logo
الإمارات ودول التعاون محمية من الأثر المباشر للرسوم الجمركية الأميركية

الإمارات ودول التعاون محمية من الأثر المباشر للرسوم الجمركية الأميركية

خليج تايمز٢٨-٠٧-٢٠٢٥
بحسب ستاندرد آند بورز جلوبال، فإن دول مجلس التعاون الخليجي بمنأى إلى حد كبير عن التأثيرات الأولية للرسوم الجمركية الأميركية بسبب تعرضها المنخفض للتجارة السلعية مع الولايات المتحدة.
وقالت سابنا جاجتياني، المديرة والمحللة الرئيسية لمنطقة الشرق الأوسط في ستاندرد آند بورز جلوبال للتصنيفات الائتمانية: "مع اقتراب الموعد النهائي لتطبيق التعريفات الجمركية في الأول من أغسطس/آب، لا تزال حالة عدم اليقين تلقي بظلالها على الأسواق العالمية".
حتى 11 يوليو/تموز، سُجِّلت 31 عملية تصنيف مرتبطة بالرسوم الجمركية - 25 منها في أمريكا الشمالية، وأربعة في أوروبا، واثنان في آسيا والمحيط الهادئ. (في المقابل)، لا تزال دول مجلس التعاون الخليجي بمنأى نسبيًا عن الآثار المباشرة للرسوم الجمركية، نظرًا لضعف ارتباطها بتجارة السلع الأمريكية وانخفاض معدلات الرسوم الجمركية المطبقة عليها، كما أضافت.
ومع ذلك، حذّرت جاجتياني من الآثار غير المباشرة المحتملة. وأضاف: "قد يؤثر تباطؤ الطلب العالمي وتراجع تدفقات الاستثمار سلبًا على المنطقة بشكل رئيسي، لا سيما من خلال تقلبات أسعار النفط وديناميكيات العرض".
وأكد ريتشارد بوكسشال، الشريك وكبير الاقتصاديين في شركة برايس ووترهاوس كوبرز الشرق الأوسط، هذا الرأي، مشيرا إلى أن التعريفة الجمركية الشاملة التي فرضتها الولايات المتحدة مؤخرا بنسبة 10% (والتي تم الإعلان عنها في الثاني من أبريل/نيسان) من المتوقع أن يكون لها عواقب محدودة في الأمد القريب على اقتصادات الخليج.
رغم ذلك، لا تزال بعض القطاعات في دول مجلس التعاون الخليجي تعاني من بعض الضغوط. ووفقًا لمركز الجزيرة للدراسات، أبقت الولايات المتحدة على رسوم جمركية بنسبة 25% على الألومنيوم والصلب، وهما صادرات رئيسية لدول مثل الإمارات العربية المتحدة والبحرين.
في غضون ذلك، لا تزال العلاقات الاقتصادية الإقليمية مع الولايات المتحدة قوية. خلال زيارة الرئيس ترامب الأخيرة، أعلنت الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر عن استثمارات تزيد عن تريليون دولار في الولايات المتحدة.
في سياقٍ آخر، وفي محاولةٍ لتخفيف التوترات التجارية، توصلت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يوم الأحد إلى اتفاقٍ يفرض رسومًا جمركية بنسبة 15% على معظم سلع الاتحاد الأوروبي، مما يُجنّب حربًا تجاريةً أوسع. كما يعتزم الاتحاد الأوروبي استثمار نحو 600 مليار دولار في الولايات المتحدة، وفقًا لما صرّح به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
954 مليار درهم إيرادات مالية غير نفطية
رغم حالة عدم اليقين العالمية، أحرزت دول مجلس التعاون الخليجي تقدمًا ملحوظًا في تنويع اقتصاداتها. وأشار جاغتياني إلى أن الإيرادات المالية غير النفطية في المنطقة تضاعفت خلال العقد الماضي، لتصل إلى ما يُقدر بنحو 260 مليار دولار أمريكي (954.2 مليار درهم إماراتي) بحلول عام 2025، وهو ما يمثل 36% من الناتج المحلي الإجمالي.
وفقًا لشركة FAB Market Insights and Strategy، من المتوقع أن تُؤثر الرسوم الجمركية الأمريكية سلبًا على آفاق النشاط الاقتصادي العالمي. وذكرت الشركة في مذكرة: "نتوقع حاليًا نموًا اقتصاديًا عالميًا بنسبة 2.7% هذا العام، يليه تحسن طفيف، ولكن بنسبة 3% فقط في عام 2026. وفي هذا السيناريو، لا نزال نرى أن ضغوط التضخم الهيكلية الناتجة عن الرسوم الجمركية تُمثل عائقًا رئيسيًا أمام تحقيق مستويات أعلى من التوسع الاقتصادي".
على الصعيد الجيوسياسي، قالت جاجتياني من ستاندرد آند بورز إن وقف إطلاق النار الحالي بين إسرائيل وإيران قد خفف من الضغوط الائتمانية المباشرة في المنطقة. وأضافت: "مع ذلك، نرى أن وقف إطلاق النار هش، مع احتمال تصعيده مجددًا. وستكون مدة مشاركة الأطراف الرئيسية ومشاركتها أمرًا حاسمًا في تقييم الأثر المحتمل لأي صراع متجدد".
الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يتفقان على اتفاقية تعريفة جمركية بنسبة 15% لتجنب حرب تجارية أكبر تباطؤ الاقتصاد الصيني مع تقليص المستهلكين أحزمتهم وتزايد مخاطر التعريفات الجمركية الأمريكية "ليست مفاوضات": مسؤولون أمريكيون وصينيون يعقدون اجتماعا "إيجابيا" وسط التركيز على التعريفات الجمركية
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الوساطة العقارية في دبي.. سوق تتجاوز الأرقام
الوساطة العقارية في دبي.. سوق تتجاوز الأرقام

الإمارات اليوم

timeمنذ 13 دقائق

  • الإمارات اليوم

الوساطة العقارية في دبي.. سوق تتجاوز الأرقام

الأرقام الصادرة حديثاً عن قطاع الوساطة العقارية في دبي لا تترك مجالاً للشك في أننا أمام سوق لا تهدأ، وبيئة عمل محفّزة تدفع بعجلة النشاط العقاري نحو آفاق أوسع. في ستة أشهر فقط، سجلت السوق دخول 6714 وسيطاً جديداً، ليصل إجمالي عدد الوسطاء المسجلين في الإمارة إلى 29 ألفاً و577 وسيطاً معتمداً لدى دائرة الأراضي والأملاك في دبي، منهم 10 آلاف و100 امرأة، إلى جانب 1223 مكتب وساطة. هذا ليس مجرد انتعاش، بل تصاعد استثنائي يعكس حيوية السوق ومدى عمقها، والنقطة الأهم من الأرقام، هي التوسّع اللافت في قاعدة الكفاءات. فوجود 29 ألفاً و577 وسيطاً عقارياً معتمداً، من بينهم أكثر من 10 آلاف امرأة، لا يعني تنامي عدد الممارسين فقط، بل يشير إلى نضج السوق ونموها. لكن يظل السؤال الجوهري: في هذه الحالة وفي ظل المنافسة الشديدة التي تخلقها هذه الأرقام.. البقاء لمن؟. نظرياً، يمكن اعتبار ارتفاع عدد الوسطاء دلالة على حيوية السوق وثقة العاملين به، لكن عملياً، هناك حدود غير معلنة تتعلق بالطلب الحقيقي، وعدد المشاريع، وعدد المشترين الفعليين، وحجم الصفقات القابلة للتوزيع بين هذا العدد الهائل من الوسطاء. فالتحدي الحقيقي لا يكمن في عدد الوسطاء، بل في معايير الممارسة، وتنظيم السوق بطريقة تضمن الاستدامة والاحترافية. فقوة سوق عقارات دبي اليوم تُقاس بعدد الكفاءات القادرة على تقديم قيمة مضافة وليس بعدد من يعمل فيها فقط، والقطاع العقاري في دبي اليوم يحتاج أكثر إلى «وسطاء محترفين» يليقون باسمه العالمي ومكانته الاستثمارية، وعليه يمكن القول إن البقاء ليس لمن يملك الرخصة.. بل لمن يملك الكفاءة ويستمر فعلاً. سيكون البقاء للوسيط المحترف الذي يدرك جيداً حجم ثقل سوق دبي، وأن الوساطة ليست مجرد فرصة مؤقتة للربح السريع بل هي التزام وجهد في مراقبة حركة الأسعار، المناطق الواعدة، الأنظمة القانونية، والتغيرات اليومية في العرض والطلب. البقاء للوسيط الذي يبني علاقات طويلة الأجل مع عملائه من باب الثقة والمصداقية. أما من يرى في الوساطة فرصة لربح مؤقت وسريع، ولا يعرف قيمة البيانات والتحليل في اتخاذ القرار، ويعمل بطرق غير مهنية لجذب المتعاملين، فهذا سيستبعد من المنافسة ولن يستمر في السوق، لأن سوق عقارات دبي، اليوم، تكافئ المحترفين فقط. لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه

10 أندية تسجل ارتفاعاً في قيمتها السوقية قبل انطلاق دوري المحترفين
10 أندية تسجل ارتفاعاً في قيمتها السوقية قبل انطلاق دوري المحترفين

الإمارات اليوم

timeمنذ 13 دقائق

  • الإمارات اليوم

10 أندية تسجل ارتفاعاً في قيمتها السوقية قبل انطلاق دوري المحترفين

سجلت 10 أندية في دوري أدنوك للمحترفين لكرة القدم ارتفاعاً ملحوظاً في قيمها السوقية مقارنة بالشهر الماضي، وذلك في ظل الكثافة التي يشهدها «الميركاتو» الصيفي، الذي سجل 136 قيداً جديداً، استعداداً لانطلاقة الموسم الكروي في منتصف الشهر الجاري. وانعكست هذه الكثافة في التعاقدات على ارتفاع القيمة السوقية الإجمالية لدوري «أدنوك» للمحترفين بنسبة 5.5%، بحسب موقع «ترانسفير ماركت» المختص بسوق انتقالات اللاعبين، إذ بلغت القيمة الإجمالية لأندية الدوري الـ14 نحو 342.86 مليون يورو، بزيادة قدرها 17.9 مليون يورو على شهر يوليو الماضي، الذي سجل إجمالي 324.96 مليون يورو. ورغم هذا النمو، شهدت ثلاثة أندية تراجعاً في قيمها السوقية، خلال أغسطس، بينما حافظ نادٍ واحد هو عجمان على القيمة السوقي نفسها التي سجلها في يوليو، والبالغة 13.36 مليون يورو. وتصدّر نادي الوصل قائمة الأندية الأعلى من حيث القيمة السوقية، بإجمالي 45.55 مليون يورو، حيث إن نسبة الزيادة وصلت إلى 8.8% مقارنة بالشهر الماضي، حيث كانت قيمة الفريق السوقية 41.85 مليون يورو، ما وضعه في المرتبة الخامسة من حيث نسبة الزيادة الشهرية. من جهته سجل نادي دبا أكبر نسبة زيادة شهرية في القيمة السوقية، بلغت 55.6% في ظل الصفقات العديدة التي أبرمها الفريق العائد حديثاً إلى دوري المحترفين، إذ ارتفعت قيمته السوقية من 4.10 ملايين يورو في يوليو إلى 6.37 ملايين يورو في أغسطس. وجاء نادي النصر في المركز الثاني من حيث نسبة النمو، بزيادة بلغت 22.6%، حيث ارتفعت قيمته السوقية من 22.78 مليون يورو إلى 27.98 مليون يورو. أما الظفرة، العائد الآخر إلى دوري المحترفين، فسجل ثالث أعلى نسبة نمو بلغت 16.7%، حيث ارتفعت قيمته السوقية من 1.59 مليون يورو إلى 1.79 مليون يورو. وحلّ بني ياس في المرتبة الرابعة بنسبة زيادة بلغت 14.9%، حيث ارتفعت قيمته السوقية من 10.74 ملايين يورو إلى 12.34 مليون يورو، وسجل نادي الجزيرة ارتفاعاً بنسبة 12.4%، لترتفع قيمته السوقية من 30.61 مليون يورو في يوليو إلى 34.41 مليون يورو في أغسطس. أما كلباء فقد ارتفعت قيمته السوقية بنسبة 7.7%، من 14.32 مليون يورو إلى 15.42 مليون يورو، ليحل في المرتبة السابعة على صعيد نسبة الزيادة، واحتل الشارقة المركز الثالث من حيث إجمالي القيمة السوقية البالغة 41.08 مليون يورو في أغسطس، وبلغت نسبة الزيادة 6.5%، حيث كانت القيمة في يوليو 38.68 مليون يورو. وبلغت نسبة زيادة القيمة السوقية لنادي الوحدة 2.6% فقط، حيث ارتفعت من 33.28 مليون يورو إلى 34.13 مليون يورو، وذلك نتيجة تركيز النادي في تعاقداته على فئة «اللاعب المقيم»، أما خورفكان فقد سجل زيادة محدودة بنسبة 1.9%، لترتفع قيمته السوقية من 14.78 مليون يورو إلى 15.05 مليون يورو. شباب الأهلي يتصدر قائمة التراجع رغم احتلال شباب الأهلي المركز الثاني من حيث إجمالي القيمة السوقية، في أغسطس، البالغة 45.53 مليون يورو، فإن الفريق تصدّر قائمة أكثر الأندية تراجعاً من حيث النسبة، بانخفاض بلغ 5.9%، مقارنة بـ48.38 مليون يورو في يوليو، وجاء البطائح في المرتبة الثانية من حيث التراجع بنسبة 1.7%، بعد أن انخفضت قيمته السوقية من 15.15 مليون يورو إلى 14.99 مليون يورو. أما العين، الذي ركز في تعاقداته على فئة «اللاعب المقيم» مع الحفاظ على استقرار اللاعبين الأجانب، فقد سجل تراجعاً بنسبة 1.1%، حيث انخفضت قيمته من 35.46 مليون يورو إلى 35.06 مليون يورو. • 342 مليون يورو القيمة السوقية لأندية الدوري.

الإمارات.. حلول واستراتيجيات لتعزيز الأمن المائي المستدام
الإمارات.. حلول واستراتيجيات لتعزيز الأمن المائي المستدام

البيان

timeمنذ 3 ساعات

  • البيان

الإمارات.. حلول واستراتيجيات لتعزيز الأمن المائي المستدام

ومن الممكن أن تؤدي ندرة المياه الشديدة إلى نزوح نحو 700 مليون شخص بحلول عام 2030، وبحسب اليونسيف فإنه بحلول عام 2040، سيعيش طفل واحد من كل 4 أطفال في جميع أنحاء العالم في مناطق تعاني من نقص شديد في المياه. والتي تهدف إلى ضمان استدامة واستمرارية الوصول إلى المياه خلال الظروف الطبيعية وظروف الطوارئ القصوى، وتتمثل المستهدفات الرئيسية لها في خفض إجمالي الطلب على الموارد المائية بنسبة 21%. وخفض مؤشر ندرة المياه بمقدار 3 درجات، وزيادة نسبة إعادة استخدام المياه المعالجة إلى 95%، وتوفير سعة تخزين لمدة يومي تخزين للحالات العادية في النظام المائي. ضمن إطار زمني يمتد 20 عاماً، وترتكز على 3 برامج رئيسية هي: إدارة الإمداد المائي، وإدارة الطلب على المياه، والإنتاج والتوزيع في حالات الطوارئ. وأما في برنامج إدارة الطلب فتنفذ الوزارة وشركاؤها مبادرات لترشيد الاستهلاك وتقليل الهدر المائي، وتشمل حملات توعية، وتعميم استخدام الأجهزة المرشدة، وتطوير التشريعات كنظام التسعير وشرائح الاستهلاك. وأطلقت الوزارة في 2021 البرنامج الوطني لإدارة الطلب على الطاقة والمياه، لتعزيز التنسيق الوطني في هذا المجال، وفيما يخص برنامج الإنتاج والتوزيع للطوارئ، فتركز الاستراتيجية على تعزيز الجاهزية الوطنية، من خلال مشاريع الربط الشبكي بين الجهات. وزيادة السعات التخزينية عبر إنشاء الخزانات، وتطوير مشاريع التخزين الجوفي، كما تعمل الوزارة على إعداد خطط طوارئ وسيناريوهات تشغيلية معتمدة. وبعض الاستخدامات الصناعية والتبريد القطاعي، كما توجد مشاريع رائدة لتنقية المياه المعالجة، واستخدامها في مشاريع إنشائية وصناعية، كما أشار إلى تنفيذ الجهات المعنية برامج ترشيد وتوعية في مختلف القطاعات، لتقليل معدلات الاستهلاك وضمان الاستدامة. وتراجع معدلات الأمطار، ما يزيد الضغط على المياه الجوفية، التي تعاني الاستنزاف ومحدودية التغذية الطبيعية، ومن هذا المنطلق تركز الاستراتيجية على إدارة الطلب على المياه الجوفية، وتعمل على تعزيز التخزين الجوفي من خلال السدود، والحواجز المائية، وبرامج الاستمطار». وشهدت مشاركة فاعلة من الجامعات الوطنية، كما يجري التعاون مع دول متقدمة كمشروع تحلية الأغشية المتطورة مع كوريا الجنوبية، ويتم حالياً تطوير برنامج بحثي مشترك حول استخدام الذكاء الاصطناعي في إدارة فاقد المياه. وتنظم زيارات دورية للمدارس الحكومية، لتقديم ورش توعية بمجالات اختصاص الوزارة، وتم خلال العام الجاري تنفيذ 11 زيارة، وتم إعداد كُتيب الترشيد بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، ويوفر إرشادات عملية لترشيد استهلاك الكهرباء والماء في الحياة اليومية». ومن جانب آخر تمكنت الجامعة من تحقيق تقدم ملحوظ في مجالات متنوعة كتحسين كفاءة عمليات التحلية، وتطوير تقنيات معالجة المياه، وإجراء البحوث الضرورية لفهم النظم البيئية المائية المحلية وكيفية حمايتها،. كما أن دورنا في التوعية وتثقيف الجيل الجديد حول قضايا المياه يعتبر أساسياً، لضمان استمرارية الجهود المبذولة لحماية هذا المورد الحيوي». وأضافت: «قدمت جامعة أبوظبي بحثاً تعاونياً حول إعادة الاستخدام المبتكر لمياه الصرف الصحي المعالجة في إطار سلاسل القيمة المضافة للمياه، ويركز البحث على تقييم المواد البلاستيكية الدقيقة في المياه الداخلة والخارجة من محطات معالجة مياه الصرف الصحي في أبوظبي، وهو شرط أساسي لأي استخدام أمن لمياه الصرف الصحي المعالجة في تطبيقات تؤثر على الصحة العامة». بالإضافة إلى نقص التدريب المهني، مشيراً إلى أن المعدل الحالي السريع لاستنزاف المياه في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قد يضع المنطقة ضمن تصنيف الدول التي تعاني «شح المياه» بحلول عام 2030. وفي ظل تصنيف 13 دولة عربية على أنها تعاني ندرة مياه حادة، تبرز أهمية العلاقة بين أمن الغذاء واستدامة المياه، وفي وقت ترتفع فيه معدلات النمو السكاني وتنخفض فيه مصادر المياه أصبحت الحاجة إلى إيجاد حلول، لضمان أمن المياه العالمي أكبر بكثير من ذي قبل. وتواصل جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه جهودها في تحفيز وتكريم المؤسسات ومراكز البحوث والمبتكرين، الذين يطورون تقنيات ونماذج مبتكرة لإنتاج وتحلية وتنقية المياه باستخدام الطاقة المتجددة. ويجسد برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار التزام دولة الإمارات بتعزيز الأمن المائي، حيث نجح منذ إطلاقه في تشجيع ودعم الباحثين والمتخصصين، ومنحهم فرصاً أكبر للإسهام في تخفيف حدة شح المياه حول العالم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store