفة وتعزيز قنواتها من خلال دعم صناعة النشر والتوزيع، وإتاحة فرص متميزة للمبدعين في هذا المجال. ووقع المذكرة التي تهدف إلى عقد شراكة وتعزيز أُطر التعاون بين الطرفين في مجالات النشر والطباعة والتدريب كل من: المدير التنفيذي للمؤسَّسة جمال بن حويرب، ورئيس الاتحاد محمد رشاد، وذلك في مقر المؤسسة. وتنص المذكرة على فتح باب الشراكة في مجالات الترجمة وحقوقها، وتبادل حقوق الملكية الفكرية، والطباعة، إضافة إلى تنظيم ورش تدريبية مخصصة للارتقاء بكفاءة العاملين في صناعة النشر وتطويرها. كما تشمل الاتفاقية طرح إصدارات الناشرين العرب على منصة مركز المعرفة الرقمي، فضلاً عن تنظيم الأنشطة والفعاليات المبتكرة بما يصبّ في إثراء مستهدفات هذه الاتفاقية وتحقيق غاياتها. وقال جمال بن حويرب: «يسعدنا إبرام هذه الاتفاقية المهمة مع مؤسسة عريقة مثل اتحاد الناشرين العرب، الأمر الذي يعكس جهودنا الحثيثة وسعينا المستمر إلى دعم وتشجيع كل ما يتعلق بتعزيز مسارات المعرفة وإنتاجها ونشرها. وتأتي هذه المبادرة انطلاقاً من إيماننا في المؤسَّسة بأهمية صناعة النشر والتوزيع، ودورها الحيويّ في تعزيز القراءة، وتمكين النهضة الفكرية، وخلق مساحات واسعة للحوار وتبادل الأفكار بين أفراد المجتمع على اختلاف اهتماماتهم. كما تؤكد التزامنا الراسخ بالرؤية الطموحة لقيادتنا الرشيدة في تمكين الأجيال المستقبلية، وتيسير عملية المعرفة والبحث في العالم العربي، بما يُكرس مكانة دبي ودولة الإمارات الريادية على خريطة المعرفة العالمية». وقال محمد رشاد: «نحن في اتحاد الناشرين العرب سعداء بهذه الشراكة مع مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، والتي تهدف إلى تعزيز أواصر التعاون بين الطرفين، وإنشاء مشروعات مشتركة لتدعيم صناعة النشر العربي والارتقاء بها. وننظر بعين التقدير إلى الخدمات الحيوية التي ستقدمها المؤسَّسة للناشرين، كإتاحة منصة التسويق التي تمكِّن الناشر العربي من تسويق كتبه والترويج لها من خلالها، وخدمة الترجمة، فضلاً عن مشروعات النشر والتوزيع المدعومة». محمد رشاد: . ننظر بعين التقدير إلى الخدمات الحيوية التي ستقدمها المؤسَّسة للناشرين، كإتاحة منصة التسويق وتمكين الناشر العربي. جمال بن حويرب: . تأتي هذه المبادرة انطلاقاً من إيماننا في المؤسَّسة بأهمية صناعة النشر والتوزيع، ودورها الحيويّ في تعزيز القراءة، وتمكين النهضة الفكرية.


الإمارات اليوم
منذ 4 ساعات
- الإمارات اليوم
رئيس الدولة يتلقى رسالة من رئيس تشاد تسلمها منصور بن زايد
تلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أمس، رسالة خطية من رئيس جمهورية تشاد، المشير محمد إدريس ديبي، تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيز التعاون المشترك. وتسلم الرسالة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، خلال استقباله في قصر الرئاسة بأبوظبي، وزير دولة وزير المالية والميزانية والاقتصاد والتخطيط والتعاون الدولي في جمهورية تشاد، طاهر حامد نغيلين. وبحث سموه والوزير التشادي، أوجه التعاون بين دولة الإمارات وجمهورية تشاد، وسبل تطويرها في مختلف المجالات، بما يحقق المصالح المشتركة ويعزز التنمية المستدامة في البلدين. كما تبادل الجانبان وجهات النظر بشأن عدد من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك. حضر اللقاء وزير دولة للشؤون المالية، محمد بن هادي الحسيني، ووزير التجارة الخارجية، الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وعدد من المسؤولين.


الإمارات اليوم
منذ 4 ساعات
- الإمارات اليوم
«غرفة دبي» تستعرض دور اتفاقيات الشراكة الشاملة في تنمية قطاع الخدمات
نظمت غرفة تجارة دبي، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، بالتعاون مع وزارة التجارة الخارجية، ورشة عمل لاستعراض دور اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة التي تبرمها دولة الإمارات في تعزيز نمو صادرات قطاع الخدمات المحلي. وأفاد بيان صادر أمس، بأن ممثلي مجموعات الأعمال المتخصصة في قطاع الخدمات والتي تعمل تحت مظلة غرفة تجارة دبي، شاركوا في الورشة، حيث تم التركيز على إسهام اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة في تعزيز الفرص التجارية والاستثمارية الواعدة أمام القطاع الخاص الوطني، وتوسيع آفاق نمو قطاع الخدمات المحلي على المستوى العالمي، وزيادة فرص تصدير الخدمات. واستعرضت ورشة العمل سبل استفادة مختلف القطاعات الاقتصادية من اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة، وإسهامها في تنمية أعمال الشركات المحلية العاملة في قطاع الخدمات، ودعم توسع أعمالها عالمياً، بما يشمل خدمات الأعمال، والاتصالات والهندسة والإنشاءات والتوزيع، إضافة إلى الخدمات البيئية والتعليم، إلى جانب قطاع الخدمات المالية والتأمين، والخدمات الصحية والاجتماعية، والسياحة والسفر، فضلاً عن الخدمات الترفيهية والثقافية والرياضية وخدمات النقل. وتم خلال الورشة استعراض بنود الاتفاقيات ودورها في تعزيز مكانة الدولة كبوابة تجارية رئيسة لتصدير السلع والخدمات. كما تم التعريف بمزايا هذه الاتفاقيات التي تشمل تعزيز الوصول إلى الأسواق العالمية، وتخفيض أو إلغاء الرسوم الجمركية، إضافة إلى تسهيل الإجراءات الجمركية، وتوفير قواعد واضحة وشفافة، إلى جانب تعزيز المنافسة على أساس التجارة العادلة. وخلال كلمتها الافتتاحية، قالت نائب رئيس قطاع دعم مصالح مجتمع الأعمال في غرف دبي، مها القرقاوي: «حريصون على دعم القطاع الخاص، وتعزيز وعيه بكل ما يختص ببيئة الأعمال، والارتقاء بتنافسيته في الأسواق العالمية، خصوصاً أن اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة لها انعكاسات إيجابية ملموسة على مجتمع الأعمال». وأضافت: «هذه الندوة تشكل جزءاً أساسياً من تعاوننا مع وزارة التجارة الخارجية، لتمكين القطاع الخاص من الاستفادة من الفرص المتنوعة التي تتيحها هذه الاتفاقيات». وتُعدّ مجموعات الأعمال العاملة تحت مظلة غرفة تجارة دبي من الركائز الرئيسة للتنمية والتطوير في بيئة الأعمال، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص. كما تمثل وتحمي مصالح القطاعات الاقتصادية، وتمارس دوراً حيوياً في وضع التوصيات المناسبة للسياسات والتشريعات، بما يعزز القدرة التنافسية للقطاعات التي تمثّلها ويساعدها على تحقيق أهدافها، وتسهل الحوار المتبادل بين أصحاب المصلحة والهيئات الحكومية، وتسهم في تحسين بيئة الأعمال في دبي، وتعزيز إسهاماتهم في اقتصاد الإمارة.