logo
النائب العام الليبي لملاحقة ميليشيا «الكانيات» في ترهونة

النائب العام الليبي لملاحقة ميليشيا «الكانيات» في ترهونة

الشرق الأوسطمنذ 14 ساعات
أكدت النيابة العامة في ليبيا عزمها على ملاحقة عناصر ميليشيا «الكانيات» ممن يواجهون اتهامات تتعلق بـ«خطف وقتل العشرات» من مواطني مدينة ترهونة (90 كيلومتراً جنوب شرقي طرابلس).
وأعلن مكتب النائب العام، مساء (السبت)، سجن أحد عناصر «الكانيات» بتهمة «قتل شخص واختطاف شقيقيه» في أحد المقار التي كانت تسيطر عليها هذه الميليشيا.
نموذج من سجون ميليشيا «الكانيات» في ترهونة (المجلس الرئاسي)
وسبق أن كشفت «المحكمة الجنائية الدولية» عن مذكرات اعتقال بحق 6 أعضاء في «الكانيات» متهمين بارتكاب «جرائم حرب»، وقالت حينذاك إنها «قررت إزالة السرية عن المذكرات التي تضم 6 من المتهمين وهم: عبد الرحيم الكاني، ومخلوف دومة، وناصر مفتاح ضو، ومحمد الصالحين، وعبد الباري الشقاقي، وفتحي الزنكال».
وفي مارس (آذار) الماضي، اعتقلت السلطات الأمنية في العاصمة الليبية أحد المتهمين في جرائم «المقابر الجماعية» في مدينة ترهونة، كانت قد صدرت بحقه أوامر قبض من مكتب النائب العام والشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول).
وشهدت ترهونة عمليات قتل جماعية، وأعمالاً وحشية واسعة النطاق، تكشفت بعد فشل العملية العسكرية، التي قادها «الجيش الوطني»، بقيادة المشير خليفة حفتر، على طرابلس.
وكان سكان ترهونة قد عثروا على «مقابر جماعية» عقب انتهاء الحرب، على طرابلس مطلع يونيو (حزيران) 2020، ضمّت مئات الجثث من مختلف الأعمار. كما تم انتشال عشرات الجثث لأشخاص، بعضهم مكبل اليدين من مواقع بصحراء ترهونة، وبحاوية حديدية وبئر معطلة بالقرب منها، بينهم أطفال.
النائب العام الليبي الصديق الصور (مكتب النائب العام)
ورحبت «رابطة ضحايا ترهونة»، (الأحد)، بقرار القبض على أحد عناصر «الكانيات»،مطالبة النائب العام «بسرعة اعتقال باقي أفراد الميليشيا الفارين في إحدى الدول المجاورة، والأخذ بالثأر لعشرات الضحايا ممن عثر عليهم في مقابر جماعية».
وتواجه «الكانيات» اتهامات بتصفية مئات من الأسرى الذين وقعوا في قبضتها؛ انتقاماً لمقتل آمرها محسن الكاني، وشقيقه عبد العظيم، ودفنهما في «مقابر جماعية» على أطراف المدينة.
خلال العثور على «مقابر جماعية» في ترهونة العام الماضي (هيئة البحث عن المفقودين)
وتكوّنت «الكانيات» من 6 أشقاء وأتباعهم، وكانت تتمتع بقوة عسكرية مطلقة في المدينة قبل عام 2020، وقد بثّ عناصرها الرعب في صفوف السكان المحليين، بينما قُضي بشكل منهجي على الأصوات الناقدة، حتى أن أقاربهم لم يسلموا من بطشهم، وذهبوا إلى حد استخدام «الأسود» لبث الرعب في ترهونة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فوز تكالة برئاسة المجلس الأعلى في ليبيا.. والمشري يشكك
فوز تكالة برئاسة المجلس الأعلى في ليبيا.. والمشري يشكك

العربية

timeمنذ 3 ساعات

  • العربية

فوز تكالة برئاسة المجلس الأعلى في ليبيا.. والمشري يشكك

تصاعدت الخلافات حول رئاسة المجلس الأعلى في ليبيا، بعد انتخاب محمد تكالة، في جلسة تصويت واجهت اعتراضات من منافسه خالد المشري ، الذي شكك في شرعيتها وقانونيتها. وأعلن تكالة، الأحد، فوزه برئاسة المجلس الأعلى للدولة لدورة ثالثة تستمر عاماً، بعد حصوله على 59 صوتاً من مجموع 95 حضروا جلسة التصويت، التي غاب عنها المشري. فيما وصف المشري جلسة التصويت بـ"غير الشرعية" لعدم توافر النصاب القانوني بواقع 91 عضواً فقط، رافضاً الاعتراف بأي نتائج ترتبت عنها. في المقابل، بارك رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة ، انتخاب تكالة رئيساً للمجلس الأعلى للدولة، معتبراً أن جلسة التصويت "عكست التزام الأعضاء بوحدة المجلس وإرادته". نزاع قديم وأعادت هذه الانتخابات، إنتاج وتعقيد نزاع قديم بين الرجلين حول رئاسة المجلس الأعلى للدولة، بدأ العام الماضي، إذ يتمسك تكالة بشرعيته كرئيس منتخب للمجلس، بينما يرفض المشري الخسارة ويؤكد في كل مرة على قانونية قيادته للمجلس. فيما من شأن هذا الصراع المستمر أن يضعف دور المجلس الأعلى للدولة، أحد أبرز الأجسام السياسية في ليبيا، خاصة في المشاورات والمفاوضات بشأن المسار الدستوري والانتخابات. كما قد يقود إلى تفكيكه وانقسامه، في وقت تحتاج فيه البلاد إلى التوافق والوحدة لتجاوز أزمتها السياسية. يشار إلى أن المشري من الأصوات المعارضة للدبيبة واستمراره في السلطة، حيث يدعم فكرة تشكيل حكومة جديدة موحدة بالتنسيق مع البرلمان، بينما يتبنى تكالة فكرة بقاء الدبيبة في السلطة لحين إجراء انتخابات عامة.

ليبيا... زيارة بولس وحديث السبعين مليار دولار
ليبيا... زيارة بولس وحديث السبعين مليار دولار

الشرق الأوسط

timeمنذ 7 ساعات

  • الشرق الأوسط

ليبيا... زيارة بولس وحديث السبعين مليار دولار

هل زيارة بولس المبعوث إلى ليبيا عنوانها الحقيقي هو «النفط مقابل بقاء الحكومة منتهية الولاية برئاسة الدبيبة» في السلطة؟ فزيارة السيد بولس صهر ترمب ومستشاره لن تغير من الأزمة الليبية التي لا تزال في حالة انتظار طويل لصعود الدخان الأبيض بوصف ذلك دليلاً على الاتفاق، وأظنه ما زال بعيداً، وهي التي أصبحت بين مد وجزر، ومبادرات وحوارات، والإعلان عن تسويات قريبة في ظل مغازلة «الدبيبة» واشنطن بالاتفاقات النفطية خلال زيارة مستشار الرئيس الأميركي لشؤون أفريقيا والشرق الأوسط، مسعد بولس إلى ليبيا. خلال الزيارة حضر بولس توقيع اتفاقية بين المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، وشركة «هيل إنترناشيونال» الأميركية، مما لا يجعل الزيارة خالية من المصالح المتبادلة، وهذا انعكس في تصريحات المبعوث بولس، بينما الدبيبة سعى بشتى الطرق إلى توظيف الصفقات النفطية والاقتصادية من أجل استرضاء واشنطن للتمديد له. فالحديث عن مشاريع بسبعين مليار دولار للحصة الأميركية، هل يوحي هذا بمغازلة حكومة الوحدة واشنطن من أجل تثبيت أقدامها التي هي على وشك الانزلاق، وذلك من خلال اتفاقات نفطية قيل أنها حدثت خلال زيارة المبعوث بولس، وما تم الفهم منه أنه اصطفاف خلف الحكومة منتهية الولاية بقرار برلماني ليبي، وهي حكومة الوحدة الوطنية برئاسة الدبيبة، فقد قال السيد بولس: «لن نسمح باستمرار الجمود السياسي الحالي، ونرفض المراحل الانتقالية وأي تشكيل لحكومة جديدة، كما كان يعتزم البرلمان الليبي تشكيلها بديلاً للحكومة منتهية الولاية». وقد سيطرت على تصريحات بولس حالة التبني كلياً لموقف الدبيبة، بضرورة إنهاء المراحل الانتقالية، وإصراره على أن يكون هو آخر رئيس حكومة انتقالية، مما يعني ضمان بقائه إلى حين الاتفاق على دستور للبلاد، الأمر الذي في أقل تقدير يحتاج إلى سنتين فأكثر لإتمام الدستور التوافقي في ظل رفض كبير للمسودة الحالية التي يراها الأغلبية تكرس للمركزية وهيمنة المركز وأحادية العاصمة على القرار، في ظل مطالب قوى وطنية ليست بالقليلة بعودة دستور «1951» الذي يتبنى النهج الفيدرالي الذي تأسست عليه الدولة الليبية. السيد مسعد بولس خلال زيارته إلى طرابلس، تباحث مع الدبيبة حول المصالح والمكاسب الأميركية في ليبيا، التي يبدو أن الدبيبة مستعد لتنفيذها، بل وحتى القتال من أجل تحقيقها، مقابل استمرار وجوده في السلطة، فهذه الحكومة يبدو أنها مستعدة، كما يُتداول، لقبول حتى المهجرين من السجون الأميركية في ليبيا، بل والقبول بتهجير سكان غزة إلى ليبيا؛ وفق تصريحات صحف ووكالات أنباء أميركية ومسؤولين إسرائيليين، كما ذكر موقع «أكسيوس» الأميركي وفق تسريبات نُسبت إلى رئيس جهاز «الموساد» الإسرائيلي، ديفيد برنياع، خلال لقاء مع مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف، أنَّ ليبيا، إلى جانب دول أخرى قد تقبل باستقبال أعداد كبيرة من سكان غزة، في ظل صمت تام حتى بالإنكار من قبل حكومة الدبيبة، في حين يراها البعض أنها مجرد تسريبات، وأنها بمثابة بالون اختبار فقط. الواقع الذي تعاني منه حكومة الدبيبة في طرابلس من رفض شعبي وإقالة برلمانية وشبه عزلة دولية، يظهر أنَّ زيارة بولس تعدُّ طوق نجاة لها، وصكَ تمديد لولايتها المنتهية شعبياً وبرلمانياً. أزمة ليبيا في الحقيقة هي أزمة أمنية في ظل فوضى السلاح، وليست أزمة شخوص أو تسمية مناصب، وبالتالي أي حوارات حول تسمية شخوص والاختلاف على الأسماء، دون مناقشة صلب الأزمة الأمني، لا يخرج ذلك عن محاولة كسب الوقت بتشكيل مجلس رئاسي، وحكومة لا تختلف عن سابقتها، تنال القبول من الدول التي تتدخل في الشأن الليبي، وهذا عبث جديد بالأزمة الليبية وإطالة لعمرها. الأزمة الليبية لا تحل إلا بتفكيك الميليشيات، وإن كان هناك دمج لبعض أفرادها فليكن بالأفراد، وليس بالجماعات، وجمع السلاح واحتكاره لدى الدولة، وإخراج المرتزقة، ولا بد من معالجة ملف الهجرة. الأزمة الليبية مركبة داخلياً وخارجياً، ولا يمكن حلها بمجرد زيارة أو حتى زيارات، ولعلّنا نُذكّر المتفائلين بزيارة المبعث الأميركي مسعد بولس، بأنَّها مجرد زيارة مبعوث لا يملك سلطةَ القرار، وليست زيارة لتحقق السلام والاستقرار في ليبيا بلمحة بصر.

النائب العام الليبي لملاحقة ميليشيا «الكانيات» في ترهونة
النائب العام الليبي لملاحقة ميليشيا «الكانيات» في ترهونة

الشرق الأوسط

timeمنذ 14 ساعات

  • الشرق الأوسط

النائب العام الليبي لملاحقة ميليشيا «الكانيات» في ترهونة

أكدت النيابة العامة في ليبيا عزمها على ملاحقة عناصر ميليشيا «الكانيات» ممن يواجهون اتهامات تتعلق بـ«خطف وقتل العشرات» من مواطني مدينة ترهونة (90 كيلومتراً جنوب شرقي طرابلس). وأعلن مكتب النائب العام، مساء (السبت)، سجن أحد عناصر «الكانيات» بتهمة «قتل شخص واختطاف شقيقيه» في أحد المقار التي كانت تسيطر عليها هذه الميليشيا. نموذج من سجون ميليشيا «الكانيات» في ترهونة (المجلس الرئاسي) وسبق أن كشفت «المحكمة الجنائية الدولية» عن مذكرات اعتقال بحق 6 أعضاء في «الكانيات» متهمين بارتكاب «جرائم حرب»، وقالت حينذاك إنها «قررت إزالة السرية عن المذكرات التي تضم 6 من المتهمين وهم: عبد الرحيم الكاني، ومخلوف دومة، وناصر مفتاح ضو، ومحمد الصالحين، وعبد الباري الشقاقي، وفتحي الزنكال». وفي مارس (آذار) الماضي، اعتقلت السلطات الأمنية في العاصمة الليبية أحد المتهمين في جرائم «المقابر الجماعية» في مدينة ترهونة، كانت قد صدرت بحقه أوامر قبض من مكتب النائب العام والشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول). وشهدت ترهونة عمليات قتل جماعية، وأعمالاً وحشية واسعة النطاق، تكشفت بعد فشل العملية العسكرية، التي قادها «الجيش الوطني»، بقيادة المشير خليفة حفتر، على طرابلس. وكان سكان ترهونة قد عثروا على «مقابر جماعية» عقب انتهاء الحرب، على طرابلس مطلع يونيو (حزيران) 2020، ضمّت مئات الجثث من مختلف الأعمار. كما تم انتشال عشرات الجثث لأشخاص، بعضهم مكبل اليدين من مواقع بصحراء ترهونة، وبحاوية حديدية وبئر معطلة بالقرب منها، بينهم أطفال. النائب العام الليبي الصديق الصور (مكتب النائب العام) ورحبت «رابطة ضحايا ترهونة»، (الأحد)، بقرار القبض على أحد عناصر «الكانيات»،مطالبة النائب العام «بسرعة اعتقال باقي أفراد الميليشيا الفارين في إحدى الدول المجاورة، والأخذ بالثأر لعشرات الضحايا ممن عثر عليهم في مقابر جماعية». وتواجه «الكانيات» اتهامات بتصفية مئات من الأسرى الذين وقعوا في قبضتها؛ انتقاماً لمقتل آمرها محسن الكاني، وشقيقه عبد العظيم، ودفنهما في «مقابر جماعية» على أطراف المدينة. خلال العثور على «مقابر جماعية» في ترهونة العام الماضي (هيئة البحث عن المفقودين) وتكوّنت «الكانيات» من 6 أشقاء وأتباعهم، وكانت تتمتع بقوة عسكرية مطلقة في المدينة قبل عام 2020، وقد بثّ عناصرها الرعب في صفوف السكان المحليين، بينما قُضي بشكل منهجي على الأصوات الناقدة، حتى أن أقاربهم لم يسلموا من بطشهم، وذهبوا إلى حد استخدام «الأسود» لبث الرعب في ترهونة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store