
مصدر سوري: لا صحة لمحاولة اغتيال الشرع في درعا
نفى مصدر في وزارة الإعلام السورية، صحة ما تم تداوله عن إحباط الجيش السوري والمخابرات التركية محاولة لاغتيال الرئيس أحمد الشرع خلال زيارته الأخيرة إلى درعا. ونقلت وكالة الأنباء السورية «سانا»، اليوم(الأحد) عن المصدر تأكيده أن كل ما تم تداوله عار من الصحة. وشدد المصدر على ضرورة توخي الدقة وعدم الانجرار وراء الشائعات المغرضة التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار.
وكانت وسائل إعلام ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تحدثوا عن محاولة اغتيال الرئيس السوري أحمد الشرع أثناء زيارته درعا.
وكانت صحيفة «استقلال» التركية، أفادت بأنه جرى إحباط العملية في اللحظات الأخيرة بعملية استخباراتية مشتركة بين الجانبين التركي والسوري عبر تبادل المعلومات والتنسيق المباشر، بعد أن تم رصد المخطط من خلال مصادر ميدانية واعتراضات للإشارات في المنطقة. وأوضحت أن الخطة أُعدت في ريف درعا، في منطقة تستغلها الجماعات المسلحة عادة نتيجة الثغرات الأمنية فيها، وتشير المعلومات إلى أن المخطط هو عنصر متمرّس ينتمي إلى تنظيم داعش الإرهابي. وأُعلن في شهر يناير الماضي تنصيب أحمد الشرع رئيساً لسورية بعد إسقاط نظام بشار الأسد في الثامن من شهر ديسمبر الماضي.ونقل تلفزيون سورية عن صحيفة "لوريان لو جور"، قولها في وقت سابق، إن الرئيس الشرع تعرّض لمحاولتي اغتيال على الأقل منذ تولّيه الحكم، ولفتت إلى أن إحدى المحاولتين وقعت في شهر مارس الماضي.وبحسب المعلومات التي أوردتها الصحيفة، فإن جماعات مسلحة من بينها "تنظيم داعش"، تقف وراء هذه المحاولات، في محاولة لإعادة خلط الأوراق على الساحة السورية، وأضافت تنظيم داعش يسعى إلى استقطاب مقاتلين من "هيئة تحرير الشام"، ممن يعارضون التغييرات التي قادها الشرع في بنية الحكم.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
النفط يتراجع بفعل توقعات زيادة إمدادات أوبك+ وانحسار توترات الشرق الأوسط
تراجعت أسعار النفط على نحو طفيف اليوم الاثنين، حيث عزز انحسار المخاطر الجيوسياسية في الشرق الأوسط، واحتمال زيادة أخرى في إنتاج مجموعة أوبك+ خلال أغسطس، التوقعات بشأن الإمدادات. العقود الآجلة لخام برنت انخفضت 0.3% إلى 67.50 دولار للبرميل بحلول الساعة 03:00 بتوقيت جرينتش، فيما هبط خام تكساس 0.5% إلى 65.15 دولار، فيما سجل الخامان القياسيان الأسبوع الماضي أكبر خسائرهما الأسبوعية منذ مارس 2023، لكن من المتوقع أن ينهيا تعاملات يونيو على مكاسب شهرية تتجاوز 5% للشهر الثاني. تسببت حرب استمرت 12 يوما بدأت باستهداف إسرائيل لمنشآت إيران النووية في 13 يونيو بارتفاع أسعار خام برنت إلى ما يزيد عن 80 دولارا للبرميل بعد أن قصفت أمريكا تلك المنشآت، إلا أن الأسعار عادت للتراجع إلى 67 دولارا بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب التوصل إلى وقف إطلاق نار بين طهران وتل أبيب. المحلل في "آي جي ماركتس" توني سيكامور قال "الأسواق أزالت معظم علاوة المخاطر الجيوسياسية التي انعكست على الأسعار خلال الحرب عقب إعلان وقف إطلاق النار، فيما زاد الضغط على الأسواق بعد أن أفاد 4 مندوبين في أوبك+ بأن المجموعة تعتزم رفع الإنتاج 411 ألف برميل يوميا في أغسطس، بعد زيادات مماثلة في مايو ويونيو ويوليو. من المقرر أن يجتمع التحالف في السادس من يوليو وستكون هذه الزيادة الشهرية الخامسة، منذ أن بدأت المجموعة في تخفيف تخفيضات الإنتاج خلال أبريل الماضي، وفي أمريكا قالت شركة بيكر هيوز إن عدد منصات النفط العاملة، وهو مؤشر رئيسي للإنتاج المستقبلي، انخفض الأسبوع الماضي 6 منصات إلى 432، وهو أدنى مستوى منذ أكتوبر 2021.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
ما معوقات إتمام اتفاق «هدنة غزة» رغم «دعم» ترمب؟
يتواصل الحديث الأميركي عن ضرورة إبرام هدنة في قطاع غزة، منذ انهيار «اتفاق يناير (كانون الثاني)» في مارس (آذار) الماضي، ومع انتهاء مواجهات إيران وإسرائيل بعد 12 يوماً من انطلاقها في 13 يونيو (حزيران) الجاري، تزايدت المطالب الدولية بالحاجة لإنهاء أزمة غزة غير أن الصفقة لم تر النور بعد. ويرجع خبراء تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» معوقات حدوث اتفاق غزة إلى شخصية رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، المتمسك بالحرب ومصالحه الشخصية، وتمسك «حماس» بضمانات مكتوبة بوقف الحرب وليست شفهية، غير مستبعدين حدوث اتفاق جزئي تحت ضغوط أميركية على طرفي الحرب. واستعرض وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، مع الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط، كريستوف بيجو، في لقاء بالقاهرة، الأحد، «الجهود التي تبذلها مصر بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة للتوصل لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن والأسرى، ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع»، مشدداً على «ضرورة توقف العدوان الإسرائيلي ضد الفلسطينيين». يأتي ذلك فيما كرر الرئيس الأميركي دونالد ترمب دعوته طرفي الحرب لإبرام هدنة غزة، كان أحدثها ما كتبه في منشور ليل السبت، على منصته «تروث سوشيال»: «أبرموا صفقة في غزة. استرجعوا الرهائن!»، وذلك في محاولة منه على ما يبدو للضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي للتوصل إلى اتفاق، وفق ما ذكرته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل». نساء فلسطينيات يبكين على أقربائهن الذين قتلوا خلال غارات إسرائيلية وسط قطاع غزة (أ.ف.ب) وكان ترمب أطلق تصريحات متتالية عقب نهاية مواجهات إسرائيل وإيران، معرباً الجمعة عن تفاؤله بإمكان إرساء وقف جديد لإطلاق النار في غزة بعد حديثه مع بعض المعنيين بمحاولة التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل و«حماس»، مشيراً إلى احتمال التوصل إلى اتفاق «وشيك» بينهما خلال أسبوع، بحسب «رويترز»، فيما قال الرئيس الأميركي، الأربعاء، إن هناك تقدماً يجري إحرازه في غزة، بحسب ما نقلته «رويترز» وقتها. ذلك الإلحاح من ترمب على الذهاب لهدنة في غزة، يأتي متزامناً مع ما كشفه موقع «أكسيوس»، الجمعة، من أن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، سوف يصل الاثنين لإجراء محادثات في البيت الأبيض بشأن إيران وقطاع غزة. وأضاف الموقع أن ديرمر سوف يناقش أيضاً زيارة نتنياهو إلى واشنطن في وقت لاحق هذا الصيف. وجاءت تلك التطورات وسط تباين في إعلام إسرائيلي، بشأن زيارة محتملة غير محددة المدة من مبعوث ترمب للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، وقالت «هيئة البث الإسرائيلية» إن الأخير ينتظر نتائج ضغط الوسطاء على «حماس» قبل اتخاذ قرار بشأن قدومه إلى المنطقة. فيما ذكرت قناة «آي نيوز 24» الإسرائيلية أن هناك «زيارة مرتقبة وحاسمة» لويتكوف إلى مصر، مشيرة إلى أن الزيارة في ظل مؤشرات إيجابية تشير إلى «تقدم ملحوظ» في المفاوضات، إلى جانب تغيير ملموس في لهجة التصريحات الصادرة عن الجانب الإسرائيلي. الأكاديمي المصري المتخصص في الشؤون الإسرائيلية والفلسطينية، الدكتور طارق فهمي، يرى أن أحد أبرز المعوقات أمام الهدنة هو تمسك «حماس» بالحصول على ضمانات مكتوبة بشأن وقف إطلاق النار مستقبلاً، بينما تتحدث واشنطن عن ضمانات شفهية، متوقعاً حدوث زيارة لويتكوف لمصر وإسرائيل حال حدثت انفراجة في مسارات الوسطاء للدفع نحو اتفاق بدعم من ترمب، وستكون الزيارة لاستكمال الضغوط على نتنياهو، الذي لا يبدو يستجيب بشكل كبير لرغبة الرئيس الأميركي في الذهاب لصفقة. فلسطينيون يحملون جثمان ضحية قُتل خلال قصف إسرائيلي في غزة (أ.ف.ب) ويعتقد المحلل السياسي الفلسطيني المختص بشؤون «حماس»، إبراهيم المدهون، أن «المعوّق الرئيسي الآن لإتمام أي صفقة، هو شخص بنيامين نتنياهو، الذي يتهرب من المساءلة القضائية والسياسية، ويضع شرط وقف محاكمته ومحاسبته باعتباره مدخلاً لتجاوبه مع أي طروحات سياسية»، لافتاً إلى أنه هو من يرفض تشكيل أي لجان تحقيق في إخفاق إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، كما يرفض المثول أمام القضاء في ملفات الفساد التي تلاحقه؛ من هنا، جاء تدخل ترمب قبل أيام في الشأن الداخلي الإسرائيلي، وطالب صراحة بوقف ملاحقته، وقدم لنتنياهو وعوداً وتعهدات واضحة، تتضمن وقف محاكمته، وضمان بقائه في الحكم والسلطة. أما فيما يخصّ الضمانات والحديث عن عرقلتها للاتفاق، قال المدهون: «سواء كانت شفهية أو مكتوبة، فهذا ما سيُناقَش عبر المداولات القادمة، ومن خلال الآليات التفصيلية التي سيتم التوافق عليها. لكن الأولوية الآن بالنسبة لـ(حماس) هي وقف الإبادة، وإنهاء العدوان، وانسحاب الاحتلال، وكسر الحصار، وإدخال المساعدات، ووقف سياسة التجويع، والخروج من الوضع الكارثي الذي يعيشه القطاع». ونفت «حماس»، في بيان الأحد، ما أثير بإعلام عربي عن وضعها شروطها لقبول صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدة أن ذلك «لا أساس له من الصحة»، مؤكدة أن شروطها لأي اتفاق واضحة وتطرح في العلن، وليس عبر «مصادر مجهولة تخدم رواية الاحتلال». تصاعد الدخان بعد غارة إسرائيلية على جباليا شمال قطاع غزة في وقت سابق (أ.ف.ب) ولم تعلق إسرائيل رسمياً عن تطورات مسار المفاوضات، بينما يتسع زخم المطالبات بإبرام اتفاق في غزة من واشنطن إلى محطات أممية وأوروبية وتركية. والجمعة دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، لوقف إطلاق النار، وقبلها بيوم دعا قادة الاتحاد الأوروبي إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وذلك غداة إعلان مكتب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أنه أبلغ الزعماء في قمة حلف شمال الأطلسي الأربعاء الماضي بأن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران يجب أن يكون دائماً، ودعا إلى وقف لإطلاق النار في غزة لتخفيف الأزمة الإنسانية هناك. فهمي أكد أن «(حماس) أمام مسارات وأفكار عديدة وجهود مكثفة من الوسطاء، ومطالبة بأن تبرم اتفاقاً سيكون جزئياً وليس طويل المدى حالياً، وقد تقبل بذلك تحت ضغوط، أما إسرائيل فسيحدد موقفها ضغط ترمب وفريقه». في المقابل، تبدو «حماس»، بحسب المدهون، معنية في هذه المرحلة بـ«وقف الحرب ووقف الإبادة الجماعية، وانسحاب الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، وضمان دخول المساعدات الإنسانية كمرحلة أولى»، مؤكداً أنها «لا تتجه نحو التعنت في ظل بيئة إقليمية ودولية باتت تضغط بشكل جاد من أجل وقف العدوان». ويرجح المدهون أن «تمنح (حماس) أي فرصة تُفضي إلى إنهاء المجازر والعدوان بالكامل، وهي معنية بإنهاء هذه الحرب، وإعادة الحد الأدنى من مقومات الحياة إلى قطاع غزة»، مؤكداً أن «(حماس) تدرك مسؤوليتها في ملف الأسرى، وهي مستعدة للتفاعل مع أي طرح يضمن الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين ضمن صفقة عادلة وشاملة».


الشرق للأعمال
منذ ساعة واحدة
- الشرق للأعمال
النفط يتراجع بعد أكبر خسارة أسبوعية في أكثر من عامين
تراجعت أسعار النفط، بعد أن سجلت أكبر خسارة أسبوعية لها في أكثر من عامين، مع اتجاه صناديق التحوط إلى الرهانات الهبوطية عقب الهدنة الهشة بين إيران وإسرائيل، وقبيل زيادة محتملة في إمدادات تحالف "أوبك+". وانخفض خام "برنت" إلى ما يقارب 67 دولاراً للبرميل بعدما هبط بنسبة 12% الأسبوع الماضي، بينما جرى تداول خام "غرب تكساس" الوسيط حول 65 دولاراً. قالت إيران إنها لا تزال متشككة بشأن صمود وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة مع إسرائيل، رغم أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب ألمح إلى أنه قد يدعم في نهاية المطاف تخفيف العقوبات عن البلاد "إذا تمكنت من أن تكون سلمية". ترقب لاجتماع "أوبك+" في الوقت ذاته، يستعد تحالف "أوبك+" للنظر في زيادة أخرى بمقدار 411 ألف برميل يومياً لشهر أغسطس، عندما يعقدون اجتماعهم يوم الأحد. وفي حال الموافقة، ستكون هذه رابع زيادة شهرية متتالية يوافق عليها التحالف، وهي تعادل ثلاثة أضعاف الأحجام المخططة مبدئياً. توقعات "أوبك" لنمو الطلب على النفط بلا تغيير للشهر الثالث.. اقرأ التفاصيل وتتداول أسعار النفط حالياً قرب المستويات التي كانت عليها قبل الهجوم الإسرائيلي الأول على إيران في 13 يونيو، مع عودة التركيز إلى أساسيات العرض والطلب. وبخلاف زيادة "أوبك+" المحتملة، والتي قد تفاقم فائض المعروض المتوقع لاحقاً هذا العام، سيتابع المستثمرون تطورات المفاوضات التجارية، إذ لم يتبق سوى 10 أيام على إعادة فرض الرسوم الجمركية الأميركية المحددة بحسب كل دولة.