
بيب غوارديولا: 'أوقفوا الإبادة في غزة' ..دعوة للضمير العالمي من جامعة مانشستر
في خطاب مؤثر حضره جمهور من عشاق كرة القدم والضحايا الإنسانيين، توجه بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، السبت أثناء تسلّمه درجة الدكتوراة الفخرية من جامعة مانشستر، بنداءٍ صريح لإنهاء ما وصفه بـ'الإبادة' في غزة، معبّراً عن ألم عميق يعتصر قلبه كلما تذكّر مأساة الشعوب المعذبة.
وقال غوارديولا:
' تمنحنا هذه اللحظة الشرفية الكثير من الفخر، إلا أن قلوبنا لا يمكن أن تنسَ معاناة أهل غزة… يجب علينا أن نقول بوضوح: أوقفوا الإبادة في غزة!'
ولم يكتفِ بالحديث عن فلسطين، بل أشار إلى أن الظلم يملأ أرجاء العالم، معبّراً عن خشيته من أن يبقى الكل صامتا بينما تمضي الكارثة. كان ذلك إشارة رمزية إلى أن الكلام هو أول الخطوات نحو التغيير، وأن المواقف الأخلاقية لا تتجزأ حسب الدين أو الجغرافيا.
جملة حديثه أثارت تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة بعدما تم تداوله بشكل لافت على X، وانتشر عبر حسابات عربية على تيكتوك ويوتيوب، مؤكدين أن صوت غوارديولا خرج من ملعب كرة القدم إلى ساحات الضمير العالمي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ ساعة واحدة
- هبة بريس
المهاجرون المغاربة في إسبانيا: هل أصبحوا وقودًا لصراعات سياسية لا ناقة لهم فيها؟
هبة بريس – محمد زريوح في ظل الظروف الاجتماعية والاقتصادية الصعبة، شهدت إسبانيا قبل خمسة وعشرين عامًا أحداث إليخيدو التي اندلعت بسبب حادث فردي استُهدِف فيه المهاجرون المغاربة. واليوم، تتكرر المعاناة في بلدة توري باشيكو بإقليم مورسيا حيث تم تصوير حادث عنف ضد عجوز إسباني من قبل مهاجرين مغاربة ونشره عبر 'تيك توك'، مما أدى إلى تصاعد جديد للعنف ضد الجالية المغربية. ورغم أن الحادث يمكن أن يُعتبر مجرد تصرف فردي، إلا أنه في ظل الظروف السياسية الراهنة أصبح يمثل تمهيدًا لاستمرار التصعيد العنصري ضد المهاجرين المغاربة في إسبانيا. لقد عاشت إسبانيا منذ سنوات أزمات عدة تتعلق بالهجرة والعنصرية، لكن اليوم، يُضاف إلى هذا السياق تصعيد مواقف بعض الأحزاب السياسية التي تثير التوترات مع المغرب. الحملة العنصرية ضد المهاجرين المغاربة تأخذ أبعادًا جديدة مع دعوة الحزب الشعبي الإسباني لممثل جبهة البوليساريو لحضور مؤتمر رسمي. هذا التصرف، الذي يهدف إلى إحداث توتر في العلاقات مع المغرب، لم يمر دون رد فعل قوي من المملكة المغربية، حيث قررت تجميد التبادل التجاري عبر معبري سبتة ومليلية المحتلتين. ويُظهر هذا الموقف الحازم أن المغرب لا يمكنه التنازل عن قضيته الوطنية المتعلقة بالصحراء، التي أصبحت اليوم محور العلاقات مع إسبانيا. ما يثير القلق في هذه الفترة هو التصعيد المتزايد داخل الساحة السياسية الإسبانية بين اليمين واليسار، والذي يعكس صراعًا من أجل الهيمنة على المشهد السياسي في إسبانيا. في هذا السياق، يُستخدم 'الخطر المغربي' كأداة لتحفيز الانقسامات السياسية الداخلية، حيث يسعى اليمين المتطرف والحزب الشعبي لتوسيع هوة الصراع مع المغرب، وتغذية الخوف بين الإسبان من تهديد محتمل يفرضه المغرب. ولعل ما يثير الاستغراب في هذا السلوك هو أنه يتم استخدام القضية المغربية بشكل سياسي، حيث يسعى بعض السياسيين الإسبان إلى تحويلها إلى ذريعة لزيادة الإنفاق العسكري. في خضم هذه الأزمات السياسية، يعاني المهاجرون المغاربة في إسبانيا من تحديات كبيرة على الصعيد الاجتماعي. الشباب المغاربة، ولا سيما القاصرين غير المرافقين، يجدون أنفسهم عالقين في حلقة مفرغة من السلوكيات المنحرفة التي تقودهم إلى السجون. هذا الوضع يتسبب في تشويه صورة المهاجرين المغاربة في إسبانيا بشكل عام، ويجعل من الصعب على الجالية المغربية الاندماج بشكل إيجابي في المجتمع الإسباني. كما أن هؤلاء الشباب يواجهون التهميش الاجتماعي والاقتصادي، مما يعزز العزلة الاجتماعية لهم. التحديات التي يواجهها المهاجرون المغاربة في إسبانيا لا تقتصر على الصعوبات الاجتماعية فقط، بل تشمل أيضًا الآثار الاقتصادية المترتبة على تدهور وضعهم في الخارج. مع تصاعد العنصرية ضدهم، انخفضت تحويلات المغتربين المغاربة بشكل ملحوظ، وهو ما يمثل تهديدًا خطيرًا للاقتصاد المغربي، الذي يعتمد بشكل كبير على هذه التحويلات. وتُظهر الأرقام أن هناك تراجعًا كبيرًا في تحويلات العملة الصعبة من المغتربين، وهو ما يعكس الأثر السلبي للظروف الصعبة التي يواجهها المهاجرون في دول المهجر. لكن الوضع ليس فقط انعكاسًا للواقع الخارجي، بل أيضًا يعكس بعض المشكلات التي يعاني منها المغرب نفسه. فارتفاع معدلات الفقر، وتزايد معدلات تسرب الشباب من التعليم، وانتشار المخدرات، كلها عوامل تلعب دورًا في دفع العديد من الشباب للهجرة غير الشرعية إلى أوروبا. هؤلاء الشباب، الذين يبحثون عن فرص أفضل في دول المهجر، يواجهون تحديات أكبر، ما يساهم في زيادة أعدادهم في السجون الأوروبية ويُفاقم من التوترات بين المغاربة والمجتمعات المضيفة. علاوة على ذلك، تكشف تقارير الأمم المتحدة عن التحولات المقلقة في أنماط تعاطي المخدرات في المغرب، خاصة بين الفئات الشابة. هذه الظاهرة تضع مزيدًا من الضغط على الجالية المغربية في الخارج، إذ تؤدي إلى زيادة الوعي بمشكلات المراهقين المغاربة المرتبطين بهذه السلوكيات، مما يضر بصورة الجالية بأكملها في الدول المضيفة. ويتضاعف التحدي، إذ يعاني هؤلاء الشباب من أزمة هوية في بلدهم وفي دول المهجر. من جانب آخر، لم يغفل الملك محمد السادس في خطابه بمناسبة الذكرى الـ49 للمسيرة الخضراء عن الإشارة إلى الجالية المغربية في الخارج، حيث أشاد بروح المواطنة التي يتمتع بها أفراد الجالية، لكنه في الوقت نفسه أشار إلى ضرورة تحسين أوضاعهم. رغم هذه الدعوة، لا يزال مشروع المجلس الجديد للجالية المغربية معلقًا، ولا يزال هناك نقص في فاعلية المؤسسات المعنية بشؤون هذه الجالية…


أخبارنا
منذ 4 ساعات
- أخبارنا
ترامب يهدد بسحب الجنسية من مذيعة شهيرة
صعّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من خلافه الطويل مع مقدمة البرامج الحوارية روزي أودونيل، مهدداً بسحب جنسيتها بعد انتقادات وجهتها لإدارته بشأن تعاملها مع هيئات التنبؤ بالطقس في أعقاب سيول تكساس الأخيرة، والتي أودت بحياة أكثر من 100 شخص. وقال ترامب عبر منصة "تروث سوشيال" إن تصرفات أودونيل "لا تخدم مصلحة البلاد"، معبّراً عن رغبته في ترحيلها إلى أيرلندا، حيث تقيم حالياً، رغم أن القانون الأمريكي لا يجيز سحب الجنسية من شخص مولود على الأراضي الأمريكية، كما هو الحال بالنسبة لأودونيل المولودة في ولاية نيويورك. وتأتي تصريحات ترامب رداً على مقطع مصور نشرته أودونيل عبر "تيك توك"، نعت فيه ضحايا السيول، وألقت باللوم على التخفيضات التي أجرتها إدارة ترامب في تمويل وكالات البيئة والطقس، متهمة إياه بالإهمال الذي ساهم في تفاقم الخسائر البشرية. من جانبها، ردت أودونيل عبر حسابها على "إنستغرام"، مشيرة إلى أن معارضتها للرئيس تأتي من منطلق اختلاف جوهري في المبادئ، مؤكدة أنها ستعود إلى الولايات المتحدة فقط "عندما يكون الوضع آمناً للجميع للحصول على حقوق متساوية". ويُذكر أن التوتر بين الطرفين يمتد لسنوات، غالباً ما اشتد عبر منصات التواصل الاجتماعي.


المغرب اليوم
منذ 13 ساعات
- المغرب اليوم
أزمة بين مذيعة وترامب والأخير يهدد بسحب جنسيتها
دونالد ترامب ، السبت، بسحب الجنسية من مقدمة البرامج الحوارية "روزي أودونيل"، بعد أن انتقدت تعامل إدارته مع هيئات التنبؤ بالطقس في أعقاب سيول تكساس التي حصدت أرواح العشرات.وكتب ترامب على منصة "تروث سوشيال": "نظرا لأن تصرف روزي أودونيل ليس في مصلحة بلدنا العظيم، فإنني أفكر جديا في سحب جنسيتها"، مستحضرا مبدأ الترحيل الذي تلجأ إليه الإدارة الأميركية عند محاولات إبعاد محتجين مولودين في الخارج عن البلاد. وقال الرئيس الأميركي: "إنها تشكل تهديدا للإنسانية، ويجب أن تبقى في بلدها الرائع أيرلندا، إذا كانوا يريدونها. بارك الله في أميركا!".ووفقا لما ذكرت وكالة رويترز، فبموجب القانون الأميركي، لا يمكن لرئيس الولايات المتحدة أن يسحب الجنسية من أميركي مولود هناك. ووُلدت أودونيل في ولاية نيويورك.ووجه ترامب دوما انتقادات لأودونيل والتي انتقلت إلى أيرلندا في وقت سابق من هذا العام مع ابنها البالغ من العمر 12 عاما، بعد توليه الرئاسة للمرة الثانية.وقالت في مقطع فيديو على تطبيق تيك توك في مارس الماضي إنها ستعود إلى الولايات المتحدة "عندما يصبح الوضع آمنا لجميع المواطنين للحصول على حقوق متساوية". وردت أودونيل على تهديد ترامب في منشورين على حسابها على إنستغرام، قائلة إن الرئيس الأميركي يعارضها لأنها "تعارض مباشرة كل ما يمثله".وأشارت الوكالة إلى أن تهديد ترامب ربما جاء كرد على مقطع فيديو نشرته أودونيل على تطبيق تيك توك تنعى فيه 119 شخصا توفوا في سيول تكساس هذا الشهر، وألقت باللوم على التخفيضات الواسعة التي أجراها ترامب في وكالات البيئة والعلوم المعنية بالتنبؤ بالكوارث الطبيعية الكبرى. وواجهت إدارة ترامب والمسؤولون المحليون ومسؤولو الولايات تساؤلات متزايدة حول إجراءات كان يمكن اتخاذها لحماية وتحذير السكان قبل السيول التي حدثت بسرعة هائلة في ساعات ما قبل فجر عطلة يوم الاستقلال في الرابع من الشهر الجاري مما أودى بحياة كثيرين من بينهم عشرات الأطفال.