
ترامب: ندرس فرض عقوبات ثانوية على روسيا
وردا على سؤال حول احتمالات حدوث ذلك خلال 50 يوما، أجاب ترامب: "ربما".
وأكدت إلفيرا نابيولينا، رئيسة البنك المركزي الروسي، في مؤتمر صحفي عقدته عقب اجتماع مجلس إدارة البنك اليوم الجمعة، أن التجربة والممارسة أثبتتا أن القطاع المالي الروسي يتمتع بقدرة عالية على الصمود في وجه ال عقوبات.
وأكد البيت الأبيض أن ترامب يصر على أن جميع القرارات المتعلقة بال عقوبات المحتملة على روسيا تبقى من اختصاصه.
وذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" أن مشروع القانون الخاص بال عقوبات الأمريكية على روسيا ، يبدو غير عقلاني إلى حد كبير وقد يضر بمصالح الولايات المتحدة نفسها، ويؤثر سلبا على علاقاتها التجارية مع عدد من الدول.
كما قدر ترامب فرص التوصل إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي بأنها "50 مقابل 50".
وأضاف: "لدينا فرصة بنسبة 50%، ربما أقل، لكنها 50 مقابل 50، أن نتمكن من التوصل إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي".
من جانبها أكدت موسكو مرارا على أن فرض ال عقوبات ضد روسيا من قبل الغرب لن يثنيها عن تحقيق أهداف عمليتها العسكرية الخاصة في دونباس.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدولة الاخبارية
منذ 14 دقائق
- الدولة الاخبارية
عزت الرشق: نتنياهو عرقل مفاوضات غزة.. وعلى أمريكا التوقف عن تبرئة الاحتلال
السبت، 26 يوليو 2025 10:15 صـ بتوقيت القاهرة قال القيادي في حركة حماس عزت الرشق، إنه " مستغرب من التصريحات الصادرة عن الرئيس الأمريكي ترامب، وقبلها تصريحات المبعوث الأمريكي الخاص ويتكوف، التي تتعارض مع تقييم الوسطاء لموقف الحركة، ولا تنسجم مع مجريات المسار التفاوضي، الذي كان يشهد تقدّماً فعلياً، وكانت الأطراف الوسيطة، تعبّر عن ارتياحها وتقديرها لموقفنا الجاد والبنّاء." وأضاف في بيان صارد عن حماس اليوم السبت، أن "التصريحات الأمريكية تغضّ النظر عن المعرقل الحقيقي لكل الاتفاقات، والمتمثل في حكومة نتنياهو، التي تضع العراقيل، وتراوغ، وتتهرّب من الالتزامات". وأوضح أن حماس تعاملت، منذ بداية المسار التفاوضي، بكل مسؤولية وطنية ومرونة عالية، وحرصت على التوصّل إلى اتفاق شامل يوقف العدوان، ويضع حدًا لمعاناة أهلنا في قطاع غزة. وتابع عزت الرشق: "وردّنا الأخير قدمناه بعد مشاورات وطنية موسّعة مع الفصائل الفلسطينية والوسطاء والدول الصديقة، وتعاطينا بإيجابية ومرونة مع جميع الملاحظات المطروحة، في إطار وثيقة 'ويتكوف' نفسها، مع تأكيدنا فقط على ضرورة وضوح البنود وتحصينها، خاصة ما يتعلّق بالشقّ الإنساني، وضمان تدفق المساعدات بشكل كثيف وتوزيعها من خلال الأمم المتحدة ووكالاتها المعتمدة، دون تدخل الاحتلال، وكذلك الحال بخصوص خرائط الانسحاب، وحرصنا على تقليل عمق المناطق العازلة التي يبقى فيها الاحتلال خلال الـ60 يوماً، وتجنب المناطق الكثيفة السكان لضمان عودة معظم أهلنا إلى أماكنهم". ومضي يقول: "أما الاتهامات الأمريكية بشأن المساعدات ومزاعم سرقتها ، فإنها باطلة ولا أساس لها، وقد فنّدها مؤخراً تقرير نشرته وكالة رويترز ، نقلاً عن تحقيق للوكالة الأمريكية للتنمية USAID أشار أن الخارجية الأميركية اتهمت حماس بسرقة المساعدات دون تقديم أدلة مصورة، وأن ما لا يقل عن 44 من أصل 156 واقعة سرقة للمساعدات بغزة كانت بسبب الإجراءات العسكرية الإسرائيلية. وخلص التحقيق أنه لا يوجد أي دليل على أن حماس سرقت بشكل منهجي المساعدات الممولة أمريكيا لقطاع غزة". وأكد الرشق أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل قصف المواطنين في مناطق توزيع المساعدات، ويغذّي الفوضى والانفلات الأمني، ويمنع تأمين قنوات الإغاثة. ودعا الإدارة الأمريكية التوقّف عن تبرئة الاحتلال وتوفير الغطاء السياسي والعسكري له لمواصلة حرب الإبادة والتجويع بحقّ أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة، وأن تمارس دورًا حقيقيًا في الضغط على حكومة الاحتلال للانخراط الجاد في التوصل لاتفاق يُنهي العدوان، ويحقق صفقة تبادل الأسرى.


الأسبوع
منذ 23 دقائق
- الأسبوع
ناسا: أكثر من 20% من موظفينا طلبوا الاستقالة ضمن برنامج أطلقته إدارة ترامب
ناسا أ ش أ أكدت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، أن ما يقرب من 4000 موظف أي أكثر من 20% من القوى العاملة المدنية لديها قد تقدموا بطلبات لمغادرة الوكالة ضمن برنامج الاستقالة المؤجلة الذي أطلقته إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. وذكرت شبكة سي بي إس نيوز، أن حوالي 3870 موظفا في وكالة ناسا تقدموا بطلبات للمغادرة عبر جولتين من برنامج الاستقالة المؤجلة، الذي يستهدف تقليص حجم القوى العاملة الفيدرالية، ومن المقرر أن تغلق مهلة التقديم لهذا البرنامج. وأوضحت الوكالة أنه في حال تمت الموافقة على جميع طلبات الاستقالة، فإن عدد موظفيها المدنيين سيتقلص من نحو 18 ألفا إلى 14 ألفا، بما في ذلك حوالي 500 موظف غادروا الوكالة ضمن عمليات التقاعد والانسحاب الطبيعي. وقالت المتحدثة باسم ناسا، شيريل وارنر، في بيان: السلامة تظل أولوية قصوى لوكالتنا، ونحن نعمل على تحقيق التوازن بين الحاجة إلى أن نصبح منظمة أكثر كفاءة وانسيابية، وضمان قدرتنا الكاملة على مواصلة حقبة ذهبية من الاستكشاف والابتكار، بما في ذلك رحلات إلى القمر والمريخ". ووفقا لناسا، تقدم حوالي 870 موظفا بطلبات مغادرة خلال الجولة الأولى من البرنامج، بينما شهدت الجولة الثانية تقديم نحو 3000 طلب استقالة. ويعد برنامج الاستقالة المؤجلة شكلا من أشكال برامج التعويضات المالية الباوتات التي أطلقتها إدارة ترامب في بداية ولايتها من خلال وزارة الكفاءة الحكومية، في إطار مساعٍ لخفض النفقات وتقليص حجم الجهاز الفيدرالي. وفي سياق متصل، كانت إدارة البيت الأبيض قد أصدرت في مايو الماضي مقترح ميزانية للعام المالي 2026، يتضمن خفضا في تمويل وكالة ناسا بنسبة تقارب 25%، من نحو 24 مليار دولار إلى 18 مليار دولار. وتشهد ناسا أيضا أزمة قيادية خلال الأشهر الأخيرة، حيث رشح الرئيس ترامب في ديسمبر الماضي الملياردير ورائد الفضاء الخاص جاريد إيزاكمان، وهو صديق لرئيس شركة سبيس إكس إيلون ماسك والرئيس السابق لوكالة دوج، لتولي منصب مدير ناسا. وتملك سبيس إكس عقودا متعددة مع الوكالة. لكن في نهاية مايو، سحب ترامب ترشيح إيزاكمان قبل التصويت المرتقب في مجلس الشيوخ، وتبع ذلك بأيام خلاف علني بين ترامب وماسك. وفي وقت سابق من يوليو الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي تعيين وزير النقل شون دافي كمدير مؤقت لوكالة ناسا.


البورصة
منذ 24 دقائق
- البورصة
ترامب: أفضل الدولار القوي.. لكن انخفاضه مفيد
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه لن يدعم أبداً ضُعف الدولار، مشيداً في الوقت نفسه بالفوائد الاقتصادية التي سيجلبها انخفاض قيمة العملة، لا سيما لقطاع التصنيع في البلاد، مما أرسل إشارات متباينة يوم الجمعة بشأن السياسة الأميركية. ترامب صرح للصحفيين رداً على أسئلة حول الدولار: 'لن أقول أبداً إنني أحب العملة المنخفضة'، وأضاف: 'أنا شخص يفضل الدولار القوي، لكن ضعفه يُدرّ عليك أموالًا طائلة'. تأتي تعليقات ترامب في الوقت الذي يتكهن فيه مُتداولو العملات الأجنبية بأن إدارته تسعى بنشاط إلى إضعاف الدولار. انخفض مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري بنسبة 7.9% منذ 20 يناير، وحوالي 8.5% حتى الآن في عام 2025. ويُعدّ هذا الانخفاض بمثابة مقياس لمدى عدم ارتياح المستثمرين العالميين للأجندة الاقتصادية للإدارة، وخاصةً الرسوم الجمركية المرتفعة التي يفرضها ترمب على شركائه التجاريين. كشف ترامب في البداية عن رسوم جمركية أعلى في أبريل، لكنه أوقفها لمدة 90 يوماً في أعقاب اضطرابات السوق، مما منح الدول وقتاً لإجراء مفاوضات. مع ذلك، لم يشهد ذلك الإطار الزمني سوى القليل من الصفقات، ومدد ترمب مجدداً الموعد النهائي للمحادثات إلى الأول من أغسطس، وأرسل رسائل إلى شركاء التجارة يحدد فيها معدلات الرسوم الجمركية التي ستُطبق في ذلك التاريخ. ووسط التقلبات في سياسات ترمب الجمركية، وحتى مع حصول الرئيس على صفقات إضافية قبل أغسطس، لم يتعاف الدولار. وقد أثار ذلك سردية 'بيع أمريكا' في الأسواق، متجاهلاً ما يراه المستثمرون لامبالاة واضحة من جانب الإدارة تجاه انخفاض قيمة الدولار. وقال ترامب يوم الجمعة، رداً على سؤال عما إذا كان قلقاً بشأن انخفاض العملة: 'أنا شخص يُحب الدولار القوي'، مضيفاً 'لم يُقلقني الأمر – لنضع الأمر على هذا النحو'. وأضاف أيضاً أن الشركات المصنعة، بما في ذلك شركة 'كاتربيلر'، قد استفادت. وقال: 'عندما يكون لدينا دولار قوي، يحدث أمر واحد: يبدو الأمر جيداً، لكنك لا تُمارس أي سياحة. لا يمكنك بيع المصانع، ولا يمكنك بيع الشاحنات، ولا يمكنك بيع أي شيء'. وزاد قائلاً: 'هذا جيدٌ للتضخم، هذا كل ما في الأمر. وليس لدينا تضخم. لقد قضينا على التضخم'.