
"أكثر ضراوة".. رئيس الأركان الإسرائيلي يجهز خطة بديلة لـ"المدينة الإنسانية" في غزة
وقالت القناة إن الجيش الإسرائيلي يعتقد أن الخطة البديلة ستمكن من تحقيق هدفي الحرب "إعادة جميع الأسرى وانهيار حماس" ومع ذلك، أمر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وفقا لمقربين منه، بتعليق التعامل معها "حرصا منه على استنفاد فرص إبرام صفقة أسرى".
وستطبق خطة رئيس الأركان الجديدة إذا انهارت مفاوضات إطلاق سراح الرهائن، أو إذا فشلت حماس وإسرائيل في الاتفاق على بنود صفقة شاملة وشروط إنهاء الحرب، عند انتهاء وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، وفق المصادر.
وتتضمن الخطة "الاستيلاء على أراض أكبر بكثير مما يسيطر عليه الجيش الإسرائيلي اليوم في غزة، واستعدادات أكثر جدية على المحاور، بطريقة تظهر لحماس أنها تفقد أراضيها يوما بعد يوم، لأن الجيش الإسرائيلي سيسيطر على المزيد والمزيد من الأراضي مع مرور الوقت".
وقالت القناة إن مسؤولو مجلس الوزراء أشادوا بالخطة، ويتساءلون عن سبب عدم الترويج لها بجدية أكبر.
وقال المسؤولون: "بدلا من التعامل مع المدينة الإنسانية التي تقوض أهداف الحرب، يجب أن نتعامل بجدية مع خطة تعزز أهداف الحرب".
ويشير هؤلاء المسؤولون بأصابع الاتهام إلى رئيس الوزراء، الذي أصدر تعليماته بتعليق العمل على الخطة في الوقت الحالي.
جدير بالذكر أن خطة "المدينة الإنسانية" في رفح هي مشروع تخطط له الحكومة الإسرائيلية لنقل وتجميع نحو 600 ألف فلسطيني من سكان قطاع غزة في منطقة معزولة جنوب القطاع، تقع بين محوري "فيلادلفيا" و"موراج" على أنقاض مدينة رفح.
وتهدف الخطة، بحسب الرواية الإسرائيلية، إلى "فصل المدنيين عن الفصائل المسلحة" عبر إخضاع السكان لفحوص أمنية صارمة وعدم السماح لهم بمغادرة المنطقة لاحقا.
وتصف مصادر فلسطينية ودولية هذا المشروع بأنه سياسة تهجير جماعي وعزل ممنهج، حيث يتم نقل النازحين قسرا من مناطق أخرى في القطاع إلى هذه المنطقة الخاضعة لسيطرة الجيش الإسرائيلي الكاملة. كما تخطط إسرائيل لإقامة نقاط توزيع مساعدات في المدينة الإنسانية، مع تحميل مسؤولية الإشراف على المساعدات لدول ومنظمات دولية، وليس للأمم المتحدة مباشرة.
المصدر: القناة "12" العبرية
نشرت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الأحد عدة تقارير حول الموعد المحدد لانتهاء عملية "مركبات جدعون".
أجرى رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير جولة ميدانية وتقدير موقف اليوم الأحد في قطاع غزة، رافقته قيادات عسكرية رفيعة المستوى، بما في ذلك قائد المنطقة الجنوبية وقائد الفرقة 98
أعلن الجيش الإسرائيلي أن قوات اللواء 401 التابعة للفرقة 162 تواصل عملياتها البرية المكثفة في منطقة جباليا شمال قطاع غزة.
رحبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بقرار مجموعة لاهاي لدعم فلسطين الصادر في العاصمة الكولومبية بوغوتا، والذي تضمن فرض عقوبات على إسرائيل.
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية باقتراب أطراف المفاوضات في الدوحة بشأن قطاع غزة، من التوصل إلى اتفاق بعد تضيق هوة الخلاف بين إسرائيل وحركة حماس.
وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت خطة وزير الدفاع إسرائيل كاتس لإنشاء "مدينة إنسانية" في غزة بأنها "معسكر اعتقال".
قالت القناة 14 العبرية إن الجيش الإسرائيلي أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأن بناء ما يسمى بـ"المدينة الإنسانية" في رفح سيستغرق عاما كاملا، حال تم تنفيذ المشروع كما هو مخطط له.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 16 دقائق
- روسيا اليوم
سيناتور ديمقراطي: اتهام حماس بسرقة مساعدات الأمم المتحدة كذبة كبيرة
وأكد فان هولن خلال مقابلة مع شبكة CBS News في برنامج "Face the Nation" أن "الزعم بأن منظمات الأمم المتحدة كانت تسلم الطعام للمدنيين الفلسطينيين، وأنه كان يتم تحويله بشكل ممنهج إلى حماس، هو كذبة كبيرة". وأضاف قائلا: "أريد أن أقول بصوت عال وواضح، هذه كذبة كبيرة". ومن جانبه، كرر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، يوم الأحد، هذه المزاعم قائلا إن حركة "حماس" تسرق الطعام الموجه إلى سكان غزة، مشيرا في عدة مناسبات خلال حديثه إلى الصحفيين إلى أن البضائع والمساعدات الإنسانية تُسرق، وذلك في وقت تتفاقم فيه أزمة الجوع في القطاع. وقال ترامب، خلال مؤتمر صحفي جمعه برئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في اسكتلندا: "عندما أرى الأطفال، خصوصاً خلال الأسبوعين الأخيرين، ألاحظ أن الناس يسرقون الطعام، ويستولون على الأموال المخصصة للطعام، ويسرقون الأسلحة وكل شيء". وأضاف: "الوضع هناك فوضوي. قطاع غزة، كما تعرفون، منح قبل سنوات طويلة بهدف تحقيق السلام، لكن ذلك لم ينجح". وفي السياق نفسه، ردد رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون، تصريحات ترامب قائلا: "من المهم الإشارة إلى أن إسرائيل، منذ بداية هذه الحرب، زودت غزة بأكثر من 94 ألف شاحنة محملة بالطعام، وهي كمية تكفي لإطعام مليوني شخص لمدة عامين، في محاولة لإيصال المساعدات إلى القطاع. لكن حماس سرقت كمية هائلة من الطعام". وانتقد جونسون ما وصفه بـ"النظام المعطل"، معلنا أن الجيش الإسرائيلي سيبدأ اعتبارا من يوم غد بفتح "قنوات توزيع جديدة" لإيصال المساعدات الغذائية إلى المحتاجين. وفي موقف مغاير، شدد الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما على ضرورة السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في غزة. وكتب في منشور على منصة "إكس": "لا يوجد أي مبرر لمنع الطعام والماء عن العائلات المدنية". المصدر: The Hill وقع مئات الحاخامات اليهود من مختلف أنحاء العالم، الذين يتبعون تيارات دينية مختلفة، على رسالة تدعو إسرائيل إلى وقف استخدام التجويع كسلاح حرب في قطاع غزة. حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة تهدد حياة عشرات آلاف الأطفال الرضع في القطاع، نتيجة استمرار منع إدخال حليب الأطفال منذ 150 يوما متواصلة. قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، إن إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، يعد خطوة استراتيجية جيدة بهدف القضاء على حركة حماس، وفق تعبيره. دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الأحد، إلى زيادة القصف على قطاع غزة بدلا من إرسال المساعدات الإنسانية، منتقدا قرار رئيس الحكومة الإسرائيلية بهذا الشأن. طرح السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، سيناريو "طوكيو وبرلين خلال نهاية الحرب العالمية الثانية" لإنهاء الحرب في قطاع غزة، معتقدا أنه "لا توجد وسيلة آمنة" أمام إسرائيل للتفاوض. أدان القيادي في حركة "حماس" عزت الرشق، إنكار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوجود مجاعة في قطاع غزة، رغم تقارير الأمم المتحدة والمنظمات الدولية. قال المكتب الإعلامي بغزة، يوم الأحد، إن القطاع يعاني من مجاعة شرسة تتوسع وتتفاقم بشكل غير مسبوق وتطال 2.4 مليون إنسان، مشددا على أن ما يجري مسرحية هزلية يتواطأ فيها المجتمع الدولي.


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
"شيء ما غير عادي حدث هذه المرة".. هجوم إسرائيلي على شيخ الأزهر
وقال العقيد (احتياط) بالجيش الإسرائيلي موشيه إلعاد، الخبير في شؤون الشرق الأوسط، لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية ، إن هناك عناصر رئيسية تقود الخط المعادي لإسرائيل في مصر. وأضاف: "أولئك الذين يقودون عادة الحملات المعادية لإسرائيل هم رجال الدين من مؤسسة الأزهر الشريف، وعلى رأسهم الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، المؤسسة العريقة وجامعها الذي يشكل مرجعية دينية وسياسية يحترمها الكثيرون". وأضاف: "حوالي 110 ملايين مصري يستمعون ويطيعون فتاوى الأزهر، ومنذ بداية حرب غزة الجارية في السابع من أكتوبر 2023، ازدادت حدة الخطاب الديني ضد إسرائيل، حيث أصبحت جامعة الأزهر بمثابة وزارة خارجية موازية في مصر". وأوضح إلعاد أن هجوم الأزهر على إسرائيل أصبح أكثر صراحة، حيث نشرت عشرات البيانات التي تدين إسرائيل والجيش الإسرائيلي، وكثيرا ما وصف الأزهر إسرائيل بـ "العدو الصهيوني"، مشيرا إلى أن هذا الوصف كان شائعًا في الماضي بين المتحدثين باسم دول جبهة الرفض في المنطقة العربية ومنظمات المقاومة الفلسطينية. وتابع: "مثال آخر على العداء الكبير من جانب الأزهر لإسرائيل: وصف الأزهر إسرائيل بأنها (ذئبٌ مسعور، مدفوعٌ بالغضب، قاتلٌ، يقتل الأطفال والنساء والأبرياء، ويتلذذ بأكل لحومهم وشرب دمائهم دون رادع أو محاسبة)، و لم يردّ أحدٌ في إدارة الدولة المصرية على هذه الهجمات من جانب الأزهر بل لم تمارس أي ضغط عليه لإسكاته". وأشار إلعاد أنه على المستوى الرسمي في إسرائيل لم يبد أحد أي استياء من هجمات الأزهر ضد تل أبيب، قائلين: "الأمر الأهم هو اتفاقية السلام، وهي رصيدٌ استراتيجي". وقال إلعاد إن شيئًا غير عادي حدث هذه المرة، بعد بيان مؤسسة الأزهر الشريف الأخير ضد إسرائيل، حيث تدخلت الدولة المصرية لحذف بيان مؤسسة الأزهر، شديد اللهجة الذي أدان فيه إسرائيل على أفعالها في القطاع. وزعم الخبير الإسرائيلي، أن الدولة المصرية أجبرت شيخ الأزهر الشريف في مصر الإمام أحمد الطيب، على التراجع عن إدانته اللاذعة لإسرائيل فيما يتعلق بقطاع غزة.ووصف إلعاد حذف مؤسسة الأزهر الشريف، في مصر البيان بخطوة نادرة تُبرز التوتر بين المؤسسة الدينية والحكومة في القاهرة، على حد زعمه. وحلل المقدم (احتياط) الدكتور موشيه إلعاد، المستشرق اليهودي المعروف، العلاقة المعقدة بين المؤسسات الدينية والحكومة في مصر. ووفقًا له فإن انتقاد إسرائيل ليس ظاهرة جديدة، قائلا: "كل من تحدث في تل أبيب العقود الثلاثة الماضية مع مسؤولين حكوميين مصريين متقاعدين وشخصيات إعلامية وأكاديميين واجه صعوبة في تجاهل المعارضة لإسرائيل والانتقادات اللاذعة الموجهة إليها، والتي وصلت إلى حد العداء". وقال إلعاد: "لا يوجد نقص في التفسيرات والتبريرات من المتحدثين الرسميين المصريين لهذا الموقف، بدءًا من الجمود في القضية الفلسطينية ووصولًا إلى القضايا الاقتصادية في النزاع بين البلدين، حيث أن المعارضة لإسرائيل في الشارع المصري واسعة الانتشار وعميقة لدرجة أن الأفراد العسكريين في مصر، الذين لا يُسمح لهم بالتحدث علنًا، هم الوحيدون الذين يمتنعون عن التحدث ضد إسرائيل في مصر، فهم ممنوعون من التحدث علنًا على أي حال". وجاء في بيان الأزهر المحذوف :"أن التجويع المتعمد والمميت الذي يفرضه الاحتلال الغاشم على سكان غزة، الذين يبحثون بيأس عن فتات خبز أو كوب ماء، وفي الوقت نفسه يُلحق الضرر بملاجئ النازحين ومراكز توزيع المساعدات الإنسانية، يُمثل جريمة إبادة جماعية كاملة". وأضاف بيان الأزهر: "يدعو الأزهر إلى تحرك سريع وحاسم لإنقاذ سكان غزة من التجويع المميت الذي يفرضه الاحتلال عليهم بقسوة وقوة ولامبالاة لم يسبق لها مثيل في التاريخ، ونخشى أن يظل كذلك..." وأكد إلعاد أن الدولة المصرية تدخلت لحذف البيان، وبعدها خرج الأزهر الشريف ليُعلن أن مبادرة إلغاء بيان إدانة إسرائيل تخص المؤسسات الدينية، وأن مكتب الرئيس "ليس له أي علاقة بالأمر". وبالفعل، جاء في بيان صادر عن المؤسسة الدينية أن "مبادرة إلغاء بيانها جاءت بشجاعة ومسؤولية أمام الله، عندما أدركت أن هذا البيان قد يؤثر على المفاوضات الجارية بشأن وقف إطلاق نار إنساني في غزة لإنقاذ أرواح الأبرياء". وأضاف بيان التوضيح من جانب الأزهر الشريف: "لقد أعطى الأزهر الأولوية لمصلحة منع إراقة الدماء اليومية في غزة، على أمل أن تؤدي المفاوضات إلى وقف فوري لإراقة الدماء وتوفير أبسط مقومات الحياة التي حُرم منها الشعب الفلسطيني المظلوم". المصدر: معاريف


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
مئات الحاخامات اليهود في العالم يوقعون رسالة بشأن غزة
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، الأحد، أن مئات من الحاخامات في مختلف أنحاء العالم وقعوا على رسالة، جاء فيها أن "الشعب اليهودي يواجه أزمة أخلاقية خطيرة". وأوضحوا في الرسالة: "لا يمكننا أن نغض الطرف عن القتل الجماعي للمدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال وكبار السن، أو استخدام التجويع كسلاح حرب". ووصفت الرسالة ما اعتبرته "تقليص المساعدات الإنسانية إلى غزة"، ومنع الغذاء والماء والأدوية عن المدنيين، بأنه "يتعارض مع القيم اليهودية الأساسية". ودعت الرسالة غير التقليدية، التي شارك في كتابتها الحاخام المحافظ جوناثان فيتنبرغ، والحاخام آرثر جرين من بوسطن، والحاخام أرييل بولاك من تل أبيب، الحكومة الإسرائيلية إلى السماح "بوصول مساعدات إنسانية واسعة النطاق إلى غزة تحت إشراف دولي"، وإعادة الرهائن إلى ديارهم "بكل الوسائل الممكنة"، ووقف هجمات المستوطنين "العدوانية والإجرامية" في الضفة الغربية. واختتمت الرسالة بالدعوة إلى حوار يضمن الأمن للإسرائيليين، والكرامة والأمل للفلسطينيين، ومستقبلا سلميا للمنطقة.وكان الجيش الإسرائيلي أعلن مساء يوم السبت، عن هدنة إنسانية وتعليقا مؤقتا للأعمال العسكرية في المناطق التي تشهد اكتظاظا سكانيا. كما أعلن الجيش الإسرائيلي منذ مساء السبت، عن تخصيص ممرات إنسانية لإدخال شاحنات مساعدات بشكل آمن إلى قطاع غزة عبر المؤسسات الدولية، والسماح بعمليات إسقاط المساعدات جوا بالتعاون مع منظمات دولية. المصدر: تايمز أوف إسرائيل قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إن طهران تسعى "لعقد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي لوقف الجرائم الإسرائيلية وتقديم مساعدات عاجلة للفلسطينيين". قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، إن إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، يعد خطوة استراتيجية جيدة بهدف القضاء على حركة حماس، وفق تعبيره.