
وزير الطاقة والبنية التحتية يؤكد دور الإمارات البارز في منظمة "أوبك" وتحالف "أوبك بلس"
وشدد معاليه في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الإمارات "وام" على هامش مشاركته في الندوة الدولية التاسعة لمنظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" في فيينا على أن سياسة دولة الإمارات، تدعم قرارات تحالف "أوبك بلس"، وثمّن رؤية القيادة الرشيدة في تبني سياسة تهدف إلى تعزيز القدرة الإنتاجية للدولة.
وقال إن هذه القدرة الإنتاجية للأسواق ستدخل في الوقت المناسب عند احتياج السوق، مؤكداً أن هذا التوسع سيكون له تأثير كعامل مساعد على استقرار الأسواق وأسعار النفط.
وعبّر عن ارتياحه لعودة حصة "أوبك" إلى الأسواق تدريجياً، لافتاً إلى عدم تأثيرها بالسلب على استقرار الأسعار، الأمر الذي يثبت أن المنظمة ومجموعة "أوبك بلس" كانتا على دراية كاملة باحتياجات السوق.
وتوقع أن تزداد حصة المجموعة بفضل الاستثمارات المتوقعة، والدول الأعضاء مثل دولة الإمارات، التي ضخت استثمارات كبيرة لزيادة قدرتها الإنتاجية.
وأوضح أن الزيادات التدريجية في حجم الإنتاج جاءت بشكل مدروس، وكان لها دور إيجابي أسهم في تعزيز التوازن واستقرار الأسعار عند مستويات متقاربة، ظلت تقريباً عند المستوى نفسه مع تسجيل ارتفاع طفيف يعكس تحسّن الطلب العالمي على النفط.
وثمّن معاليه الدور المحوري، الذي يؤديه تحالف "أوبك بلس" في الحفاظ على استقرار سوق النفط العالمي، وقال :"نحن نؤمن بأن هذا التحالف له دور كبير".
وأوضح "أن الوزراء واللجان المعنية تجتمع بشكل دوري شهرياً للنظر في احتياجات السوق وتقييمها واتخاذ القرارات المناسبة بشكل جماعي كمجموعة وليس كدول منفردة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زاوية
منذ 13 دقائق
- زاوية
مانيج إنجن تعلن تعيين سوجوي بانيرجي مديراً إقليمياً للأعمال بدولة الإمارات
الإمارات العربية المتحدة، دبي : أعلنت مانيج إنجن (ManageEngine)، التابعة لمجموعة Zoho Corporation والرائدة في تقديم حلول إدارة تكنولوجيا المعلومات للمؤسسات، اليوم عن تعيين سوجوي بانيرجي مديراً إقليمياً للأعمال في دولة الإمارات، ليتولى الإشراف على مبيعات القنوات المحلية للشركة ومبادرات تطوير الأعمال، مع التركيز بشكل خاص على تلبية متطلبات إدارة تكنولوجيا المعلومات الشاملة للمؤسسات في الدولة. يعزز تعيين بانيرجي التزام مانيج إنجن المستمر بتطوير التكنولوجيا في المنطقة، كما يتزامن مع خطوة الشركة الاستراتيجية لتسريع التوسع في دولة الإمارات لتعزيز التفاعل مع العملاء والشركاء. ونظراً للتحول الكبير في المنطقة نحو الخدمات السحابية، سجلت منتجات مانيج إنجن السحابية نمواً كبيرًا بنسبة 50% في السنة المالية 2024. في تعليقه على الأمر قال نيرمال كومار مانوهاران، نائب الرئيس الإقليمي في مانيج إنجن: "تعد دولة الإمارات ثاني أكبر سوق لنا في الشرق الأوسط، وتولي بانيرجي قيادة أعمالنا هنا خطوة استراتيجية ضمن خططنا طويلة الأمد في المنطقة. ولا شك في إن خبرته في مبيعات تقنية المعلومات المؤسسية، إلى جانب إمكاناته القيادية البارزة في مختلف الأسواق تجعله الشخص المثالي لقيادة نمونا في الإمارات. وسيعمل بانيرجي عن كثب مع عملائنا وشركائنا مما يمكننا من تقديم الدعم المحلي بمزيد من السرعة ويتيح إقامة علاقات أقوى." المهام والمسؤوليات يمتلك بانيرجي أكثر من عشرين عامًا من الخبرة في قطاع تكنولوجيا المعلومات حيث قضى معظمها في قيادة المبيعات وتطوير الأعمال في مانيج إنجن. وقد شغل عدة مناصب قيادية خلال فترة عمله في الشركة، بما في ذلك منصب المدير المشارك للمبيعات وأعمال قنوات التوزيع. وتشمل أولوياته الرئيسية ما يلي: تمكين الشركاء من خلال توفير الموارد والتدريب لتعزيز نموذج الأعمال القائم على قنوات التوزيع. توسع فريق المبيعات والاستثمار في المواهب المحلية لدعم أهداف الأعمال طويلة الأمد. تعزيز منظومة شركاء القنوات. دعم الابتكار وتقديم حلول تلبي التحديات والفرص الفريدة في هذه السوق الديناميكية. منج الأولوية لاحتياجات العملاء من خلال تقديم الحلول والدعم المتخصصين. ومن جانبه قال بانيرجي: "يشرفني أن أتولى هذا المنصب واتطلع للعمل مع فرق العمل المتميزة وشركائنا في جميع أنحاء دولة الإمارات، والتي تعد مركزًا للتحول الرقمي، وسنعمل معاً على تسريع مسيرة مانيج إنجن لرسم ملامح مستقبل تكنولوجيا المعلومات المؤسسية. وبفضل أساسنا المتين سيكون بوسعنا تجاوز التحديات وتحقيق إنجازات جديدة، فكل تحدٍّ نواجهه هو فرصة لتقديم الأفضل لعملائنا وللقطاع ككل." نبذة عن «مانيج إنجن» (ManageEngine) «مانيج إنجن» (ManageEngine) هي شركة تابعة لمجموعة «زوهو» (Zoho Corporation)، وهي شركة رائدة في توفير حلول إدارة تكنولوجيا المعلومات للمؤسسات حول العالم. بفضل منصة إدارة المؤسسات الرقمية القوية والمرنة والمدعومة بالذكاء الاصطناعي، تساعد الشركات على إنجاز أعمالها من أي مكان وفي أي وقت، بشكل أفضل وأكثر أمانًا وسرعة. لمعرفة المزيد، تفضل بزيارة -انتهى-


زاوية
منذ 14 دقائق
- زاوية
"سندك" تعقد اجتماعها الأول مع اتحاد مصارف الإمارات والمؤسسات المالية المرخصة
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة – عقدت وحدة تسوية المنازعات المصرفية والتأمينية في دولة الإمارات العربية المتحدة "سندك"، اجتماعها الأول مع اتحاد مصارف الإمارات والمؤسسات المالية المرخصة في الدولة. ويأتي هذا الاجتماع في إطار جهود "سندك" لتعزيز الشراكة المؤسسية المستدامة مع القطاع المصرفي، وتطوير آليات تسوية المنازعات للارتقاء بالمنظومة المصرفية ، وحماية حقوق المستهلك، بما يسهم في ترسيخ مبادئ العدالة والشفافية في التعاملات المالية. خلال الاجتماع، أكدت فايزة العوضي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لوحدة تسوية المنازعات المصرفية والتأمينية "سندك أهمية التزام المؤسسات المالية المرخصة بالقوانين والأنظمة الخاصة بآلية تسوية المنازعات، وتطوير إجراءات معالجة الشكاوى بما يضمن سرعة الاستجابة، والارتقاء بجودة الخدمات، وترسيخ ثقة المستهلك وتلبية تطلعاته. وأشارت إلى ضرورة تعزيز الثقافة المالية والشمول المالي، حيث يُعتبر ذلك أساسياً لتمكين الأفراد من اتخاذ قرارات مالية مستنيرة، ما يسهم في تحسين تجربتهم مع الخدمات المالية ويعزز من استقرار النظام المالي ككل. استعرض الاجتماع أهداف ومهام "سندك" والإنجازات المحققة في المرحلة السابقة، مع التركيز على دورها في دعم استقرار المنظومة المصرفية في دولة الإمارات، وحماية حقوق المستهلك. كما تم استعراض اختصاصات الوحدة، ونطاق عملها، ونظامها الداخلي، بالإضافة إلى أبرز الفرص التطويرية، والتوقعات المستقبلية لتسوية المنازعات المصرفية في دولة الإمارات وفق أفضل الممارسات العالمية. وشمل الاجتماع جلسة حوراية مشتركة بين فريق عمل "سندك" وممثلي البنوك العاملة في الدولة، تناولت آليات تطوير الإجراءات المعتمدة في تسوية المنازعات، والارتقاء بمنظومة الشكاوى والتظلمات، بما يسهم في رفع كفاءة الخدمات، وتعزيز تجربة المستهلك. وفي هذا السياق، قالت فايزة العوضي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لوحدة "سندك": يعكس هذا الاجتماع حرص "سندك" على بناء شراكة فعّالة مع القطاع المصرفي، لتعزيز ثقة المستهلك من خلال ضمان حماية حقوقه، وتوفير آليات فعالة للارتقاء بمنظومة تسوية المنازعات من خلال تحسين سرعة الاستجابة لشكاوى المستهلك، وتطوير الخدمات المقدمة، بما يضمن معالجة عادلة وفعّالة ضمن بيئة تنظيمية شفافة" وتُعد وحدة تسوية المنازعات المصرفية والتأمينية في دولة الإمارات العربية المتحدة "سندك" من الركائز الحيوية الداعمة لسلامة واستقرار النظام المالي في الدولة، حيث توفر آلية مستقلة ومحايدة لتسوية المنازعات بين المستهلك والمؤسسات المصرفية والتأمينية. وتُسهم "سندك" بدور مباشر في رفع جودة الخدمات المصرفية وتعزيز ثقة المستهلك، من خلال ضمان الشفافية والعدالة في معالجة الشكاوى. -انتهى-


البيان
منذ 17 دقائق
- البيان
بيوت ودوبيزل: القيمة طويلة الأجل وشفافية التسعير تدعم عقارات دبي
واصل سوق العقارات السكنية في دبي زخمه التصاعدي خلال النصف الأول من عام 2025، مدفوعاً بارتفاع الأسعار واستمرار ثقة المستثمرين في كل من العقارات الجاهزة والعقارات على الخريطة. ويشير تقرير بيوت ودوبيزل إلى أن السوق يشهد تحولاً نحو مرحلة أكثر نضجاً تستند إلى البيانات، حيث باتت القيمة طويلة الأجل، وشفافية التسعير، والرؤى الموثوقة عوامل مؤثرة بشكل متزايد في قرارات المشترين والمستثمرين. مبيعات العقارات الجاهزة أظهرت بيانات بيوت الخاصة بقطاع العقارات الجاهزة نمواً مستمراً في مختلف الفئات السعرية، مع استمرار توجه المشترين نحو المجمعات التي توفر نمط حياة متوازن. - سجّلت الفلل في دبي لاند أعلى زيادة في الأسعار بنسبة وصلت إلى 10.4%، مدفوعة بالطلب على منازل أكبر وبأسعار منخفضة. وشملت المجمعات السكنية الأخرى ذات الأداء القوي ضمن الفئة المنخفضة كلاً من دبي الجنوب، وداماك هيلز 2، ومدينة دبي الرياضية، وواحة دبي للسيليكون. - وتركّز اهتمام المشترين من ذوي الدخل المتوسط على مناطق مثل قرية جميرا الدائرية، والخليج التجاري، والفرجان، والمرابع العربية 3. في المقابل، واصل المستثمرون من أصحاب الميزانيات المرتفعة نشاطهم في المناطق الفاخرة، مثل دبي مارينا، ووسط مدينة دبي، والمرابع العربية، وداماك هيلز. - وعلى صعيد الأداء السعري، ارتفعت أسعار الشقق ذات التكلفة المنخفضة بنسبة وصلت إلى 7%، في حين شهدت الفلل من الفئة ذاتها نمواً بلغ 11%. أما الشقق من الفئة المتوسطة فقد سجلت زيادات بنسبة وصلت إلى 3%، مقابل ارتفاع في أسعار الفلل تراوح بين 6% و10%. وفي فئة العقارات الفاخرة، سجلت أسعار الفلل ارتفاعاً تراوح بين 2% و8%، بينما وصلت زيادة أسعار الشقق الفاخرة إلى 4%. العقارات على الخريطة واصل قطاع العقارات على الخريطة في دبي نموه خلال النصف الأول من عام 2025، مدفوعاً بزيادة ملحوظة في المشاريع الجديدة المطروحة، إلى جانب إقبال قوي من المشترين بمختلف مستويات القدرة الشرائية. ويعكس هذا التوسع تنامي ثقة المستثمرين في السوق ومرونة القطاع في تلبية الطلب المتنوع، سواء من المشترين لأول مرة أو من المستثمرين الباحثين عن فرص طويلة الأجل. عقارات بأسعار منخفضة على الخريطة - حددت بيانات بيوت ودوبيزل مجمّع دبي للاستثمار (DIP) ومنطقة دبي الجنوب كأكثر المناطق أداءً في فئة العقارات على الخريطة ذات الأسعار المنخفضة، نظراً لتنوع المشاريع المطروحة وتوازن الأسعار. - من بين المشاريع البارزة، يبرز كل من «فيردانا ريزيدنس» (بيوت) و«فيردانا 2» (دوبيزل)، حيث تتراوح أسعار الشقق فيهما بين 682 ألفاً و693 ألف درهم. كما يُعد مشروع «عزيزي فينيسيا» في دبي الجنوب من الخيارات اللافتة، بمتوسط سعر يبلغ نحو 1.15 مليون درهم. - وتشمل المشاريع الأخرى المنافسة في هذه الفئة «4B Living» في المدينة العالمية بسعر إطلاق يبلغ 395 ألف درهم، إلى جانب «برج جايد» و«برج فوريست سيتي» في مجان، و«بن غاطي هافن» في مدينة دبي الرياضية، بمتوسط سعر يصل إلى نحو 1.22 مليون درهم. - أما بالنسبة للفلل ذات الأسعار المنخفضة، فقد تصدرت دبي لاند المشهد بمشاريع مثل «آر هيلز» و«قرية تاورمينا 1» (بيوت)، بالإضافة إلى مشروع «داماك صن سيتي». كما قدم مجمع دبي للاستثمار مشاريع مميزة مثل «داماك ريفرسايد» و«فيردانا 2». وفي دبي الجنوب، برز مشروع «جرينز بوينت» من شركة إعمار، حيث تبدأ أسعار المنازل فيه من حوالي 3.4 ملايين درهم. عقارات متوسطة السعر على الخريطة - برزت قرية جميرا الدائرية كأفضل وجهة لشراء شقق متوسطة السعر على الخارطة، وفقاً لمستخدمي بيوت، بينما أشارت بيانات دوبيزل إلى مشاريع مثل بالاتيوم ريزيدنسز (1.34 مليون درهم)، وبن غاطي أورورا، وسكوير إكس ريزيدنس، وذا إف 1 إف تي إتش. أما مثلث قرية جميرا، فقد وفّر بدائل مثل ريد سكوير وغوزيل تاورز، بأسعار تتراوح بين 907 آلاف درهم و1.06 ملايين درهم. كما أسهم بن غاطي ستارلايت في الجداف في زيادة جاذبية هذا القطاع. - بالنسبة للفلل متوسطة السعر، كانت فلل الرنيم في مدن (بيوت)، وأنيا وجون في المرابع العربية 3 (دوبيزل) من أفضل الخيارات. كما برزت جزر دبي، مع مشروع باي فيلاز من نخيل، ضمن فئة العقارات الساحلية متوسطة الفخامة. عقارات فاخرة على الخريطة - واصل المشترون اهتمامهم بالمناطق الفاخرة المطلة على الواجهة البحرية والمناطق المُسوّرة. وسلّطت بيوت الضوء على منطقتَي ديستريكت 11 ومدينة محمد بن راشد آل مكتوم كموقعين لشراء الفلل، بينما أفاد دوبيزل بإقبال قوي على شراء الفلل في شوبا هارتلاند، ودبي هاربور، والوصل، ودبي هيلز استيت. - وشملت مشاريع الشقق الفاخرة الرئيسية: شوبا ون، وكريك فيستاس هايتس (بمتوسط أسعار يقارب 2.3 مليون درهم)، وداماك باي من كافالي (4.74 ملايين درهم إماراتي)، وثايم في سنترال بارك في الوصل (مليوني درهم). كما حظي مشروع هايد ريزيدنسز في دبي هيلز استيت بشعبية واسعة. - وشهدت الفلل الفاخرة في نايتسبريدج من ليوس في مدينة محمد بن راشد آل مكتوم، ومجموعة متنوعة من الفلل المصممة بطابع خاص في داماك لاجونز (مثل سانتوريني، ومالطا، ونيس، والبندقية، بأسعار تتراوح بين 2.69 مليون درهم و6.85 ملايين درهم)، إقبالاً قوياً من المشترين. اتجاهات المستثمرين - أظهر تقرير بيوت لعائد الاستثمار أن الشقق ذات الأسعار المنخفضة في المدينة العالمية، ومجمع دبي للاستثمار، وديسكفري جاردنز، حققت عوائد تتراوح بين 9% و11%. كما سجلت الفلل في داماك هيلز 2، ومدينة دبي الصناعية، وسيرينا أداء جيداً، حيث تجاوزت عوائد الإيجار 5.85%. - أما المجمعات السكنية متوسطة السعر٬ مثل تاون سكوير، ومدن، وليفينج ليجندز، والفرجان، فقد حققت عوائد إيجارية تراوحت بين 7% و10%. في المقابل، سجّلت المناطق الفاخرة مثل الصفوح، وغرين كوميونيتي، وخور دبي، وجميرا جولف إستيتس عوائد استثمار مستقرة تجاوزت 5.9%. وقال حيدر علي خان، الرئيس التنفيذي لشركتي بيوت ودوبيزل، والرئيس التنفيذي لمجموعة دوبيزل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وعضو مجلس إدارة غرفة دبي للاقتصاد الرقمي: «نشهد هذا العام تحولاً نوعياً في مشهد العقارات في دبي؛ إذ لا يزال الطلب قوياً، إلا أن وتيرة ارتفاع الأسعار باتت أكثر اعتدالاً، ما يُعد مؤشراً صحياً على استقرار السوق على المدى الطويل. وفي ظل هذا المشهد، تتزايد الحاجة إلى وجود قدر أكبر من الشفافية والوضوح في الأسعار وعند التثمين، وهو ما يبرز الدور المحوري لأدوات يعد دورها أساسياً مثل تروإستميت. ومن اللافت أن نذكر بأن 50% من صفقات العقارات الجاهزة التي أُنجزت في دبي خلال شهر مايو، تم إتمامها بعد إصدار تقارير تروإستميت لها، مما يعكس بوضوح أهمية الرؤى المبنية على البيانات في تمكين المشترين والبائعين من اتخاذ قرارات أكثر دقة وثقة». ومع الطلب القوي المدعوم بتوسيع البنية التحتية، وشفافية الأسعار، واعتماد أدوات مبتكرة، يواصل سوق العقارات السكنية في دبي تقديم فرص طويلة الأجل لكل من المستخدمين النهائيين والمستثمرين على حد سواء.