
ضغوط أمريكية لدفع اتفاق غزة.. وترامب يلوّح بوقف المساعدات دعما لنتنياهو
كشفت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، اليوم الأحد، إلى وجود تفاؤل أمريكي حذر بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق قريب لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن، مستندة إلى تقارير تفيد بتزايد التفاؤل لدى الوسيطين المصري والقطري، في ظل تصاعد الضغوط الأمريكية على الأطراف المعنية بالمفاوضات.
ورغم هذا التفاؤل، نقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين تشكيكهم في إمكانية التوصل إلى اتفاق في المدى القريب، مؤكدين أن المفاوضات ما زالت في مراحلها الأولى.
وفي سياق متصل، سلطت صحيفة "هآرتس" الضوء على الدعم السياسي العلني الذي يقدمه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رغم أزمة محاكمته بتهم فساد.
وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب شدد من لهجته تجاه إسرائيل، ملوّحًا باحتمال تعليق المساعدات العسكرية الأمريكية السنوية، التي تبلغ 3.8 مليار دولار، ما لم تُسقط التهم الموجهة إلى نتنياهو.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
ترامب يعبر أسبوعا استثنائيا بأمل وقف تراجع التأييد الشعبي
حقق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سلسلة انتصارات منحته أنجح أسبوع له في المنصب ربما خلال الولايتين. وعززت مجموعة من الانتصارات السرعة التي يتحرك بها ترامب وفريقه لإعادة تشكيل السياسة الأمريكية جذريًا، على الصعيدين الخارجي والداخلي، قبل فترة صيفية حاسمة. فمن حكم تاريخي للمحكمة العليا، وقمة ناجحة لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، ووقف لإطلاق النار يبدو صامدا في الشرق الأوسط بين إيران وإسرائيل واتفاق سلام في أفريقيا، وعودة سوق الأسهم إلى تسجيل أرقام قياسية، وإنجاز تجاري مهم مع الصين، تضافرت العوامل لتحويل مسار الأمور لصالح ترامب حتى مع تراجعه في بعض استطلاعات الرأي وذلك وفقا لما ذكرته مجلة "نيوزويك" الأمريكية. وفي قرار محوري صدر يوم الجمعة الماضي، حدت المحكمة العليا الأمريكية من سلطة القضاة الأفراد في إصدار أوامر قضائية على مستوى البلاد، وهو الحكم الذي أشاد به ترامب باعتباره "نصرا هائلا" يمهد الطريق لإدارته لإعادة تطبيق سياسات مثيرة للجدل مثل إنهاء حق المواطنة بالولادة. ويمثل قرار المحكمة، الذي صدر بأغلبية 6 أصوات مقابل 3، تحولا كبيرا في كيفية سير الطعون القانونية على السلطة التنفيذية، وهو ما يعزز انتقادات ترامب المستمرة لقضاة المقاطعات بتجاوزهم أدوارهم. ولم يتناول القرار دستورية اقتراح ترامب إنهاء حق المواطنة بالولادة لكنه يفتح الباب أمام طعون أضيق نطاقا يمكن الآن النظر فيها على أساس كل حالة على حدة. وعقب الحكم، استضاف ترامب قادة من جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا في البيت الأبيض لتوقيع إطار اتفاق سلام بين الجارتين الأفريقيتين لإنهاء صراع دموي طويل الأمد. وفي الشرق الأوسط، صمد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، الذي توسط فيه ترامب شخصيًا، وقدم مسؤولون أمريكيون تفاصيل جديدة تدعم تصريحات الرئيس بأن الضربات الأمريكية دمرت أجزاء رئيسية من البنية التحتية النووية الإيرانية. وخلال قمة الناتو في لاهاي، قال ترامب "كان هجومًا مدمرًا، أذهلهم تمامًا"، ورفض التقارير الاستخباراتية الأولية حول التأثير المحدود للضربة. ورغم الانتقادات التي تعرض لها ترامب خاصة من بعض المشرعين الديمقراطيين لعدم مشاورة الكونغرس قبل قصف إيران إلا أن وقف إطلاق النار منح ترامب انتصارًا دبلوماسيًا قصير المدى. وجاءت استجابة أسواق المال إيجابية لانتصارات ترامب فأغلق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 عند مستوى قياسي جديد يوم الجمعة، مدفوعًا بتفاؤل المستثمرين بشأن مقترحات الإدارة التجارية والضريبية. كما اكتسبت الحزمة المالية للإدارة، والتي تتضمن تخفيضات كبيرة في مزايا برنامج المساعدة الغذائية التكميلية وبرامج حكومية أخرى، زخمًا في مجلس الشيوخ بعد مراجعات ليلية، حيث تجاوزت العقبات الإجرائية، وظلت على المسار الصحيح للتصويت عليها. في غضون ذلك، أعلن ترامب أن الولايات المتحدة وضعت اللمسات الأخيرة على اتفاقية طال انتظارها مع الصين لاستئناف تصدير المعادن الأرضية النادرة الضرورية لتصنيع التكنولوجيا الأمريكية. داخليا، منح الصعود السريع لزهران ممداني الاشتراكي الديمقراطي الذي أزعج أندرو كومو في الانتخابات التمهيدية لعمدة مدينة نيويورك ترامب فرصة سياسية جديدة حيث استغلت وسائل الإعلام والجهات السياسية الموالية لترامب فوز ممداني كمؤشر على تصاعد التطرف داخل الحزب الديمقراطي. وقال نائب الرئيس، جيه دي فانس، "سيُرشّحون أكثر المرشحين تطرفًا في البلاد في أكبر مدينة في البلاد" وأضاف "هذا التباين مثالي". وبالفعل، بدأت الجماعات المحافظة بتوزيع مقاطع من تصريحات ممداني السابقة، وألمح ترامب إلى خطط لاستخدام آراء المرشح الشاب لتوريط الديمقراطيين على الصعيد الوطني في عام 2026. وفي تجمع انتخابي في أوهايو، قبل أيام، قال ترامب "الديمقراطيون الآن في قبضة الاشتراكيين والمحتالين.. هذا الرجل ممداني إذا كنت تحب أعمال الشغب والمدن غير الآمنة، فستحبه". وفي قمة الناتو في هولندا، حقق ترامب انتصارا كبيرا آخر في السياسة الخارجية، حيث اتفق أعضاء الحلف على زيادة أهداف إنفاقهم الدفاعي بشكل كبير واتفقت جميع دول الحلف تقريبًا على زيادة الاستثمار العسكري من 2% إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2035 وهي الزيادة التي دعا إليها ترامب منذ أن بدأ مسيرته السياسية قبل 10 سنوات. وقال الرئيس البولندي أندريه دودا، "لولا دعم دونالد ترامب وقيادته، لكان ذلك مستحيلا" في حين وصفت وسائل الإعلام الهولندية الاتفاق، الذي أشاد به المحللون والسياسيون بأنه "نهضة لحلف الناتو" حتى بعض المتشككين أشادوا بالنتيجة، مثل الرئيس الفنلندي ألكسندر ستاب الذي وصفها بأنها "انتصار كبير لترامب" ولأوروبا. واختتمت القمة بإعلان ترامب أن حلفاء أمريكا قد بدأوا أخيرًا في تحمل "نصيبهم العادل" من العبء. وأضاف رئيس مجلس النواب مايك جونسون: "لا مزيد من الامتيازات المجانية لبقية العالم. لا مزيد من استخدام دافعي الضرائب الأمريكيين كبنوك خاصة بهم. هذا هو تأثير ترامب". ورغم الانتصارات، واجهت إدارة ترامب أيضًا انتقادات حادة وجدلًا قانونيًا على عدة جبهات محلية ودولية. وأفرج قاضٍ فيدرالي في نيوارك عن محمود خليل، وهو خريج جامعة كولومبيا ومقيم قانوني في الولايات المتحدة أمضى 104 أيام رهن الاحتجاز بعدما اتهمته إدارة ترامب بنشر معاداة السامية من خلال نشاطه المؤيد للفلسطينيين، وقررت ترحيله. وفي خسارة قضائية أخرى، أمر قاض في ناشفيل بالإفراج عن كيلمار أبريغو غارسيا، وهو رجل سلفادوري تم ترحيله ظلما في مارس/آذار الماضي. كما تناقض تقرير استخباراتي أمريكي مسرّب مع تصريحات ترامب العلنية حول تأثير الغارات الجوية الأخيرة على إيران. وخلصت وكالة استخبارات الدفاع في تقييم أولي ضعيف الثقة إلى أن الغارات لم تُسبب سوى تأخيرات محدودة للبرنامج النووي الإيراني، وفشلت في تدمير مواقع رئيسية تحت الأرض. وكشفت استطلاعات الرأي التي أجرتها مؤسسة تابعة للإحصائي نيت سيلفر إلى تصاعد الضغوط حيث بلغت نسبة التأييد الصافي لترامب فيما يتعلق بالتضخم -22.6%، والتجارة -14.7%، والاقتصاد -13.4% كما انخفضت نسبة الهجرة، التي كانت في السابق نقطة قوة لترامب، إلى -3.7%، في أعقاب ردود الفعل العنيفة على عمليات إدارة الهجرة والجمارك. aXA6IDEwNC4yNTIuMTYuMjQ1IA== جزيرة ام اند امز BR


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
الفريق تشون إنبم: على رئيس كوريا الجديد تعزيز التحالف مع واشنطن أمنيًا
قال الفريق تشون إنبم، القائد السابق للقوات الخاصة في كوريا الجنوبية، إن أبرز التحديات التي تواجه الرئيس الكوري الجنوبي الجديد تتمثل في تعزيز التحالف الاستراتيجي مع الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن هذا التحالف ضروري لمواجهة التهديدات الأمنية المتزايدة في المنطقة. وأوضح الفريق تشون، في تصريحات ببرنامج "العالم شرقا"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الدكتورة منى شكر، أن الأولوية القصوى للرئيس الجديد تتمثل في تعزيز الإنفاق الدفاعي، لا سيما في ظل مطالبة واشنطن لحلفائها بزيادة مساهماتهم في النفقات العسكرية المشتركة، مشيرًا إلى أن كوريا الجنوبية تنفق حاليًا نحو 2.7 مليار دولار سنويًا على القطاع الدفاعي. وأكد أن الصين تمثل تحديًا استراتيجيًا كبيرًا في المنطقة، خاصة مع تصاعد التوتر بشأن تايوان، مضيفًا أن أي مواجهة محتملة بين الصين والولايات المتحدة ستضع كوريا الجنوبية في "موقف دقيق بين المطرقة والسندان". كما أشار الفريق الكوري إلى أن كوريا الشمالية لا تزال تمثل تهديدًا مباشرًا، ليس فقط من خلال قدراتها الصاروخية والنووية، بل أيضًا من خلال دعمها المستمر لروسيا في حربها على أوكرانيا، مؤكدًا أن بيونج يانج تحصل في المقابل على مساعدات استخباراتية وتقنية تعزز من قدراتها العسكرية. واختتم الفريق تشون إنبم بالتأكيد على أهمية أن يتحرك الرئيس الكوري الجديد بسرعة وحسم لمواجهة هذه التحديات الأمنية المتشابكة إقليميًا ودوليًا.


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
ترامب: دمرنا منشآت إيران النووية.. ولن نسمح لها بتخصيب اليورانيوم
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن الهجمات التي استهدفت إيران خلال الأيام الـ12 الماضية كانت مكثفة وأسفرت عن تدمير المنشآت النووية الإيرانية بالكامل، مؤكدًا أن "آخر ما يمكن أن تفكر فيه طهران الآن هو العودة إلى مشروعها النووي"، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل. وفي مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، شدد ترامب على أنه لن يسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم، مشيرًا إلى أن طهران "كانت على بعد أسابيع قليلة من امتلاك سلاح نووي" قبل هذه الضربات. وأضاف: "كان من الممكن الوصول إلى اتفاق مع إيران عبر التفاوض، لكنها أصرت على المضي في طريق التخصيب"، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة قد ترفع العقوبات عن إيران إذا أظهرت "حسن نية". وفي سياق حديثه عن الشرق الأوسط، قال ترامب إنه رفع العقوبات عن سوريا، لكنه لا يعرف ما إذا كانت ستوقع اتفاق تطبيع مع إسرائيل. كما أشار إلى توقيع اتفاق تجاري جيد مع الصين، لكنه هاجم ما وصفهم بـ"مسربي المعلومات الاستخبارية المتعلقة بالضربات الأمريكية لإيران"، داعيًا إلى ملاحقتهم قضائيًا.