
احذر: أقراص يوديد البوتاسيوم قد تكون سامة في هذه الحالة
#سواليف
مع تصاعد الحديث عن #الأخطار_النووية و #التسربات_الإشعاعية المحتملة في بعض مناطق العالم، لجأ البعض إلى اقتناء وتناول أقراص #يوديد_البوتاسيوم (Potassium Iodide – KI) دون إشراف طبي أو توجيه رسمي، بدافع الوقاية. لكن ما لا يعلمه كثيرون هو أن تناول هذه الأقراص في الظروف العادية، ودون وجود تهديد إشعاعي فعلي، قد يعرّض الإنسان لمضاعفات صحية خطيرة.
في هذا التقرير، نسلّط الضوء على الاستخدام الصحيح لهذه الأقراص، ومتى تصبح ضارة، بناءً على بيانات من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، والمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض (CDC)، وتقارير طبية منشورة في المجلات العلمية.
ما هو يوديد البوتاسيوم ولماذا يُستخدم؟
يوديد البوتاسيوم هو مركب يُعطى على شكل أقراص لحماية #الغدة_الدرقية من امتصاص #اليود_المشع في حال وقوع #كارثة_نووية أو تسرب إشعاعي.
الغدة الدرقية تمتص اليود تلقائيًا من مجرى الدم، سواء كان طبيعياً أو مشعاً. عند تناول أقراص يوديد البوتاسيوم، يتم 'تشبع' الغدة باليود غير المشع، مما يمنعها من امتصاص اليود المشع الضار، وبالتالي يقلّ خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية.
ومع ذلك، لا تحمي هذه الأقراص من أنواع أخرى من الإشعاع أو من التسمم الإشعاعي العام.
هل استخدامه آمن في الظروف العادية؟
الإجابة: لا.
تناول أقراص يوديد البوتاسيوم في غياب تسرب إشعاعي فعلي قد يؤدي إلى خلل في وظائف الغدة الدرقية، خاصةً عند الأشخاص الذين يعانون من مشاكل سابقة في الغدة، أو لدى الفئات الحساسة مثل:
الأطفال الرضّع
كبار السن
مرضى الكلى
الأشخاص المصابون بحساسية من اليود
النساء الحوامل والمرضعات
وقد رُصدت آثار جانبية عديدة عند استخدام الأقراص دون ضرورة، منها:
اضطرابات في نبض القلب
طفح جلدي وتورم في الوجه أو الغدد
آلام في المعدة وغثيان
طعم معدني مزعج في الفم
اضطرابات في توازن الأملاح في الجسم (فرط بوتاسيوم الدم)
في بعض الحالات النادرة، قد يؤدي سوء الاستخدام إلى تفاعلات تحسسية حادة (Anaphylaxis) تتطلب تدخلاً طبيًا عاجلاً.
ما رأي الجهات الصحية العالمية؟
إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) تؤكد أن تناول أقراص يوديد البوتاسيوم يجب أن يتم فقط عند صدور تعليمات رسمية من الجهات المختصة في حال وجود خطر إشعاعي حقيقي.
المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض (CDC) توضح أن القرص الواحد كافٍ لمدة 24 ساعة فقط، ولا يُعاد تناوله إلا عند استمرار التعرّض بناءً على قرار طبي.
كما تحذّر منظمة الصحة العالمية (WHO) من تخزين أو استخدام هذه الأقراص بشكل عشوائي، وتشدد على أهمية استخدامها ضمن خطط طوارئ مدروسة وليس بدافع القلق الشخصي أو المعلومات المتداولة على الإنترنت.
متى يُنصح باستخدام الأقراص؟
تُستخدم أقراص يوديد البوتاسيوم فقط في حال:
حدوث تسرب إشعاعي يحتوي على يود مشع
صدور تحذيرات رسمية من الدفاع المدني أو وزارة الصحة
توافر الجرعة المناسبة حسب الفئة العمرية والوزن
الوقاية الحقيقية تكمن في الوعي العلمي والانضباط الطبي، وليس في المبادرة الفردية غير المدروسة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ 4 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
نستله تتخلى عن استخدام مكونات مثيرة للجدل مرتبطة بالسرطان
#سواليف تحرّكت #شركة_نستله نحو #إعادة #صياغة #منتجاتها في #الولايات_المتحدة، معلنة التزامها #بإزالة_الألوان_الصناعية من جميع #الأطعمة و #المشروبات التي تطرحها في السوق بحلول منتصف عام 2026. وتأتي هذه الخطوة في ظل تزايد الضغط العام والدعوات المتصاعدة نحو تحسين #معايير #السلامة_الغذائية، في وقت بدأت فيه عدة ولايات وشركات كبرى اتخاذ إجراءات مشابهة للحد من استخدام الإضافات الصناعية. وتسعى 'نستله' إلى استكمال تعهّد سابق كانت قد أعلنت عنه عام 2015 بإزالة النكهات والألوان الصناعية، لكنها لم تطبّقه بشكل كامل حينها. وذكرت الشركة في بيانها الأخير أن معظم وصفاتها الحالية أصبحت خالية بالفعل من هذه المواد، بما في ذلك الصبغة 'أحمر 3″، التي حظرتها إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) هذا العام. وأشارت إلى أن المنتجات القليلة المتبقية، مثل حليب الفراولة من 'نسكويك' وعجينة بسكويت 'تول هاوس فانفيتي'، بدأت تخضع لتعديلات لإزالة الألوان منها. ويعد إعلان 'نستله' جزءا من موجة تحوّل في صناعة الأغذية، إذ تعهدت شركتا 'كرافت هاينز' و'جنرال ميلز' مؤخرا بإزالة الإضافات الصناعية من منتجاتهما بحلول عام 2027، بينما التزمت الأخيرة أيضا بإزالة الأصباغ الاصطناعية من حبوب الإفطار وأطعمة المدارس بحلول منتصف العام المقبل. وفي إطار المساعي التشريعية، صادق حاكم ولاية تكساس على قانون جديد يلزم بوضع ملصقات تحذيرية على الأغذية التي تحتوي على إضافات صناعية ابتداء من 2027، في خطوة تهدف إلى إعلام المستهلكين بمخاطر صحية مرتبطة بمكونات يُحظر استخدامها في عدد من الدول مثل أستراليا وكندا والاتحاد الأوروبي. وتأتي هذه التغيرات على خلفية نتائج استطلاعات رأي أظهرت أن حوالي ثلثي الأميركيين يطالبون بقوانين أكثر صرامة لتنظيم مكونات الأغذية المصنّعة، خاصة تلك التي تحتوي على سكر مضاف وألوان ومواد حافظة. تجدر الإشارة إلى أن نحو 20% من المنتجات الغذائية في الولايات المتحدة ما تزال تحتوي على أصباغ صناعية مثل 'أحمر 40' و'أصفر 5″، والتي ارتبطت بمشكلات صحية تشمل اضطرابات فرط الحركة لدى الأطفال وأمراضا هرمونية ومخاطر مسرطنة. وقد أوصى باحثون ومسؤولون في قطاع الغذاء باستخدام بدائل طبيعية، مثل عصير البنجر أو الجزر، لتلوين المنتجات بدلا من الاعتماد على المركبات الكيميائية، فيما لا يزال تأثير هذه البدائل على المذاق والقوام قيد التقييم.

سرايا الإخبارية
منذ 11 ساعات
- سرايا الإخبارية
ما هي مادة الكحول الميثيلي التي أودت بحياة 3 أشخاص في الأردن؟
سرايا - أكّد الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام أن نتائج الفحوصات المخبرية أظهرت أن الوفيات الثلاث التي وقعت في مدينة الزرقاء، بالإضافة إلى إصابة رابعة، نتجت عن التسمم بمادة الكحول الميثيلي (الميثانول)، وهي مادة كحولية سامة لا تصلح للاستهلاك البشري. ويُعرف الكحول الميثيلي، أو الميثانول، بأنه سائل عديم اللون يُستخدم عادة كمذيب صناعي أو في تصنيع الوقود، ويُعد سامًا بدرجة عالية، حيث يمكن أن يسبب أعراضًا حادة تشمل الدوار، التقيؤ، فقدان البصر، وقد يؤدي في حالات التسمم الحاد إلى الوفاة، وفقًا للمراجع الطبية العالمية مثل منظمة الصحة العالمية (WHO) والمعاهد الوطنية الأمريكية للصحة (NIH). ما هي استخدامات الكحول الميثيلي؟ يُستخدم الميثانول في عدد من التطبيقات الصناعية والتجارية، منها: كمذيب في صناعة الأصباغ والدهانات. في تصنيع الوقود والمذيبات العضوية. في إنتاج البلاستيك والمطاط الصناعي. كمادة خام في تصنيع مواد كيميائية أخرى مثل الفورمالدهيد. يُستخدم أحيانًا في الكحول الصناعي (denatured alcohol) لإضافة طعم وخواص غير صالحة للشرب تمنع استهلاكه البشري. ويُحذر المختصون من تناول الميثانول حتى بكميات ضئيلة، لكونه يتحلل داخل الجسم إلى مركبات شديدة السمية تؤثر على الجهاز العصبي والبصري والكلى. وكانت الأجهزة الأمنية قد فتحت تحقيقًا موسعًا بالتنسيق مع الطب الشرعي والمختبرات الجنائية، بعد الإبلاغ عن الحالات الأربع التي أُسعفت في أوقات متفرقة، وتبيّن من خلال التحاليل وجود نسب مرتفعة من هذه المادة السامة. وأكدت مديرية الأمن العام عدم تسجيل أي إصابات جديدة منذ صباح يوم الجمعة، فيما لا تزال التحقيقات جارية للوقوف على ملابسات الحادثة.

السوسنة
منذ 14 ساعات
- السوسنة
الأردنيون يتساءلون: ما هو الكحول الميثيلي الذي أودى بحياة 4 أشخاص
السوسنةأثار حادث التسمم الذي أدى إلى وفاة 4 أشخاص وإصابة خامس بحالة حرجة في محافظة الزرقاء بسبب مادة الكحول الميثيلي (الميثانول) موجة من التساؤلات بين الأردنيين حول طبيعة هذه المادة ومجالات استخدامها. الميثانول مادة كحولية سامة لا تصلح للاستهلاك البشري، ويُعرف، بأنه سائل عديم اللون يُستخدم عادة كمذيب صناعي أو في تصنيع الوقود، ويُعد سامًا بدرجة عالية، حيث يمكن أن يسبب أعراضًا حادة تشمل الدوار، التقيؤ، فقدان البصر، وقد يؤدي في حالات التسمم الحاد إلى الوفاة، وفقًا للمراجع الطبية العالمية مثل منظمة الصحة العالمية (WHO) والمعاهد الوطنية الأمريكية للصحة (NIH). يُستخدم الميثانول في عدد من التطبيقات الصناعية والتجارية، منها: كمذيب في صناعة الأصباغ والدهانات.في تصنيع الوقود والمذيبات العضوية.في إنتاج البلاستيك والمطاط الصناعي.كمادة خام في تصنيع مواد كيميائية أخرى مثل الفورمالدهيد. يُستخدم أحيانًا في الكحول الصناعي (denatured alcohol) لإضافة طعم وخواص غير صالحة للشرب تمنع استهلاكه البشري. ويُحذر المختصون من تناول الميثانول حتى بكميات ضئيلة، لكونه يتحلل داخل الجسم إلى مركبات شديدة السمية تؤثر على الجهاز العصبي والبصري والكلى.