logo
حماس تشترط «ممرات إنسانية» للسماح للصليب الأحمر بالوصول للرهائن

حماس تشترط «ممرات إنسانية» للسماح للصليب الأحمر بالوصول للرهائن

صحيفة الخليجمنذ 3 ساعات
غزة - أ ف ب
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس الأحد، أنها لن تسمح بإدخال الطعام والدواء عبر الصليب الأحمر للرهائن الإسرائيليين، إلا بشرط أن يتم فتح ممرات إنسانية لمرور الغذاء والدواء للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقالت الحركة: «لا نتعمد تجويع المحتجزين لكنهم يأكلون مما يأكل عموم الفلسطينيين ولن يحصلوا على امتياز خاص في ظل التجويع والحصار».
وتابعت: «نشترط فتح الممرات الإنسانية بشكل طبيعي ودائم لمرور الغذاء والدواء لسكان غزة من أجل التجاوب مع طلبات الصليب الأحمر».
وأضافت حماس: «على إسرائيل وقف عملياتها الجوية أثناء تسليم المساعدات للرهائن».
وفي وقت سابق من الأحد، كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه تحدث إلى رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في إسرائيل والأراضي المحتلة، جوليان ليريسون، وطلب منه المشاركة في تقديم الغذاء والرعاية الطبية للرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
وأوضح نتنياهو أنه طلب من اللجنة الدولية للصليب الأحمر التدخل للمساعدة في الإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، مشدداً على أن هذا الطلب يأتي لأسباب إنسانية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«حصريّة السلاح» على طاولة حكومة لبنان
«حصريّة السلاح» على طاولة حكومة لبنان

البيان

timeمنذ 5 دقائق

  • البيان

«حصريّة السلاح» على طاولة حكومة لبنان

غداة إحيائه الذكرى الخامسة لانفجار مرفأ بيروت، اليوم، سيكون لبنان على موعد غداً مع جلسة مفصليّة لمجلس الوزراء، يُفترض أن تقرر مصير البرنامج الزمني لتسليم كل سلاح غير شرعي خارج السلطة. ويحتل بند «حصرية السلاح بيد الدولة» صدارة جدول أعمال الجلسة، وذلك للمرة الأولى منذ توقيع وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر 2024. ويرى مراقبون أن مصير الجلسة محكوم بـ3 سيناريوهات، بدءاً بأن يصدر عن الحكومة موقف في العموميات، يتبنى التزام رئيس الجمهورية، ويدعو لاستكمال البحث في جلسات لاحقة، مروراً بأن ينفجر خلاف حكومي كبير في ضوء المزايدات المحتملة، ووصولاً الى إرجاء الجلسة، لفسح المجال أمام الوساطات الخارجية للتوصل الى حل. وفي انتظار جلسة الحكومة، أشارت مصادر لـ«البيان» إلى تواصل الاتصالات خلف الكواليس بين المقرّات الرئاسية للتوصل إلى صيغة قرار حول السلاح، تلبي المطلوب داخلياً ودولياً ويوافق عليها «حزب الله»، علماً أن الصورة تبدو حتى الساعة «ضبابية»، ولن تتبلور على ما يبدو إلا قبل بضع ساعات من الجلسة، ذلك أن أكثرية الوزراء لن تقبل بقرار لا يحدّد جدولاً زمنياً لنزع سلاح «حزب الله»، فيما وزراء ثنائي «حركة أمل»- «حزب الله» ينتظرون أن تُعرض عليهم مسودة نصّ البيان الذي سيصدر عن جلسة مجلس الوزراء ليُبنى على الشيء مقتضاه، وخصوصاً أن فريق «حزب الله» يحاول إنتاج صيغة مبهمة، تقضي بإقرار مبدأ حصر السلاح بيد الدولة خلال جلسة مجلس الوزراء، على أن يتمّ الالتفاف على الجدول الزمني من خلال رمي الكرة في ملعب المجلس الأعلى للدفاع، من دون سقف زمني. وعليه، فإن الساعات الفاصلة حتى موعد الجلسة، ستتحول إلى عدّ عكسي لقرار كبير مصيري منتظر، من شأنه أن يضع خطاً فاصلاً وحاسماً لمحاولات حثيثة للالتفاف على الاتجاه الحاسم لوضع خطّة مبرمجة لتسليم سلاح «حزب الله» والفصائل الفلسطينية، وذلك، في ظل الاصطفاف الحاد الذي يحاصر «الثنائي» داخل الحكومة وخارجها، وفي ظلّ إصرار الحزب على موقفه، لجهة اعتباره أن «الدولة ضعيفة» ولا يمكن أن تحميه، وهو المشارك في السلطتين التنفيذية والتشريعية، ومختلف المؤسسات.

سبتمبر لناظره قريب.. فهل ينهي الصراع؟
سبتمبر لناظره قريب.. فهل ينهي الصراع؟

البيان

timeمنذ 5 دقائق

  • البيان

سبتمبر لناظره قريب.. فهل ينهي الصراع؟

فيما بدا وكأنه «موجات تسونامي» كرّت إعلان نوايا الاعتراف بدولة فلسطين، بعد مؤتمر حل الدولتين بنيويورك الذي بادرت إليه السعودية وفرنسا، بدءاً من بريطانيا، التي بدت وكأنها تستبطن تصحيحاً لخطأ تاريخي وإن جاء متأخراً، مروراً بفرنسا والبرتغال وسويسرا وفنلندا وإسبانيا والنرويج. فهل تنجح المساعي التي تبذل في سبيل الاعتراف بدولة فلسطينية؟ وما هو مصير الحرب على غزة؟ أسئلة خيمت على الشارع الفلسطيني، الذي بدا مسكوناً بالترقب المشوب بالقلق، فإما إلى انفراجة تنهي الحروب أو استمرار دوامة الدم. ما بين توالي الاعتراف بدولة فلسطين، وحوائط الصد الإسرائيلية، بدا أن غزة ما زالت محشورة، وتتلمس الخروج من عنق الزجاجة، ولسان حال الشارع الغزي يقول: «انتهى وقت الحديث المتكرر عن وقف الحرب.. دعونا نرى الأفعال». وسيتعين على العالم انتظار المؤتمر الدولي في سبتمبر المقبل، خصوصاً مع التسريبات عن حل أمريكي دولي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وسواء توالت الاعترافات الدولية أو انكفأت، تحت وطأة ضغوط إسرائيلية متوقعة، فما يهم الفلسطينيين، هو ترجمة الأقوال إلى أفعال، والاهتمام أولاً بوقف الحرب على غزة.

أبو ردينة: الاعترافات بدولة فلسطين مؤشر على عزلة إسرائيل
أبو ردينة: الاعترافات بدولة فلسطين مؤشر على عزلة إسرائيل

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

أبو ردينة: الاعترافات بدولة فلسطين مؤشر على عزلة إسرائيل

وفي مقابلة مع "سكاي نيوز عربية"، قال أبو ردينة إن "الاعترافات الدولية الأخيرة بدولة فلسطين مؤشر على عزلة إسرائيل الدولية". وأضاف أبو ردينة: "إسرائيل لا تريد وقف الحرب لأنها تريد فرض سيطرتها على المنطقة". وتابع قائلا: "إسرائيل تريد جرّ الضفة الغربية لتصعيد خطير". وفيما يلي أبرز ما أكده أبو ردينة في حديثه لـ"سكاي نيوز عربية": - إسرائيل مستمرة في محاولاتها لتهجير الفلسطينيين. - لا قيمة للاستفزازات الإسرائيلية لأن الشعب الفلسطيني متمسك بحقوقه. - الاستفزازات في القدس تدل على أن إسرائيل تلعب بالنار. - الرئيس الفلسطيني طالب منذ اليوم الأول للحرب بوقفها. - منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني. - إسرائيل تقوم بعملية تهجير وتجويع ولا خلاف بشأن ذلك. - ممارسات إسرائيل في القدس والضفة الغربية لن تحقق الأمن لها. - نحن ملتزمون وجادون في الوصول لسلام عادل، ومؤتمر نيويورك حقق نجاحا وأرسل رسالة واضحة لإسرائيل والولايات المتحدة. - المبادرة العربية على الطاولة وهناك جهد عربي لإيجاد حل سريع لإدخال المساعدات. - هناك نحو 9 آلاف فلسطيني أسير في السجون الإسرائيلية يعانون الكثير. - لا حل لمشاكل الشرق الأوسط دون حل مشاكل الشعب الفلسطيني. - لا حل لمشاكل الشرق الأوسط دون حل مشاكل الشعب الفلسطيني. وجاءت تصريحات أبو ردينة بعد ساعات من دعوة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الأحد، إلى "احتلال كامل لقطاع غزة" و"إعلان السيادة الإسرائيلية على القطاع". وصرّح بن غفير من باحة المسجد الأقصى: "يجب أن نحتل كامل قطاع غزة ونعلن السيادة على كل القطاع ونشجع على الهجرة الطوعية". وأشار إلى أن "مقاطع الرعب التي تنشرها حماس تهدف إلى الضغط على دولة إسرائيل. ومن هذا المكان الذي أثبتنا فيه أنه يمكن فرض السيادة، يجب أن نوجه رسالة واضحة: أن نحتل كامل قطاع غزة، ونعلن السيادة عليه، ونقضي على كل عنصر من حماس، ونعمل على تشجيع الهجرة الطوعية". وفي وقت سابق من الأحد، أفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس بأن 1251 مستعمرا، يتقدمهم بن غفير، اقتحموا المسجد الأقصى. وقالت دائرة الأوقاف: "قاد بن غفير، صباح اليوم، مسيرة استفزازية للمستعمرين، برفقة عضو الكنيست من حزب الليكود الإسرائيلي عميت هاليفي". وأشارت إلى أن "المستعمرين أدوا طقوسا تلمودية، ورقصات، وصراخ عمّت أرجاء المسجد"، لافتة إلى أن"المتطرف بن غفير، قاد بعد منتصف الليلة الماضية، مسيرة استفزازية للمستعمرين للبلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة، لمناسبة ما يسمى ذكرى خراب الهيكل".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store