logo
كشف ملامح وجه كاهنة مصرية قبل 2800 عام

كشف ملامح وجه كاهنة مصرية قبل 2800 عام

26 سبتمبر نيتمنذ 8 ساعات
تمكن فريق من الباحثين من إعادة بناء وجه كاهنة مصرية قديمة، تدعى ميرسامون، لأول مرة منذ حوالي 2800 عام، عبر استخدام تقنيات الأشعة المقطعية وإعادة البناء الرقمي.
تمكن فريق من الباحثين من إعادة بناء وجه كاهنة مصرية قديمة، تدعى ميرسامون، لأول مرة منذ حوالي 2800 عام، عبر استخدام تقنيات الأشعة المقطعية وإعادة البناء الرقمي.
واستخدم الباحث سيسرون مورايس، المتخصص في إعادة بناء الوجوه الرقمية، بيانات الأشعة المقطعية لجمجمة المومياء لتصميم نموذج دقيق لوجه ميرسامون. وتم الاستعانة بتقنيات متعددة، منها وضع علامات سماكة الأنسجة الرخوة على نموذج افتراضي للجمجمة، وتقنية التشوه التشريحي التي تساعد في محاكاة الأبعاد الفعلية للوجه.
وأظهرت إعادة البناء وجها متناغما وهادئا بملامح توحي بالوقار والرقة، مع إضافة تفاصيل مثل لون البشرة والشعر والعينين، ما يمنح صورة أكثر واقعية لها.
وأكد مورايس أن النتيجة تعكس تقديرا دقيقا لمظهر الكاهنة، مستندا إلى خبرته في العمل مع الشرطة على قضايا الطب الشرعي.
وتشير الأدلة إلى أن ميرسامون تلقت تغذية جيدة ولم تظهر عليها علامات مرض قبل وفاتها، وربما كانت ذكية نسبيا مقارنة بمتوسط السكان آنذاك (حيث كانت سعة جمجمتها أعلى بقليل من المتوسط)، رغم قصر قامتها التي بلغت حوالي 1.47 مترا.
ويعد هذا الإنجاز مثالا حديثا على قدرة التكنولوجيا الحديثة في إعادة إحياء التاريخ، وفهم حياة وأدوار شخصيات عاشت منذ آلاف السنين، كما يساعد في إضفاء حياة جديدة على الموروث الثقافي المصري القديم.
نشرت الدراسة في مجلة OrtogOnLineMag.
المصدر: ديلي ميل
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل يمكن أن تؤدي للعمى؟ تحذير طبي من الماسكرا المقاومة للماء
هل يمكن أن تؤدي للعمى؟ تحذير طبي من الماسكرا المقاومة للماء

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

هل يمكن أن تؤدي للعمى؟ تحذير طبي من الماسكرا المقاومة للماء

أكدت الدكتورة جاكلين بيلتز، طبيبة العيون الأسترالية، على ضرورة تجنّب استخدام الماسكرا المقاومة للماء، إذ يمكن أن تؤدي إلى جفاف شديد في العيون. وبحسب ما نشرته "ديلي ميل" Daily Mail البريطانية، تُسبب هذه الحالة المؤلمة حرقةً ولسعةً واحمرارًا في العيون، بالإضافة إلى عدم وضوح الرؤية. توصيات مهمة ففي مقطع فيديو نُشر على "تيك توك"، حصد أكثر من 500,000 مشاهدة، قالت الدكتورة بيلتز إنها تُوصي مرضاها بعدم استخدام الماسكرا المقاومة للماء أبدًا، نظرًا لمكوناتها - التي تُساعد على ثبات مستحضر التجميل - والتي تُعرّض العينين للخطر. وأضافت أن الماسكرا، وهي مستحضر تجميلي لصبغ الأهداب، "لها العديد من الخصائص المجففة، لأنها تحتاج إلى الجفاف كي تبقى على الرموش، ولكنها يمكن أن تُجفف أيضًا طبقة الدموع". الغشاء الدمعي إن الغشاء الدمعي هو طبقة رقيقة من السوائل على سطح العين، تساعد في الحفاظ على رطوبة العين وحماية أنسجتها الحساسة من المواد الخارجية. وأضافت الدكتورة بيلتز بالقول: "يعاني الكثير من الأشخاص ذوي العيون الحساسة من جفاف الغشاء الدمعي، لذا فهم لا يحتاجون إلى هذا الجفاف الإضافي". والسبب الثاني هو صعوبة إزالته. لذا، لا يقتصر الأمر على مجرد استخدام مواد كيميائية أقوى، بل إلى المزيد من الفرك، مما يمكن أن يكون مزعجًا إذا كانت العيون حساسة." المستحضرات المقاومة للماء وإلى جانب الدكتورة بيلتز، سبق أن حذر خبراء العيون من مخاطر المكياج المقاوم للماء. وردًا على مقطعها على "إنستغرام"، حثّ الدكتور جوليان بروسيا، وهو طبيب عيون كندي، على تجنب هذا النوع من مستحضرات التجميل. وقال الدكتور بروسيا إنه "في حين أن المكياج بشكل عام يمكن أن يؤدي إلى المزيد من مشاكل جفاف العين وحتى تهيجها، فإن المكياج المقاوم للماء هو أسوأ ما يمكن فعله عندما يتعلق الأمر بخلل غدة ميبوميان". يعد خلل غدد ميبوميان، وهي غدد دهنية للعيون، حالة شائعة في العين حيث تتلف الغدد التي تساعد في الحفاظ على طبقة الدموع، مما يسبب جفاف العين. قابلة للذوبان في الماء ولذلك، نصح الدكتور بروسيا باختيار مستحضرات تجميل "أكثر صحة" مثل الخيارات القابلة للذوبان في الماء، بالإضافة إلى أنواع المستحضرات التي يوصي بها أخصائيو صحة العيون. لكنه أضاف أن مستحضرات التجميل المقاومة للماء ليست النوع الوحيد من مستحضرات التجميل التي يجب الحذر منها للحفاظ على صحة العيون. مادة مسرطنة وأشار الدكتور بروسيا إلى قائمة أعدتها الدكتورة هدى مينهاس، من "جامعة بورتوريكو"، حول المكونات الشائعة التي يجب الحذر منها، ومن بينها إحدى المواد الكيميائية المثيرة للقلق، والتي يمكن العثور عليها في الماسكرا المقاومة للماء، هي بوتيل هيدروكسي أنيسول. وحذرت الدكتورة مينهاس من أن هذه المادة الكيميائية مصنفة على أنها مادة مسرطنة محتملة للإنسان من قبل الوكالة الدولية لأبحاث السرطان. قتل الغدد الدهنية ومن مكونات المكياج الأخرى التي ذكرتها والتي يجب الحذر منها كلوريد البنزالكونيوم، الذي قالت إنه يمكن أن يقتل غدد ميبوميون في غضون 15 دقيقة، حتى عند مستويات منخفضة. ومن المكونات الأخرى التي ذكرتها مادة الفورمالديهايد الكيميائية، التي قالت الدكتورة مينهاس إنها يمكن أن تسبب التهاب الجلد وتهيج الجلد وسطح العين، وحتى السرطان. تأثير على الهرمونات الطبيعية وأضافت أن البارابين - وهو نوع من المواد الحافظة الموجودة في بعض مستحضرات التجميل - يمكن أن يؤثر سلبًا على وظيفة الهرمونات الطبيعية، ومن المعروف أنه يمنع غدد ميبوميوس من العمل بشكل صحيح. وأضافت أن مادة فينوكسي إيثانول، وهي مادة حافظة أخرى، معروفة أيضًا بتسببها في تهيج العيون ومشاكل جلدية مؤلمة.

كشف ملامح وجه كاهنة مصرية قبل 2800 عام
كشف ملامح وجه كاهنة مصرية قبل 2800 عام

26 سبتمبر نيت

timeمنذ 8 ساعات

  • 26 سبتمبر نيت

كشف ملامح وجه كاهنة مصرية قبل 2800 عام

تمكن فريق من الباحثين من إعادة بناء وجه كاهنة مصرية قديمة، تدعى ميرسامون، لأول مرة منذ حوالي 2800 عام، عبر استخدام تقنيات الأشعة المقطعية وإعادة البناء الرقمي. تمكن فريق من الباحثين من إعادة بناء وجه كاهنة مصرية قديمة، تدعى ميرسامون، لأول مرة منذ حوالي 2800 عام، عبر استخدام تقنيات الأشعة المقطعية وإعادة البناء الرقمي. واستخدم الباحث سيسرون مورايس، المتخصص في إعادة بناء الوجوه الرقمية، بيانات الأشعة المقطعية لجمجمة المومياء لتصميم نموذج دقيق لوجه ميرسامون. وتم الاستعانة بتقنيات متعددة، منها وضع علامات سماكة الأنسجة الرخوة على نموذج افتراضي للجمجمة، وتقنية التشوه التشريحي التي تساعد في محاكاة الأبعاد الفعلية للوجه. وأظهرت إعادة البناء وجها متناغما وهادئا بملامح توحي بالوقار والرقة، مع إضافة تفاصيل مثل لون البشرة والشعر والعينين، ما يمنح صورة أكثر واقعية لها. وأكد مورايس أن النتيجة تعكس تقديرا دقيقا لمظهر الكاهنة، مستندا إلى خبرته في العمل مع الشرطة على قضايا الطب الشرعي. وتشير الأدلة إلى أن ميرسامون تلقت تغذية جيدة ولم تظهر عليها علامات مرض قبل وفاتها، وربما كانت ذكية نسبيا مقارنة بمتوسط السكان آنذاك (حيث كانت سعة جمجمتها أعلى بقليل من المتوسط)، رغم قصر قامتها التي بلغت حوالي 1.47 مترا. ويعد هذا الإنجاز مثالا حديثا على قدرة التكنولوجيا الحديثة في إعادة إحياء التاريخ، وفهم حياة وأدوار شخصيات عاشت منذ آلاف السنين، كما يساعد في إضفاء حياة جديدة على الموروث الثقافي المصري القديم. نشرت الدراسة في مجلة OrtogOnLineMag. المصدر: ديلي ميل

دولتان فقط تنجوان من شبح الحرب النووية
دولتان فقط تنجوان من شبح الحرب النووية

اليمن الآن

timeمنذ 21 ساعات

  • اليمن الآن

دولتان فقط تنجوان من شبح الحرب النووية

يشكل هاجس اندلاع حرب عالمية باستخدام الأسلحة النووية سيناريو مرعبا ومقلقا لدى الكثير من دول العالم وشعوبها، وهو ما فتح ويفتح الباب أمام الكثير من الأسئلة بشأن كيفية الاحتماء من هذه الحرب في حال اندلاعها. ويؤكد الخبراء العسكريون أن أي حرب نووية ستندلع سوف تكون مدمرة، وسوف ينتشر الإشعاع في كل ركن من أركان العالم تقريباً، وهو ما يجعل أغلب أرجاء الكون أماكن ملوثة وموبوءة وغير قابلة للحياة. ونقلت جريدة 'ديلي ميل' البريطانية في تقرير اطلعت عليه 'العربية.نت' عن الخبيرة المتخصصة آني جاكوبسن قولها، إنه في حال اندلاع الحرب النووية المدمرة فثمة مكانان فقط في العالم سيكونان آمنين، وهما: أستراليا ونيوزيلندا. وقالت جاكوبسن إن الدول المجاورة في نصف الكرة الجنوبي ستكون المكان الوحيد الذي يمكنه 'دعم الزراعة' في حال وقوع كارثة نووية في الجزء الشمالي من العالم، أي أن المكانين الآمنين سيكونان أستراليا ونيوزيلندا فقط. وناقشت جاكوبسن الجدول الزمني المُرعب الذي ستُدمّر فيه حرب نووية معظم كوكب الأرض، حيث حذّرت جاكوبسن قائلةً: 'أماكن مثل أيوا وأوكرانيا ستُغطّى بالثلوج فقط لعشر سنوات. لذا ستفشل الزراعة، وعندما تفشل، سيموت الناس'. وقالت جاكوبسن: 'علاوة على ذلك، هناك التسمم الإشعاعي لأن طبقة الأوزون ستتضرر وتُدمّر بشدة لدرجة تمنعك من الخروج تحت أشعة الشمس'. وأضافت: 'سيُجبر الناس على العيش تحت الأرض، لذا عليك أن تتخيل أناساً يعيشون تحت الأرض، يكافحون من أجل الطعام في كل مكان باستثناء نيوزيلندا وأستراليا'. وقبل أن تتفاقم الأزمة في الشرق الأوسط، أصدرت جاكوبسن كتابا بعنوان 'الحرب النووية: سيناريو'، والذي شرح بالتفاصيل الصادمة كيف ستتطور نهاية العالم خلال الحرب العالمية الثالثة. وقالت: 'لا شك أن مئات الملايين من الناس سيموتون بسبب كرات النار'. ومع ذلك، أضافت جاكوبسن أن دراسة أجراها البروفيسور أوين تون عام 2022 ونشرت في مجلة 'نيتشر فود' زعمت أن عدد القتلى سيقضي سريعاً على غالبية سكان العالم. وقالت جاكوبسن: 'قام البروفيسور تون وفريقه بتحديث فكرة الشتاء النووي القائمة على الغذاء، والعدد الذي لديهم هو خمسة مليارات شخص سيموتون'. وفي حرب شاملة، حيث تُضرب العديد من المدن بالقنابل النووية، ستتسبب تلك الانفجارات في حرائق هائلة، وحرق المباني والغابات وغيرها من المنشآت. وسيرتفع الدخان والغبار الناتجان عن هذه الحرائق عالياً في السماء، إلى جزء من الغلاف الجوي يُسمى الستراتوسفير، حيث يمكن أن يبقى لسنوات لأن المطر لا يستطيع غسله. وستحجب هذه الطبقة السميكة من الغبار ضوء الشمس عن سطح الأرض، كظلٍّ عملاق يحجبها. ومع قلة ضوء الشمس، ستصبح الأرض أكثر برودة، حيث يتوقع الخبراء الذين تحدثت إليهم جاكوبسن في كتابها أن تنخفض درجات الحرارة في الولايات المتحدة بنحو 40 درجة فهرنهايت، مما يجعل الزراعة مستحيلة. وسيؤدي هذا البرد والظلام إلى نقص حاد في الغذاء ومجاعة، كما ستكافح الحيوانات والأسماك للبقاء على قيد الحياة، مما يزيد من ندرة الغذاء. وسُئلت جاكوبسن: 'عدد سكان الكوكب حالياً ثمانية مليارات، إذن، سيبقى ثلاثة مليارات شخص على قيد الحياة. أين يمكن أن يذهب الشخص ليكون واحداً من هؤلاء المليارات الثلاثة؟'. وأجابت جاكوبسن: 'هذا هو المكان الذي ستذهب إليه بالضبط: أستراليا أو نيوزيلندا. هذه هي الأماكن الوحيدة التي يمكنها بالفعل دعم الزراعة'. التسمم الإشعاعي الحرب النووي الولايات المتحدة شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق الممنوعات في منفذ الوديعة تكلف المسافرين ملايين الريالات… تعرّف عليها قبل فوات الأوان التالي حادث مأساوي يخلّف ألمًا في القلوب.. وفاة أب يمني وابنته في السعودية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store