logo
الإسلاميون في دائرة الاستهداف.. ضغوطات الواقع وضرورات الانفتاح !

الإسلاميون في دائرة الاستهداف.. ضغوطات الواقع وضرورات الانفتاح !

وكالة خبرمنذ يوم واحد
منذ أن اندلعت حرب الإبادة على قطاع غزة، والتي فاقت في عنفها ووحشيتها كلَّ التصورات، انكشفت هشاشة المواقف الرسمية العربية والإسلامية، بل وسقوطها الأخلاقي في كثير من الأحيان.
لم تقتصر المأساة على حجم الدمار وسقوط آلاف الضحايا من المدنيين، بل امتدت إلى صدمة أكبر: صمت العالم، وتواطؤ الغرب، بل ومشاركته في الجريمة من خلال الدعم السياسي والعسكري واللوجستي لإسرائيل، تحت ذرائع وادعاءات مفضوحة.
لقد بدا واضحًا أنَّ النظام الدولي برمّته يكيل بمكياين، ويدار بمعيار مزدوج، يُدين ضحايا الاحتلال، ويتغاضى عن جرائم المحتل، فيما يقف الشارع العربي والإسلامي عاجزًا، مكبّلاً بالمخاوف أو مُنهمكًا في أزماته الداخلية.
وكان الأشد مرارة أن بعض العواصم العربية والإسلامية، بدلاً من دعم صمود الشعب الفلسطيني، ساهمت -بشكل مباشر أو غير مباشر- في تحميل الضحية مسؤولية ما جرى، بذريعة مواجهة حركة حماس ووقف مشروعها المقاوم.
ولأنَّ حماس تُصنّف في نظر بعض الأنظمة بوصفها امتدادًا لمحور إقليمي تُخشى تداعياته، فإن شيطنتها باتت غطاءً ناعمًا للسكوت عن الإبادة الجماعية، وتبرير العجز الرسمي، بل وربما التآمر على المقاومة. لقد تحوّلت بعض الأنظمة -للأسف- إلى خصم داخلي لشعوبها، وللأمة، قبل أن تكون خصمًا لـحركة حماس.
في ظل هذا الواقع، بات لزامًا على الإسلاميين -وقد كانوا دومًا حَمَلَة المشروع النهضوي للأمة- أن يعيدوا النظر بجرأة وصدق في خطابهم السياسي والدعوي، ويقرأوا الواقع بمنظار نقدي لا عاطفي، يتجاوز الإنكار والمظلومية إلى المبادرة والفعل.
تصويب المسار .. مسؤولية لا تحتمل التأجيل
أمام حجم التحديات المتصاعدة، يجب على الإسلاميين أن يتبنوا رؤية إصلاحية شاملة، تشمل عدة محاور، منها:
1. الانفتاح السياسي والمرونة البراغماتية
يجب مغادرة الخطابات المؤدلجة والمتشددة نحو خطاب سياسي واقعي، عقلاني، يوازن بين المبادئ والمصالح، ويستفيد من تجارب الإسلاميين في دول كتركيا والمغرب، حيث تمكنوا -نسبيًا- من الاندماج في الحياة السياسية وتحقيق منجزات دون التفريط بالثوابت.
2. فك الارتباط بالعنف والتأكيد على السلمية
ضرورة التبرؤ العلني والواضح من كلِّ أشكال العنف المسلح في الساحات الداخلية، أو تلك التي تُرتكب باسم الإسلام زورًا، وذلك لحماية المشروع الإسلامي من التصنيف الإرهابي، ولمواجهة الذرائع التي تفتح الأبواب أمام التدخلات الخارجية والتضييق الأمني.
3. ترتيب أولويات المشروع الإسلامي
يتعين على الإسلاميين أن يعيدوا ترتيب أولوياتهم؛ فالعودة إلى التربية الأخلاقية، والعمل الاجتماعي، وخدمة الناس، يجب أن تتصدر جدولهم الدعوي، مع ترك إدارة الشأن السياسي لمن يملك أدواته ومعرفته ومتطلباته، إن لم يكونوا هم مؤهلين بعد لذلك.
4. بناء علاقة إيجابية مع الأنظمة السياسية
إن الجنوح إلى التصعيد والمواجهة مع الأنظمة لم يَجْنِ ثماره سوى في الدمار والدماء. الأجدر هو السعي إلى بناء جسور تواصل، والبحث عن قواسم مشتركة، وتوطين شعور الدعم والمناصرة للأنظمة ضد كلّ تهديد خارجي، في إطار شراكة تحفظ الاستقرار وتحقق المصلحة الوطنية.
5. الاستفادة من الحضور الإسلامي في الغرب
إنَّ ملايين المسلمين في الغرب يشكلون فرصة ذهبية لتحسين صورة الإسلاميين، والترويج للفكر الإسلامي الوسطي، وتصحيح الصورة المشوهة التي ترسخت بعد أحداث العنف والصراعات. المطلوب دعم مؤسسات الجاليات الإسلامية لتكون منصات تواصل حضاري لا جبهات مواجهة.
6. دمج الرؤية الإسلامية بالحسابات الوطنية
إنَّ الرؤية الإسلامية -بشموليتها- يجب أن تتناغم مع الواقع الوطني، وتحترم سيادة الدولة، وهويتها الجامعة، ولا يجوز أن يُنظَر إلى الإسلاميين وكأنهم مشروعٌ عابرٌ للحدود، أو فوق الدولة، بل يجب أن يكونوا شركاء في بناء الدولة، لا متجاوزين لها.
7. إدانة الفكر المتطرف والتكفيري
في الحقيقة، يجب أن يكون الإسلاميون في مقدمة من يفضح الفكر المتطرف، ويفكك خطاباته، ويرفض ثقافة الإقصاء والتكفير.
إن التنديد العلني بالفكر العنيف، وتقديم بدائل فكرية ناضجة، يمثل حماية للتيار الإسلامي ذاته، وتجديدًا لمصداقيته في عيون الشعوب.
8. تبني نهج المراجعة الدائمة
إنَّ الحركة الإسلامية التي لا تُراجع نفسها، ولا تستفيد من تجاربها، هي حركة مرشحة للتآكل والعزلة، فالنقد الذاتي ليس تهديدًا للوحدة، بل تجديدٌ للحياة، وتصحيحٌ للمسار، وضمانٌ للاستمرار في بيئة متغيرة وسياق دولي لا يرحم الضعفاء.
تحولات فكرية لافتة... نحو خطاب واقعي ووسطي
من اللافت خلال السنوات الأخيرة، أن عددًا متزايدًا من الرموز الفكرية والدعوية والسياسية المحسوبة على التيار الإسلامي بدأت تميل نحو خطاب أكثر توازنًا وواقعية، يدعو إلى وسطية السلوك، وتبني علاقات عقلانية مع الأنظمة العربية، والتخلي عن منطق الصدام أو التحدي العبثي. هذه التحولات لا تعكس فقط نضجًا فكريًا، بل أيضًا قراءة عملية لتطورات المشهد الإقليمي والدولي.
في المغرب، يبرز د. سعد الدين العثماني بقوله: علينا أن ندرك أن الإصلاح لا يمكن أن يتم ضد الدولة، بل بالتعاون معها".
أما د. أحمد الريسوني، فدعا إلى فقه الموازنات، قائلاً: من لا يراعي الواقع في اجتهاده، فاجتهاده باطل أو قاصر".
في الجزائر، دعا الشيخ أبو جرة سلطاني إلى الاندماج الواعي في مؤسسات الدولة. وأكد د. عبد الرزاق مقري أن: العمل من داخل النظام هو الطريق الأسلم لحماية البلاد".
بينما شدد د. فاروق تيفور على أن:ا لإسلام السياسي لن يكون له مستقبل ما لم يطور علاقته مع الدولة".
في مصر، رأى د. محمد سليم العوا أن: المجتمعات لا تُقاد من على المنابر فقط"، بينما أكد هشام جعفر أن: "التحول من خطاب الجماعة إلى خطاب الأمة يتطلب عقلًا يعترف بتعقيدات الدولة".
في الأردن، دعا د. رحيل غرايبة إلى مشروع وطني جامع، وقال د. صبري سميرة: "إن المراجعة فضيلة، والتعاون مع النظام حين يكون في خدمة الوطن لا ينتقص من الموقف بل يعززه".
أما في فلسطين، فقد أكد الشيخ عماد حمتو أن: السياسة الشرعية ليست معركة شعارات"، بينما قال الشيخ فيصل مولوي (رحمه الله): العمل الإسلامي ينبغي أن يكون إصلاحيًا في صلب الدولة لا خصمًا دائمًا لها".
ومن السودان، قال د. جعفر شيخ إدريس: العمل الإسلامي إن لم يُقَم على فقه المقاصد وفهم السنن والوعي بالواقع، فسيتحوّل إلى حماسٍ معزول عن الحكمة".
كلُّ هذه المراجعات تعكس نضجًا داخل أوساط التيار الإسلامي، وتؤشر إلى إدراك متنامٍ بأن المرحلة لم تعد تتحمل خطاب المواجهة أو منطق التغيير القسري، وأن فرص الإصلاح الحقيقي تكمن في التفاهمات لا في التناحر، وفي البناء التراكمي لا في الهدم الثوري.
ختاماً، إن لم تتجدد آليات العمل الإسلامي، فإن السنن الكونية لا تحابي أحدًا، وسيدفع الإسلاميون ثمن الجمود والتكلّس، إذ إنَّ مستقبل الإسلام السياسي مرهون بقدرته على التجدد والتكيف، فالسنن الإلهية لا تجامل، ومن لا يغيّر يُستبدل.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

القسام تُغِير على تجمع صهيوني بخانيونس وتُوقِع قتلى وتغتنم سلاح جندي
القسام تُغِير على تجمع صهيوني بخانيونس وتُوقِع قتلى وتغتنم سلاح جندي

فلسطين الآن

timeمنذ 3 ساعات

  • فلسطين الآن

القسام تُغِير على تجمع صهيوني بخانيونس وتُوقِع قتلى وتغتنم سلاح جندي

غزة - فلسطين الآن نص الخبر: أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أن مجاهديها تمكّنوا صباح اليوم من تنفيذ إغارة نوعية على تجمع لجنود وآليات جيش الاحتلال في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة. وأكدت الكتائب أن المجاهدين استهدفوا دبابة "ميركفاه" وناقلة جند صهيونيتين بقذائف "الياسين 105"، كما تم استهداف حفّارين عسكريين بنفس النوع من القذائف. وأوضحت أن المجاهدين تقدموا بعد ذلك صوب جنود الاحتلال واشتبكوا معهم باستخدام الأسلحة الخفيفة، مشيرة إلى محاولة أسر أحد الجنود، إلا أن الظروف الميدانية حالت دون ذلك، فقام المجاهدون بالإجهاز عليه واغتنام سلاحه، كما تم رصد هبوط للطيران المروحي الصهيوني لإخلاء القتلى والجرحى من المكان.

احتجاجات أمام البيت الأبيض تندد بلقاء ترامب ونتنياهو وخطط التهجير القسري لأهالي غزة
احتجاجات أمام البيت الأبيض تندد بلقاء ترامب ونتنياهو وخطط التهجير القسري لأهالي غزة

فلسطين الآن

timeمنذ 3 ساعات

  • فلسطين الآن

احتجاجات أمام البيت الأبيض تندد بلقاء ترامب ونتنياهو وخطط التهجير القسري لأهالي غزة

تظاهر مئات من النّشطاء أمام البيت الأبيض، أمس الثلاثاء، احتجاجًا على اللقاء الذي جمع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، برئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، معتبرين أنّه "وصمة عار دبلوماسية"، في ظل استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي المدمّر على كامل قطاع غزة المحاصر، وتكثف الحديث عن خطط تهجير قسري للفلسطينيين. ورفع المحتجون لافتات كُتب عليها شعارات مثل: "الولايات المتحدة + إسرائيل مذنبتان بالإبادة الجماعية"، مطالبين بوقف الدعم العسكري الأمريكي للاحتلال، في وقت تجاوز فيه عدد الشهداء في غزة، وفقاً لوزارة الصحة التابعة للحكومة في القطاع، 57 ألف فلسطيني منذ بدء العدوان في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بينهم أكثر من 17 ألف طفل، بينما لا تزال جثث ما يزيد على 11 ألف شهيد مدفونة تحت الركام، وسط تحذيرات من أنّ الحصيلة الحقيقية قد تكون أعلى بكثير بفعل الحصار والجوع وانتشار الأوبئة. "دماء الأطفال على أيديكم" قال مدير الشؤون الحكومية في مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (CAIR)، روبرت مكّاو، إنّ: "كل مصافحة، كل صفقة، كل صورة لنتنياهو مع قادة أمريكيين، تلطخ أيديهم بدماء أطفال غزة". وأضاف في تصريح صحفي: "هذه ليست مجرّد حرب، بل جريمة مستمرة تحدث تحت أنظار المجتمع الدولي". ومن بين المشاركين في التظاهرة، حضر والد الأسير الإسرائيلي نمرود كوهين (21 عامًا)، يهودا كوهين، الذي تحتجزه حركة "حماس" منذ عملية 7 تشرين الأول/ أكتوبر، مطالبًا ترامب بالضغط على نتنياهو، لإبرام صفقة تبادل تؤدي إلى وقف إطلاق النار وعودة الأسرى. واتّهم كوهين، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بإفشال جهود التهدئة من أجل البقاء السياسي، قائلاً: "نتنياهو رهينة لابتزاز اليمين المتطرف، الذي يدفع نحو احتلال غزة وإعادة بناء المستوطنات، بل وهدّد بالانسحاب من الحكومة إذا أُبرمت أي هدنة". وفي سياق التحركات الاحتجاجية، قالت رئيسة منظمة "الرواية اليهودية الجديدة"، هدَر ساسكيند: "على ترامب أن يتجاوز لغة المجاملات، وأن يستخدم نفوذه الحقيقي لوقف المذبحة وضمان دخول المساعدات الإنسانية وعودة الأسرى"، منتقدة تقاعس الإدارة الأمريكية في مواجهة الجرائم الإسرائيلية بحق المدنيين. انسجام في الخطاب وتكرار للوعود لكن تلك الدعوات قوبلت بالتجاهل، حيث ظهر ترامب ونتنياهو خلال لقائهما في حالة وصفت بـ"الانسجام"٬ مجدّدين دعمهم الصريح لخطة تهجير سكان غزة بشكل دائم. وكان ترامب قد طرح تلك الخطة علنا في شباط/ فبراير الماضي، تحت مسمى "الخروج الإنساني"، وهي التسمية التي اعتبرها مراقبون "تجميلًا لمشروع تطهير عرقي". وأعلن نتنياهو خلال اللقاء أنه رشّح ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام، مؤكداً أنه يعمل مع عدد من الدول لاستقبال الفلسطينيين "المهجّرين قسرا"؛ وفي تناقض صارخ، زعم نتنياهو أنّ من يريد البقاء في غزة "يمكنه أن يبقى"، رغم تصريحاته المتكررة التي تكشف سعيه لتحويل القطاع إلى منطقة غير صالحة للحياة. تسريبات تفضح المخطط كشفت مجلة "+972" العبرية، في تقرير نُشر في حزيران/يونيو الماضي، عن تسريبات قال فيها نتنياهو خلال اجتماع مع مشرعين إسرائيليين: "نُدمّر المزيد والمزيد من المنازل... لم يعد لديهم مكان يعودون إليه. النتيجة الطبيعية الوحيدة هي أن الغزيين سيطلبون الهجرة. مشكلتنا الكبرى الآن هي إيجاد دول مستعدة لاستقبالهم". وتعليقا على هذه التصريحات، قال الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، مصطفى البرغوثي، في تصريح لشبكة "إن بي سي" الأمريكية: "الحديث عن هجرة طوعية خداعٌ متعمد. لا يمكن اعتبار مغادرة الناس الذين يُقصفون يوميًا ويُمنعون من الطعام والدواء، ويُدفنون تحت الركام، خيارًا طوعيًا. هذه جريمة طرد قسري مكتملة الأركان". مخاوف من ترسيخ الأمر الواقع تزداد المخاوف من أن تسعى حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي، إلى فرض أمر واقع جديد في قطاع غزة عبر استمرار سياسة القصف والتجويع والضغط الدولي على الدول المجاورة لتوطين اللاجئين. ويخشى محللون من أن يتحوّل الصمت الدولي إلى غطاء سياسي يرسّخ خطة تفريغ القطاع، بما يخدم مشروع "غزة بلا فلسطينيين". في المقابل، يرى ناشطون أن أصوات الاحتجاج قد تتنامى داخل الولايات المتحدة نفسها، وأنّ الحركة المناهضة للدعم غير المشروط للاحتلال الإسرائيلي، وخصوصاً من قبل إدارة ترامب، باتت أكثر تنظيماً وقدرة على التأثير مع اقتراب الانتخابات الرئاسية.

"القسام" و "السرايا" تستهدفان جنود الاحتلال في خانيونس وشرق غزة
"القسام" و "السرايا" تستهدفان جنود الاحتلال في خانيونس وشرق غزة

وكالة الصحافة الفلسطينية

timeمنذ 7 ساعات

  • وكالة الصحافة الفلسطينية

"القسام" و "السرايا" تستهدفان جنود الاحتلال في خانيونس وشرق غزة

غزة - صفا أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" وسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، الأربعاء، عن استهداف وقنص جنود الاحتلال الإسرائيلي في حدثين منفصلين وسط خانيونس وشرق مدينة غزة. وأكدت "القسام" في بلاغ مقتضب على منصة تلغرام، أن مجاهديها فجروا منزلاً مفخخاً مسبقاً في قوة إسرائيلية راجلة، في حارة البيوك بمنطقة البلد وسط مدينة خانيونس جنوب القطاع. وأضافت أنه تم إيقاع القوة بين قتيل وجريح وذلك في 24 يونيو/ حزيران الماضي. و قالت السرايا في تغريدة مقتضبة على منصة تلغرام، إن مجاهديها تمكنوا من قنص جندي إسرائيلي أعلى جبل الصوراني بحي التفاح شرق مدينة غزة. ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023، تواصل فصائل المقاومة وعلى رأسها كتائب القسام التصدي للاحتلال بالوسائل كافة، ضمن معركة "طوفان الأقصى"، موقعة فيه القتلى والجرحى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store