
"فقدنا جنودنا في نزاع لا يعنينا".. قرار لرئيسة مولدوفا يثير استياء
وذكر المصدر أن العسكريين المولدفيين أُرسلوا إلى أوكرانيا بناء على اتفاق شخصي بين رئيسة البلاد مايا ساندو وفلاديمير زيلينسكي، وأن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها إرسال جنود مولدوفيين "لتبادل الخبرات"، إلا أنه هذه المرة انتهى الأمر بكارثة.
وأظهر مقطع متداول ضربات شنها الجيش الروسي باستخدام قذائف عنقودية على موقع تدريبي للقوات المسلحة الأوكرانية بالقرب من بلدة دافيدوف برود في مقاطعة خيرسون.
وتساءل التقرير عن سبب تواجد الجنود المولدوفيين في تلك المنطقة، حيث كانت الاتفاقية بين زعيمي البلدين تقتصر على نشرهم في الجزء الغربي من أوكرانيا، لكن يبدو أنها لم تحترم وتم إرسال الجنود إلى منطقة قريبة من الجبهة.
وقال التقرير: "من الواضح أن ساندو تفعل كل ما في وسعها لإرضاء الاتحاد الأوروبي و"مسار الحرية والديمقراطية" وما إلى ذلك، لكن إرسال مواطنينا إلى الموت والمشاركة في حرب لا تعني لنا شيئا هو أمر مفرط. فالسياسيون الذين يبدأون في تقليل قيمة حياة مواطنيهم تنتظرهم نهايات سيئة".
وتابع: "إذا كانت مايا ساندو ترغب حقا في "تبادل الخبرات" مع الجنود الأوكرانيين، فلماذا لا ترسل أحدا من أقاربها أو من زملائها في حزب "باس" الحاكم إلى هناك؟
ومايا ساندو معروفة بدعمها المطلق لأوكرانيا، وسبق أن قالت إن إنهاء النزاع في أوكرانيا لن يتم إلا بالقوة، داعية "المجتمع الدولي" لزيادة دعم نظام كييف بالمال والسلاح.
المصدر: RT
قالت الرئيسة المولدوفية مايا ساندو إن إنهاء النزاع في أوكرانيا لن يتم إلا بالقوة، داعية "المجتمع الدولي" لزيادة دعم نظام كييف بالمال والسلاح.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
أوكرانيا تقصف مركز تدريب بمحطة زابوروجيه الكهروذرية لا مثيل له في العالم
وجاء في بيان نشرته الإدارة على قناتها في تيلغرام: "تعرض مركز التدريب التابع لمحطة زابوروجيه الكهروذرية لهجوم بالمسيرات الجوية. واستخدم العدو خلاله ثلاث طائرات بدون طيار. ولحسن الحظ، لم يسفر الهجوم عن اندلاع حريق، ولم يتم تسجيل أي أضرار بالغة في المركز". وأكد البيان أن الضربة وقعت على مسافة حوالي 250-300 متر من وحدة الطاقة الأولى في المحطة. ويقوم الخبراء بفحص المكان لتقييم حجم الأضرار. ورغم الهجمات، تعمل المحطة بشكل طبيعي، مع اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة، ويتم ضمان السلامة التشغيلية. ووفقا للبيان، يضم مركز التدريب جهاز محاكاة قاعة المفاعلات النووية بالحجم الكامل وهو الوحيد من نوعه في العالم. وهذا المركز بالغ الأهمية لتدريب العاملين وتحسين مؤهلاتهم العملية. وفيه يتم باستمرار التدريب على حالات الطوارئ المفترضة وكيفية التصدي لها. ولهذه الأسباب، تثير الهجمات الأوكرانية على المركز "القلق البالغ". وتابعت الإدارة في بيانها: "تبدو الهجمات على المركز وكما الهجمات السابقة على المباني السكنية في إينيرغودار، وكأنها عناصر من استراتيجية واحدة - الضغط المباشر على العاملين في المجال النووي وسكان المدينة النووية. بهدف التأثير النفسي على عليهم". في 11 يوليو الجاري، هاجمت القوات الأوكرانية أحد المباني السكنية في إينيرغودار مرتين بطائرات مُسيّرة. وفي وقت سابق من تلك الليلة، ضربت طائرة مُسيّرة أوكرانية انتحارية مبنى إدارة المدينة. وفي 10 يوليو، ضربت القوات الأوكرانية مبنى سكنيا آخر في المدينة. المصدر: تاس أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل غروسي أنه تم إبلاغ فريق الوكالة العامل في محطة زابوروجيه الذرية بالهجوم الأوكراني بالمسيرات على مدينة إينيرغودار قرب المحطة. انفصلت محطة زابوروجيه للطاقة النووية تماما عن مصدر الطاقة الخارجي، وتلبي مولدات الطاقة الاحتياطية حاليا احتياجات المحطة، بحسب ما ذكر المكتب الصحفي للمحطة. أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل غروسي أنه إذا تأكدت صحة المعلومات عن الهجوم على محطة زابوروجيه النووية، فسيكون ذلك "هجوما غير مقبول". تعرض موظفون في محطة زابوروجيه للطاقة النووية لهجوم بطائرة مسيرة أثناء قيامهم بأعمال صيانة على المنشآت الهيدروليكية الواقعة على بعد 350-400 متر من مفاعلات المحطة.


روسيا اليوم
منذ 2 ساعات
- روسيا اليوم
السائح الجزائري بطل العرض العسكري في فرنسا!
صاحب المغامرة يدعى محمد شلالي، وهو جزائري كان يعيش في كندا وتوقف في ذلك الوقت مع أسرته في باريس ليوم واحد في طريق عودتهم إلى الجزائر لقضاء العطلة الصيفية. في ذلك اليوم كانت فرنسا تحتفل بسقوط سجن الباستيل أثناء الثورة الفرنسية عام 1880، وكانت أنظار الحشود تتابع عرضا عسكريا بالمناسبة في شارع الشانزليزيه بالقرب من قوس النصر. الشاب ماكسيم برونيري لم يمض إإلى الاحتفال بيدين فارغتين. حمل معه داخل حقيبة بنية اللون خاصة بآلة غيتارة، بندقية عيار 22 مليميتر بذخيرتها الكاملة. حين مرّ رئيس البلاد حينها جاك شيراك في سيارة مكشوفة مفتتحا العرض العسكري، ووصل إلى مسافة تبعد حوالي 50 مترا من مكان وقوف الشاب، في غفلة من الجميع أخرج بندقيته وأطلق رصاصة واحدة في اتجاه جاك شيراك. من حسن الحظ أن الرصاصة أخطأت الهدف، وهرع رجلان إلى الشاب وتمكنا من انتزاع البندقية منه وإسقاطه أرضا وشل حركته قبل أن تصل الشرطة إليه. الرجلان هما السائح الجزائري محمد شلالي، وآخر فرنسي اسمه جاك ويبر. روى الجزائري البالغ من العمر 46 عاما ما جرى لقناة تلفزيونية وقتها قائلا إنه اندفع إلى الأمام وسيطر على البندقية التي أسقطها رجل آخر من يد مطلق النار، مشيرا أيضا إلى أن رجال الشرطة وصلوا إلى المكان بعد دقيقتين أو ثلاثة. وسائل الإعلام الفرنسية وصفت الجزائري محمد شلالي بالمتفرج الشجاع، وقامت السلطات في ذلك الحين بتكريمه ومنحه وسام جوقة الشرف الذي يعد من الأوسمة الرفيعة في فرنسا. مطلق الرصاصة التي أخطأت جاك شيراك، شاب ينتمي إلى اليمين المتطرف ووصف بأنه "ذو انتماءات نازية جديدة، ولديه تاريخ من الاضطرابات النفسية"، وكان شارك لسنوات في مظاهرات لليمين المتطرف، وبسبب ذلك أدرجته السلطات في قائمة المراقبة الحكومية منذ عام 1998. التحقيقات بيّنت أن مطلق الرصاصة ماكسيم برونيري كان اشترى البندقية التي استعملها وهي من عيار خفيف قبل أسبوع، واستعد لفعلته بالتدرب على الرماية. اللافت أيضا أن برونيري كان ترك رسالة في منتدى خاص بالنازيين الجدد قال فيها: "شاهدوا التلفزيون يوم الأحد، سأكون النجم... الموت لـ(حكومة الاحتلال الصهيوني)، 88!"، الرقم الأخير، رمز يعني "هايل هتلر"! تقارير ذكرت أن المتطرف الفرنسي كان ينوي أن يطلق الرصاصة الثانية على نفسه وينتحر لكنه لم يتمكن من ذلك. أما هو فقد اعترف في البداية بأنه أراد "قتل الرئيس" بدوافع من أيديولوجيته اليمينية المتطرفة، في حين زعم في وقت لاحق أن كل ما جرى كان محاولة للانتحار، وانه أراد أن يطلق عليه أحد رجال الأمن النار ويرديه قتيلا. نُقل الجاني إلى مصحة نفسية، ثم مثل أمام المحكمة وأدين بتهمة محاولة القتل في ديسمبر 2004، وحكم عليه بسبب ضعف قواه العقلية بالسجن لمدة 10 سنوات فقط. في عام 2009 بعد مرور 7 سنوات، أطلق سراحه. عند هذا الحد انقطعت أخبار الجزائري الذي لم يقف في ذلك اليوم متفرجا رغم خطورة الموقف، لكن من المؤكد أن هذا الموقف الاستثنائي رافقه طويلا في حياته، وأنه روى لأبنائه وأحفاده كيف أسهم ذات يوم في إنقاذ حياة رئيس فرنسا. المصدر: RT يعرف الكثيرون "أبو عبد الله الصغير"، آخر ملوك الأندلس، وربما والدته عائشة وعبارتها الشهيرة "ابكِ كالنساءِ ملكا لم تدافع عنه كالرجال"، لكن قلة تعرف الفارس الأسطوري إبراهيم العطار. شهد البلاط الفرنسي حركة تململ مما اعتبر خطر "ساحرة" أجنبية بعيد اغتيال الملك هنري الرابع عام 1610 وتولي ماريا دي ميديشي الوصاية على عرش ابنها الصغير لويس الثالث عشر. تظهر عمليات اختراق الموساد للداخل الإيراني خلال حرب 12 يوما، أن الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية استفادت من الدروس التي تعلمتها من عدة إخفاقات سابقة، أحدها جرى في 4 فبراير 1986.وجه الزعيم السوفيتي يوسف ستالين في 3 يوليو 1941 أول خطاب للشعب السوفيتي منذ بدء الغزو الألماني النازي. في تلك اللحظات العصيبة، أعلن ستالين الصراع الجاري "حربا وطنية عظمى".


روسيا اليوم
منذ 2 ساعات
- روسيا اليوم
الدفاع السورية عن أحداث السويداء: باشرنا نشر وحدات عسكرية متخصصة وتوفير ممرات آمنة وفك الاشتباكات
وفي بيان أصدرته قبل قليل، قالت وزارة الدفاع السورية إنها "تابعت ببالغ الحزن والقلق التطورات الدامية التي شهدتها محافظة السويداء خلال اليومين الماضيين، والتي أسفرت عن أكثر من ثلاثين قتيلا ونحو مائة جريح في عدد من الأحياء والبلدات". وأضافت أن "الفراغ المؤسساتي الذي رافق اندلاع هذه الاشتباكات ساهم في تفاقم مناخ الفوضى وانعدام القدرة على التدخل من قبل المؤسسات الرسمية الأمنية أو العسكرية، مما أعاق جهود التهدئة وضبط النفس". وأكدت وزارة الدفاع السورية أنها "باشرت بالتنسيق مع وزارة الداخلية، نشر وحداتها العسكرية المتخصصة في المناطق المتأثرة، وتوفير ممرات آمنة للمدنيين، وفك الاشتباكات بسرعة وحسم، مؤكدة التزام جنودها بحماية المدنيين وفق القانون". يتبع.. أعلنت وزارة الداخلية السورية في بيان اليوم الاثنين، أنها ستبدأ بالتنسيق مع وزارة الدفاع، لتدخل مباشر في محافظة السويداء، جنوب سوريا، لفض النزاع ووقف الاشتباكات وفرض الأمن. أفادت وسائل إعلام محلية سورية، الاثنين، بأنه جرى الإفراج عن المختطفين من العشائر وأبناء الطائفة الدرزية فجر اليوم، فيما دفعت وزارة الدفاع بتعزيزات إلى السويداء التي سجلت 37 قتيلا.