
الحكومة لـ النواب: جاهزون لتطبيق البكالوريا ولدينا خطة لتعيين 100 ألف معلم
و أضاف الوزير، خلال الجلسة العامة لمجلس النواب: "المدارس جاهزة على أعلى مستوى ، بجاهزية أكثر من 90 % من المدارس الخاصة".
وقال: "المدارس جاهزة منذ 5 سنوات سابقة ، و مشكلة المدارس الثانوية كان غياب الطلبة ، و استطعنا ، نرجع طلبة أولى و ثانية ثانوي و مع تطبيق النظام الجديد سنرجع طلبة ثالثة ثانوي ، و طبعا ان شاء الله جاهزين" .
و ردا على مطالب بعض النواب بجعل النجاح في التربية الدينية بنسبة 50 % بدلا من 70 % ، قال " عبد اللطيف ": " هل لو تركت لهم مواد الدين بـ 50 % ، حتى لا تصل للطالب رسالة انها مواد قيمتها أقل ، وانما نريد ان نوصل لهم انها اهم من اي مادة ثانية و مادة مهمة و النجاح فيها باعلى درجة بـ 70 %.
و أوضح الوزير ، تفاصيل نظام البكالوريا ، قائلا : " الطالب هيدرس في أولى ثانوي زي النظام العادي ،و الاختلاف انه في ثانية ثانوي بيدرس 4 مواد في 4 مسارات ، تشمل طب و علوم حياة و هندسة و حاسبات ، و قطاع الاعمال لمن يريد ان يدخل كلية تجارة و لكن بدراسة رياضة اقل شوية من المسار الهندسي ، و قسم فنون و اداب لمن يريد دراسة الاداب الفنون .
وأضاف: "ووضعنا 4 مواد أساسية الجميع يدرسها ، اللغة العربية ، و التاريخ و اللغة الاجنبية الاولى ،و الطالب هو من يتحكم في حياته وليس مكتب التنسيق.
و حول أعداد المعلمين ، قال " عبد اللطيف :" المعلمين لدينا من أفضل المعلمين في المنطقة والعالم و على قدر من الكفاءة العلمية و الثقافية و مؤهلين على أعلى الدرجات من دول اخرى" .
و قال :" عدد المعلمين 843 ألف ، و كان عندنا عجز 496 ألف معلم العام الماضي ، حاليا لا يوجد فصل مادة أساسية ينقصه معلم في مصر، و نحن بنعين و لدينا خطة تعيين أكثر من 100 ألف معلم لأن هناك نسبة كبيرة ستخرج معاش ، و ليس معنى ان استعنت بمعلم الحصة ان هناك عجز و لكن لتحسين جودة و اطور المعلم" .
و حول التعليم الفني قال :" التعليم الفني لدينا نموذج ناجح ، هو مدارس التكنولوجيا الطبية ، و لدينا أكثر من 100 مدرسة و نعمل حاليا على شراكات دولية ، و الاتجاه ان يكون بمعايير دولية لفتح مجال لاستثمار الشركات الدولية التى تاتي للعمل في مصر".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 2 ساعات
- النهار
إيران وأمن الخليج... هل من تغيير؟
السؤال الواجبة محاولةُ الإجابة عنه في هذه المرحلة هو: هل قللت إيران من طموحها في مدّ سيطرتها على المجاور من الأراضي، وخاصة العربية، أم أن تجربة الاثني عشر يوماً في الاشتباك مع إسرائيل أقنعتها بتغيير استراتيجيتها في المنطقة؟هناك تصريحات متعددة في هذا الأمر، جزء منها يذهب نسبياً إلى أن هناك شبه تغيير، لأن موقف دول الخليج، وأيضاً الدول العربية من تلك الأيام الاثني عشر، هو شجب الاعتداء على إيران، وهناك تصريحات تشير إلى أن إيران لم تغيّر عقيدتها السياسية في تصدير الثورة، والتعاون مع الجيوب التي تستطيع إقناعها بتبنّي أفكارها الثورية المذهبية بل تمدّ يدها إلى السودان وحتى الصحراء المغربية! قراءة كتاب "صبح الشام" لحسين أمير عبد اللهيان (وهو الذي تولى وزارة الخارجية الإيرانية أثناء حكم الرئيس إبراهيم رئيسي، والاثنان سقطت بهما الطائرة في 19-5-2024. عبد اللهيان قضى فترة طويلة مساعداً لوزراء الخارجية المتعددين، والكتاب هو عبارة عن مجموعة من الأفكار جَمَعها مركز الدراسات في وزارة الخارجية الإيرانية، صدر أولاً بالفارسية، ثم صدر في 2022 مترجماً إلى العربية من إحدى المؤسسات الدينية في العراق)... يمكن أن تعطينا مؤشرات عامة لقواعد السياسة الخارجية الإيرانية، ربما حتى الاشتباك الأخير بين إيران وإسرائيل، وربما حتى بعده!! الفكرة الرئيسية للكتاب أنها تتحدث عن جهود إيران في تثبيت حكم بشار الأسد في سوريا، ولكن أيضاً يعرج على ملفات أخرى كثيرة، فيقول مثلاً عمّا عرف بربيع العرب إن الحركة نابعة أو تابعة لأفكار السيد الخميني!! في محاولته لإقناع الجانب الروسي بالوقوف مع بشار الأسد ضرب لهم المثال التالي كما يقول في الكتاب: "عندما وجدت السيد بوغدانوف وهو معاون وزير الخارجية الروسي، غير مقتنع بدعم بشار الأسد، قلت له إن دولة البحرين جزيرة صغيرة، وانفصلت عن إيران عام 1971 بسبب سوء تدبير النظام البهلوي وقتها، ومع ذلك فإن تلك الدولة لم ترضخ لثورة شعبية من أجل تغيير شخص واحد هو رئيس الوزراء، لذلك فإن تغيير بشار الأسد يمكن أن يغيّر هيكلية النظام في سوريا"!! تحدث عن دول الخليج أنها "أنظمة عائلية وراثية"، وهو ينتقد من جهة أخرى ما سمّاه الحرب على اليمن فيقول: "كان الحوثيون نشيطين في عام 2011 وكانت مجريات الأحداث تظهر دوراً بارزاً لأنصار الله في تحوّلات السياسة والأمن، أسهمت هذه الأفكار في الوحدة الوطنية اليمنية"! أما عن الاتفاق الذي وقعته إيران مع أميركا في عهد الرئيس باراك أوباما في 2015 فيقول: "قدمت أميركا بعض التنازلات لإيران في سوريا لتمرير الاتفاق في المباحثات النووية التي وقعت في 2015"، وبذلك غضّت الطرف عن النشاط الإيراني في شرق المتوسط! ثم يكمل حسين عبد اللهيان سرده عن سوريا فيقول إن "طهران دعت إلى جلسات حوارية بين النظام السوري، وبين عدد من قوى المعارضة السورية المؤمنة بالحل السلمي، وقضينا ثلاثة أيام صعبة في ذلك الحوار، إلا أنه حدثت مشاجرات بين المجموعات المختلفة، وهي مشاجرات ذات طابع عربي"!! في إشارة إلى طبع العرب في الشجار. وهنا يذهب السيد عبد اللهيان إلى التعميم، بل وشيءٍ من العنصرية، حيث يصف هذه المشاجرات السياسية بـ"ذات طابع عربي"!! وكأن الإيرانيين لا يتشاجرون!! يكمل في هذا الموضوع، أن المسؤول عن المفاوضات من الجانب السوري الرسمي، كان قدري جميل، الذي بعد أسابيع هرب من سوريا، وطلب اللجوء في مكان آخر!! يقول إن السياسة الخارجية الإيرانية تعتمد أساساً على مصالح الأمن القومي الإيراني، وتمر في رسمها بعدة مؤسسات، ولكنها لا تأخذ شكل التنفيذ، إلا بعد موافقة "الإمام القائد"، وهذا يعني أن مركزية اتخاذ القرار في الدولة الإيرانية القائمة، كانت ولا تزال في يد المرشد! يرى أن دول العالم العربي قاطبة، ليس فيها شخص لم يتأثر بخطاب الثورة الإسلامية الإيرانية! كما يقدم بعض الأفكار على أنها حقائق ثابتة، فيقول مثلاً: "عندما ينتهي النفط في المملكة العربية السعودية، فإن نفط العراق يمكن أن يستمر 50 إلى 70 عاماً، لذلك فإن العراق هو الأكثر غنى والأكثر أهمية في المنطقة"، لذا لا بدّ من البقاء فيه!! أما في حرب لبنان في عام 2006 فيرى أن "حزب الله قد انتصر، والذي طلب وقف إطلاق النار بعد 30 يوماً من القتال هو إسرائيل، وليس حزب الله"، في الوقت الذي يعرف على نطاق واسع أن من طلب وقف إطلاق النار هو الدولة اللبنانية، وكان "حزب الله" جزءاً منها في وقتها، وكانت الحكومة برئاسة السيد فؤاد السنيورة. الطابع الرسمي الاحتفالي للسياسة الخارجية الإيرانية مشحون بالأيديولوجيا الدينية، ويخاطب جمهوراً متعاطفاً، والكاتب كان على رأس الديبلوماسية الإيرانية في ذلك الوقت الذي صدر فيه الكتاب، فإذن هو وثيقة رسمية للدوائر السياسية الإيرانية. السؤال، هل تتغيّر تلك الأفكار الرئيسية التي جاءت في كتاب السيد عبد اللهيان؟ والكتاب مليء بالقضايا التي تمسّ الوطن العربي، سواء في سوريا أو في مصر أو في جزيرة العرب، وينقل على لسان أشخاص كلاماً محرجاً لهم ولدولهم، إن صحّ قوله، لا أرغب في ترديده هنا. بعد هذا الاشتباك الذي دام اثني عشر يوماً، ووقوف دول الخليج بشكل واضح ضد الاعتداء الإسرائيلي، السؤال المطروح: هل تغيّرت الأفكار الرئيسية في ذلك الكتاب، أم لا تزال الخطوط الرئيسية للسياسة الإيرانية هي المعتمدة؟ شخصياً أميل إلى أن التغيير، إن حدث، فهو طفيف، وما زالت قواعد اللعبة كما هي. ومن حسن الفطن أن يطلع متخذ القرار في الدول العربية، وفي الخليج بالذات، على هذه الوثيقة (الكتاب) لعله يكتشف النوايا التي تختفي وراء الحديث الناعم!


سيدر نيوز
منذ 5 ساعات
- سيدر نيوز
كمين مسلّح يوقع قتلى من قوة إسرائيلية قبيل لقاء 'مغلق' بين نتنياهو وترامب في البيت الأبيض #عاجل
Reuters أكد شهود عيان ومصادر في جهاز الدفاع المدني أن الجيش الإسرائيلي شنّ سلسلة من الغارات العنيفة بأحزمة نارية على بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة، وذلك قبل ساعات من لقاء مرتقب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض. وتزامنت الغارات مع أنباء عن 'حادث أمني صعب' نجم عن وقوع قوات إسرائيلية في 'كمين مسلح'، أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الجنود الإسرائيليين. وذكر موقع (حدوشوت بزمان) الإسرائيلي بـأن هناك 'أمراً خطيراً وفوضى بمكان الحدث'، موضحاً بأن رتلاً من الآليات العسكرية الإسرائيلية مرّت من فوق حقل ألغام وبعد انفجاره استُهدف بصواريخ (آر بي جي RPG). وأكد الموقع أن الاتصال فُقد بأحد الجنود بينما عُثر على جنديين قتيلين في المكان ووجود مزيد من الجنود القتلى بعضهم محترق. وأشار إلى أن المشهد يُذكّر بحادثة خان يونس التي وقعت قبل أيام، عندما قام مسلح من حماس بوضع قنبلة كبيرة داخل عربة عسكرية إسرائيلية ما أدى إلى مقتل سبعة جنود إسرائيليين حرقاً. وفي أول تعليق لها، قالت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس عبر تليغرام: 'جنائز وجثث العدو ستصبح حدثاً دائماً بإذن الله طالما استمر عدوان الاحتلال وحربه المجرمة ضد شعبنا'. في المقابل، أكد مستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة مقتل 10 أشخاص وإصابة 72 جراء قصف الجيش الإسرائيلي مجموعة من الفلسطينيين في منطقة المخيم الجديد وسط القطاع. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بمقتل أربعة فلسطينيين وإصابة آخرين، بينهم أطفال ونساء، جراء قصف استهدف 'بسطة' لبيع المأكولات الشعبية في شارع الصحابة بحي الدرج شرق مدينة غزة. كما شنّت طائرات إسرائيلية مسيّرة غارة على منزل بجوار مدرسة تؤوي نازحين في شارع يافا، شرق مدينة غزة، ما أسفر عن مقتل امرأة وإصابة آخرين. وأفادت مصادر طبية للوكالة الفلسطينية بارتفاع عدد قتلى الغارات الإسرائيلية المتواصلة على القطاع منذ فجر اليوم الاثنين إلى 60 على الأقل. على طاولة واشنطن: ترامب ونتنياهو يبحثان هدنة جديدة Reuters استقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يبدي تصميماً على وضع حد للحرب في غزة، الإثنين في البيت الأبيض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في خضّم محادثات غير مباشرة تجري في الدوحة بين إسرائيل وحماس. ويجري اللقاء بين ترامب ونتنياهو- وهو الثالث في أقل من ستة أشهر- بعيداً عن الصحافيين، حسبما أفاد البيت الأبيض. ويسعى الرئيس الأمريكي إلى التوصل إلى هدنة في قطاع غزة الذي يشهد وضعاً إنسانياً كارثياً بعد 21 شهراً من الحرب المدمرة. وأعلن البيت الأبيض أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة سيكون ضمن مناقشات رئيس الوزراء الإسرائيلي في واشنطن، مشيراً إلى زيارة سيجريها المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف إلى الدوحة في وقت لاحق هذا الأسبوع من أجل المحادثات حول الاتفاق. وقال مسؤول فلسطيني إن حماس وإسرائيل استأنفتا المحادثات في قطر، بالتزامن مع وصول نتنياهو إلى واشنطن، وفقاً لوكالة فرانس برس. وسيتطرّق ترامب ونتنياهو أيضاً إلى البرنامج النووي الإيراني، بعد وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 24 يونيو/حزيران إثر هجوم شنّته إسرائيل في 13 يونيو/حزيران على إيران وشهد مشاركة الولايات المتحدة في ضرب منشآت نووية إيرانية. 'المفاوضات سوف تستمر' منذ الأحد، عُقدت جولتان من المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس في الدوحة، وفق مصادر فلسطينية قريبة من المفاوضات. وقال مسؤول فلسطيني مطلع على المحادثات الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، في تصريح لوكالة فرانس برس مشترطاً عدم كشف هويته 'انتهت بعد ظهر اليوم الاثنين جلسة المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل في الدوحة' لافتاً إلى أنه 'لم يتم تحقيق اختراق في اللقاء الصباحي، لكن المفاوضات سوف تستمر'. وأضاف أن حماس 'تأمل للتوصل إلى اتفاق'. والأحد، رأى ترامب أن هناك 'فرصة جيدة' للتوصل إلى اتفاق. وقال للصحافيين 'نجحنا بالفعل في إخراج العديد من الرهائن، ولكن في ما يتعلق بالرهائن المتبقين، سيجري إخراج عدد لا بأس به منهم. ونتوقع أن يتم ذلك هذا الأسبوع'. من جانبه، قال نتنياهو للصحافيين في مطار بن غوريون قبل توجهه إلى واشنطن 'أعتقد أن المحادثات مع الرئيس ترامب يمكن أن تُسهم بالتأكيد في دفع هذا الهدف الذي نتمناه جميعاً'. وأفاد مصدران فلسطينيان مطلعان على المناقشات بأن الاقتراح الأخير المدعوم من الولايات المتحدة، يتضمن هدنة لمدة 60 يوماً، تفرج خلالها حماس عن 10 رهائن أحياء وعدة جثث، مقابل الفلسطينيين المسجونين لدى إسرائيل. ومن بين 251 رهينة خُطفوا في هجوم حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، لا يزال 49 منهم محتجزين في غزة، بينهم 27 أعلنت إسرائيل أنهم لقوا حتفهم. وقد أتاحت هدنة أولى لأسبوع في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، وهدنة ثانية لحوالى شهرين في مطلع 2025 تم التوصل إليهما عبر وساطة قطرية وأمريكية ومصرية، الإفراج عن عدد من الرهائن المحتجزين في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح فلسطينيين من السجون الإسرائيلية. Reuters كشفت القناة 12 الإسرائيلية عن تصاعد التوتر داخل المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت) حول خطة إقامة 'مدينة إنسانية' جديدة في جنوبي قطاع غزة، تهدف إلى استيعاب غالبية سكان القطاع وعزلهم بعيداً عن مقاتلي حركة حماس. وبحسب التقرير، وجّه رئيس الوزراء نتنياهو انتقادات حادة لرئيس الأركان، إيال زامير، خلال جلسة الكابينت، يوم الأحد، واتهم الجيش بالتأخير في تنفيذ المشروع الذي تعتبره القيادة السياسية أحد أركان خطة 'اليوم التالي' لما بعد الحرب في غزة. وقال نتنياهو خلال الجلسة: 'لا يوجد ما ننتظره بعد، يجب التقدُّم (في المشروع)'. ويجري بلورة هذا المخطط بالتوازي مع زياة نتنياهو للويالات المتحدة وكذلك بدء جولة مفاوضات غير مباشرة جديدة في قطر مع حركة حماس، وينص على إقامة مدينة واسعة بين محوري فيلادلفي وموراغ جنوبي القطاع. وسوف تضم المدينة الجديدة، التي أطلقت عليها الحكومة الإسرائيلية 'مدينة إنسانية'، بنية تحتية أساسية من خيام ومبان دائمة، على أن تُخصص لتجميع أكبر عدد ممكن من سكان غزة، وستكون مركز تقديم المساعدات الإنسانية التي ستدخل لاحقاً إلى القطاع. وتأمل إسرائيل أن يساهم تركيز المساعدات داخل المكان الجديد في 'خلق واقع مدني جديد'، يُضعف سيطرة حماس على السكان، ويُهيئ الأرضية لتطبيق آليات تشجّع على 'الهجرة الطوعية' لسكان المدينة إلى دول ثالثة. ومع هذا حذرت مصادر مطلعة على الخطة الإسرائيلية بأنها هذه الخطوة قد تثير انتقادات دولية واسعة. وتؤكد جهات في المؤسسة الأمنية والسياسية في إسرائيل أن التحضيرات على الأرض لإقامة المدينة بدأت بالفعل، معتبرين المشروع محاولة لإعادة تشكيل الواقع في غزة بعد الحرب، من خلال الجمع بين السيطرة الأمنية الإسرائيلية، وإدارة مدنية إنسانية بديلة لحماس. لكن المشروع، الذي يوصف داخل بعض الأوساط بأنه 'كاسر للتوازن'، يثير خلافات داخلية في إسرائيل وتساؤلات حول مدى إمكانية تطبيقه عملياً، فضلاً عن تداعياته السياسية والإنسانية في الساحة الدولية.


صدى البلد
منذ 5 ساعات
- صدى البلد
نظام امتحانات جديد.. تعديلات قانون التعليم تسمح بإعادة المحاولة برسوم رمزية
وافق مجلس النواب خلال جلسته العامة، على مشروع قانون مقدم من الحكومة لتعديل بعض أحكام قانون التعليم الصادر بالقانون رقم 139 لسنة 1981، وذلك بحضور وزراء ومسؤولين حكوميين بارزين، في مقدمتهم المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، والدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني. تطوير التعليم التكنولوجي جاءت أبرز التعديلات لدعم التعليم التكنولوجي المتقدم، حيث نصت المادة (32) على إنشاء مجالس إدارة بكل مدرسة تكنولوجية بمشاركة قطاعات الإنتاج والخدمات، بهدف توفير فرص تدريب وتشغيل لطلاب وخريجي تلك المدارس، ويصدر تشكيل تلك المجالس بقرار من المحافظ المختص. أما المادة (36)، فقد حددت ضوابط نظام الامتحانات التراكمية، مع السماح بتكرار محاولات الامتحان في المواد الأساسية والتخصصية. ويُعد التقدم للامتحان الأول مجانيًا، بينما تم تحديد رسوم محددة للمحاولات الإضافية لا تتجاوز 400 جنيه للمادة الواحدة كحد أقصى. وفي المادة (38)، حُدد هدف التعليم التكنولوجي المتقدم بإعداد "فني أول"، مع منح الطالب الناجح شهادة دبلوم التعليم التكنولوجي المتقدم نظام خمس سنوات، ويتم القبول وفقًا لضوابط تصدرها وزارتا التعليم والتعليم العالي بعد التنسيق مع المجالس المختصة. كما تضمنت المادة (41) السماح للبرامج التكنولوجية بتنفيذ مشروعات إنتاجية تستفيد منها الوحدات المحلية وقطاعات الإنتاج في رفع كفاءة العاملين، ما يُعد دمجًا عمليًا بين التعليم وسوق العمل. تنظيم التقاعد ومدّ الخدمة للمعلمين وفي سياق آخر، تناولت المادة (88) من التعديلات تنظيم حالات الإحالة للمعاش لأعضاء هيئة التعليم، حيث نصّت على بقاء المعلم الذي يبلغ سن التقاعد خلال العام الدراسي في الخدمة حتى نهايته. وأجاز النص القانوني الجديد، مدّ الخدمة لمدة عام قابل للتجديد حتى 3 سنوات، بقرار من رئيس الجمهورية أو من يفوضه، في التخصصات التي تحتاجها الوزارة، مع ضمان كافة الحقوق التأمينية والأجر الكامل، وتوقّف اشتراكات التأمين بعد بلوغ سن المعاش. تأكيد برلماني على الإصلاح المتكامل التعديلات تأتي ضمن رؤية شاملة لإصلاح التعليم الفني والعام، وحرص من الدولة على ربط التعليم بسوق العمل وتقدير الكفاءات، من خلال إعادة هيكلة نظم الامتحانات، وإنشاء مجالس دعم للمدارس التكنولوجية، وتنظيم ملف المعاشات بما يضمن العدالة والاستقرار لأعضاء هيئة التعليم. ومن المقرر أن يستكمل مجلس النواب مناقشاته لبقية مواد مشروع القانون في الجلسات المقبلة، وسط إشادة من النواب بجهود الحكومة في تقديم قانون متطور يعكس احتياجات الحاضر واستشراف المستقبل في ملف التعليم.