
بدء عودة السوريين من لبنان
يستعد آلاف اللاجئين السوريين في لبنان للعودة إلى ديارهم الأسبوع الجاري بموجب أول خطة مدعومة من الأمم المتحدة تقدم حوافز مالية، بعد أن أبدى حكام سوريا الجدد ترحيبهم بعودة جميع المواطنين إلى بلدهم رغم الأضرار الكبيرة التي خلفتها الحرب والمخاوف الأمنية.
وقالت وزيرة الشؤون الاجتماعية في لبنان حنين السيد، إن السوريين العائدين سيحصلون على 100 دولار لكل منهم في لبنان و400 دولار لكل أسرة عند الوصول إلى سوريا، مضيفة أن الخطة تغطي النقل وأن سلطات الحدود قررت إعفاءهم من الرسوم.
وقالت: «أعتقد أنها بداية جيدة ومهمة، أجرينا مناقشات وننسق هذا الأمر مع نظرائنا السوريين وأعتقد أن الأعداد سترتفع في الأسابيع المقبلة».
وتجاوز عدد اللاجئين السوريين منذ عام 2011 ستة ملايين، توجه معظمهم إلى تركيا ولبنان والأردن، ويوجد في لبنان أكبر تجمع للاجئين في العالم مقارنة بعدد السكان إذ يستضيف نحو 1.5 مليون سوري بين نحو أربعة ملايين لبناني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صقر الجديان
منذ 3 ساعات
- صقر الجديان
بعثة «يونيسفا» الخاصة بأبيي تخطّط للاستغناء عن الموظفين السودانيين
أبيي – صقر الجديان قالت مصادر ذات صلة إن بعثة الأمم المتحدة الأمنية في أبيي 'يونيسفا' تخطط للاستغناء عن الموظفين السودانيين العاملين في البعثة. وكان مجلس الأمن الدولي أنشأ 'يونيسفا' في العام 2011 لحفظ السلام في منطقة أبيي المتنازع عليها بين دولتي السودان وجنوب السودان. وحسب مصادر مطلعة فإن من ضمن الأسباب التي ستنهي تعاقدات العاملين السودانيين التحديات التي يعاني منها مكتب البعثة الأممية في كادقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان بسبب الحصار الذي تفرضه على المدينة قوات الدعم السريع وقوات الحركة الشعبية – شمال بقيادة عبد العزيز الحلو. وأكدت ذات المصادر أن الحصار تسبب في تقييد حركة البعثة بين كادقلي وأبيي فضلا عن صعوبات لوجستية تتمثل في صعوبة الحصول على الوقود وغيرها من المطلوبات، مشيرين إلى إختطاف 8 شاحنات وقود تابعة للبعثة في أواخر فبراير الماضي. وأفادت بأن رئيسة دعم يونيسفا 'CMS' سعت بشكل حثيث إلى إغلاق معسكر البعثة في كادقلي وفصل الموظفين السودانيين بعد اجتماعها مع حكومة ولاية جنوب كردفان في مايو الماضي، إثر مطالبة والي ولاية جنوب كردفان ليونيسفا باستخدام مطار كادقلي بدلا عن المهبط المؤقت داخل المعسكر. كما ذكرت المصادر أن رئيسة دعم البعثة أفادت خلال اجتماع بأن كل الموظفين السودانيين بمكتب كادقلي وعددهم 32 موظفا وفي مكتب الخرطوم وعددهم 8 موظفين – موجودون حاليا في بورتسودان – سيتم إرسالهم في عطلة اجبارية لمدة 3 أشهر من دون تحديد مصيرهم بعد العطلة، وهو ما يعتبر تمهيدا لإنهاء الخدمة. ويتخوف العاملون من تأثيرات أي قرار بفصلهم خلال الحرب التي يعاني منها السودان، إذ أن أغلبهم ضمن قوائم النزوح واللجوء. ودفعت إرهاصات الفصل دفعت أحد العاملين السودانيين في يونيسفا لمحاولة انتحار في مدينة كادقلي. وذكرت المصادر أن رئيسة دعم بعثة يونيسفا بعد أن أمرت بإغلاق مكتب كادقلي طالب الموظفون بإعادتهم إلى أبيي، علمًا بأن البعثة منذ تشكيلها تتكون من البلدين – السودان وجنوب السودان – وتم تعيين الموظفين في أبيي وجرى نقلهم إلى كادقلي مؤقتا بعد حادثة مقتل الأمير كوال دينق من دينكا نقوك في مايو 2012 -، لكن المسؤولة ردت بأنه لدواعي سياسية لن يعمل الموظفون السودانيون في أبيي مرة أخرى. وتقول المصادر إن المسؤولة وجهت أيضا بالتخلص من عدة أصول في معسكر كادقلي أهمها أجهزة اتصالات وشبكة الانترنت، كما أمرت بمسح شعار الأمم المتحدة من كل السيارات والشاحنات وإزالة لوحاتها وأرقامها المتسلسلة وإرسالها إلى أبيي وازالة الشعار من المباني الثابتة. وكشفت المصادر عن نقل رئاسة الآلية المشتركة للمراقبة والتحقق من الحدود 'JBVMM' إلى أبيي, واعتبرت أن هذه الإجراءات التي اتخذتها رئيسة دعم بعثة يونيسفا تمهد لفصل الموظفين السودانيين وتسريحهم – حسب المصادر.


الاتحاد
منذ 7 ساعات
- الاتحاد
قتلى وجرحى بقصف متبادل بين أوكرانيا وروسيا
موسكو، كييف (الاتحاد، وكالات) سقط عدد من القتلى والجرحى بقصف متبادل بواسطة الطائرات المسيَّرة والمدفعية بين الجيشين الروسي والأوكراني، فيما انتقد الكرملين خططاً فرنسية لإرسال قوة حفظ سلام أوروبية إلى أوكرانيا في حال وافقت موسكو وكييف على وقف لإطلاق النار. وأفاد جهاز الطوارئ الحكومي في أوكرانيا بأن القوات الروسية شنت هجوماً صباح أمس، بواسطة طائرات مسيَّرة، استهدف منطقة سالتفكا في خاركيف شمال شرقي أوكرانيا، مما تسبب في إصابة 15 شخصاً، ووقوع أضرار وحرائق، حسبما ذكرت وكالة «يوكرينفورم» الرسمية الأوكرانية. وتسبب التصعيد الروسي الأخير للهجمات في التأكيد مجدداً على الحاجة لتعزيز جهود تحسين الدفاعات الجوية الأوكرانية بعد أكثر من ثلاث سنوات من الحرب. وفي السياق، قتل ثلاثة أشخاص، أمس، في روسيا في هجمات بمسيَّرات أوكرانية. وقُتل مدني في منطقة ليبيتسك وآخر في تولا بالقرب من موسكو، إثر هجمات المسيَّرات الأوكرانية. وقضى شخص ثالث في قصف مدفعي على منطقة بلغورود الحدودية، وفق السلطات المحلية. وفي المجموع، أسقطت 155 مسيَّرة أوكرانية ليل الخميس، الجمعة، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الروسية. وفي الأسابيع الأخيرة، كثّفت روسيا هجماتها الليلية على أوكرانيا، ولا سيّما على العاصمة كييف، مع ازدياد عدد المقذوفات الموجّهة كلّ مرّة في وقت يسود الجمود المباحثات الدبلوماسية بين الطرفين. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بعد قصف خاركيف: «لا يوجد صمت في أوكرانيا». وتعرضت العاصمة الأوكرانية كييف لهجمات متكررة ومكثفة بالطائرات المسيَّرة في الأسابيع الأخيرة، مثل العديد من المناطق الأخرى في البلاد. وقالت سلطات مدينة كييف أمس، «إن المدينة تعتزم تخصيص 6.2 مليون دولار لبرنامج اعتراض الطائرات المسيَّرة للدفاع عن سماء العاصمة من المسيَّرات الروسية». غير مقبول انتقد الكرملين، أمس، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد إعلانه أن خطط إرسال قوة حفظ سلام أوروبية إلى أوكرانيا جاهزة في حال وافقت موسكو وكييف على وقف لإطلاق النار. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن «وجود قوات أجنبية قرب حدودنا أمر غير مقبول بالنسبة لنا»، متهماً القادة الأوروبيين بانتهاج «نمط متكرر من النزعة العسكرية والمواقف العدائية تجاه روسيا».


الاتحاد
منذ 7 ساعات
- الاتحاد
اليمن.. إحباط هجوم «حوثي» شمالي الضالع
عبدالله أبو ضيف (عدن، القاهرة) أحبطت القوات اليمنية أمس، هجوماً شنته ميليشيات الحوثي على مواقع عسكرية في قطاع «الحَرّة» شمال غرب منطقة «حجر المشاريح»، شمالي محافظة الضالع. وقالت مصادر عسكرية، إن ميليشيات الحوثي نفذت أمس، هجوماً من جهة «سائلة الجمري» تحت غطاء ناري كثيف من قذائف الهاون والأسلحة الرشاشة، وتمكنت الوحدات العسكرية المرابطة من صدّ الهجوم بعد اشتباكات أجبرت العناصر المتسللة على الفرار عقب تكبيدها خسائر فادحة. وأشارت المصادر إلى أن الاشتباكات امتدّت لاحقًا إلى قطاع «الثُوخب»، حيث حاولت الميليشيات فتح محور إضافي للضغط على خطوط التماس، إلا أن القوات اليمنية هناك استهدفت مصادر النيران بكثافة وأفشلت الهجوم. وقبل يومين، نفذت القوات اليمنية عملية هجومية في قطاع «بتار»، أسفرت عن اقتحام موقع للميلشيات وقتل جميع من بداخله، إضافة إلى اغتنام أسلحة ومعدات دون وقوع أي خسائر في صفوف القوة المهاجمة، وفقًا لمصادر عسكرية. إلى ذلك، أعرب المبعوث الأممي للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، عن بالغ قلقه إزاء التصعيد الأخير من قبل ميليشيات الحوثي في البحر الأحمر، بما في ذلك الهجوم على السفينة التجارية «إيترنيتي سي»، والذي أسفر عن غرقها ووقوع وفيات وإصابات ومفقودين. وفي بيان صادر عنه، أبدى غروندبرغ، قلق الأمم المتحدة البالغ إزاء هذا الهجوم وما تلاه من حادثة غرق السفينة «ماجيك سيز» بتاريخ 6 يوليو، مؤكداً أن هذه الحوادث تعكس تزايد المخاطر التي تهدد أرواح المدنيين، والملاحة الدولية، والاستقرار الإقليمي. وجدد موقف الأمم المتحدة الذي يعتبر الهجمات على السفن التجارية انتهاكاً للقانون البحري الدولي ولقرار مجلس الأمن رقم 2722 (2024)، مشدداً على ضرورة احترام حرية الملاحة، محذراً في هذا الصدد من خطر الأضرار البيئية الجسيمة التي قد تنجم عن استهداف السفن، بما في ذلك احتمال التلوث البحري والعواقب الممتدة. وتشهد الساحة اليمنية مطالبات شعبية متزايدة، تدعو الحكومة إلى تحرك فعال لاستعادة العاصمة صنعاء، بعدما تسببت ممارسات ميليشيات الحوثي في جر البلاد إلى حرب إقليمية موسعة، مما أسفر عن أضرار غير مسبوقة على المستوى الاقتصادي والمعيشي، لا سيما في المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة الانقلابية منذ عام 2014. وارتفعت، في الآونة الأخيرة، وتيرة التصريحات الحكومية حول ضرورة استعادة صنعاء من قبضة الحوثيين، بعدما تسببوا في تدهور أوضاعها، وارتكبوا انتهاكات جسيمة بحق السكان، مما يستدعي تحركاً عاجلاً وتكاتفاً وطنياً شاملاً لخوض معركة التحرير في أقرب وقت ممكن. وقال المحلل السياسي اليمني، عادل المدوري، إن استعادة صنعاء من قبضة ميليشيات الحوثي تتطلب خطوات استراتيجية من الحكومة، تبدأ بتحرك فعلي نحو التحرير، وحشد الدعم الإقليمي والدولي، وممارسة ضغوط سياسية واقتصادية على الجماعة الانقلابية، وفرض حصار يمنع تهريب السلاح إليها، فكل يوم تتفاقم معاناة اليمنيين من الجماعة التي تخدم أجندات خارجية جرت اليمن إلى حروب إقليمية. وأضاف المدوري، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن هناك فرصاً ثمينة لاستعادة صنعاء ضاعت في السابق، داعياً إلى توحيد الجهود، والعمل ضمن إطار موحد يهدف إلى تحقيق الاستقرار في اليمن خلال المرحلة المقبلة. من جانبه، أوضح عصام الشاعري، وكيل وزارة حقوق الإنسان في اليمن، أن سيطرة ميليشيات الحوثي على صنعاء تسببت في تصاعد حاد للانتهاكات بحق الفئات الأكثر هشاشة، وعلى رأسهم النساء والأطفال وكبار السن، مشيراً إلى جرائم متعددة شملت تجنيد الأطفال، والاعتداء على النساء، وفرض ضغوط اجتماعية على العائلات للتكيف مع سياسة القمع. وذكر الشاعري، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن ما يجري لا يمكن اختزاله في كونه مجرد نتيجة لحرب، بل هو انعكاس لسياسات ممنهجة تستخدم الغذاء والدواء بوصفه سلاحاً ضد المدنيين، وتحرم ملايين الأطفال من حقوقهم الأساسية، في ظل صمت دولي مقلق. ودعا إلى تحرك فعال من الحكومة اليمنية والمجتمع الدولي لردع الانتهاكات الحوثية، مطالباً بعدم تقديم أي حوافز للجماعة الحوثية، كون ذلك يمنحهم شعوراً بالإفلات من العقاب، ويؤدي إلى تصاعد الانتهاكات الجسيمة بحق الأطفال، من قتل وإصابة وحرمان من التعليم والرعاية الصحية، فضلاً عن الاعتقال والاختطاف والتجنيد القسري.