
'الصفدي' يبحث مع نظيره الإماراتي جهود إيصال المساعدات إلى غزة
وبحث الصفدي والشيخ عبد الله سبل تعزيز الجهود لمواصلة تقديم المساعدات الإنسانية إلى القطاع عبر المعابر البرية ومن خلال عمليات الإنزال الجوي المشتركة وبالتعاون مع عدد من الدول.
وكان الأردن والإمارات نفّذا اليوم عملية إنزال جوي للمساعدات، شارك فيها أيضًا كل من فرنسا، وألمانيا، وإسبانيا.
وأكّد الصفدي والشيخ عبد الله ضرورة فتح كل المعابر أمام دخول مساعدات إنسانية فورية وكافية إلى كل أنحاء القطاع، مُشدّدين على أن عمليات الإنزال الجوي ليست بديلًا عن المساعدات البرّيّة.
وأكّد الوزيران ضرورة تكاتف كل الجهود للتوصل لوقف دائم وفوري لإطلاق النار في غزة، وتنفيذ اتفاقية تبادل، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة إلى القطاع الذي يعاني من كارثة إنسانية غير مسبوقة سببها ويفاقمها العدوان الإسرائيلي.
وأكّد الصفدي والشيخ عبد الله استمرار التعاون في تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة.
كما أكّد الوزيران عمق العلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين الشقيقين والتي يقودها جلالة الملك عبد الله الثاني وأخوه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، نحو آفاق أوسع من التعاون في مختلف المجالات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 3 دقائق
- الرأي
"الإدارية النيابية" توصي بتحديث الإدارة العامة في العقبة وتعزيز حقوق الموظف العام
أوصت اللجنة الإدارية النيابية، بتحديث منظومة الإدارة العامة في محافظة العقبة، وتعزيز ممارسات الحوكمة المؤسسية، مؤكدة على خصوصية العقبة الإدارية والاقتصادية مقارنة ببقية محافظات المملكة. كما شددت على أولوية حماية حقوق الموظف العام ومكتسباته الوظيفية، ورفض أي مساس بها. وجاءت هذه التوصيات خلال اجتماع عقدته اللجنة، اليوم الإثنين، برئاسة النائب المحامي محمد سلامة الغويري، وبحضور النواب عبد الباسط الكباريتي وفريال بني سلمان وابراهيم الصرايرة . وناقش الاجتماع نتائج الزيارة الرقابية التي أجرتها اللجنة للمؤسسات العامة والشركات الحيوية في المحافظة، والتي هدفت إلى الوقوف على واقع الأداء الإداري والخدمات المقدمة، إضافة إلى الاطلاع على أوضاع الموظفين. وأكد الغويري أن الزيارة أفرزت مجموعة من التوصيات، أبرزها ضرورة دراسة أوضاع العاملين بنظام شراء الخدمات والعقود المؤقتة، والعمل على شمولهم بالتأمين الصحي والضمان الاجتماعي، بما يحقق لهم الاستقرار الوظيفي والمهني. كما دعت اللجنة إلى مراجعة آليات الإحالة على التقاعد المبكر، بحيث تكون مبنية على أسس واضحة تراعي الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية للموظف، وتمنع الإجراءات التعسفية. وفي السياق ذاته، أوصت اللجنة بإعادة النظر في أنظمة التعيينات والحوافز والمكافآت في بعض الجهات الحكومية، بما يحقق العدالة الوظيفية. كما شددت على ضرورة تصويب التشوهات الإدارية في قرارات الهيكلة، ومعالجة الاختلالات المرتبطة بالمسميات الوظيفية والفروقات في الرواتب. ودعت اللجنة إلى تصويب أوضاع الموظفين المنتدبين، خصوصًا في مديرية ضريبة الدخل والمبيعات، من خلال معالجة أوضاعهم القانونية، بالإضافة إلى مراجعة جداول التشكيلات الحكومية لمعالجة النقص في الكوادر البشرية، لا سيما في القطاعات التي تعاني من ضغوط العمل. كما أكدت اللجنة ضرورة إخضاع التعيينات في المؤسسات المملوكة للحكومة إلى أسس ومعايير الخدمة العامة، مع مراجعة أنظمتها الداخلية، وتدقيق إجراءات التوظيف وتعليمات منح الحوافز والمكافآت، وتفعيل دور الوحدات الرقابية داخلها. وأشارت اللجنة إلى وجود ممارسات لا تتوافق مع معايير الشفافية والمساءلة في التعيينات بالمستويات القيادية والإشرافية لدى بعض المؤسسات، إضافة إلى التداخل في صلاحيات اللجان المعنية بالاختيار والتعيين والتظلم، مما يستوجب إخضاعها لرقابة الجهات المختصة. وأكدت اللجنة أهمية استكمال التحول الرقمي وأتمتة العمليات والإجراءات في المؤسسات العامة والشركات الحكومية، إلى جانب تعزيز القدرات الإدارية والفنية للعاملين، وتوفير شروط السلامة العامة والبيئة والصحة المهنية، نظراً لطبيعة العقبة الاقتصادية الخاصة. وفي هذا الإطار، دعت اللجنة إلى تشكيل وحدة تنسيقية بين سلطة العقبة الاقتصادية الخاصة والمؤسسات العامة في المحافظة، بهدف تذليل التحديات وتحديد الصلاحيات والمسؤوليات ضمن أطر تنظيمية قابلة للتقييم المستمر، بما يعزز التنسيق والتكامل المؤسسي. وأشار النائب الغويري إلى أن اللجنة سترفع تقرير الزيارة ومخرجاتها إلى رئاسة مجلس النواب ورئاسة الوزراء، تمهيدًا لعقد سلسلة اجتماعات مع الجهات المعنية لمتابعة تنفيذ التوصيات.


الرأي
منذ 33 دقائق
- الرأي
خبيرة قانونية : التطاول على سفاراتنا ليس حجة أو تبرير لخلاف سياسي
قالت المختصة والباحث القانونية والسياسية الدكتورة دانييلا القرعان إن الوعي العربي الرسمي يواجه إشكالية متجذرة، تتجلى في مظاهر الانجرار خلف قضايا جانبية مدفوعة بطبيعة التفاعل على منصات التواصل الاجتماعي، والتعبير عن الغضب بمظاهر كثيرة بحجة دفاعهم عن قضية معينة. وأشارت في تصريح لـ"الرأي" إلى جانب آخر يتعلق بغياب التخصص في طرح القضايا الحساسة، والدفاع عنها، حيث أصبح المعنيون القادرون على إرسال وصياغة الرسائل الحقيقية المؤثرة تنازلوا عن حضورهم لصالح من يعتقد أنه يمتلك المعرفة والقدرة. ولفتت إلى أن بعض الجهات والأجندات المدسوسة والتي لا تريد خيرا في الأردن تستخدم نفوذها وسلطاتها لتوجيه الرأي العام نحو مساحات هامشية تخرج الناس عن جوهر القضية الحقيقي، وهو ما أدى إلى تغييب الدور الحقيقي المطلوب من أبناء الشعب الأردني والنخب تجاه القضايا الكبرى على رأسها القضية الفلسطينية. وتابعت القرعان أن الأردن البقعة الطاهرة التي تحملت وما زالت تتحمل تطاولات الخائنين والمشككين، سواء في الداخل أو الخارج، وأنه آن الأوان أن يعرف الجميع حجمه ومكانته، وأن كرامة الأردن ليست مباحة بل مصونة ومعززة، وأن من يمد يده على ذرات تراب هذه الوطن سينال عقابه عاجلاً أم آجلا ،مشيرة إلى ـنه وفي ظل هذه الأحداث الراهنة لابد من وضع حد لهذه الترهات، والعمل على إعادة الاعتبار للوعي العام، والتركيز على ما يقوم به الأردن من مواقف ثابتة تجاه قضايا الأمة. وقالت إن العبث والتطاول على سفاراتنا الدبلوماسية ليس حجة للبعض أو تبرير بسبب خلاف سياسي أو عاطفة شعبوية، لافتة إلى أن الاوطان لا تتتصر بالفتن والتحريض، والقضايا لا تفلح بالتهور، ومن يعتدي على رموز الأردن فهو في مواجهة صريحة وواضحة مع التاريخ والشعب والدولة. وإضافت الأردن عصي عنهم وعن مخططاتهم،و إن هيبة الدولة ليست وجهة نظر أو مسرح لتصفية الحسابات، بل هي خط يحمل جميع الألوان يجب ألا يداس، ونطالب الدولة الأردنية ممثلة بالجهات المعنية باتخاذ كل ما يلزم دون شفقة، ووضع عقوبات صارمة بحق كل من تخوله نفسه العبث والمساس بسمعة الأردن ودوره التاريخي في خدمة أمته.


الرأي
منذ 33 دقائق
- الرأي
"مفوضية اللاجئين" تحذر من محاولات احتيال
حذرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن من محاولات احتيال تدعي "تسريع الملفات" أو تسريع تقديم الخدمات". ودعت إلى عدم دفع أي مبالغ مالية مقابل تسريع الملف في التسجيل أو إعادة التوطين أو الحصول على المساعدة، منوهةً أن خدمات المفوضية مجانية. ونبهت المفوضية من الانسياق وراء الشائعات والعبارات التي يستخدمها المحتالون لاستغلال اللاجئين.