
«الجزيرة كابيتال»: 24 مليار دولار أرباحاً متوقعة لـ«أرامكو» في الربع الثاني
ومن المقرر أن تصدر «أرامكو» نتائجها المالية عن للربع الثاني من العام 2025 في 5 أغسطس (آب) المقبل.
وعزت «الجزيرة كابيتال» التراجع المتوقع في الأرباح إلى انخفاض متوسط أسعار النفط إلى 69 دولاراً للبرميل خلال العام، أي ما نسبته 13 في المائة عن العام الماضي. إلا أنها حافظت على توصيتها بشأن سهم الشركة عند مستوى «زيادة المراكز»، محددة السعر المستهدف للسهم عند 29.6 ريال (7.91 دولار).
يُذكر أن السهم تم التداول به يوم الثلاثاء عند 23.94 ريال، وهو أدنى مستوى منذ نحو خمس سنوات.
وكانت «أرامكو» حققت نتائج فاقت توقعات المحللين خلال الربع الأول من 2025، إذ سجلت أرباحاً بلغت 97.54 مليار ريال، بانخفاض طفيف قدره 4.6 في المائة مقارنة بالربع المماثل من العام السابق، رغم ارتفاع تكاليف التشغيل، واستمرار انخفاض أسعار النفط. وتفوقت الأرباح المحققة على توقعات السوق التي كانت تشير إلى 94.12 مليار ريال. وكذلك، سجلت أرباحاً فاقت شركات الطاقة العالمية مجتمعة.
ورجّحت التقديرات انكماش هامش الربح التشغيلي من 44.5 في المائة في الربع الأول إلى 44.1 في المائة في الربع الثاني، نتيجة الضغوط السعرية في الأسواق العالمية.
وتتوقع «الجزيرة كابيتال» أن يبلغ متوسط سعر خام برنت خلال الربع الثاني 65.9 دولار للبرميل، مقارنةً بـ74.3 دولار في الربع الأول، وهذا سينعكس سلباً على شركات الطاقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 19 دقائق
- صحيفة سبق
الوفد رفيع المستوى في سوريا.. استكشاف للفرص الاستثمارية وتسهيل للتفاهمات الثنائية
انطلاقًا من توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، بتعزيز الروابط الأخوية والعلاقات التاريخية التي تجمع المملكة العربية السعودية والجمهورية العربية السورية، وفي إطار حرص المملكة على تعزيز العلاقات الثنائية بين الشعبين الشقيقين، واستمرارًا لجهود القيادة الحكيمة -أيدها الله- في دعم اقتصاد سوريا ونهوضها الاقتصادي، تنظم وزارة الاستثمار، بالتنسيق مع اتحاد الغرف السعودية، زيارة عمل رفيعة المستوى إلى الجمهورية العربية السورية، بمشاركة عدد من المسؤولين في القطاعين العام والخاص. وسيعمل الوفد السعودي خلال الزيارة على استكشاف الفرص الاستثمارية، وتسهيل التفاهمات الثنائية، وإزالة المعوقات أمام المستثمرين، بما يخدم مصالح البلدين والشركات المشاركة. وتعمل وزارة الاستثمار على تمكين القطاع الخاص السعودي من المساهمة في جهود إعادة الإعمار والتنمية في سوريا، بما في ذلك حصر الشركات الراغبة في الاستثمار، وتنظيم عدد من ورش العمل التعريفية. وسيُعقد على هامش الزيارة منتدى الاستثمار السعودي السوري في العاصمة دمشق، حيث سيتم الإعلان عن عدد من المشروعات المشتركة، والصفقات الاستثمارية، ومذكرات التفاهم التي تعكس جدية التوجه نحو شراكة اقتصادية.


الشرق الأوسط
منذ 19 دقائق
- الشرق الأوسط
«المعادن الأساسية» أولوية الاتفاق التجاري بين إندونيسيا وأميركا
أعلن البيت الأبيض أن اتفاق الرسوم الجمركية المتوقع بين واشنطن وجاكرتا يرمي لتخفيف القيود المفروضة على صادرات إندونيسيا من المعادن الأساسية إلى الولايات المتّحدة، في إنجاز عده الرئيس دونالد ترمب «انتصاراً كبيراً» للشركات الأميركية. وبحسب الاتفاق الذي تم الإعلان عنه لأول مرة الأسبوع الماضي، دون تفاصيل، تم تخفيض الرسوم الجمركية الأميركية التي هدّد ترمب بفرضها على المنتجات الإندونيسية من 32 في المائة إلى 19 في المائة. وقال ترمب في منشور على منصته «تروث سوشيال»، إنّه «تمّ الاتفاق على أنّ إندونيسيا ستكون سوقا مفتوحة للمنتجات الصناعية والتكنولوجية الأميركية والسلع الزراعية، عبر إلغاء 99 في المائة من قيودها الجمركية». وأضاف أنّ «إندونيسيا ستزوّد الولايات المتحدة بمعادنها الأساسية الثمينة»، وستوقّع صفقات لشراء طائرات بوينغ ومنتجات زراعية وطاقوية أميركية. وإندونيسيا من أبرز البلدان المنتجة للمعادن مثل النحاس والكوبالت والنيكل. وأشار بيان مشترك أصدره البيت الأبيض إلى أنه، بالإضافة إلى التعريفة المخفّضة إلى 19 في المائة، قد تستفيد سلع إندونيسية غير متوفرة في الولايات المتحدة من رسوم أدنى. وجاء في البيان: «ستلغي إندونيسيا قيوداً مفروضة على تصدير السلع الصناعية إلى الولايات المتحدة، بما في ذلك المعادن الأساسية». كذلك فإنّ جاكرتا وافقت على إلغاء متطلّبات الفحص أو التحقّق قبل الشحن على واردات السلع الأميركية، كما قرّرت القبول بالمعايير الفيدرالية الأميركية لسلامة السيارات. ومن المقرّر إنجاز الصيغة النهائية للاتفاق بين البلدين في الأسابيع المقبلة، وفق البيان المشترك. وإندونيسيا هي من أوائل الدول التي توصّلت إلى صفقات وعدت بها إدارة ترمب في الأسابيع الأخيرة، قبل الأول من أغسطس (آب)، الموعد النهائي لدخول تعريفات أعلى حيّز التنفيذ. وفرضت واشنطن في أبريل (نيسان) رسوماً جمركية بنسبة 10 في المائة على غالبية شركائها التجاريين، وزادت التعريفات على عشرات منهم لتعود وترجئ التنفيذ مرتين. وإضافة إلى إندونيسيا أعلنت الولايات المتّحدة إبرام اتفاقات مع بريطانيا وفيتنام والفلبين. كذلك توصّلت واشنطن وبكين إلى اتفاق لخفض مؤقت للتعريفات المتبادلة، علما بأنّ الخطوة تنتهي مفاعيلها في منتصف أغسطس. وقال مسؤول أميركي طلب عدم كشف هويته، إنّ الاتفاق مع إندونيسيا «قيمته 50 مليار دولار على الأقلّ» بالنسبة للولايات المتحدة، من حيث دخول أسواق جديدة، ومشتريات تعتزم شركات إندونيسية المضي قدماً بها.


صحيفة سبق
منذ 19 دقائق
- صحيفة سبق
القحطاني: حجم سوق إدارة المرافق في المملكة تجاوز 50 مليار ريال
شهدت مدينة الرياض مساء الاثنين 21 يوليو 2025 انعقاد المؤتمر الصحفي الرسمي لإطلاق النسخة الثانية من المؤتمر والمعرض الدولي لإدارة المرافق، وسط حضور واسع من ممثلي الجهات الحكومية والخاصة، وعدد من المتحدثين الرسميين، وممثلي الشركات الراعية والشركاء الاستراتيجيين. وجاء المؤتمر الصحفي للإعلان عن تفاصيل الحدث المرتقب الذي يُقام تحت شعار "ذكاء المرافق"، خلال الفترة من 24 إلى 26 أغسطس 2025 في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، برعاية معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان ماجد بن عبدالله الحقيل. وخلال المؤتمر، تم استعراض أبرز محاور النسخة الثانية، والتي تتناول التحول الرقمي في إدارة المرافق، وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في رفع كفاءة العمليات، بالإضافة إلى استعراض أحدث التقنيات والتجارب الدولية. كما تم الإعلان عن قائمة الجهات المشاركة والرعاة الرسميين والداعمين. وفي كلمته خلال المؤتمر، أكد المهندس عايض بن عوض القحطاني، رئيس جمعية إدارة المرافق السعودية، أن القطاع يشهد نموًا متسارعًا يواكب طموحات المملكة في ظل رؤية السعودية 2030، مشيرًا إلى أن حجم سوق إدارة المرافق في المملكة تجاوز 50 مليار ريال، مع توقعات بتجاوزه حاجز 70 مليار ريال بحلول عام 2030، مدفوعًا بالتحول إلى التشغيل الذكي ورفع كفاءة المرافق في القطاعين العام والخاص. وأوضح القحطاني أن مؤتمر هذا العام سيشهد مشاركة أكثر من 100 جهة حكومية وخاصة ودولية، إلى جانب أكثر من 50 متحدثًا من داخل المملكة وخارجها، ما يعكس المكانة المتقدمة التي باتت تحتلها المملكة في هذا القطاع الحيوي. وأضاف أن الجمعية تعمل على تعزيز المعرفة المتخصصة وتطوير الكفاءات الوطنية في إدارة المرافق، من خلال الشراكات الاستراتيجية التي سيُعلن عنها خلال المعرض. وأكد القائمون على المؤتمر أن النسخة الثانية ستمثل نقلة نوعية في مستوى التنظيم والمشاركة، مع توسيع دائرة الحضور المحلي والدولي، وتعزيز دور المملكة كمركز إقليمي رائد في قطاع إدارة المرافق. ويُعد المؤتمر والمعرض الدولي لإدارة المرافق منصة متخصصة لتمكين صنّاع القرار والمستثمرين والمهنيين من بناء شراكات استراتيجية واستكشاف أحدث الحلول الذكية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في رفع كفاءة البنية التحتية والخدمات التشغيلية. يُذكر أن النسخة الأولى من المؤتمر حظيت بتفاعل كبير ومشاركة واسعة من مختلف القطاعات، في حين يُتوقّع أن تحقق النسخة الحالية حضورًا أكبر ومخرجات أكثر تأثيرًا على مستوى القطاع.