«F1» يحقق 60 مليون دولار في يومين

سجل فيلم «F1» إيرادات بلغت حاجز 60 مليون دولار خلال أول يومين من طرحه بدور العرض السينمائي حول العالم.
وبحسب مواقع مختصة في إيرادات الأفلام، تتصدر الولايات المتحدة الأمريكية تلك الإيرادات، وتليها بريطانيا واليابان، إلى جانب دول أوروبية وآسيوية أخرى.
الفيلم تُقدَّر ميزانيته الإنتاجية بنحو 200 مليون دولار، وتشير التقارير إلى أن تكلفة إنتاجه سيتم تغطيتها خلال فترة بسيطة، وفقًا للأرقام الأولية.
الفيلم من إنتاج شركة «Apple Studios» بالتعاون مع «Formula 1» وعدد من الجهات الفنية الكبرى، ويؤدي بطولته النجم «براد بيت»، إلى جانب مجموعة من الوجوه الجديدة، وأبطال السباقات الحقيقية، الذين شاركوا بظهور خاص، ما أضفى مزيدًا من الواقعية والإثارة على المشاهد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الرجل

منذ يوم واحد

• الرجل

لماذا رفض ماكس فيرستابن الظهور في فيلم "F1"؟

في مفاجأة لمتابعي الفورمولا 1، رفض السائق الهولندي ماكس فيرستابن (Max Verstappen) حضور العرضين الخاصين بفيلم "F1" الجديد، الذي يُعد أول تجربة إنتاج سينمائي للسائق البريطاني لويس هاميلتون (Lewis Hamilton)، مفضّلًا البقاء في المنزل مع طفله حديث الولادة بدلًا من ارتداء بذلة رسمية وحضور الفعاليات. ورغم مشاركة عدد من أبرز السائقين في العرضين، مثل كارلوس ساينز (Carlos Sainz) ولاندو نوريس (Lando Norris)، فإن نجم "رد بُل" قرر الغياب عن العرض الحصري في موناكو، وكذلك عن العرض الكبير في نيويورك، موضحًا في حديث مع صحيفة "ذا صن" البريطانية أنه لا يستمتع بالظهور الاجتماعي الزائف، مضيفًا: "لا أريد تظاهر الابتسامة أو المجاملة مع أناس لا أعرفهم، هذا ليس أنا". هاميلتون خلف الكواليس.. وتفاصيل تقنية دقيقة الفيلم الذي صدر يوم الأربعاء، أخرجه جوزيف كوسينسكي (Joseph Kosinski) مخرج فيلم "Top Gun: Maverick"، ويقوم ببطولته كل من براد بيت ودامسون إدريس (Damson Idris). ويظهر اسم شركة Dawn Apollo المملوكة لهاميلتون في افتتاحية الفيلم، بوصفها مساهمًا رئيسًا في الإنتاج، وقد أسهم هاميلتون شخصيًا في تدريب الممثلين على قيادة سيارات "فورمولا 2"، وشارك في أدق التفاصيل، حتى تلك المتعلقة بكيفية تجاوب السائق مع إشارات العلم الأزرق في المنعطفات الحاسمة. الفيلم حظي بدعم غير مسبوق من فرق الفورمولا 1، إذ فتح فريق ماكلارين مقره الرئيسي في ووكينغ أمام الممثلين، وأتاح فريق ويليامز استخدام نفق الهواء الخاص بها لمدة أربعة أيام. كما جرى تصوير مشاهد كثيرة في حلبة سيلفرستون خلال صيف عام 2023، وهو ما أدى إلى تعطيل استخدام المسار أمام السائقين الشبان. ورغم الضجة المحيطة بالفيلم، فإن ماكس فيرستابن يبدو منشغلًا بنجوميته الواقعية، حيث يعيش مرحلة مختلفة تبتعد عن الأضواء، ليعبّر صراحة عن أولوياته الجديدة بعد أن أصبح أبًا لأول مرة في مايو الماضي.

الرياضية

منذ يوم واحد

• الرياضية

«F1» يحقق 60 مليون دولار في يومين

سجل فيلم «F1» إيرادات بلغت حاجز 60 مليون دولار خلال أول يومين من طرحه بدور العرض السينمائي حول العالم. وبحسب مواقع مختصة في إيرادات الأفلام، تتصدر الولايات المتحدة الأمريكية تلك الإيرادات، وتليها بريطانيا واليابان، إلى جانب دول أوروبية وآسيوية أخرى. الفيلم تُقدَّر ميزانيته الإنتاجية بنحو 200 مليون دولار، وتشير التقارير إلى أن تكلفة إنتاجه سيتم تغطيتها خلال فترة بسيطة، وفقًا للأرقام الأولية. الفيلم من إنتاج شركة «Apple Studios» بالتعاون مع «Formula 1» وعدد من الجهات الفنية الكبرى، ويؤدي بطولته النجم «براد بيت»، إلى جانب مجموعة من الوجوه الجديدة، وأبطال السباقات الحقيقية، الذين شاركوا بظهور خاص، ما أضفى مزيدًا من الواقعية والإثارة على المشاهد.

الرياضية

منذ يوم واحد

• الرياضية

بيت وكريستيانو... شغف لا يشيخ على حلبة الزمن

في زمنٍ تُقاس فيه البطولات بالثواني، والسيطرة بالأرقام، يطلّ براد بيت من زاوية مختلفة تمامًا، لا بوصفه نجمًا يتحدّى العمر فحسب، بل كرمزٍ حيّ لإرادة لا تنكسر. فيلمه الجديد F1، المعروض حاليًا في صالات السينما، لا يروي مجرّد قصة سباقات، بل يسرد سيرة رجل قرّر أن يخوض سباقًا ضد الزمن، ويثبت أن الشغف لا يشيخ. يجسِّد بيت شخصية «سوني هايز»، سائق سابق طواه النسيان بعد حادث مروّع، ليُستدعَى في عمرٍ تجاوز الخمسين، لإنقاذ فريق مغمور يوشك على الانهيار. منذ المشهد الأول، لا يقدَّم هايز بطلًا خارقًا، بل إنسانًا يحمل جسده آثار الأعوام، ويحمل قلبه الحلم القديم نفسه.. حلم الفوز، لا على المتسابقين، بل على الذات، وعلى الخوف، وعلى فكرة أن العمر نهاية. ما يجعل الفيلم أكثر من مجرد عمل رياضي، طريقته في مزج الحكاية بالإنسان. بين ضجيج المحرّكات وخطوط الحلبة، نكتشف سوني هايز رجلًا يحمل في عينيه تاريخًا من الخسارات والانتصارات، لكنه لا يزال يؤمن بأن كل لفة هي فرصة للغفران.. للذات أولًا، وللحياة ثانيًا. تقنيًا، الفيلم مبهر: سباقات مصوّرة داخل حلبات فورمولا 1 حقيقية، بإشراف سائقين محترفين وعلى رأسهم لويس هاميلتون، لتمنح المشاهد تجربة شبه واقعية. لكن الأهم من الصورة هو الصوت الداخلي للقصة. الأداء العميق الذي قدّمه بيت يبتعد عن البطولة المفتعلة، ويقدّم رجلًا مكسورًا، لكنه واقف. ‏«F1» ليس مجرّد فيلم عن سيارة وسباق، بل عن اللحظة، التي يقرّر فيها الإنسان أن يستعيد ذاته. الفيلم لا يحتفي بالشباب، بل بالاستمرار. لا يرفع شعار «عد إلى القمة»، بل يهمس: ما دمت تؤمن، فالطريق لم ينتهِ. وتزداد رمزية الفيلم إشراقًا حين ننظر إلى الواقع من حولنا. قبل أيام فقط، جدّد كريستيانو رونالدو عقده مع نادي النصر لعامين إضافيين، مواصلًا اللعب حتى بعد الأربعين، وكأنه يعيد تعريف المفهوم الكلاسيكي للعمر في الرياضة. رونالدو، الذي يواصل تحطيم الأرقام على الرغم من تقدّمه في السن، صرّح أخيرًا: «العمر مجرد رقم… طالما أملك الشغف، سأستمر في القتال». بين سوني هايز على الحلبة وكريستيانو على العشب، تلتقي القصة والواقع لتؤكّدا أن الإيمان بالشغف أقوى من كل القياسات الزمنية، وأن الجسد قد يتراجع، لكن القلب إن اشتعل… لا يطفئه شيء.