مقربون من نتنياهو: نهاية حرب غزة ليست على جدول الأعمال
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي لمناقشة الحرب في غزة ومحاولة التوصل إلى صفقة للإفراج عن الأسرى انتهى دون اتخاذ قرار.
وأضافت التقارير اليوم الأحد أنه تم تحديد موعد لاجتماع آخر غدا لاستكمال النقاش.
وأفاد إعلام إسرائيلي نقلا عن مقربين من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن نهاية حرب غزة ليست على جدول الأعمال.
وأضافت أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش اعترض خلال اجتماع الكابينت على إدخال المساعدات لغزة.
وخلال النقاش، تم إبلاغ الوزراء بأنه لا يوجد أي تقدم في المحادثات مع حركة حماس، التي لا تزال تصر على وقف الحرب كشرط أساسي.
مقتل 64 شخصا في غزة
في سياق متصل أفاد مراسل العربية/الحدث بمقتل 64 شخصا في غزة منذ الفجر جراء غارات إسرائيلية.
وقتل 21 شخصا وأصيب آخرون، مساء الأحد، في قصف إسرائيلي على جباليا وخان يونس في قطاع غزة.
وأفادت وكالة وفا الفلسطينية بمقتل 18 شخصا وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في جباليا شمال القطاع، كما قتل شخصان في قصف استهدف شارع غزة القديمة ببلدة جباليا.
وأضافت أن شخصا قتل جراء قصف منطقة الشيخ ناصر شرق خان يونس، جنوب القطاع.
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بدأت القوات الإسرائيلية حرباً على قطاع غزة، أسفر عن مقتل 56,500 شخصا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 133,419 آخرين، في حصيلة غير نهائية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ 30 دقائق
- العربية
إسرائيل تستهدف منتظري المساعدات في خان يونس.. ومقتل 13
قتل عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون، الاثنين، جراء استهداف القوات الإسرائيلية منتظري المساعدات في خان يونس جنوب قطاع غزة ، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا". وقالت مصادر طبية في مجمع ناصر الطبي بخان يونس، إن 13 مدنياً على الأقل قتلوا، وأصيب العشرات بجروح بينها خطيرة، بعد استهداف الجيش الإسرائيلي منتظري المساعدات جنوب مدينة خان يونس. وكانت الطائرات الحربية الإسرائيلية قد قصفت، صباح الاثنين، مستودعاً لتوزيع المساعدات بحي الزيتون جنوب مدينة غزة، ما أسفر عن مقتل 10 مدنيين، حسب "وفا". مسؤولون إسرائيليون إلى واشنطن تأتي هذه التطورات فيما من المقرر أن يصل مسؤولون إسرائيليون إلى واشنطن، الاثنين، في مسعى جديد من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار في غزة ، وفقاً لرويترز. ومن المتوقع أن يصل أحد المقربين من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى البيت الأبيض بعد يوم من دعوة ترامب لإنهاء الحرب المستمرة في القطاع الفلسطيني منذ 20 شهراً، وذلك لإجراء محادثات بشأن وقف النار في غزة وحول إيران. "أبرموا اتفاق غزة" يذكر أن ترامب كان دعا، أمس الأحد، إلى إنهاء الحرب في غزة. ونشر على موقعه للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال": "أبرموا اتفاق غزة، واستعيدوا الرهائن". جاء ذلك في الوقت الذي بدأ فيه البلدان الوسيطان مصر وقطر، بدعم من الولايات المتحدة، جهوداً جديدة لوقف النار بغزة لإنهاء الصراع المستمر منذ 7 أكتوبر 2023، وإطلاق سراح الرهائن الذين مازالوا محتجزين لدى حماس.


الشرق الأوسط
منذ 43 دقائق
- الشرق الأوسط
أجهزة أمن أميركية تحذر من استمرار الهجمات الإلكترونية لجماعات تابعة لإيران
قالت شبكة «إيه بي سي نيوز» الأميركية، الاثنين، إن وكالات إنفاذ القانون الأميركية حذرت من استمرار الهجمات الإلكترونية لجماعات قرصنة تابعة لإيران. ونقلت عن نشرة مشتركة صادرة عن وكالات إنفاذ القانون القول إن قراصنة إيرانيين «قد يواصلون الأنشطة الإلكترونية الخبيثة»، داعية مؤسسات البنية التحتية الحيوية إلى توخي الحذر. وتابعت النشرة الصادرة عن وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية (CISA) ومكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) ووكالة الأمن القومي (NSA) ووزارة الدفاع، أن شركات دفاعية «خاصة تلك التي تمتلك حصصاً أو علاقات مع شركات أبحاث ودفاع إسرائيلية معرضة لخطر كبير». وأوضحت أن الهجمات الإلكترونية من القراصنة المرتبطين بإيران ازدادت في الأشهر الماضية، ومن المرجح أن تتعاظم بشكل كبير ضد المواقع الإلكترونية الأميركية والإسرائيلية بسبب الأحداث الأخيرة.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
لبنان يطلب ضمانات من بينها انسحاب إسرائيل للالتزام بنزع سلاح «حزب الله»
يعمل لبنان على تحضير ردّ على طلب المبعوث الأميركي من المسؤولين في البلاد الالتزام رسمياً بنزع سلاح «حزب الله»، يتضمّن المطالبة بضمانات لا سيما انسحاب إسرائيل من أراضيه، وفق ما أفاد مصدر رسمي لبناني «وكالة الصحافة الفرنسية» الاثنين. وقال المصدر الذي فضّل عدم الكشف عن هويته إن السفير الأميركي إلى تركيا والمبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توماس براك أوصل هذه الرسالة إلى المسؤولين اللبنانيين خلال زيارته البلاد في 19 يونيو (حزيران). ورغم سريان وقف إطلاق النار منذ نوفمبر (تشرين الثاني) الذي أنهى حرباً دامية بين «حزب الله» وإسرائيل، تشنّ الدولة العبرية باستمرار غارات على لبنان، خصوصاً في الجنوب حيث توقع قتلى. وتكرر أنها لن تسمح لجماعة «حزب الله» بإعادة بناء قدراته بعد الحرب التي تكبّد فيها خسائر كبيرة على صعيد بنيته العسكرية والقيادية. وطلب المبعوث الأميركي الذي من المتوقع أن يعود إلى بيروت قبل منتصف يوليو (تموز)، التزاماً رسمياً بضرورة «حصر السلاح بيد الدولة على كامل الأراضي اللبنانية»، بحسب المصدر. وأضاف المصدر: «يحضّر رئيس الجمهورية جوزيف عون ورئيس مجلس الوزراء نواف سلام ورئيس مجلس النواب نبيه بري رداً على الورقة التي قدمها المبعوث الأميركي خلال زيارته الأخيرة إلى بيروت». مناصرون لجماعة «حزب الله» يحضرون احتفالاً نظّمه الحزب أمام السفارة الإيرانية في بيروت 25 يونيو 2025 (إ.ب.أ) وأوضح المصدر أن «الجانب اللبناني في رده يطلب ضمانات بوقف الخروقات الإسرائيلية، والانسحاب من النقاط الخمس، وإطلاق سراح الأسرى وترسيم الحدود»، بالإضافة إلى موضوع إعادة الإعمار. وطلب المبعوث الأميركي في رسالته المؤلفة من ثلاث نقاط ترسيم الحدود مع سوريا وضبطها، وأن يقوم لبنان بإصلاحات مالية واقتصادية. ونصّ وقف إطلاق النار بوساطة أميركية على انسحاب «حزب الله» من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومتراً من الحدود)، وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز انتشار الجيش وقوة «اليونيفيل». كما نصّ على انسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق تقدمت إليها خلال الحرب، لكن إسرائيل أبقت على وجودها في خمسة مرتفعات استراتيجية، يطالبها لبنان بالانسحاب منها. ويستند اتفاق وقف إطلاق النار على قرار مجلس الأمن رقم «1701» الذي أنهى حرباً بين «حزب الله» وإسرائيل في 2006، والذي يدعو إلى نزع سلاح كل المجموعات المسلحة على كل الأراضي اللبنانية. قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الاثنين، إن بلاده «مهتمة» بتطبيع العلاقات مع كل من سوريا ولبنان في إطار الاتفاقيات التي أبرمتها قبل أعوام مع دول عربية بدعم أميركي. وأكد ساعر خلال مؤتمر صحافي في القدس أن «إسرائيل مهتمة بتوسيع نطاق الاتفاقات الإبراهيمية ودائرة السلام والتطبيع (في المنطقة)»، مضيفاً: «لدينا مصلحة في ضم دول جديدة، مثل سوريا ولبنان... إلى هذه الدائرة، مع الحفاظ على المصالح الأمنية والجوهرية لدولة إسرائيل». وبحسب المصدر الرسمي اللبناني، فإن المبعوث الأميركي لم يتطرق إلى مسألة تطبيع العلاقات مع إسرائيل خلال زيارته لبنان. ولم يعلّق لبنان ولا سوريا على تصريحات الوزير الإسرائيلي بعد.