logo
إسرائيل تهدد بتوسيع القتال وحماس ترفض بقاء الاحتلال بغزة

إسرائيل تهدد بتوسيع القتال وحماس ترفض بقاء الاحتلال بغزة

الجزيرةمنذ 13 ساعات
إيال زامير الأربعاء بتوسيع القتال في غزة إن لم يتمّ التوصل لاتفاق، فيما شددت حركة حماس على رفض أي مقترح يمكّن الاحتلال من البقاء في القطاع، وسط استمرار تعثر المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين في الدوحة.
وقال زامير الأربعاء إن قواته ستقوم بتوسيع الحرب وتكثيف الهجمات على قطاع غزة، ما لم يتم التوصل خلال أيام إلى اتفاق مع حركة حماس.
جاء ذلك خلال تقييم للوضع أجراه زامير في غزة، رفقة قائد المنطقة الجنوبية اللواء يانيف عاسور، حسب بيان للجيش الإسرائيلي.
وقال زامير "نحن على وشك الوصول إلى منعطف حاسم؛ خلال أيام سيتضح ما إذا كان سيتم التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في غزة".
وأضاف زامير "في حال التوصل إلى اتفاق، ستتوقف القوات وتتمركز وفق خطوط تحددها القيادة السياسية. أما إذا لم نتوصل إلى اتفاق، فإن توجيهي للقيادة الجنوبية سيكون تكثيف وتوسيع القتال قدر الإمكان".
وفي المقابل، قال الناطق باسم حركة حماس جهاد طه إن الحركة تعاملت بمرونة وبروح المسؤولية "لوقف العدوان على شعبنا".
وشدد على رفض فصل أي منطقة جغرافية عن قطاع غزة. وقال "ولن نقبل بوجود الاحتلال فيه".
وطالبت الحركة بحرية عمل المؤسسات الإغاثية في غزة "بما يضمن كرامة شعبنا الفلسطيني وعلى الإدارة الأميركية الضغط على الاحتلال لإيقاف الحرب ووقف المجازر والعدوان"
كذلك، أكد مسؤول كبير في حركة حماس الأربعاء أن إسرائيل تريد الإبقاء على سيطرتها العسكرية على قطاع غزة لأمد طويل، وأنها لم تسلّم خرائط انسحاب جديدة خلال مفاوضات وقف إطلاق النار المتواصلة في الدوحة.
ويُعد مستقبل الوجود العسكري الإسرائيلي في غزة أحد المواضيع المحورية في هذه المحادثات، إلى جانب مسألة تدفق المساعدات الإنسانية الضرورية.
وتُصر حركة حماس على انسحاب إسرائيلي كامل، وكانت قد رفضت الأسبوع الماضي مقترحًا إسرائيليًا نص على بقاء القوات في أكثر من 40% من مساحة القطاع.
وذكرت هيئة البث والإذاعة الإسرائيلية الرسمية الأربعاء أن مسؤولًا أجنبيًا لم يُذكر اسمه، صرّح بأن العمل جارٍ على تعديل خرائط الانسحاب الإسرائيلي.
دعاوى غير صحيحة
لكن باسم نعيم، عضو المكتب السياسي لحماس، قال لوكالة الأنباء الفرنسية: "لم يسلّم الاحتلال حتى الآن أي خرائط جديدة معدلة بشأن الانسحابات العسكرية من القطاع، وما يعلنه الاحتلال عن تسليم خرائط جديدة غير صحيح، بل على العكس، الاحتلال قام بإقامة محور عسكري جديد يفصل شرق خان يونس عن غربها".
وأضاف "قطاع غزة كله حاليا تحت السيطرة العسكرية لجيش الاحتلال ، وما يجري على الأرض يؤكد نوايا الاحتلال ومخططاته لإبقاء واستمرار السيطرة العسكرية لأمد طويل داخل قطاع غزة، ويؤكد نوايا الاحتلال بعدم الانسحاب من القطاع وعدم وقف الحرب، على عكس ما يدعيه الاحتلال في المفاوضات المستمرة في الدوحة".
وتابع "على عكس ما يبلّغه للوسطاء، الوفد الاسرائيلي منخرط في العملية التفاوضية نظريا من أجل صورته في الإعلام للداخل الصهيوني ولتخفيف الضغط الدولي على حكومة (بنيامين) نتنياهو في ظل ما يرتكبه الاحتلال من حرب إبادة".
ومنذ 6 يوليو/تموز الجاري، تُجرى بالدوحة مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل، في محاولة جديدة لإبرام اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار.
وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 أسير فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أميركي، أكثر من 198 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الاحتلال يفجر منازل عائلات شهداء بطوباس ويشن حملة اعتقالات بالضفة
الاحتلال يفجر منازل عائلات شهداء بطوباس ويشن حملة اعتقالات بالضفة

الجزيرة

timeمنذ 25 دقائق

  • الجزيرة

الاحتلال يفجر منازل عائلات شهداء بطوباس ويشن حملة اعتقالات بالضفة

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الخميس مدنا وبلدات في الضفة الغربية المحتلة، وشنت حملة اعتقال وتفتيش وفجرت منازل لعائلات شهداء. ففي شمال الضفة، قالت وسائل إعلام فلسطينية إن قوة خاصة إسرائيلية حاصرت منزلا في جبل الثور بمخيم الفارعة جنوب طوباس، وأصابت شابا في محيط المنزل. وقالت مصادر محلية إن القوة الإسرائيلية منعت طواقم الإسعاف من الوصول إلى الشاب المصاب، واعتقلته قبل أن تنسحب من وادي الفارعة. وفي شمال الضفة أيضا، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة قباطية جنوب جنين وفرض حظرا للتجول في البلدة وانتشرت في عدد من حاراتها. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر محلية أن قوة كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت البلدة صباح اليوم الخميس برفقة جرافة عسكرية ودهمت عدداً من المنازل وحطمت محتوياتها. وأضافت أن قوات الاحتلال أخلت عدداً من المنازل في حارة الزكارنة ومنطقة الجلمة بقباطية وحولتها لثكنات عسكرية، كما داهمت منزل مواطن فلسطيني واعتقلته بعد تفتيش المنزل وتخريب محتوياته، وشنت حملة احتجاز واسعة لعدد من الشبان في البلدة. كما أفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال اعتقلت شقيقين فلسطينيين بعد الاعتداء عليهما بالضرب المبرح في بلدة قباطية. وقالت مصاد فلسطينية إن قوات الاحتلال فجرت منزلي الشهيدين محمد وأسعد نزال كما دفعت بتعزيزات عسكرية إضافية إلى البلدة، تمهيدا لهدم منزلين آخرين للشهيدين زكارنة والشلبي، وفخخوهما بالمتفجرات تمهيداً لهدمهما، حيث كانت سلطات الاحتلال قد أخطرت بهدمهما في 20 من يونيو/حزيران الماضي، وذلك على خلفية تنفيذهما عملية إطلاق النار المعروفة باسم عملية الفندق المشتركة التي أسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين وإصابة عدد آخر العام الماضي. كما اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم الخميس 4 فلسطينيين من مخيم بلاطة شرقي نابلس. ونقلت وفا عن مصادر أمنية أن قوات إسرائيلية اقتحمت المنطقة الشرقية من المدينة، ودهمت منازل عدة في مخيم بلاطة، وفتشتها وعبثت بمحتوياتها واعتقلت منها 4 مواطنين. وفي جنوب الضفة الغربية المحتلة، أفادت وسائل إعلام فلسطينية أن قوات الاحتلال اعتقلت مواطنين فلسطينيين اثنين من قرية الولجة في بيت لحم بعد مداهمة منزليهما وتفتيشهما. هجمات المستوطنين وشهدت قرية "برقة" دمارا واسعا خلّفه مستوطنون إسرائيليون عقب اقتحامها الليلة الماضية، حيث أحرقوا عشرات المركبات، وحاولوا إحراق منزلين. ووفق مصادر محلية، تصدى الأهالي للهجوم قبل أن تقتحم قوات الاحتلال القرية، وتعرقل وصول سيارات الدفاع المدني لإخماد الحرائق التي امتدت إلى الأحراش. ووثق مقطع فيديو استخدام المستوطنين مواد حارقة، قبل أن يصادرها جنود الاحتلال بزعم التحقيق. ورغم انسحاب المهاجمين إلى بؤرة "تسور هرئيل" الاستيطانية، أعرب السكان عن مخاوفهم من تكرار مثل هذه الهجمات، كما يحدث في قرى شمال وشرق رام الله.

إصابة 5 جنود إسرائيليين والقسام تعلن عن عمليات في غزة
إصابة 5 جنود إسرائيليين والقسام تعلن عن عمليات في غزة

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

إصابة 5 جنود إسرائيليين والقسام تعلن عن عمليات في غزة

أكدت وسائل إعلام إسرائيلية الخميس إصابة 5 جنود اثنان منهم بحالة خطرة في معارك صباح اليوم بحي الشجاعية شرق مدينة غزة، في ظل إعلان كتائب القسام استهداف آليات وعسكريين إسرائيليين شرقي وجنوبي قطاع غزة خلال الفترة الماضية. وأعلن جيش الاحتلال صباحا إصابة جنديين من الكتيبة 202 التابع للواء المظليين بجروح خطيرة في معارك أمس في شمال قطاع غزة. كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة جندي احتياط من وحدة يهلوم بجروح متوسطة في انفجار ذخيرة غير منفجرة وسط قطاع غزة. ووفق موقع الجيش الإسرائيلي ، ارتفع عدد قتلاه منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 893، منهم 449 قتلوا خلال المعارك البرية في قطاع غزة، فضلا عن إصابة 6108. بدورها، قالت كتائب القسام الأربعاء إن مقاتليها استهدفوا بالاشتراك مع سرايا القدس موقع قيادة وسيطرة للجيش الإسرائيلي جنوب منطقة القيزان في خان يونس جنوبي القطاع. وأضافت القسام في بيان أن مقاتليها أكدوا بعد عودتهم من خطوط القتال استهداف جنود وآليات الاحتلال بمنطقة السطر في خان يونس الثلاثاء. وأشارت كتائب القسام إلى أن مقاتليها استهدفوا ناقلة جند وجرافتين عسكريتين في حي الشجاعية شرق مدينة غزة الأسبوع الماضي. ونشرت سرايا القدس فيديو تضمن مشاهد من تدمير مقاتليها آلية عسكرية إسرائيلية عبر تفجير عبوة شديدة الانفجار أثناء توغلها شرق حي الزيتون في مدينة غزة. ووفق وسائل إعلام إسرائيلية، تفرض سلطات الاحتلال رقابة عسكرية صارمة على نشر أي معلومات بشأن الخسائر جراء المعارك في غزة، لأسباب بينها الحفاظ على الروح المعنوية، في حين يقول مراقبون إن الأرقام المعلنة عن القتلى أقل بكثير من خسائر الجيش الحقيقية.

جلسة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة الوضع الإنساني في غزة
جلسة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة الوضع الإنساني في غزة

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

جلسة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة الوضع الإنساني في غزة

ناقش مجلس الأمن الدولي الوضع الإنساني في غزة، وندد أعضاؤه بالحصار والظروف الإنسانية القاسية التي يعانيها المدنيون في قطاع غزة. كما انتقد الأعضاء عمل مؤسسة غزة الإنسانية واتهموها بخرق القانون الدولي. كما ندد متحدثون في المجلس بتصاعد عنف المستوطنين بالضفة الغربية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store