logo
ترامب يهدد بسحب الجنسية من مذيعة شهيرة

ترامب يهدد بسحب الجنسية من مذيعة شهيرة

أخبارنامنذ يوم واحد
صعّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من خلافه الطويل مع مقدمة البرامج الحوارية روزي أودونيل، مهدداً بسحب جنسيتها بعد انتقادات وجهتها لإدارته بشأن تعاملها مع هيئات التنبؤ بالطقس في أعقاب سيول تكساس الأخيرة، والتي أودت بحياة أكثر من 100 شخص.
وقال ترامب عبر منصة "تروث سوشيال" إن تصرفات أودونيل "لا تخدم مصلحة البلاد"، معبّراً عن رغبته في ترحيلها إلى أيرلندا، حيث تقيم حالياً، رغم أن القانون الأمريكي لا يجيز سحب الجنسية من شخص مولود على الأراضي الأمريكية، كما هو الحال بالنسبة لأودونيل المولودة في ولاية نيويورك.
وتأتي تصريحات ترامب رداً على مقطع مصور نشرته أودونيل عبر "تيك توك"، نعت فيه ضحايا السيول، وألقت باللوم على التخفيضات التي أجرتها إدارة ترامب في تمويل وكالات البيئة والطقس، متهمة إياه بالإهمال الذي ساهم في تفاقم الخسائر البشرية.
من جانبها، ردت أودونيل عبر حسابها على "إنستغرام"، مشيرة إلى أن معارضتها للرئيس تأتي من منطلق اختلاف جوهري في المبادئ، مؤكدة أنها ستعود إلى الولايات المتحدة فقط "عندما يكون الوضع آمناً للجميع للحصول على حقوق متساوية". ويُذكر أن التوتر بين الطرفين يمتد لسنوات، غالباً ما اشتد عبر منصات التواصل الاجتماعي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب والناتو يعلنان إعادة تسليح أوكرانيا ويمهلان روسيا 50 يوما
ترامب والناتو يعلنان إعادة تسليح أوكرانيا ويمهلان روسيا 50 يوما

بالواضح

timeمنذ ساعة واحدة

  • بالواضح

ترامب والناتو يعلنان إعادة تسليح أوكرانيا ويمهلان روسيا 50 يوما

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى جانب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، اليوم الاثنين، عن خطة جديدة لإعادة تسليح أوكرانيا بصواريخ ومعدات عسكرية متقدمة، في إطار دعمها لمواجهة الغزو الروسي. وتوعد ترامب بفرض رسوم جمركية 'مرتفعة للغاية' على روسيا إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق سلام خلال خمسين يومًا. وأوضح ترامب أن الولايات المتحدة ستتكفل بتوريد الأسلحة، بينما ستتحمل دول الحلف تكاليفها، مشيرًا إلى أن منظومات دفاعية متطورة، من بينها صواريخ باتريوت، ستُسلّم لأوكرانيا قريبًا. وبدوره، أكد روته أن شحنات ضخمة من الأسلحة ستشكل الدفعة الأولى من المساعدات الجديدة. ويأتي هذا التصعيد بعد مكالمة هاتفية بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعرب فيها ترامب عن إحباطه من تمسك موسكو بخيار الحرب. كما أشار مسؤول في البيت الأبيض إلى أن العقوبات المقبلة قد تشمل رسومًا بنسبة 100% على روسيا، إضافة إلى إجراءات ضد الدول التي تواصل استيراد النفط الروسي.

ترامب يتوعد روسيا برسوم جمركية بنسبة 100 بالمئة
ترامب يتوعد روسيا برسوم جمركية بنسبة 100 بالمئة

لكم

timeمنذ ساعة واحدة

  • لكم

ترامب يتوعد روسيا برسوم جمركية بنسبة 100 بالمئة

توعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاثنين، برفع الرسوم الجمركية على روسيا بنسبة 100 بالمئة في حال لم تتوصل إلى اتفاق مع أوكرانيا خلال 50 يوما. وقال ترامب بتصريح صحفي من البيت الأبيض: 'لست راضيا عن روسيا، وإذا لم تتوصل لاتفاق مع أوكرانيا خلال 50 يوما سنرفع الرسوم الجمركية عليها بنسبة 100 بالمئة'. وذكر ترامب الذي استضاف الأمين العام لحلف شمال الأطلسي 'الناتو' مارك روته في البيت الأبيض، إن الجانبين توصلا إلى اتفاق اليوم لإرسال أسلحة إلى أوكرانيا. وأوضح أن الولايات المتحدة ستنتج الأسلحة التي سترسل لأوكرانيا وأن حلف الناتو سيغطي تكاليفها. بدوره، أكد روته أهمية قرار الولايات المتحدة بتزويد أوكرانيا بالسلاح، مشيرا إلى أنه سيجتمع مع الدول الأوروبية لتجهيز حاويات المساعدات العسكرية لأوكرانيا. ومنذ 24 فبراير 2022 تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف 'تدخلا' في شؤونها. وكان ترامب نشر الاثنين الماضي رسائل تتضمن الرسوم الجمركية المفروضة على 14 دولة، هي تونس، وكوريا الجنوبية، وماليزيا، وكازاخستان، واليابان، وجنوب إفريقيا، والبوسنة والهرسك، وإندونيسيا، وصربيا، وبنغلاديش، وتايلاند، وكمبوديا، وميانمار، ولاوس. وفي أبريل أعلن ترامب عن رسوم جمركية واسعة النطاق ضد معظم الشركاء التجاريين، قبل أن يعلّق تنفيذ معظمها حتى التاسع من يوليوز الجاري عقب اضطرابات شهدتها أسواق الأسهم والسندات.

عصابة المهدي حيجاوي.. خفايا نمط متحور للجريمة العابرة للحدود ومحاولة اختراق أجنبية ويقظة المخابرات المغربية تفشل المخطط
عصابة المهدي حيجاوي.. خفايا نمط متحور للجريمة العابرة للحدود ومحاولة اختراق أجنبية ويقظة المخابرات المغربية تفشل المخطط

برلمان

timeمنذ 2 ساعات

  • برلمان

عصابة المهدي حيجاوي.. خفايا نمط متحور للجريمة العابرة للحدود ومحاولة اختراق أجنبية ويقظة المخابرات المغربية تفشل المخطط

الخط : A- A+ إستمع للمقال في مساء 12 يوليوز 2025، ظهر رجل الأعمال مصطفى عزيز في فيديو عبر حساب 'حركة مغرب الغد' على 'تيك توك' متحدثا لأكثر من خمس وعشرين دقيقة عمّا وصفه بأخطر عملية زعزعة ثقة تواجه المملكة في العقد الأخير. في هذا الفيديو، كشف مصطفى عزيز خيوط شبكة احتيال متشعبة يقودها المهدي حيجاوي، وتتمدّد إلى كندا عبر هشام جيراندو، وإلى إسبانيا عبر علي المرابط والحسين المجدوبي وسيمبريرو وآخرين، مع حضور أسماء مثل عبد الواحد سدجاري وإلياس العماري وآخرين. لكنّ أخطر الخيوط تلك التي تشدّ الشبكة إلى الخليج وتحديدا الإمارات، حيث يلمّح عزيز إلى غطاءٍ خارجي رفيع المستوى يرى في حيجاوي ورقة لضبط توازنات مغربية مستقبلية والانقضاض على أجهزة سيادية من بعيد. وقد قدم مصطفى تفاصيل دقيقة عن لقاءات جرت بين صيف 2024 وربيع 2025، وكيف انتحل حيجاوي صفة 'الرجل الثاني في لادجيد' واستعان بتسجيلات صوتية مزيّفة للمستشار الملكي فؤاد عالي الهمة لإقناع رجال أعمال من أوروبا وأفريقيا وأمريكا والبرازيل بضخ استثمارات تتجاوز المليار دولار في مشاريع مرتبطة بكأس العالم 2030. سرعان ما تحولت الوعود إلى فواتير رفعت خارج المغرب، من مدريد إلى إسطنبول، واستُبدلت التزامات البناء بقوائم هدايا ثمينة قبل أن يختفي الوسطاء ومعهم الأموال. بدأ الخيط في صيف 2024 حين عرّف صديقٌ مشترك لمصطفى عزيز على رجل قدّم نفسه بصفته 'الرجل الثاني في'لادجيد' اللقاء الأوّل في باريس تخلّله حديث عن 'كتاب إصلاحي' مزعوم حول الأجهزة الأمنية، قبل أن يعرض حيجاوي مشروعا 'ملكيا' زائفا لجذب استثمارات تفوق المليار دولار استعدادا لكأس العالم 2030. بعد أيام هاتف عزيز صوتٌ يشبه تماما المستشار الملكي فؤاد عالي الهمة يؤكد تكليفه بالمواكبة؛ لاحقا سيتضح أن التسجيل من إنتاج ذكاء اصطناعي متقدّم بتقنية 'DeepFake'، ما فتح الباب أمام حقبة التزييف العميق في الاحتيال السيادي. خلال أربعة أشهر نسّق عزيز لقاءات لحيجاوي مع مستثمرين من أربع قارات. في مقدمتهم السويسري جان-إيف أوليفييه، ذراع الرئيس الكونغولي دينيس ساسّو نغيسو، الذي منح حيجاوي جوازا دبلوماسيا كونغوليا وسعى معه لإطلاق قناة إخبارية إفريقية بتمويل فاق 10 ملايين دولار مقابل أرض قرب 'برج محمد السادس'. الضحايا شملوا أيضا سيناتورا أميركيا مقربا من دونالد ترامب يطوّر مشروعا لإدارة المياه. كل الاجتماعات عُقدت خارج المغرب—من إسطنبول إلى بانكوك—لكنّ المقابل العملي كان 'هدايا شخصية' فاخرة وتحويلات مالية أُرسلت إلى حسابات خارجية قبل أن يتوارى الرجل عن الأنظار تاركا خلفه فواتير مفتوحة، ومشاريع وهمية، ومستثمرين مذهولين، في أعقد وأخطر عمليات النصب الدولية. وموازاة مع كل هذا، ظهر جانب آخر للشبكة في مونتريال، حيث واصل هشام جيراندو بثّ فيديوهات تحريضية تعزف على أوتار حرية التعبير لتشويه الأجهزة الأمنية المغربية وتشكيك الجالية في وطنها الأم. وحملات أخرى تدّعي صراعات داخل القصر وبين الأجهزة الاستخباراتية. كان الهدف واضحا: خفض منسوب الثقة الخارجية والداخلية في المؤسسات، لتبدو شكاوى المستثمرين وكأنها صدى صراع خفيّ بين أجنحة الدولة، لا نتيجة عملية احتيال محترفة. لم يكتفِ حيجاوي بالخداع المالي؛ إذ روَّج بأنّه يحظى بحماية من شخصية نافذة جدا، وأن هذه الحماية ستضمن 'التحكّم الهادئ'في المؤسسة الاستخباراتية المغربية بعد زعمه بإقدام الملك على إحداث زلزال تغييرات مزعومة في دوائر القرار الأمني والاستخباراتي بالرباط. وهذا ما دفعه إلى حد الحديث عن 'مجلس ملكي' وصيٍّ على العهد القادم. بذلك تحوّل الاحتيال إلى مشروع هيمنة ناعم يرى في الانتحال السيادي جسرا لتوجيه القرار المغربي من الخارج. وبهذا تكون خطورة الملف لا تتوقف عند عمليات نصب مالية ولا عند التشهير الإعلامي الممنهج؛ بل تتمثل في تحوّل التزييف العميق إلى أداة لاختراق المجال السيادي. فإذا أمكن استنساخ صوت شخصية بمستوى فؤاد عالي الهمة لاستدراج مليار دولار، فما الذي يمنع غدا تزوير تعليمات بصوت أي شخصية مسؤولية لتقويض صورة مؤسسات الدولة أو خلق أزمات خطيرة. هنا يلتقي الاحتيال المالي بالإرهاب غير العنيف، لأنّ الفعل يستهدف روح الدولة. ومن زاوية الاقتصاد، تتجاوز الكلفة المباشرة أي مبلغ سُرق، إذ يكفي تقرير واحد في صحيفة دولية موسومة بالمصداقية لتتبخر استثمارات مستقبلية بمئات الملايين خوفا من مخاطر 'الحوكمة' في المغرب. هذه التفاصيل تكشف وجها جديدا للجريمة العابرة للحدود: جوازات دبلوماسية مزوَّرة، تزييف أصوات بتقنيات 'ديب فايك'، اجتماعات تُعقد في ملاذات آمنة، وخطاب دعائي يُلبس المحتالين قناع 'المعارض' أو 'الصحافي المنفي'. الخسارة لا تُقاس بما تبخّر من ملايين الدولارات فحسب، بل بما يلحق الثقة العامة من ضررٍ في قدرة الدولة على حماية بيئة الأعمال في لحظة تستعد فيها المملكة لاحتضان استثمارات ضخمة مرتبطة بالمونديال ومشاريع البنية التحتية. وقد أثبتت الاستخبارات المغربية ورجال الدولة المخلصون للعرش قدرتهم على تفكيك خيوط هذه المؤامرة المعقدة، إذ رصدوا مبكرا حركة الجوازات الدبلوماسية المشبوهة وتلاعب الأصوات المزيّفة، وها هم يقتربون من إسقاط آخر حلقات العصابة وإحباط مشروعها قبل أن يتجاوز حدود الأوهام إلى واقع المؤسسات. لكن يبقى سؤال مُلحّ: هل كانت مظلّة الحماية التي يُقال إن شخصية أمنية إماراتية نافذة وفّرتها للمهدي حيجاوي مجرد سوء تقدير فردي، أم محاولة منهجية لاختبار قابلية اختراق الدوائر السيادية المغربية عبر موظف مطرود؟ وهل ترويج فكرة 'مجلس وصاية' وشائعات التغيير في عيد العرش إلا خطوةً لخلق فراغ ثقة يتيح نفوذا خارجيا ناعما، أم أنّها مجرد مزاعم احتيالية تضخمت بفعل ذكاء الاصطناعي؟ أياًّ يكن الجواب، فإن تعزيز الحزم داخليا وخارجيا، ومواصلة فضح شبكات التضليل حيثما تنشط، يظلان الضمانة الأقوى لمنع تكرار تجربة حيجاوي وترسيخ معادلة واضحة: لا مجال لاختراق سيادة المغرب أو مقايضة أمنه بأي غطاء خارجي، مهما بدا براقا أو مُغريا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store