دراسة توضح دور الكافيين في الحد من الأمراض المزمنة وإطالة العمر

توصلت نتائج دراسة حديثة، إلى أن
الكافيين
يمكن أن يطيل العمر ويحد من التعرض للأمراض المزمنة مثل الخرف والسكري وأمراض القلب، حيث توصل باحثون إلى أن
شرب القهوة يزيد الشعور بالسعادة، وقد يساعد أيضًا على العيش لفترة أطول.
دور الكافيين في الحد من الأمراض المزمنة
ووفقًا لما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية، اكتشف الخبراء أن الكافيين المكون الموجود في القهوة الصباحية والذي يمنحها قوى تحفيزية، يؤثر على كيفية نمو الخلايا وإصلاحها والاستجابة للإجهاد، وقد يوفر بعض الفوائد المحتملة الكبرى فيما يتعلق بطول العمر، وفي الاختبارات المعملية، وجد الفريق أن الكافيين يحفز الخلايا على الدخول إلى نظام استعادة الطاقة بالجسم.
وAMPK، وهو إنزيم، يعمل بشكل مشابه لمقياس الوقود في السيارة، عندما تنخفض مستويات الطاقة في الخلية بشكل كبير، ينشط AMPK، مما يُحفز سلسلة من التفاعلات التي تساعد على حمايتها وإصلاحها، وتتمتع الخلايا القادرة على الوصول إلى هذا النظام بقدرة أبطأ على الشيخوخة، كما يمكنها إصلاح الحمض النووي بشكل أكثر فعالية والاستجابة بشكل أفضل للإجهاد، وهي عوامل مرتبطة بمكافحة الشيخوخة والمرض.
وقال فريق البحث من جامعة كوين ماري في لندن إن هذه العملية قد تفسر سبب ارتباط شرب القهوة بانخفاض خطر الإصابة بأمراض خطيرة وإطالة العمر.
وأوضح
الدكتور جون باتريك علاو، الخبير في علم الأحياء الخلوي والعالم الرئيسي في الدراس
ة: تساعد هذه النتائج في تفسير سبب كون الكافيين مفيدًا للصحة وطول العمر، وقد تساهم النتائج في تطوير أدوية وعلاجات يمكن استخدامها لتفعيل نفس النظام في المستقبل.
وفي الدراسة التي نشرت في مجلة Microbial Cell، قام الفريق بتحليل كيفية استجابة نوع من الخميرة ذو خصائص مماثلة للخلايا البشرية للكافيين.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، وجد باحثون أمريكيون أن محبي القهوة يميلون إلى أن يكون لديهم قلوب أكثر صحة، مما يجعلهم أقل عرضة لخطر الوفاة القلبية.
توصل خبراء من جامعة تافتس في بوسطن إلى أن الأشخاص الذين يشربون ما بين كوبين إلى ثلاثة أكواب من القهوة السوداء يوميًا حصلوا على أكبر قدر من الفوائد، حيث انخفض خطر إصابتهم بالمرض بنحو الخمس.
أبرزها تعزيز صحة الهضم.. دراسة تكشف فوائد تناول التين
دراسة: وظائف معيّنة تزيد خطر الإصابة بالسكري بنسبة تصل إلى 47%

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

24 القاهرة

منذ 40 دقائق

• 24 القاهرة

طبيب يكشف سببًا صادمًا لأعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه

يمكن لتناول المكملات الغذائية أن تحد من أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، إذ أن تناول مكملات الحديد قد يكون حلًا بسيطًا لأعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، مثل ضباب الدماغ وضعف الذاكرة وصعوبة التركيز. ووفقًا لما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية، تشير التقديرات الآن إلى أن ملايين البريطانيين يعيشون مع اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط ADHD، مما يثير قلق الخبراء بشأن ارتفاع معدلات التشخيص، ولكن اقترح استشاري الطب النفسي البريطاني الدكتور علي أجاز سببًا مفاجئًا وغير مقدر، لأعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وهو انخفاض مخزون الحديد. سبب صادم لأعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه وأوضح الدكتور علي أجاز، أن انخفاض مستويات الحديد قد يؤدي إلى تفاقم أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، إذا كان مستوى الدوبامين منخفضًا، فلن يتمكن الدماغ من إنتاجه بشكل صحيح، وغياب الدوبامين يعني انعدام التركيز، وضعف الذاكرة، والانفعال، إذ أن الدوبامين هو ناقل عصبي يساعد الدماغ على العمل، وخاصة لوظائف مثل تنظيم الحالة المزاجية والدافع، ويمكن أن يؤدي انخفاض الحديد أيضًا إلى حدوث مشكلات في الذاكرة والتركيز حتى في أولئك الذين لا يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. وأضاف الدكتور أجاز: في بعض الأحيان لا يحتاج الدماغ إلى مزيد من الجهد، بل يحتاج إلى المزيد من المواد الخام وتغذية الدماغ، وإصلاح الوظيفة، مع ذلك إن اختبار الدم الذي يستخدمه الأطباء عادة لقياس مستويات الحديد قد لا يظهر أنك تعاني من مشكلة، وهذه الاختبارات تظهر مستويات الحديد النشطة، وهي كمية المعدن في مجرى الدم في أي وقت. دراسة: تستمر الارتجاجات فترة أطول لدى الرياضيين المصابين باضطراب فرط الحركة دراسة: مسكنات الألم خلال الحمل تسبب اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه عند الأطفال

الأسبوع

منذ 3 ساعات

• الأسبوع

«أشد فتكًا من كورونا».. اكتشاف نوعين جديدين من الفيروسات في الخفافيش

فيروس الخفافيش "خوستا2" يشبه كورونا يصيب البشر ومقاوم للقاحات دعاء عبد العزيز فيروسي نيباه وهيندرا.. اكتشف بعض العلماء المختصين نوعين جديدين من الفيروسات المتوطنة في الخفافيش، ووجدوا أنها بالغة الخطورة، ويُمكن أن تؤدي إلى الوفاة كما أنها من الممكن أن تنتقل إلى البشر، وانتقالها يعني أن البشرية في انتظار وباء جديد، قد يكون أكثر خطورة وتدميراً من كوفيد 19 وكورونا الذي أرعب العالم قبل سنوات. وبحسب التقرير الذي نشرته جريدة ديلي ميل البريطانية، واطلعت عليه العربية نت فإن باحثين اكتشفوا فيروساً قد يُسبب التهاباً دماغياً حاداً وآخر قد يُسبب أمراضاً تنفسية، ووجدوا هذين الفيروسين لدى الخفافيش في الصين. وقال العلماء إن هذين الفيروسين يرتبطان ارتباطاً وثيقاً بـ فيروسي نيباه وهيندرا، وكلاهما قاتل للبشر، وأثار الخبراء مخاوف ملحة بشأن احتمال انتقال هذين الفيروسين إلى السكان المحليين، حيث لا يوجد حالياً أي دواء أو لقاح لعلاج أي منهما. وقال الباحثون: تُوسّع هذه النتائج فهمنا لعدوى كلى الخفافيش، وتُبرز التهديدات الحيوانية الخطيرة، وتُبرز الحاجة إلى تحليلات ميكروبية شاملة وكاملة النطاق لأعضاء لم تُدرس جيدًا من قبل لتقييم مخاطر انتقال العدوى من مجموعات الخفافيش بشكل أفضل. وفي هذا السياق قام فريق من معهد يونان لمكافحة الأمراض المتوطنة والوقاية منها بتحليل كلى 142 خفاشاً من 10 أنواع جُمعت على مدى أربع سنوات. وباستخدام التسلسل الجيني المتقدم، اكتشف الباحثون 22 فيروساً، منها 20 فيروساً لم يسبق رصدها من قبل، وكان اثنان من أكثر الفيروسات إثارة للقلق فيروسات هينيبا الجديدة، وهي وثيقة الصلة بـ فيروسي نيباه وهيندرا. خفافيش الفاكهة ووُجدت هذه الفيروسات في خفافيش الفاكهة التي تُسمى (Rousettus leschenaultia) التي تعيش بالقرب من بساتين قريبة من القرى البشرية في مقاطعة يونان. ونظراً لأن فيروسات هينيبا يمكن أن تنتشر عبر البول، فإن الدراسة تثير مخاوف بشأن الفاكهة الملوثة وخطر انتقال هذه الفيروسات إلى البشر. وكتب الباحثون في دراستهم: من خلال تحليل عينة من كلى الخفافيش التي جُمعت بالقرب من بساتين وكهوف القرى في مقاطعة يونان، لم نكتشف فقط الميكروبات المتنوعة التي تحملها الخفافيش، بل اكتشفنا أيضًا أول جينومات كاملة الطول لفيروسات هينيبا الجديدة التي تحملها الخفافيش، وهي وثيقة الصلة بـ فيروسي هيندرا ونيبا، والتي تم تحديدها في الصين. وقالوا إن نتائجهم تُثير مخاوف مُلِحّة بشأن احتمال انتقال هذه الفيروسات إلى البشر أو الماشية، وتُعدّ الخفافيش مستودعات طبيعية لمجموعة واسعة من الكائنات الدقيقة، بما في ذلك بعض تلك التي سبق أن انتقلت إلى البشر.

مصرس

منذ 8 ساعات

• مصرس

اكتشاف فيروس جديد في الخفافيش أخطر من كورونا

تمكن علماء مختصون من اكتشاف نوعين جديدين من الفيروسات المتوطنة في الخفافيش، ووجدوا أنها بالغة الخطورة، ويُمكن أن تؤدي إلى الوفاة كما أنها من الممكن أن تنتقل إلى البشر، وانتقالها يعني أن البشرية في انتظار وباء جديد، قد يكون أكثر خطورة وتدميراً من «كوفيد 19» أو «كورونا» الذي أرعب العالم قبل سنوات. وبحسب التقرير الذي نشرته جريدة «ديلي ميل» البريطانية، واطلعت عليه «العربية.نت» فإن باحثين اكتشفوا فيروساً قد يُسبب التهاباً دماغياً حاداً وآخر قد يُسبب أمراضاً تنفسية، ووجدوا هذين الفيروسين لدى الخفافيش في الصين.وقال العلماء إن هذين الفيروسين يرتبطان ارتباطاً وثيقاً بفيروسي «نيباه» و«هيندرا»، وكلاهما قاتل للبشر.وأثار الخبراء مخاوف ملحة بشأن احتمال انتقال هذين الفيروسين إلى السكان المحليين، حيث لا يوجد حالياً أي دواء أو لقاح لعلاج أي منهما.وقال الباحثون: «تُوسّع هذه النتائج فهمنا لعدوى كلى الخفافيش، وتُبرز التهديدات الحيوانية الخطيرة، وتُبرز الحاجة إلى تحليلات ميكروبية شاملة وكاملة النطاق لأعضاء لم تُدرس جيدًا من قبل لتقييم مخاطر انتقال العدوى من مجموعات الخفافيش بشكل أفضل».ولإجراء دراستهم، قام فريق من معهد «يونان» لمكافحة الأمراض المتوطنة والوقاية منها بتحليل كلى 142 خفاشاً من 10 أنواع جُمعت على مدى أربع سنوات.وباستخدام التسلسل الجيني المتقدم، اكتشف الباحثون 22 فيروساً، منها 20 فيروساً لم يسبق رصدها من قبل.وكان اثنان من أكثر الفيروسات إثارة للقلق فيروسات هينيبا الجديدة، وهي وثيقة الصلة بفيروسي نيباه وهيندرا.ووُجدت هذه الفيروسات في خفافيش الفاكهة التي تُسمى (Rousettus leschenaultia) التي تعيش بالقرب من بساتين قريبة من القرى البشرية في مقاطعة «يونان».ونظراً لأن فيروسات هينيبا يمكن أن تنتشر عبر البول، فإن الدراسة تثير مخاوف بشأن الفاكهة الملوثة وخطر انتقال هذه الفيروسات إلى البشر.وكتب الباحثون في دراستهم: «من خلال تحليل عينة من كلى الخفافيش التي جُمعت بالقرب من بساتين وكهوف القرى في مقاطعة يونان، لم نكتشف فقط الميكروبات المتنوعة التي تحملها الخفافيش، بل اكتشفنا أيضًا أول جينومات كاملة الطول لفيروسات هينيبا الجديدة التي تحملها الخفافيش، وهي وثيقة الصلة بفيروسي هيندرا ونيبا، والتي تم تحديدها في الصين».وقالوا إن نتائجهم تُثير «مخاوف مُلِحّة بشأن احتمال انتقال هذه الفيروسات إلى البشر أو الماشية».وتُعدّ الخفافيش مستودعات طبيعية لمجموعة واسعة من الكائنات الدقيقة، بما في ذلك بعض تلك التي سبق أن انتقلت إلى البشر.