
الالتهاب السحائي يغزو المنتخب الإسباني للسيدات
وغابت بونماتي (27 عاماً) عن المباراة الودية التي فاز فيها المنتخب الإسباني للسيدات على نظيره الياباني 3-1 على اليابان أمس الجمعة، مع استمرار استعدادات سيدات إسبانيا للمباراة الأولى في المجموعة الثانية أمام منتخب سيدات البرتغال في الثالث من يوليو المقبل، بحسب وكالة «رويترز».
لاعبة منتخب إسبانيا في المستشفى
ونشرت بونماتي صورة لها وهي تشاهد المباراة من سرير المستشفى عبر خاصية القصص على تطبيق «إنستغرام».
وقالت تومي للصحفيين بعد الفوز على اليابان في ليغانيس: «يقول الأطباء إنه تمت السيطرة على المرض. يمكن أن يكون الحديث عن الالتهاب السحائي مخيفاً، لكن جرت السيطرة عليه».
وأضافت: «دخلت أيتانا إلى المستشفى ولا يوجد موعد نهائي حتى الآن لمعرفة المدة التي ستغيبها».
-
وسجلت بونماتي لاعبة برشلونة، التي فازت أيضاً بجائزة أفضل لاعبة من الاتحاد الدولي «فيفا» في عامي 2023 و2024، 30 هدفاً في 78 مباراة مع المنتخب الإسباني للسيدات، ولعبت دوراً رئيسياً في فوزها بكأس العالم في 2023 ودوري الأمم الأوروبية العام الماضي.
ولم يسبق لإسبانيا، التي تضم في مجموعتها أيضا بلجيكا وإيطاليا، أن وصلت إلى نهائي البطولة القارية، إذ بلغت قبل النهائي مرة واحدة فقط في عام 1997.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
٢٨-٠٦-٢٠٢٥
- الوسط
الالتهاب السحائي يغزو المنتخب الإسباني للسيدات
أعلنت مدربة المنتخب الإسباني للسيدات مونتسي تومي أن لاعبة خط الوسط أيتانا بونماتي الفائزة بالكرة الذهبية في العامين الماضيين دخلت إلى المستشفى بسبب إصابتها بالالتهاب السحائي الفيروسي، قبل أقل من أسبوع من بدء مشوار الفريق في بطولة أمم أوروبا للسيدات 2025. وغابت بونماتي (27 عاماً) عن المباراة الودية التي فاز فيها المنتخب الإسباني للسيدات على نظيره الياباني 3-1 على اليابان أمس الجمعة، مع استمرار استعدادات سيدات إسبانيا للمباراة الأولى في المجموعة الثانية أمام منتخب سيدات البرتغال في الثالث من يوليو المقبل، بحسب وكالة «رويترز». لاعبة منتخب إسبانيا في المستشفى ونشرت بونماتي صورة لها وهي تشاهد المباراة من سرير المستشفى عبر خاصية القصص على تطبيق «إنستغرام». وقالت تومي للصحفيين بعد الفوز على اليابان في ليغانيس: «يقول الأطباء إنه تمت السيطرة على المرض. يمكن أن يكون الحديث عن الالتهاب السحائي مخيفاً، لكن جرت السيطرة عليه». وأضافت: «دخلت أيتانا إلى المستشفى ولا يوجد موعد نهائي حتى الآن لمعرفة المدة التي ستغيبها». - وسجلت بونماتي لاعبة برشلونة، التي فازت أيضاً بجائزة أفضل لاعبة من الاتحاد الدولي «فيفا» في عامي 2023 و2024، 30 هدفاً في 78 مباراة مع المنتخب الإسباني للسيدات، ولعبت دوراً رئيسياً في فوزها بكأس العالم في 2023 ودوري الأمم الأوروبية العام الماضي. ولم يسبق لإسبانيا، التي تضم في مجموعتها أيضا بلجيكا وإيطاليا، أن وصلت إلى نهائي البطولة القارية، إذ بلغت قبل النهائي مرة واحدة فقط في عام 1997.


الوسط
٠٤-٠٦-٢٠٢٥
- الوسط
الاستخدام المفرط للمنصات الرقمية قد يسبب «تعفّن الدماغ»
في زمنٍ أصبحت فيه الشاشات جزءًا لا يتجزأ من يوميات الأطفال والبالغين، يتصاعد جدل صحي وعلمي حول الآثار العميقة للاستخدام المفرط للمنصات الرقمية، وخصوصًا ما يسمى بـ«تعفّن الدماغ» أو Brain Rot، وهو المصطلح الذي اختارته جامعة أكسفورد للنشر ليكون «كلمة العام» في 2023، دلالة على القلق المتزايد من التأثيرات المعرفية والنفسية للانغماس الرقمي. يعرف «تعفّن الدماغ» بأنه التدهور العقلي أو الفكري المحتمل نتيجة الإفراط في استهلاك محتوى سطحي أو غير محفّز، وهي ظاهرة باتت مألوفة في عصر «التمرير المستمر» على منصات مثل «إنستغرام» و«يوتيوب» و«تيك توك»، حيث يغيب الوعي ويتحوّل التصفح إلى عادة تلقائية، وفقا لـ «يورنيوز». تقول الأستاذة المساعدة في علم الأعصاب بجامعة ساوث كارولينا، الدكتورة أندريانا بينيتيز، الطبية، إن هذا النمط من الاستهلاك يشبه «الوجبات السريعة العقلية»، مضيفة أن الجرعة الزائدة من المحتوى الرديء قد تؤدي إلى إرهاق ذهني وفقدان الحس الإدراكي، لكنها في الوقت نفسه تؤكد أن الآلية العصبية لتأثير الشاشات لا تزال غير مفهومة بالكامل، وأن الأدلة العلمية ما زالت غير قاطعة. - - - وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، يقضي نصف المراهقين الأميركيين ما لا يقل عن أربع ساعات يوميًا أمام الشاشات، بينما يبلغ المعدل اليومي لدى البالغين أكثر من ست ساعات. وعلى الرغم من عدم وجود إرشادات فدرالية دقيقة تحدد سقفًا «آمنًا» لاستخدام الشاشات، فإن بعض البيانات تشير إلى ارتباط بين الاستخدام المفرط ومشكلات صحية نفسية مثل القلق والاكتئاب واضطرابات الانتباه، خاصة بين المراهقين. اضطرابات معرفية وسلوكية تحليلٌ حديث صدر ضمن مشروع «التطور المعرفي والدماغي لدى المراهقين»، وهو أضخم دراسة طويلة المدى حول نمو الدماغ في الولايات المتحدة، كشف أن الاستهلاك المكثف للشاشات منذ الطفولة قد يرتبط باضطرابات معرفية وسلوكية، فضلًا عن أعراض جسدية كالألم والغثيان والدوخة. وتربط دراسات أخرى بين الإفراط في استهلاك المحتوى الرقمي وانخفاض التفاعل العاطفي، والتعب الذهني، وضعف الذاكرة، وتراجع القدرة على اتخاذ القرار. يشير مدير معهد فايل للبحوث العصبية والعقلية، الدكتور كونستانتينو إيدوكولا، إلى أن الخطر لا يكمن فقط في ما «تفعله» الشاشات بالدماغ، بل في ما «تمنعه». فكل ساعة نقضيها أمام الشاشة تعني وقتًا ضائعًا من التفاعل الاجتماعي أو الحركة الجسدية، وهما عنصران حيويان لتطور الدماغ، خصوصًا في مراحله المبكرة. ويضيف: «الدماغ ينمو عبر خبرات متنوعة، من اللعب إلى الحوار الحقيقي، من الحواس إلى التحديات الاجتماعية. وإذا جرى استبدال هذه التجارب بعوالم افتراضية محدودة، فقد يصبح النمو المعرفي أكثر هشاشة». المدة ليست العامل الوحيد الذي يجب الانتباه إليه، فنوعية المحتوى لا تقل أهمية، بحسب بينيتيز، التي تحذر من «التعرض المتكرر لمحتوى سلبي ومشوّه قد يؤثر على نظرتنا للواقع ويُضعف التماسك الذهني». وتشبه بينيتيز الاستخدام المعتدل بـ«كيس رقائق بطاطس بين حين وآخر»، بينما يصبح الخطر حقيقيًا عندما يتحول ذلك إلى عادة مستمرة. ولذا، تدعو الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال إلى تصميم خطط عائلية لاستخدام الشاشات، توازن بين التعلم والترفيه، وتشجع أنشطة بعيدة عن العالم الرقمي مثل الموسيقى والرياضة والرسم. كما تؤكد أهمية المحتوى الإيجابي والمحفز، باعتباره وسيلة لتعزيز الإبداع والتعلم، وليس بالضرورة سببًا للقلق. هل هناك طريق للنجاة؟ الاعتراف بوجود مشكلة هو الخطوة الأولى. تقول بينيتيز: «التوعية الرقمية لا تعني الابتعاد عن التكنولوجيا، بل تعني التعامل معها بذكاء. نحن لا نحتاج إلى مقاطعة الشاشات، بل إلى إعادة هندسة علاقتنا بها». ويختم الدكتور إيدوكولا بقوله: «لكل شيء حدّ. المشكلة ليست في التكنولوجيا بحد ذاتها، بل في الاستخدام اللاواعي الذي قد يحوّل الأداة إلى إدمان، والتسلية إلى فوضى معرفية».


الوسط
٠٤-٠٦-٢٠٢٥
- الوسط
العثور على مئة قطة نافقة داخل منزل في اليابان
عُثر على نحو مئة قطة نافقة داخل منزل قذر لامرأة متطوعة في منظمة لرعاية الحيوان في جنوب غرب اليابان، على ما أفاد مسؤولون الأربعاء. وتقدّمت جمعية «أنيمل أسيست سنجو» باعتذار عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد العثور على القطط النافقة، ونشرت صوراً للمنزل المليء بالنفايات وبـ«البراز والبول»، وفقاً لوكالة «فرانس برس». وأوضحت الجمعية أن مالكة المنزل، وهي عضو فيها، استقبلت هذا العدد من القطط من دون استشارتها. وعُثر على قطة «لا يمكن التعرّف عليها»، إذ أن «جزءاً من جلدها مخدوش ومخالبها مغطاة بالبراز والبول»، على ما أوضح رئيس الجمعية في منشور السبت عبر منصة «إنستغرام». - - - وقالت الجمعية، التي تسعى إلى إنقاذ الكلاب والقطط من الملاجئ وإيجاد منازل جديدة لها، إن «جميع الأعضاء في مجموعتنا يتعاملون مع الحادثة بجدية. لا يسعنا إلا أن نتخيّل الألم المبرح الذي شعرت به القطط قبل نفوقها». الرقم يتجاوز المئة وأفاد مركز رعاية الحيوانات في مدينة كوماموتو وكالة «فرانس برس» الأربعاء بأن عدد القطط النافقة قُدر بدايةً بـ«نحو مئة»، لكن بحسب وسائل إعلام محلية «يتجاوز الرقم مئة قطة». وبعد إبلاغهم بنفوق القطط في الأسبوع الفائت، زار مسؤولون في المدينة وعدد من المتطوعين المنزل المعني يوم الأحد. وعُثر على 12 قطة لا تزال على قيد الحياة وسط حالة الفوضى في المنزل، بحسب تسوتومو تاكيموتو، رئيس مركز حماية الحيوانات في المدينة.