
رئيس إندونيسيا يؤدي العمرة ويصلي داخل الكعبة
كما صلى سوبيانتو طواعية داخل الكعبة المشرفة، في لفتة تحمل أهمية روحية عميقة للمسلمين، حيث أنها تمثل أقدس موقع في الإسلام ومركز العالم الإسلامي.
يُعدّ أداء الصلاة داخل الكعبة فرصةً نادرةً وعظيمةً. ولأنّ المسلمين حول العالم يتجهون نحو الكعبة في صلواتهم اليومية (القبلة)، فإنّ دخولها والصلاة فيها يُعتبر لحظةً حميمةً من التواصل مع الله.
وفي تعليقه على الزيارة، قال سوبيانتو: "بعد عقد اجتماع ثنائي مع رئيس وزراء المملكة العربية السعودية في جدة، واصلت رحلتي إلى مدينة مكة المكرمة لأداء مناسك العمرة مع عدد من وزراء الحكومة الحمراء والبيضاء".
وأضاف الرئيس الذي شارك صورا من رحلته الدينية على X: "عند وصولي إلى المسجد الحرام، أتيحت لي الفرصة للقاء والترحيب بالحجاج الإندونيسيين الذين كانوا يؤدون عبادتهم في الأراضي المقدسة".
إندونيسيا هي أكبر دولة ذات أغلبية مسلمة في العالم، حيث يشكل المسلمون 90% من سكانها البالغ عددهم 270 مليون نسمة.
وخلال زيارة سوبيانتو، وقعت السعودية وإندونيسيا عدة صفقات ومذكرات تفاهم بقيمة نحو 27 مليار دولار بين مؤسسات القطاع الخاص في مجالات تشمل الطاقة النظيفة والبتروكيماويات، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية يوم الأربعاء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
السعودية تؤكد رفضها الحلول العسكرية ضد إيران
أعلن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان رفض الرياض لنهج «الحلول العسكرية» ضد إيران، مشدداً على أهمية النهج الدبلوماسي بشأن البرنامج النووي والدفع نحو التفاوض. جاء ذلك، خلال مباحثات أجراها الوزير مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو، جرى خلالها استعراض «علاقات الصداقة التاريخية والتعاون المشترك بين البلدين والشعبين الصديقين، وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات». وعقب ذلك عقد الجانبان جلسة مباحثات رسمية تناولت تأكيد عمق العلاقات بين المملكة وروسيا، إضافة إلى مناقشة أبرز تطورات الأوضاع في المنطقة والجهود المبذولة بشأنها، بحسب وكالة الأنباء السعودية(واس). وشدد الجانبان على ضرورة الدعوة لحل خلافات المنطقة بالدبلوماسية والحوار. بدوره، طالب لافروف بالقيام بكل ما هو ضروري لاستئناف التفاوض مع إيران والعودة للدبلوماسية، معرباً عن أمله في أن «تدرك الدول الأوروبية مسؤولياتها بشأن العلاقة بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية». وأضاف: «نأمل أن تبدي إيران ودول الخليج ما يكفي من الحكمة لتجنب التصعيد وعودة التوتر إلى المنطقة»، وأكد ضرورة استدامة الهدنة وأمله في «أن تكون الحرب بين إيران وإسرائيل قد انتهت». في السياق، ذكر موقع «أكسيوس» أن وزير الدفاع السعودي وبعد الاجتماع مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الأول الخميس، بادر بالاتصال برئيس الأركان الإيراني اللواء عبد الرحيم موسوي. وكتب الوزير، على «إكس»: «ناقشنا تطورات الأوضاع في المنطقة والجهود المبذولة للحفاظ على الأمن والاستقرار». (وكالات)


خليج تايمز
منذ 12 ساعات
- خليج تايمز
رئيس إندونيسيا يؤدي العمرة ويصلي داخل الكعبة
اختتم الرئيس الإندونيسي "برابوو سوبيانتو"، الخميس، زيارته إلى المملكة العربية السعودية بأداء مناسك العمرة، مرتديا ملابس بيضاء بسيطة وحافي القدمين. كما صلى سوبيانتو طواعية داخل الكعبة المشرفة، في لفتة تحمل أهمية روحية عميقة للمسلمين، حيث أنها تمثل أقدس موقع في الإسلام ومركز العالم الإسلامي. يُعدّ أداء الصلاة داخل الكعبة فرصةً نادرةً وعظيمةً. ولأنّ المسلمين حول العالم يتجهون نحو الكعبة في صلواتهم اليومية (القبلة)، فإنّ دخولها والصلاة فيها يُعتبر لحظةً حميمةً من التواصل مع الله. وفي تعليقه على الزيارة، قال سوبيانتو: "بعد عقد اجتماع ثنائي مع رئيس وزراء المملكة العربية السعودية في جدة، واصلت رحلتي إلى مدينة مكة المكرمة لأداء مناسك العمرة مع عدد من وزراء الحكومة الحمراء والبيضاء". وأضاف الرئيس الذي شارك صورا من رحلته الدينية على X: "عند وصولي إلى المسجد الحرام، أتيحت لي الفرصة للقاء والترحيب بالحجاج الإندونيسيين الذين كانوا يؤدون عبادتهم في الأراضي المقدسة". إندونيسيا هي أكبر دولة ذات أغلبية مسلمة في العالم، حيث يشكل المسلمون 90% من سكانها البالغ عددهم 270 مليون نسمة. وخلال زيارة سوبيانتو، وقعت السعودية وإندونيسيا عدة صفقات ومذكرات تفاهم بقيمة نحو 27 مليار دولار بين مؤسسات القطاع الخاص في مجالات تشمل الطاقة النظيفة والبتروكيماويات، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية يوم الأربعاء.


سكاي نيوز عربية
منذ 14 ساعات
- سكاي نيوز عربية
السعودية وروسيا تدعوان لحل دائم للقضية الفلسطينية
وقال الأمير فيصل بن فرحان ، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع لافروف: "بحثنا عددا من القضايا الثنائية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك". وأضاف: "نؤكد ضرورة العمل للتوصل لحل دائم وشامل للقضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي". وتابع: "ندعم إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 ونؤكد أن السلام هو الحل الاستراتيجي"، مؤكدا: "ضرورة تغليب لغة الحوار والدبلوماسية في الشرق الأوسط وغيره من المناطق". وشدد على أن "التطورات المتسارعة تفرض تعزيز التعاون والحوار البناء". من جهته، ذكر وزير الخارجية الروسي: "ندعو لاستئناف المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين بشأن قضايا الحل النهائي". وأكد: "ينبغي وقف الحرب والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة". كما عبر عن أمله في "استمرار وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل ومنع أي مواجهة في المستقبل". وبشأن سوريا ، قال لافروف: "نحن مع الحفاظ على وحدة وسيادة سوريا.. وندعم حلا شاملا للنزاع في سوريا مع الحفاظ على وحدة أراضيها". كما تحدث عن حرب أوكرانيا بالقول: "لا حل سياسيا في أوكرانيا دون القضاء على الأسباب الجذرية للصراع".