
ثقافة : بيع تابوت خشبى مصرى متعدد الألوان فى مزاد عالمى بـ302 ألف جنيه إسترلينى
نافذة على العالم - باعت دار كريستيز للمزادات العالمية، فى لندن، العديد من الآثار المصرية واليونانية والرومانية المتنوعة، فى مزاد يحمل عنوان "الآثار"، ومن بين القطع الأثرية المعروضة للبيع، التابوت خشبى مصرى متعدد الألوان ومذهب على شكل إنسان، الذى يعود إلى العصر المتأخر العصر البطلمى، فى الفترة من بين 400-30 قبل الميلاد، ويقدر ثمنه ما بين 180 إلى 220 ألف جنيه إسترلينى، وتم بيعه بـ 302 ألف جنيه إسترلينى.
كما تم عرض تمثال لشخصية مسئول مصري من الجرانيت الأسود، يعود إلى المملكة الجديدة من أوائل إلى منتصف الأسرة الثامنة عشرة، أي حوالي 1550-1390 قبل الميلاد، وبلغ الثمن التقدير للتمثال ما بين 40 إلى 60 ألف جنيه إسترلينى.
وعرض تمثال برونزي مصري لملك شاب، من المملكة الجديدة، يرجع إلى الأسرة العشرين، ربما عهد رمسيس الثالث فى الفترة التي تعود حوالي 1183-1152 قبل الميلاد، ووضعت دار كريستيز للمزادات التمن التقديرى لبيع التمثال فهو يتراوح ما بين 30 إلى 20 ألف جنيه إسترلينى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ يوم واحد
- نافذة على العالم
ثقافة : بيع تابوت خشبى مصرى متعدد الألوان فى مزاد عالمى بـ302 ألف جنيه إسترلينى
الجمعة 4 يوليو 2025 02:30 صباحاً نافذة على العالم - باعت دار كريستيز للمزادات العالمية، فى لندن، العديد من الآثار المصرية واليونانية والرومانية المتنوعة، فى مزاد يحمل عنوان "الآثار"، ومن بين القطع الأثرية المعروضة للبيع، التابوت خشبى مصرى متعدد الألوان ومذهب على شكل إنسان، الذى يعود إلى العصر المتأخر العصر البطلمى، فى الفترة من بين 400-30 قبل الميلاد، ويقدر ثمنه ما بين 180 إلى 220 ألف جنيه إسترلينى، وتم بيعه بـ 302 ألف جنيه إسترلينى. كما تم عرض تمثال لشخصية مسئول مصري من الجرانيت الأسود، يعود إلى المملكة الجديدة من أوائل إلى منتصف الأسرة الثامنة عشرة، أي حوالي 1550-1390 قبل الميلاد، وبلغ الثمن التقدير للتمثال ما بين 40 إلى 60 ألف جنيه إسترلينى. وعرض تمثال برونزي مصري لملك شاب، من المملكة الجديدة، يرجع إلى الأسرة العشرين، ربما عهد رمسيس الثالث فى الفترة التي تعود حوالي 1183-1152 قبل الميلاد، ووضعت دار كريستيز للمزادات التمن التقديرى لبيع التمثال فهو يتراوح ما بين 30 إلى 20 ألف جنيه إسترلينى.


نافذة على العالم
٢٧-٠٦-٢٠٢٥
- نافذة على العالم
ثقافة : شاهد خاتم من الفضة المصرية قبل بيعه فى مزاد كريستيز
الجمعة 27 يونيو 2025 02:30 صباحاً نافذة على العالم - تنظم دار كريستيز للمزادات العالمية، فى لندن، مزادا بعنوان الآثار، يضم العديد من الآثار المصرية واليونانية والرومانية المتنوعة، وذلك يوم 2 يوليو المقبل، حيث إن المزاد يضم "خاتم مصمم من الفضة المصرية مزين بخرطوش للراهب" ويقدر ثمنه ما بين 3000 إلى 5000 جنيه إسترلينى. كما يضم المعرض تابوتا مصريا مصنوعا من الخشب متعدد الألوان، ويعود إلى المملكة الوسطى، من أوائل إلى منتصف الأسرة الثانية عشرة، فى الفترة من حوالي 1976-1853 قبل الميلاد، ويقدر ثمنه ما بين 50 إلى 80 ألف جنيه إسترلينى. خاتم من الفضة ومن بين القطع الآثرية المعروضة للبيع، تمثال برونزي مصري لملك شاب، من المملكة الجديدة، يرجع إلى الأسرة العشرين، ربما عهد رمسيس الثالث فى الفترة التي تعود حوالي 1183-1152 قبل الميلاد، ووضعت دار كريستيز للمزادات الثمن التقديرى لبيع التمثال فهو يتراوح ما بين 30 إلى 20 ألف جنيه إسترلينى. كما يعرض تمثال عبارة عن التابوت خشبي مصري متعدد الألوان ومذهب على شكل إنسان، الذى يعود إلى العصر المتأخر العصر البطلمي، فى الفترة من بين 400-30 قبل الميلاد، ويقدر ثمنه ما بين 180 إلى 220 ألف جنيه إسترلينى. كما سيتم عرض تمثال لشخصية مسئول مصري من الجرانيت الأسود، يعود إلى المملكة الجديدة من أوائل إلى منتصف الأسرة الثامنة عشرة، أي حوالي 1550-1390 قبل الميلاد، وبلغ الثمن التقدير للتمثال ما بين 40 إلى 60 ألف جنيه إسترلينى.


تحيا مصر
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- تحيا مصر
العمال في مصر القديمة: شركاء البناء في حضارة عظيمة تحت مظلة قيم العدالة
"اجتهد في كل لحظة، اذهب أبعد مما يُطلب منك، لا تترك الوقت يضيع إن كنت قادراً على العمل، فكل من يهمل وقته يُحرم بركاته. اغتنم كل فرصة تزيد ثروة بيتك، لأن العمل هو أبو الثروة، والثروة تتبدد إذا هجرت العمل" هذه الكلمات مستوحاة من تعاليم "تعاليم أمينيموبي" و"تعاليم بتاح حتب". ليست مجرد نصائح عملية، بل تعكس رؤيةً عميقةً للمصريين القدماء للعمل كقيمة مقدسة، وطريقٍ للعمران والرفعة. ففي حضارة أذهلت العالم بأهراماتها ومعابدها، لم يكن البناء مجرد صروحٍ حجرية، بل كان أيضاً صرحاً أخلاقياً قائماً على العدل والاحترام المتبادل بين العمال وأرباب العمل. العامل في مصر القديمة: شريك في البناء، لا مجرد أداة على عكس الصورة النمطية التي تصور عمال الأهرام كعبيدٍ يعملون تحت السوط، تكشف النقوش الأثرية والبرديات أن العمال المصريين كانوا فئة محترمة، ذات حقوق ومطالب. ففي عهد رمسيس الثالث، سجلت بردية "إضراب دير المدينة" أول احتجاج عمالي في التاريخ، حين توقف عمال مقابر طيبة عن العمل بسبب تأخر أجورهم، حتى استجابت السلطات لمطالبهم. هذه الواقعة تكشف وجود وعي جماعي بحقوق العمال*، بل ونظامٍ قانونيٍّ يحميه حشب تقرير نشرته " بي بي سي" فئات العمال في مصر القديمة كان العمال ينقسمون إلى فئات :العمال المهرة مثل البنائين والنحاتين، الذين عملوا في مشاريع الملك والمعابد، وكانوا يحصلون على أجور عينية (قمح، شعير، زيت، ملابس) بالإضافة إلى السكن في قرى مخصصة مثل قرية دير المدينة. الفئة الثانية هي فئة الفلاحين الذين كانوا يعملون في مواسم الزراعة، ثم يُجندون في مشاريع البناء خلال فترة الفيضان، وأخيرا الحرفيون مثل صانعي الفخار والنساجين، الذين تمتعوا بمكانة مستقرة في المجتمع الحضري. حياة العمال: بين المشقة والضمانات الاجتماعية على الرغم من صعوبة العمل في بناء الأهرامات أو نحت المسلات، فإن الأدلة الأثرية تُظهر أن العمال كانوا يتلقون رعاية صحية وغذائية متميزة. اكتشف علماء الآثار في موقع الجيزة مقابر لعمالٍ نُحتت عليها ألقابهم بفخر، مثل "رئيس عمال البناء"، مما يدل على اعتراف المجتمع بفضلهم. كما عُثر على عظامٍ تحمل آثار علاج كسورٍ متقن، مما يشير إلى وجود نظامٍ طبيٍّ متقدمٍ للعناية بهم. أما عن حياتهم اليومية، فكانت قراهم تضم: مخابز جماعية لتوفير الخبز الطازج، ومستودعات طبية تحتوي على أعشابٍ ومراهمَ لعلاج الإصابات، ومدارس لتعليم أبنائهم القراءة والكتابة، كما تُظهر برديات وجدت في دير المدينة. العدالة الاجتماعية.. عندما سبقت مصر العالم لم تكن مصر القديمة مجتمعاً مثالياً خالياً من الصراعات، لكن نظامها الإداري كان يضمن توزيعاً عادلاً للموارد. ففي عهد الدولة الحديثة، كانت الأجور تُدفع بانتظام، وإذا حدث خللٌ، كانت الشكاوى تصل إلى الوزير أو الفرعون نفسه، كما حدث في عهد الملك نفركارع عندما اشتكى الفلاحون من جور موظفي الضرائب. وقد وصل الأمر إلى حدّ وجود قوانين تحمي العمال من الاستغلال، مثل منع العمل في ساعات الحر الشديد، أو توفير أيام راحة خلال الأعياد الدينية. بل إن بعض النصوص تذكر مكافآت للعمال المتميزين، مثل منحهم مقابر قريبة من مجمعات الملوك كتقديرٍ لاجتهادهم. اليوم، ونحن ننظر إلى تمثال "الكاتب المصري" الجالس والمستعدّ لتدوين التاريخ، أو إلى رسوم العمال وهم يحملون الأحجار في مقابر طيبة، ندرك أن مصر القديمة لم تكن تبني بالحجر فقط، بل بإيمانٍ راسخٍ بأن العمل الجاد هو أساس المجد. لقد فهم المصريون قبل آلاف السنين ما نعرفه اليوم: أن الحضارة لا تقوم بغير عدالةٍ اجتماعيةٍ، واحترامٍ للإنسان العامل.