logo
ترامب: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بات قريبًا

ترامب: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بات قريبًا

عمونمنذ 2 أيام

عمون - رجح الرئيس الامريكي دونالد ترامب، أن يكون هناك وقف لإطلاق النار في قطاع غزة الاسبوع المقبل.
وقال ترامب في تصريحات للصحفيين أنّ اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع بات قريبًا
وبين الرئيس الامريكي أنّ الناس يموتون في غزة ولا أحد يقدم المساعدة لسكان القطاع بينما الولايات المتحدة تفعل ذلك.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«فضل» يُذكِّرنا بقيمة التكريم ومَنْ يستحقونه
«فضل» يُذكِّرنا بقيمة التكريم ومَنْ يستحقونه

الدستور

timeمنذ 41 دقائق

  • الدستور

«فضل» يُذكِّرنا بقيمة التكريم ومَنْ يستحقونه

‏على اتساع المدينة، ورحابة صدرها، ضاقت أمام بلدية إربد الخيارات، فأصدرت قراراً بإلغاء تسمية أحد «الميادين» باسم الراحل فضل الدلقموني واستبدلته باسم آخر، المرحوم «فضل « لن يغادر ذاكرة الأردنيين الذين سجلوه على قائمة (الشرف الوطني)، سواء توشّح باسمه شارع أو دوّار أو لم يتوشّح، مَنْ يشعر بالمرارة والاستنكار نحن، الأردنيين، حين يتعمد البعض الانتقاص من رموزنا، أو تجاهل تكريمهم، أو استبدالهم بآخرين لم يتركوا على تراب بلدنا أي بصمة موقف أو إنجاز. ‏ما حدث في إربد يستدعي التذكير بقيمة «التكريم» التي أصبحت جزءاً أصيلاً من تقاليدنا الوطنية، أقصد تكريم الدولة لرموزها وأبنائها المخلصين: العسكر والشهداء، المعلمين والعمال، كل الرعيل الذين ساهموا ببناء البلد، وما أكثرهم (!)، من سياسيين ومثقفين واقتصاديين وغيرهم في كافة القطاعات والمهن، هؤلاء يستحقون أن تُطلق أسماؤهم على الأماكن والشوارع والمدارس والجامعات والمرافق العامة، لكي يظلوا أحياء في ذاكرة الأردنيين ومصدرَ إلهام لأجيالنا القادمة. ‏لا أدري، هل نجحنا في امتحان «التكريم « أم لا ؟ أقصد هل كرّمنا، مثلاً، من يستحق التكريم، هل الأسماء التي نطلقها على الشوارع والمرافق العامة في مدننا تعكس الامتثال لهذه القيمة، أم أنها لا تمثلها ولا تستحقها؟ هذه الأسئلة بحاجة إلى نقاشات عميقة، لكن ما أريد أن أقوله: إن تعزيز الهوية الأردنية الوطنية، وما تفرزه من انتماء للوطن، وارتباط بالدولة، وتضحية من أجل مبادئها ومصالحها، يرتبط بشكل أو بآخر بقيمة «التكريم «، صحيح الأردنيون يقومون بالواجب دائماً تجاه وطنهم، بلا منّة، وبدون أن ينتظروا شكراً من أحد، لكن الصحيح، أيضاً، هو أن الدولة يجب أن ترد التحية على أبنائها المخلصين، سواء الذين ما زالوا أحياء، او الذين ودّعونا إلى الدار الآخرة.لدينا مئات الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم دفاعاً عن فلسطين وبلداتنا العربية الأخرى (يتجاوز عددهم 1228 شهيداً)، ولدينا عشرات الشهداء الذين ذادوا عن بلدنا «غربان» الإرهاب وقطعان الانفلات الأمني منذ أن تأسست الدولة، هؤلاء هم رصيدنا الاستراتيجي حين نتحدث عن قيم الدولة، وعن أمنها واستقرارها، وهم الأصدق والأنقى من كل الذين عبروا على معاناتنا، ولا يزالون يجترون أمامنا بطولاتهم، ويحذروننا من الوضع القائم، وهم شركاء فيه. هؤلاء الشهداء هم الذين يستحقون، أولاً، الاحترام والاحتفاء والتكريم.لدينا في تاريخنا القريب والبعيد، أيضاً، نماذج ورموز وطنية يمكن أن نستلهم منها قيم الاستقامة وأخلاقيات العمل العام، ممن تركوا في ذاكرتنا الوطنية «رمزية» خاصة للتجرد من كل مصلحة شخصية، والالتصاق دائماً بالناس ومصالحهم، والارتفاع فوق «إغراءات» المواقع والاحتكام إلى «نبض» البلد، هؤلاء وغيرهم لا تذكرنا بهم «الثروات» التي تركوها، وقد رحلوا فقراء، ولا تذكرنا بهم «المواقع» التي شغلوها، وإنما القيم التي آمنوا بها، والمواقف التي سجلوها والأخلاقيات الرفيعة التي التزموا بها حين مارسوا أعمالهم السياسية أو الإدارية أو غيرها. هؤلاء يستحقون، كذلك، الاحتفاء والتكريم.رجاء، أعيدوا الاعتبار لدماء شهدائنا الأردنيين، ولكل « الذوات» الأردنيين الذين خدموا بلدنا بصدق وإخلاص، ولم ينتظروا تقسيم الغنائم، أو تتلوث أيديهم بالفساد، دعوا المناهج تتحدث عنهم، اجعلوا منهم منارات يستهدي بها شبابنا، افسحوا لهم مجالاً للتكريم بكل مناسبة، لا تملوا من تكرار أن هذا البلد، بلد الأردنيين والأردنيات، الأوفياء المخلصين، ولا تمنعوا أسماءهم وأرواحهم وإنجازاتهم ومواقفهم وذكرهم الطيب من التحليق في فضاءاتنا العامة، لتذكّرنا على الدوام أننا أحياء، وقادرون على الصمود وردّ العاديات.

حين تكون القيادة في سن الطموح لا في عمر الدولة
حين تكون القيادة في سن الطموح لا في عمر الدولة

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

حين تكون القيادة في سن الطموح لا في عمر الدولة

في زمن يشتد فيه غبار الضجيج السياسي وتضيع فيه بوصلة الشباب العربي بين الاغتراب والانتظار، يطل الأمير الحسين بن عبدالله الثاني لا كوجه رسمي، بل كحالة رمزية تستحق التأمل. ليس مجرد وريث عرش، بل نسق جديد في بناء القيادة، يندمج فيه التاريخ بالحاضر ويولد فيه المستقبل من رحم الواقع، لا من نصوص محفوظة، فمن النادر في العالم العربي أن نجد أميرا شابا لا يتكئ على شرعية الدم وحدها، بل ينحت لنفسه شرعية الكفاءة والانحياز للمستقبل. شاب يتقدم في مشهده العام لا ببزة عسكرية ولا بمنصة خطابية، بل بحضوره الإنساني الفكري الميداني، وبطريقة تعيد تشكيل العلاقة بين الدولة وشبابها على قاعدة الشراكة لا التلقين. ما يلفت في شخصية سموه ليس الخطاب وإنما الفعل الذي يسبق العبارة، والحضور الدائم في ساحات العمل والإيمان بأن التعليم لا يصلح إلا حين يلامس سوق العمل والعالم معا، والتركيز على القطاعات التي تصنع اقتصادا لا يستهلك فقط بل ينتج ويبتكر؛ فدعمه لجامعة الحسين التقنية، وحرصه على مواكبة الثورة الرقمية، ومتابعته لموضوع الذكاء الاصطناعي، لا يتأتى ضمن ترف معرفي ولكن انطلاقا من وعيه بأن البقاء لا يكون بالتحصين وإنما بالتحول الذكي، ومن هنا يظهر سموه كقائد يؤمن أن الأردن لا يملك ترف التأخر ولا يحق له إلا أن يسبق -ولو بخطوة واحدة- هذا الركب العالمي المتسارع. ولي العهد لا ينظر إلى الشباب كحالة عمرية أو كتلة انتخابية، بل كركيزة وجودية لبناء الدولة الحديثة، فمن مبادرة «حقق» التي غيرت مفهوم الانتماء من شعار إلى سلوك، إلى دعمه المستمر للريادة والمشاريع الاجتماعية، إذ بدا واضحا أنه لا يسعى إلى استرضاء جيل، لكنه ينتقل إلى إعداده لحمل عبء المرحلة القادمة، هذا الفهم السياسي جعله لا يكتفي بالإنجاز، بل يتقدم بهدوء في تشكيل صورة جديدة للقيادة، قيادة لا تنفصل عن نبض الشارع، ولا تخشى أن تنزل إلى تفاصيل الحياة اليومية، بل تجعل منها مادة حكم وفهم. ولا يخفى أن ولي العهد بدأ منذ سنوات في رسم ملامح «مدرسة حكم» خاصة به، مدرسة لا تتكئ على رمزية الاسم بل على استيعاب ديناميكيات العصر، إذ لا يكفي أن تكون صادق النية بل يجب أن تكون حاذقا في إدارة التحولات، قادرا على المزج بين الأصالة والرؤية المستقبلية، وهنا يبدو الحسين ابن هذا العصر لكنه ليس منساقا له، وإنما موجها لمساراته بما يخدم بلده وشعبه. ولعل أبرز سماته قدرته على استيعاب التحولات لا بانفعال بل بتأن وذكاء فهو لا يتعامل مع الملفات الكبرى كالشعارات، بل كبنية تستحق أن تفكك ويعاد تركيبها بلغة تفهم التحديات ولا تخاف من الأسئلة الصعبة، ومن اللافت وسط خطابات التطمين التي تغرق المشهد العام، أنه يفضل الصمت أحيانا كعارف لا كعاجز، وفيه كثير من القول لمن يحسن الإصغاء. وفي ميدان السياسة لم يكن سموه بعيدا عن فكرة التحديث، بل جزءا عضويا من معادلة التحول السياسي التي طرحها جلالة الملك، لكن بصوت أكثر شبابا وأقرب إلى وجدان الجيل الجديد. فرؤيته ليست مجتزأة من خطاب رسمي ولكن حصيلة تفاعل واستيعاب، لذلك فإن الحديث عنه لا يجب أن يكون عن إنجازات بل عن فلسفة وعن بناء هادئ لشرعية مستقبلية تستند إلى احترام الناس والإنصات لهم، لا الاكتفاء بالحديث عنهم. وفيما تتشظى صورة القيادة العربية بين الحضور الطاغي والغياب المحير، يبدو ولي العهد أنموذجا ثالثا: حاضر بعقل لا بصخب، شاب لا يخفي حداثته ولا يتبرأ من جذوره، تلك المعادلة الدقيقة بين الجرأة والاتزان وبين التواصل والهيبة، هي ما يجعل الحسين مشروع قائد عربي يندر تكراره ويصعب تقليده. في عيد ميلاده الحادي والثلاثين، لا نكتب تهنئة بروتوكولية، وإنما نقف على ملامح تجربة تبنى بهدوء وثقة حتى يصبح الاسم عنوانا لمرحلة؛ لأن الحسين لم يختر موقعه لكنه اختار أن يستحقه، ولأن فيه من أحلامنا ما يكفي لأن نراهن عليه، لا اليوم فقط ولكن كلما ضاقت المسارات واتسعت الحاجة إلى المعنى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store