
قبطان مصري يحذر من ظاهرة غامضة تهدد البحر المتوسط
حركة أمواج غير مفهومة..تحذيرات من تسونامي وشيك
قال القبطان ويدعى نور في رسالته المصوّرة:
«هناك شيء ما في البحر، وليس وقتها، حركة الأمواج غير مفهومة، وتردداتها غريبة ومصدرها غير معروف».
وأضاف أن هذه الظواهر تم رصدها ليلاً، وهو توقيت غير معتاد لمثل هذه الترددات أو الحركات البحرية، ما يعزز من فرضية وجود تجارب أو نشاط بشري خفي في عمق البحر.
أشار القبطان نور إلى احتمالية وقوع حدث استثنائي في البحر المتوسط خلال الفترة المقبلة، متحدثاً عن وقوع زلزال أو ثوران لتسونامي تحت سطح البحر، أو حتى تجارب بحرية خطيرة قد تكون سبباً في التغيرات الحالية.
رسائل تحذيرية وتفاعل واسع على السوشيال ميديا
أثار الفيديو تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، وعبّر العديد من النشطاء عن قلقهم من صحة هذه التحذيرات، خاصة بعد أن أشار بعضهم إلى أن القبطان تحدث عن ضرورة إخلاء بعض السفن البترولية في البحر قبل أيام قليلة من التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران.
البحوث الفلكية: كلام القبطان غير صحيح
علق الدكتور طه رابح رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، في تصريح للقاهرة 24، على تحذيرات قبطان بحري يدعى نور بشأن تغييرات تطرأ على البحر المتوسط، أن كلامه غير صحيح، ومبالغ فيه ولا يستند إلى أي أساس علمي.
وأكد رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، أنه لن يحدث تسونامي أو زلازل بسبب الأمواج، لافتاً إلى أن ارتفاع الأمواج أمر طبيعي.
من جانب آخر، نفى مصدر في المعهد القومي لعلوم البحار بالإسكندرية، الأنباء المتداولة عن احتمالية تعرض سواحل البحر المتوسط لزلزال أو تسونامي خلال الفترة القريبة المقبلة.
خبراء مصريون يردون بحسم: ادعاءات مبالغ فيها
خبراء المناخ والجيولوجيا في مصر أكدوا أن هذه الادعاءات مبالغ فيها ولا تستند إلى أي أساس علمي، مشيرين إلى استقرار الأوضاع في البحر المتوسط، وعدم وجود أي مؤشرات على خطر وشيك.
قال الدكتور علي قطب، أستاذ المناخ بجامعة الزقازيق لصحيفة المصري اليوم، إن الحديث عن إمكانية حدوث تسونامي خلال فصل الصيف في مصر «مبالغ فيه وغير دقيق علمياً».
وأضاف:«التسونامي يتطلب اضطرابات كبرى في الأعماق البحرية، كزلازل أو براكين، وهو ما لا يحدث خلال الصيف، الذي يتسم بهدوء الرياح وارتفاع درجات الحرارة، نتيجة منخفض الهند الموسمي».
وأوضح أن حركة المد والجزر، أو التجارب العسكرية، قد تسبب اضطراباً نسبياً في الأمواج، لكن لا علاقة لها بتسونامي بالمعنى العلمي، الذي يشترط تجاوز سرعة الموج 30 عقدة، وهو أمر «شبه مستحيل» في الصيف.
حرارة سطح المتوسط تسجل رقماً قياسياً جديداً
وفي سياق ذاته، أعلن برنامج «كوبرنيكوس» الأوروبي أن البحر الأبيض المتوسط سجل، يوم الاثنين الماضي، أعلى درجة حرارة في تاريخه خلال يونيو، بمتوسط 26.01 درجة مئوية.
وأكد باحثون أن هذه الحرارة تزيد بنحو 3 درجات عن المعدلات الطبيعية للفترة بين 1991 و2020، وتتجاوز 4 درجات على السواحل الفرنسية والإسبانية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
لا زلازل ولا براكين .. مصر ترد على فيديو "تسونامي" البحر المتوسط
أثار مقطع فيديو تم تصويره من داخل قمرة قيادة إحدى السفن ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن تحدث شخص فيه عن "ظواهر غريبة" في البحر الأبيض المتوسط قبالة السواحل المصرية، ملمحًا لاحتمالية وقوع زلزال أو انفجار بركاني "مفتعل" قد يؤدي إلى كوارث تهدد مدنًا كالإسكندرية ومرسى مطروح. هذه التصريحات، التي انتشرت بسرعة وأثارت قلق المتابعين، دفعت الجهات العلمية المصرية للرد بشكل عاجل، نافية كل ما ورد في الفيديو من مزاعم. حيث أصدر المعهد القومي لعلوم البحار والمحيطات بالإسكندرية بيانًا رسميًا، نُقل عبر بوابة الأهرام، يؤكد فيه عدم وجود أي مؤشرات تشير إلى نشاط زلزالي أو احتمالية حدوث تسونامي في البحر المتوسط. ورد رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر الدكتور طه رابح، على ذلك الفيديو قائلا في تصريحات صحافية "إن هذه المزاعم غير صحيحة ولا تستند إلى أي أساس علمي"، مضيفا بالقول "لن يحدث تسونامي بسبب حركة الأمواج غير الطبيعية". كما أوضحت الدكتورة عبير منير، رئيسة المعهد، أن أجهزة الرصد المتخصصة لم تسجل أي تغيرات غير طبيعية في منسوب سطح البحر، داعية المواطنين إلى عدم الانسياق وراء الشائعات التي لا تستند إلى بيانات علمية دقيقة. من جانبه، فنّد الدكتور عمرو زكريا حمودة، رئيس مركز الحد من المخاطر البحرية ورئيس لجنة الخبراء الدولية للحد من مخاطر التسونامي، الادعاءات التي وردت في الفيديو. وأكد أن الأجهزة الظاهرة في المقطع كانت متوقفة عن العمل، ولم تُسجل أي تغيرات مقلقة في حركة الأمواج. وأوضح أن ما بدا كـ"حركة غير طبيعية" في المياه هو في الواقع مجرد تيارات بحرية طبيعية ناتجة عن تغيرات الضغط الجوي، ولا علاقة لها بأي نشاط أرضي مهدد. وأضاف حمودة أن التسونامي لا يحدث بسبب تغيرات الطقس أو الضغط الجوي، بل يتطلب نشاطًا جيولوجيًا كبيرًا كحدوث زلازل قوية، وهو ما لم ترصده حتى الآن لا الأجهزة المحلية ولا الشبكات الدولية المتخصصة، بما فيها شبكة البحر المتوسط. وشدد الخبراء على أهمية الرجوع إلى المصادر العلمية والرسمية وعدم الانجرار خلف مقاطع الفيديو المثيرة أو غير الموثقة، لما تسببه من نشر الذعر بين المواطنين دون مبرر حقيقي.


سكاي نيوز عربية
منذ 11 ساعات
- سكاي نيوز عربية
تحليل جينوم مصري عمره آلاف السنين يكشف "معلومات مثيرة"
ورغم أن تلك النتائج تستند إلى جينوم واحد، فإنها تقدم رؤية فريدة للتاريخ الجيني للمصريين القدماء، وهي مهمة صعبة بالنظر إلى أن مناخ مصر الحار لا يساعد على حفظ الحمض النووي. واستخرج باحثون الحمض النووي من جذور اثنين من الأسنان، وهي جزء من بقايا الهيكل العظمي للرجل الذي دُفن لآلاف السنين داخل وعاء خزفي كبير محكم الغلق داخل مقبرة محفورة في الصخر. ثم تمكنوا بعد ذلك من تحديد تسلسل الجينوم الخاص به بالكامل، وهي المرة الأولى التي يتم فيها إجراء هذا النوع من المسح الجيني لشخص عاش في مصر القديمة. وقال الباحثون إن الرجل عاش منذ ما يتراوح تقريبا بين 4500 و4800 عام في بداية فترة ازدهار واستقرار ما سميت بالمملكة القديمة، والمعروفة ببناء الأهرامات الضخمة باعتبارها مقابر فرعونية. وعثر على الوعاء الخزفي في 1902 في موقع يسمى النويرات بالقرب من قرية بني حسن على بعد 270 كيلومترا من جنوب القاهرة. وقال الباحثون إن الرجل كان يبلغ من العمر نحو 60 عاما عندما توفي، وإن بعض بقايا هيكله العظمي تشير إلى احتمال أنه كان يعمل صانع خزف. وأظهر الحمض النووي أن الرجل ينحدر في الغالب من السكان المحليين، إذ يعود نحو 80 بالمئة من أصوله الجينية إلى مصر أو الأجزاء المجاورة من شمال إفريقيا، لكن 20 بالمئة تقريبا كانت تعود إلى منطقة من الشرق الأدنى القديم تُسمى الهلال الخصيب، والتي كانت تشمل بلاد ما بين النهرين. وقالت عالمة الوراثيات السكانية أدلين موريز جاكوبس من جامعة ليفربول جون مورز في إنجلترا ومعهد فرانسيس كريك في لندن والتي قادت الدراسة التي نُشرت الأربعاء في مجلة نيتشر "يشير هذا إلى وجود روابط وراثية جوهرية بين مصر القديمة وشرق الهلال الخصيب". وتضيف تلك النتائج إلى الأدلة الأثرية على التبادلات التجارية والثقافية بين مصر القديمة وبلاد ما بين النهرين، وهي منطقة تمتد إلى ما هو حاليا العراق وأجزاء من إيران وسوريا. وخلال الألفية الثالثة قبل الميلاد، كانت مصر وبلاد ما بين النهرين في طليعة الحضارة الإنسانية، إذ حققت إنجازات في الكتابة والعمارة والفنون والدين والتكنولوجيا. وتحدث الباحثون عن ظهور روابط ثقافية لمصر مع بلاد ما بين النهرين، وذلك استنادا إلى بعض الزخارف الفنية المشتركة والعمارة والواردات مثل اللازورد، وهو حجر شبه كريم أزرق. وظهرت عجلة الفخار التي تعود إلى بلاد ما بين النهرين لأول مرة في مصر في نفس الفترة التي عاش فيها الرجل، وهي الفترة التي بدأت فيها أولى الأهرامات في الظهور بالقرب من القاهرة الحديثة بدءا من هرم زوسر المدرج في سقارة، ولاحقا هرم خوفو في الجيزة. وعثر على نحو 90 بالمئة من الهيكل العظمي للرجل، والذي كان طوله 1.59 متر تقريبا ببنية نحيلة، وكان يعاني من حالات مرضية تتوافق مع تقدمه في السن مثل هشاشة العظام والتهاب المفاصل، بالإضافة إلى خراج كبير غير ملتئم ناتج عن التهاب في الأسنان. ووفق بونتوس سكوجلوند عالم الوراثيات السكانية في معهد فرانسيس كريك والمشارك في إعداد الدراسة فقد "شكلت استعادة الحمض النووي القديم من البقايا المصرية تحديا استثنائيا نظرا لمناخ مصر الحار الذي يسرع تدهور الحمض النووي، إذ تؤدي درجات الحرارة المرتفعة إلى تحلل المادة الوراثية بمرور الوقت مقارنة بالبيئات الأكثر برودة واستقرارا". وأضاف سكوجلوند "في هذه الحالة، من المرجح أن دفن الشخص في وعاء خزفي داخل مقبرة منحوتة في الصخر ساهم في الحفاظ على الحمض النووي بخلاف المعتاد في المنطقة". وربما ساعد دفنه قبل أن يصبح التحنيط ممارسة شائعة في مصر على تجنب تدهور الحمض النووي، لأن رفاته نجت من تقنيات الحفظ المعقدة. وأشار عالم وراثة الحفريات لينوس جيرلاند فلينك من جامعة أبردين في اسكتلندا، والذي شارك في إعداد الدراسة إلى أن العلماء واجهوا صعوبة في استخلاص الجينومات من المصري القديم. وأسفرت إحدى الجهود السابقة عن كشف جزء من تسلسل الجينوم لثلاثة أفراد عاشوا بعد رجل النويرات بنحو 1500 عام. وبالنظر إلى ذلك التاريخ، تفاجأ الباحثون بنجاحهم في تحديد تسلسل جينوم الرجل. وربما كان الرجل يعمل صانعا للخزف أو في مهنة تتطلب حركات مماثلة، لأن عظامه بها علامات عضلية نتيجة الجلوس لفترات طويلة بأطراف ممدودة. وأفاد عالم الآثار الحيوي والمشارك في إعداد الدراسة جويل أيريش بأن "جميع المؤشرات تتوافق مع حركات ووضعيات صانع الخزف، كما هو موضح في الصور المصرية القديمة". وأوضح أنه "لابد من كونه ذا مكانة مرموقة لدرجة أنه دُفن في قبر منحوت في الصخر. يتعارض هذا مع حياته الجسدية القاسية وتصور أنه كان صانعا للخزف، فهي مهنة عادة لأبناء الطبقة العاملة.. ربما كان صانع خزف ماهرا".


البوابة
منذ يوم واحد
- البوابة
بالفيديو.. أستاذ مناخ: تسونامي لا يحدث في البحر المتوسط وما يوجد حاليًا أمر طبيعي
قال الدكتور علي قطب أستاذ المناخ، إن ما يحدث في البحر المتوسط في الفترة الحالية هو أمر طبيعي جدًا، حيث أن فصل الصيف في بداياته يكون هناك تقلبات جوية نتيجة انتهاء فصل الربيع، ويكون هناك مناطق ساخنة وباردة من البحر المتوسط، حيث أن جنوب أوروبا يكون بها مناطق ساخنة وأخرى باردة. وأضاف "قطب" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الأربعاء، أن البحر هو مخزون الطاقة الشمسية، وثلثي مساحة الكرة الأرضية من مسطحات مائية، وبالتالي يحتفظ بقدر كبير من درجات الحرارة والطاقة الحرارية، وبالتالي عندما يحدث تيارات بحرية نتيجة لعمليات المد والجذر نتيجة لارتفاعات وانخفاضات درجات الحرارة تحدث فروق في درجات الحرارة وتحدث تيارات بحرية. وتابع، أن كل هذا يؤدي إلى حدوث اضطرابات في حركة الملاحة البحرية ببعض الأيام، وهذا أمر طبيعي يحدث في أي دولة وفي أي بحر، موضحًا أن ما يتم تداوله من فيديوهات خاصة بارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير في البحار وارتفاع الأمواج هو أمر حقيقي ولكن البحار مستمرة والسفن تسير بشكل طبيعي وارتفاعات درجات الحرارة موجودة وأوروبا تشهد موجة من الارتفاع الشديد في درجات الحرارة. وعن إمكانية حدوث تسونامي بالبحر المتوسط، بسبب ارتفاع درجة حرارة البحر المتوسط، علق، قائلًا: "القبطان الذي نشر فيديو يقول فيه إن هناك شيء يحدث في باطن البحر لم يوضح ما تم رصده ولا البرنامج الذي أكد فيه حدوث تسونامي"، مؤكدًا أن تسونامي لا يحدث في البحر المتوسط، حيث أنها تحدث نتيجة سرعات الرياح وارتفاع الموج تتجاوز الـ10 أمتار، وهذا لا يحدث في البحر المتوسط، لانه بحر شبه مغلق".