logo
«سلة السنغال» يلغي معسكراً في الولايات المتحدة بسبب رفض التأشيرات

«سلة السنغال» يلغي معسكراً في الولايات المتحدة بسبب رفض التأشيرات

الشرق الأوسط٢٠-٠٦-٢٠٢٥

أعلن رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو (الخميس) إلغاء معسكر تدريبي كان مقرراً لمنتخب بلاده لكرة السلة للسيدات في الولايات المتحدة، بعد أن رفضت الأخيرة إصدار تأشيرات للاعباته الـ12 وجهازه الفني.
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تدرس فيه واشنطن توسيع حظر السفر ليشمل 36 دولة إضافية، وهو توسع كبير محتمل لقيود الدخول إلى ما يقرب من 1.5 مليار شخص، وفقاً لشخص مطلع على مذكرة بشأن الخطة.
وتظهر السنغال ضمن قائمة الدول المستهدفة المحتملة. وتضم القائمة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب والتي تشمل حالياً 12 دولة، دولتين من غرب أفريقيا، هما توغو وسيراليون.
وقال سونكو على «فيسبوك»: «بعد إبلاغي برفض إصدار تأشيرات للكثير من أعضاء المنتخب السنغالي النسوي لكرة السلة، أصدرت تعليماتي (...) بإلغاء المعسكر الإعدادي الذي يستمر عشرة أيام والذي كان مخططاً له في البداية في الولايات المتحدة الأميركية».
وأضاف أن «هذا المعسكر التدريبي سيتم تنظيمه الآن في دكار، في إطار سيادي مناسب لأداء لاعباتنا»، مذكّراً بـ«العقيدة الجديدة للسنغال: التعاون الحر والمتوازن، القائم على الاحترام المتبادل والمنفعة المشتركة».
ويشغل سونكو منصبه منذ أبريل (نيسان) 2024 بعد فوز حزبه السيادي «باستيف» في الانتخابات الرئاسية.
وقال الاتحاد السنغالي لكرة السلة في بيان مساء الخميس إنه تم رفض منح تأشيرات لـ«جزء من الوفد» الذي كان من المقرر أن يسافر إلى الولايات المتحدة في الفترة من 22 يونيو (حزيران) إلى 3 يوليو (تموز) للتحضير لكأس أفريقيا المقرر إقامتها في كوت ديفوار في الفترة من 25 يوليو إلى 3 أغسطس (آب) المقبلين.
وأوضح المصدر أن الأشخاص الذين تم رفض طلباتهم للحصول على التأشيرات هم: ممثلان عن الاتحاد، وطبيب، وأخصائي علاج طبيعي، وخمس لاعبات، ومشرف، ومسؤولان إداريان.
وقال رئيس الاتحاد باباكار ندياي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» الخميس إن السفارة الأميركية في دكار «جدّدت (تأشيرات) حاملي التأشيرات القديمة ورفضت طلبات جديدة» من لاعبات.
ولم ترد السفارة الأميركية على طلبات «وكالة الصحافة الفرنسية» للتعليق. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية للوكالة الخميس: «إن دراسة ملفات التأشيرات سرية بموجب القانون الأميركي. لا يمكننا التعليق على الحالات الفردية».
ولم ترد الحكومة السنغالية حتى الآن على احتمال فرض حظر على سفر مواطنيها إلى الولايات المتحدة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مدير المنظمات بوزارة الداخلية السنغالية يشيد بجهود الندوة العالمية في خدمة المجتمع
مدير المنظمات بوزارة الداخلية السنغالية يشيد بجهود الندوة العالمية في خدمة المجتمع

صحيفة سبق

timeمنذ 2 أيام

  • صحيفة سبق

مدير المنظمات بوزارة الداخلية السنغالية يشيد بجهود الندوة العالمية في خدمة المجتمع

أشاد مدير المنظمات بوزارة الداخلية السنغالية، (السيد أحمد باي أنجاي)، بجهود الندوة العالمية للشباب الإسلامي في تنفيذ مشروعات نوعية هادفة تخدم المجتمع السنغالي بكافة شرائحه، لا سيما في مجالات التعليم، والصحة، ورعاية الشباب. جاء ذلك خلال استقباله مدير مكتب الندوة العالمية في السنغال، الأستاذ فتحي عيد، في مكتبه بالوزارة، حيث قدم له التهنئة بمنصبه الجديد، واطلعه على أنشطة الندوة وبرامجها التنموية الأخيرة في البلاد. وقد عبّر أنجاي عن سعادته بهذه المبادرات، مؤكدًا أهميتها، وداعيًا إلى استمرار هذا العطاء المبارك لتحقيق مزيد من الإنجازات لصالح الشعب السنغالي. وثمّن دور المملكة العربية السعودية، حكومةً وشعبًا، لكل ما تقدمه من جهود إنسانية وتنموية في مختلف دول العالم، مشيرًا إلى أن هذا الدعم يعكس حرص المملكة على خدمة الإنسان وبذل الخير لكافة الشعوب.

تزايد خطر الإرهاب في غرب أفريقيا مع تراجع دور الولايات المتحدة
تزايد خطر الإرهاب في غرب أفريقيا مع تراجع دور الولايات المتحدة

الشرق الأوسط

timeمنذ 4 أيام

  • الشرق الأوسط

تزايد خطر الإرهاب في غرب أفريقيا مع تراجع دور الولايات المتحدة

يتوسع المتمردون من منطقة الساحل في غرب أفريقيا نحو الدول الساحلية على المحيط الأطلسي مثل ساحل العاج؛ ما يخلق بؤراً إرهابية جديدة مع تشريد الملايين. في سوق توغبو، وهي بلدة صغيرة في شمال ساحل العاج، كانت رائحة السمك المجفف والعجين المقلي تملأ الهواء. كان الأطفال يركضون حول الأكشاك المزدحمة، حيث كانت النساء يبعن الذرة والكسافا التي حملنها على رؤوسهن لمسافات طويلة من الريف. كان كبار السن من المسلمين يراقبون الحشود في الشارع الرملي الرئيسي، بينما كان المصلون المسيحيون يخرجون من الكنيسة بعد قداس الأحد. مريم سيسيه (60 عاماً) لاجئة مالية في متجر تلجأ إليه مع عائلتها في بلدة وانغول ودوغو شمال ساحل العاج (نيويورك تايمز) لكن هذا الصخب كان يخفي تهديداً خفياً. نحو نصف الوفيات الناجمة عن الإرهاب في جميع أنحاء العالم في عام 2023 سُجلت في منطقة الساحل، وهي منطقة قاحلة في غرب أفريقيا معروفة بقبائلها شبه الرحل وطرق التجارة القديمة. مدفوعين بنجاحهم في دول بوركينا فاسو ومالي والنيجر غير الساحلية، بحسب تقرير لـ«نيويورك تايمز»، الاثنين، يتحرك المتمردون المرتبطون بتنظيمي «القاعدة» و«داعش» الإرهابيين جنوباً نحو المحيط الأطلسي وإلى الدول الساحلية مثل ساحل العاج. استمعت خديجة باري (على اليسار) إلى نساء محليات خلال اجتماع مجتمعي في دوروبو وقالت: «أبعدوا أبناءكم عن المتطرفين» (نيويورك تايمز) يخشى المسؤولون الأفارقة والغربيون من أن يؤدي هذا التقدم إلى مزيد من زعزعة الاستقرار في غرب أفريقيا في وقت قلصت فيه الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون من وجودهم هناك، وحوّلت إدارة ترمب انتباهها إلى سياسة ترحيل فوضوية، وحظر سفر لا يشمل أي دولة في منطقة الساحل. مع تقدم المتمردين نحو المحيط الأطلسي، تزداد المخاوف من أن منطقة، ذات تعداد سكاني من بين الأصغر سناً في العالم، ومستويات عالية من الفقر سوف تقع قريباً تحت حكم الجهاديين. وقال الجنرال مايكل إي. لانغلي، قائد القيادة الأميركية في أفريقيا، الشهر الماضي: «أحد الأهداف الجديدة للإرهابيين هو الوصول إلى سواحل غرب أفريقيا. إذا تمكنوا من الوصول إلى الساحل، فإنه يمكنهم تمويل عملياتهم من خلال التهريب والاتجار بالبشر وتجارة الأسلحة. هذا لا يعرض الدول الأفريقية للخطر فحسب، وإنما يزيد أيضاً من احتمال وصول التهديدات إلى سواحل الولايات المتحدة». خديجة جالو (70 عاماً) لاجئة من بوركينا فاسو تقف في دوروبو... وقالت إن زوجها قُتل في هجوم شنته ميليشيات مدعومة من الدولة على قريتها في بوركينا فاسو (نيويورك تايمز) أصبح فرع تنظيم «القاعدة» الذي يعمل في غرب أفريقيا الآن أحد أقوى فروع التنظيم، وقد شن مسلحو تنظيم «داعش» كثيراً من الهجمات في المنطقة مؤخراً، لدرجة أن فلاديمير فورونكوف، كبير مسؤولي مكافحة الإرهاب في الأمم المتحدة، حذر من أن «مساحة شاسعة تمتد من شمال نيجيريا إلى مالي قد تقع تحت سيطرتهم الفعلية». في الخريف الماضي، أمضت صحيفة «نيويورك تايمز» أسابيع في توثيق تحركات المتطرفين جنوباً. على أحد جانبي هذه الجبهة الجديدة توجد 3 دول غير ساحلية، تحكمها جميعاً مجالس عسكرية، وتضم مساحات شاسعة من الأراضي التي تخضع بالفعل لسيطرة الجهاديين. ياكاريا واتارا إمام مسجد بولي يرتدي ثوباً أبيض ووشاحاً أخضر يغادر المسجد مع جماعته بعد صلاة العصر... احتجز عشرات المسلحين السكان رهائن عام 2021 (نيويورك تايمز) وعلى الجانب الآخر، توجد دول ساحلية هي ساحل العاج وغانا وتوغو وبنين، التي تحاول منع المتمردين من الدخول. تعاونت هذه الدول الساحلية مع الحكومات الغربية لسنوات، ولكن مع قيام إدارة ترمب بتفكيك عقود من السياسة الخارجية، بما في ذلك إلغاء عشرات الملايين من الدولارات من المساعدات الأمنية الأميركية، أصبح الحلفاء الأفارقة متخوفين من جهود واشنطن لمكافحة الإرهاب في القارة. يقول لاسينا ديارا، الباحث في الأكاديمية الدولية لمكافحة الإرهاب في ساحل العاج: «ساحل العاج هي مثال للاستقرار في المنطقة، لكن هذا الاستقرار قد ينهار في أي وقت». الجهاديون يتحركون بحرية بعد طرد القوات الفرنسية والأميركية من دول الساحل التي تقودها المجالس العسكرية، أصبحت دول مثل ساحل العاج محور استراتيجية الاحتواء الجديدة للغرب. وقدمت الولايات المتحدة لساحل العاج 65 مليون دولار لدعم مكافحة الإرهاب وأمن الحدود العام الماضي. ووفقاً للقيادة الأميركية في أفريقيا، تم نشر نحو 50 من أفراد الجيش الأميركي والمتعاقدين . التقى الجنرال لانغلي بكبار المسؤولين العسكريين والحكوميين هنا في وقت سابق من هذا العام وسط شائعات بأن الولايات المتحدة تخطط لبناء قاعدة للطائرات المسيرة في البلاد، لكن استمرار الدعم لا يزال غير مؤكد، حيث توقف في يناير (كانون الثاني) من العام الحالي برنامج بقيمة 20 مليون دولار تموله الوكالة الأميركية للتنمية الدولية والذي كان يهدف إلى رصد العلامات المبكرة للتطرف، وذلك بعد أن أعلن الرئيس ترمب تجميد جميع المساعدات الأميركية الخارجية. تُحدد الخريطة مدن «أوانغولودوغو»، و«كورهوجو»، و«توغبو»، و«بولي»، و«كافولو»، و«دوروبو»، بالإضافة إلى متنزه «كوموي» الوطني في شمال ساحل العاج، أسفل الحدود مع بوركينا فاسو مباشرة. تقع توغبو على خط المواجهة في معركة ساحل العاج ضد المتمردين. يقف الجنود حراسة في مواقع محصنة عند مدخل ومخرج المدينة؛ إذ تقع بوركينا فاسو على مسافة أميال قليلة فقط منها. على الرغم من وجود الجيش، يتحرك الجهاديون بحُرية، حسبما قال السكان المحليون ومسؤولو الأمن. قال طبيب يعمل بالقرب من الحدود، والذي تحدث مثل معظم السكان المحليين في المنطقة شريطة عدم الكشف عن هويته خوفاً على سلامته: «إنهم بيننا». ثم أضاف قائلاً: «نحن نراهم». يشتري المتمردون الإمدادات من السوق أو من خلال الشباب الباحثين عن المال السريع. يرتدون ملابس مدنية، ولا يحملون أسلحة بشكل علني، لكنهم يغرون الشباب بعروض مربحة للقيام بأعمال تجارية مقابل الصمت. قالت كاديدجا باري، زعيمة مجتمع محلي في دوروبو، وهي مركز قريب من الحدود: «إن عدم توفر فرص العمل هو السبب في انضمام أبنائنا إلى هذه الفئة الخبيثة». حسن وأوسينو لي شقيقان توأمان لاجئان من الفولاني من بوركينا فاسو نسحا أجزاءً من القرآن الكريم في منزلهما الجديد في دوروبو بساحل العاج... وكثيراً ما يُجنّد المتمردون التابعون لتنظيم «القاعدة» رجال الفولاني (نيويورك تايمز) أسبوعاً بعد أسبوع، تأتي النساء المحليات ويجلسن على كراسي بلاستيكية تحت شجرة المانجو الشاهقة الخاصة بها، بينما تحذرهن السيدة باري من الخطر الذي يقترب من بلدتهن. تقول لهن: «أبعدن أبناءكن عن الجهاديين. إنهم مافيا». يستقطب المتمردون المرتبطون بتنظيم «القاعدة» في الغالب رجالاً من الفولاني، وهي المجموعة العرقية التي تنتمي إليها السيدة باري. وقد أدى تجنيدهم إلى زيادة التمييز ضد مجتمع الفولاني في ساحل العاج، التي شهدت تدفقاً كبيراً للاجئين من عِرق الفولاني من بوركينا فاسو. تقول السيدة باري عن الشباب في مجتمعها: «يجب أن نحميهم، ويجب أن نرسلهم إلى المدرسة. لكن في بعض المناطق، يُجبر بعض الشباب تقريباً على الانضمام إلى هذه الجماعات». في الليل، يتسلل المتمردون إلى مراكز الرعاية الصحية في ساحل العاج بحثاً عن علاج للجروح التي أصيبوا بها في أثناء القتال في بوركينا فاسو، وفقاً للعاملين في المجال الطبي. كما انتقلوا إلى متنزه كوموي الوطني القريب، وهي غابة مترامية الأطراف أصبحت الآن محظورة بسبب العنف. كما زادت حالات الاختطاف وسرقة الماشية. قال إيرين، وهو صاحب ماشية فقد عشرات من رؤوس الماشية العام الماضي: «ما كنا نراه في بوركينا فاسو، نراه الآن هنا». وقال إيرين إن موظفه عندما عبر إلى بوركينا فاسو بحثاً عن الحيوانات المفقودة، احتُجز كرهينة لأسابيع من قبل رجال قالوا إنهم جهاديون. أقامت ساحل العاج مراكز عسكرية، وعززت جمع المعلومات الاستخباراتية، ونشرت قوات برية على طول حدودها في محاولة لإبعاد المتمردين. وبحسب بعض الروايات، فإن هذه الأساليب تؤتي ثمارها. وأقر ضابط عسكري رفيع المستوى، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته كي يتحدث بصراحة عن الأمن القومي للبلاد، بأن الجيش كان قد استخف بالتهديد في السابق. وقال الضابط: «الآن، نحن نضغط عليهم، لكننا نعلم أيضاً أن السكان يرحبون بنا عندما نقوم بدوريات، لكنهم يتعاملون مع الجهاديين». في قرية بولي، قام العشرات من المسلحين الذين يطلقون على أنفسهم اسم «مقاتلي الإسلام» باحتجاز السكان رهائن في إحدى أمسيات شهر رمضان عام 2021، وفقاً للضحايا والشهود. أمر المتمردون القرويين بالتوقف عن إبلاغ الجيش بوجودهم وإلا فسيواجهون عواقب مميتة، لكن بعد مغادرة المتمردين، اتصل القادة المحليون بالجيش على أي حال، وظل الجنود متمركزين بالقرب من القرية منذ ذلك الحين. عثمان سال (37 عاماً) ينطلق في رحلة صيد على نهر كوموي في كافولو... لم تشهد هذه المدينة الحدودية أي هجوم منذ عام 2023 (نيويورك تايمز) يخرج عثمان سال، 37 عاماً، في رحلة صيد على نهر كوموي في كافولو. لم تشهد هذه المدينة الحدودية أي هجوم منذ عام 2023. واجهت مدينة حدودية أخرى، كافولو، هجومين مميتين على الجنود في عامي 2020 و2021. أقام الجيش قاعدة جديدة هناك في عام 2023 ولم تشهد كافولو أي هجوم آخر. قالت لاميسا تراوري، وهي قائدة شبابية في كافولو: «مع وجود قوات الأمن، اختفى الخوف». حاولت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، وهي المنظمة الجامعة التي تضم فرع تنظيم «القاعدة» المحلي والمعروفة باسمها المختصر العربي «جماعة نصرة الإسلام والمسلمين»، أن تظهر وجهاً أكثر ودية للسكان المحليين في بعض أجزاء منطقة الساحل. وتعهدت بحماية السكان من المسؤولين الحكوميين الفاسدين الذين تقول إنهم مسؤولون عن فقر المنطقة. ومع ذلك، بلغت الوفيات المنسوبة إلى الجماعة في عام 2023 أعلى مستوى لها منذ عام 2017، عندما تأسست الجماعة، وفقاً لمؤشر الإرهاب العالمي. ورداً على أسئلة صحيفة «التايمز»، قال أمير فرع تنظيم «القاعدة» العامل في غرب أفريقيا إن جماعته «نشطة رسمياً» في ساحل العاج ودول ساحلية أخرى. وقال الأمير أبو يوسف عبدة الأنبي عن الحكومات المحلية: «إذا أرادوا، فإنهم يمكنهم ترك الوضع كما هو. أو ربما سيزداد سوءاً».

«سلة السنغال» يلغي معسكراً في الولايات المتحدة بسبب رفض التأشيرات
«سلة السنغال» يلغي معسكراً في الولايات المتحدة بسبب رفض التأشيرات

الشرق الأوسط

time٢٠-٠٦-٢٠٢٥

  • الشرق الأوسط

«سلة السنغال» يلغي معسكراً في الولايات المتحدة بسبب رفض التأشيرات

أعلن رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو (الخميس) إلغاء معسكر تدريبي كان مقرراً لمنتخب بلاده لكرة السلة للسيدات في الولايات المتحدة، بعد أن رفضت الأخيرة إصدار تأشيرات للاعباته الـ12 وجهازه الفني. وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تدرس فيه واشنطن توسيع حظر السفر ليشمل 36 دولة إضافية، وهو توسع كبير محتمل لقيود الدخول إلى ما يقرب من 1.5 مليار شخص، وفقاً لشخص مطلع على مذكرة بشأن الخطة. وتظهر السنغال ضمن قائمة الدول المستهدفة المحتملة. وتضم القائمة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب والتي تشمل حالياً 12 دولة، دولتين من غرب أفريقيا، هما توغو وسيراليون. وقال سونكو على «فيسبوك»: «بعد إبلاغي برفض إصدار تأشيرات للكثير من أعضاء المنتخب السنغالي النسوي لكرة السلة، أصدرت تعليماتي (...) بإلغاء المعسكر الإعدادي الذي يستمر عشرة أيام والذي كان مخططاً له في البداية في الولايات المتحدة الأميركية». وأضاف أن «هذا المعسكر التدريبي سيتم تنظيمه الآن في دكار، في إطار سيادي مناسب لأداء لاعباتنا»، مذكّراً بـ«العقيدة الجديدة للسنغال: التعاون الحر والمتوازن، القائم على الاحترام المتبادل والمنفعة المشتركة». ويشغل سونكو منصبه منذ أبريل (نيسان) 2024 بعد فوز حزبه السيادي «باستيف» في الانتخابات الرئاسية. وقال الاتحاد السنغالي لكرة السلة في بيان مساء الخميس إنه تم رفض منح تأشيرات لـ«جزء من الوفد» الذي كان من المقرر أن يسافر إلى الولايات المتحدة في الفترة من 22 يونيو (حزيران) إلى 3 يوليو (تموز) للتحضير لكأس أفريقيا المقرر إقامتها في كوت ديفوار في الفترة من 25 يوليو إلى 3 أغسطس (آب) المقبلين. وأوضح المصدر أن الأشخاص الذين تم رفض طلباتهم للحصول على التأشيرات هم: ممثلان عن الاتحاد، وطبيب، وأخصائي علاج طبيعي، وخمس لاعبات، ومشرف، ومسؤولان إداريان. وقال رئيس الاتحاد باباكار ندياي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» الخميس إن السفارة الأميركية في دكار «جدّدت (تأشيرات) حاملي التأشيرات القديمة ورفضت طلبات جديدة» من لاعبات. ولم ترد السفارة الأميركية على طلبات «وكالة الصحافة الفرنسية» للتعليق. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية للوكالة الخميس: «إن دراسة ملفات التأشيرات سرية بموجب القانون الأميركي. لا يمكننا التعليق على الحالات الفردية». ولم ترد الحكومة السنغالية حتى الآن على احتمال فرض حظر على سفر مواطنيها إلى الولايات المتحدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store