logo
خطة نتنياهو وترامب للتطبيع.. من دمشق إلى الرياض مروراً بجاكرتا

خطة نتنياهو وترامب للتطبيع.. من دمشق إلى الرياض مروراً بجاكرتا

عين ليبيامنذ يوم واحد
تتسارع وتيرة التحركات الإقليمية والدولية لإعادة تشكيل خارطة العلاقات في الشرق الأوسط، وسط تقارير إسرائيلية متقاطعة تتحدث عن محادثات متقدمة بين إسرائيل وسوريا برعاية أمريكية، تمهد لتطبيع تدريجي يبدأ من دمشق ويشمل لاحقاً تركيا ودولاً إسلامية أخرى، وفق ما أوردته كل من 'القناة 14' وموقع 'واينت' العبريين.
وكشفت 'القناة 14' العبرية عن خريطة طريق وضعتها واشنطن وتل أبيب تهدف إلى دفع مسار التطبيع في الشرق الأوسط، تبدأ من سوريا وتركيا وتمتد لاحقاً إلى دول إسلامية كبرى مثل السعودية، إندونيسيا، وربما باكستان، خلال فترة تمتد من ستة أشهر إلى عام.
ووفقاً للقناة، حققت المحادثات مع النظام الجديد في دمشق تقدماً ملحوظاً خلال الأسابيع الأخيرة. وتفهم كل من واشنطن وتل أبيب أن الرئيس السوري أحمد الشرع يركز حالياً على رفع العقوبات الأميركية عن بلاده، أكثر من اهتمامه بإنهاء الحرب في غزة. ونقلت القناة عن مصدر سياسي قوله: 'الشرع لم يصبح صهيونياً، لكن المصالح هي من توجه خطواته'.
وفي الوقت ذاته، تحاول واشنطن ربط ملف التطبيع السوري بتحسين العلاقات بين إسرائيل وتركيا. وفي هذا السياق، كشف موقع 'واينت' عن تفاصيل جديدة حول المحادثات بين تل أبيب ودمشق، موضحاً أن النقاشات الحالية تقتصر على اتفاقية أمنية مؤقتة، في ظل تمسك سوريا بانسحاب إسرائيلي من مرتفعات الجولان كشرط لأي سلام شامل.
ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين أن 'الشرع لن يوقّع على اتفاق سلام دون استعادة الجولان'، وأن الولايات المتحدة 'على علم بالمحادثات ومشاركة فيها فعلياً'.
ووفق مصادر مطلعة نقلت عنها صحيفة 'الشرق الأوسط'، فإن المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين تُجرى برعاية عربية ودولية، وتتركز على وقف الغارات الإسرائيلية وإنشاء منطقة عازلة جديدة.
وترى دمشق أن التقدم في هذه المحادثات قد يفضي لاحقاً إلى اتفاقية سلام شاملة، لكنها تعول على وساطة عربية تضمن الحفاظ على السيادة السورية.
وفي خطوة اعتبرها مراقبون ذات دلالة سياسية، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأحد إنه قرر رفع العقوبات عن دمشق 'لمنحها فرصة للتقدم والتطور'، في ما يُفهم ضمنياً على أنه حافز لانخراط سوريا في مسار التطبيع.
وبحسب قناة i24NEWS، فإن توقيع اتفاق سلام شامل بين سوريا وإسرائيل بات 'مسألة وقت'، وقد يتم قبل نهاية عام 2025، ويتضمن انسحاباً تدريجياً من الأراضي التي احتلتها إسرائيل في هجومها على المنطقة العازلة في ديسمبر 2024، بما في ذلك قمة جبل الشيخ، على أن تتحول مرتفعات الجولان لاحقاً إلى 'حديقة سلام'.
أما في لبنان، فتبدو الأمور أكثر تعقيداً. ويعتمد الموقف هناك بشكل كبير على ما إذا كان المسار المتعلق بنزع سلاح 'حزب الله' سينضج، وهو أمر لم يتحقق بعد. رغم ذلك، لا تزال الإدارة الأميركية متمسكة بهذا الهدف، فيما تتابع الحكومة اللبنانية الملف عن كثب.
المرحلة التالية من الخطة، بحسب القناة، تتعلق بانضمام السعودية، لكن ذلك لن يحدث– كما يبدو– قبل انتهاء الحرب في غزة، في ظل اعتبارات داخلية متعلقة بالرأي العام السعودي. وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن الحرب قد تنتهي خلال الأشهر القريبة، سواء عبر الحسم العسكري أو من خلال صفقة تستسلم فيها حركة 'حماس'.
وفي حال انضمت السعودية، يُرجّح أن تلحق بها إندونيسيا، التي انتُخبت فيها مؤخراً حكومة مؤيدة للغرب برئاسة برابوو سوبيانتو. وتضيف القناة أن الرياض قد تساهم لاحقاً في استقطاب حلفائها، وعلى رأسهم باكستان، ثاني أكبر دولة مسلمة في العالم.
لكن الملف الباكستاني يبدو معقداً، بسبب النفوذ الواسع للتيارات الإسلامية والعلاقات المتوترة بين باكستان وإسرائيل على خلفية التحالف الوثيق بين تل أبيب ونيودلهي.
وتختم 'القناة 14' تقريرها بالتأكيد على أن هذه الخطة، رغم طموحها، تستند إلى تغيرات إقليمية متسارعة، خاصة بعد الضربات التي تلقتها إيران، ما يفتح الباب أمام سيناريوهات كانت حتى وقت قريب غير مطروحة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«الشيوخ الأميركي» يقر مشروع قانون ترامب للموازنة
«الشيوخ الأميركي» يقر مشروع قانون ترامب للموازنة

الوسط

timeمنذ 4 ساعات

  • الوسط

«الشيوخ الأميركي» يقر مشروع قانون ترامب للموازنة

أقر مجلس الشيوخ الأميركي الذي يهيمن عليه الجمهوريون، اليوم الثلاثاء، مشروع الموازنة الضخم الذي اقترحه الرئيس دونالد ترامب، وسيؤدي إلى خفض برامج الرعاية الاجتماعية وتجديد التخفيضات الضريبية التي أقرها خلال ولايته الأولى. وبعد إقراره في مجلس الشيوخ، يحال المشروع على مجلس النواب حيث يواجه معارضة ديمقراطية موحدة وعددًا من الجمهوريين الذين يرفضون الموافقة على اقتطاعات كبيرة في الرعاية الصحية، بحسب «فرانس برس». وحذر الرئيس على صفحته على موقع «تروث سوشيال» خلال الليل من أن «عدم إقرار هذا القانون سيترجم بزيادة كبيرة في الضرائب بـ68%، ستكون الأكبر في تاريخ البلاد». «مشروع القانون الواحد الكبير والجميل» ويبالغ الرئيس في الإطراء على ما أسماه «مشروع القانون الواحد الكبير والجميل»، وقال في رسالة له إنه «يحقق أكبر خفض ضريبي على الإطلاق، ويعزز أمن الحدود بشكل غير مسبوق، ويؤمن ملايين الوظائف وزيادات في رواتب العسكريين والمحاربين القدامى، وأكثر من ذلك بكثير». ويعد هذا القانون أحد أهم أهداف ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، ومن المتوقع أن يشكل انتصارًا تشريعيًا كبيرًا للرئيس الجمهوري البالغ من العمر 79 عامًا. تمديد الإعفاءات الضريبية الضخمة وينص مشروع القانون على تمديد الإعفاءات الضريبية الضخمة التي جرى إقرارها خلال ولاية ترامب الأولى، وإلغاء ضريبة الإكراميات، وتوفير مليارات الدولارات الإضافية لقطاع الدفاع ومكافحة الهجرة. وتشير تقديرات مكتب الموازنة في الكونغرس، المسؤول عن تقييم تأثير مشاريع القوانين على المالية العامة بطريقة غير حزبية، إلى أن مشروع القانون من شأنه أن يزيد الدين الوطني بأكثر من ثلاثة تريليونات دولار بحلول العام 2034. وسيكلف توسيع ترامب «الإعفاءات الضريبية» 4.5 تريليون دولار. وللتعويض جزئيًا عن ذلك، يخطط الجمهوريون لخفض برنامج التأمين الصحي العام (ميدك إيد)، الذي يعتمد عليه ملايين الأميركيين من ذوي الدخل المحدود. كما ينص على تقليص كبير في برنامج «سناب» للمساعدات الغذائية الرئيسي في البلاد، وإلغاء العديد من الحوافز الضريبية للطاقة المتجددة التي أُقرت في عهد الرئيس السابق جو بايدن.

صفقة بـ510 ملايين دولار.. واشنطن تزود إسرائيل بأسلحة دقيقة لتعزيز قوتها!
صفقة بـ510 ملايين دولار.. واشنطن تزود إسرائيل بأسلحة دقيقة لتعزيز قوتها!

عين ليبيا

timeمنذ 5 ساعات

  • عين ليبيا

صفقة بـ510 ملايين دولار.. واشنطن تزود إسرائيل بأسلحة دقيقة لتعزيز قوتها!

أعلنت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكية، أمس الاثنين، موافقة وزارة الخارجية الأمريكية على صفقة محتملة لبيع إسرائيل مجموعات متطورة لتوجيه القنابل التقليدية والخارقة للتحصينات، بقيمة تقدر بـ510 ملايين دولار، في خطوة جديدة تؤكد استمرار الدعم العسكري الأمريكي لحليفها الاستراتيجي في الشرق الأوسط. وقالت الوكالة في بيان رسمي: 'قررت وزارة الخارجية الموافقة على صفقة عسكرية خارجية لحكومة إسرائيل تشمل 3845 مجموعة توجيه لقنابل (بي. إل. يو – 109) التي تزن ألفي رطل، بالإضافة إلى 3280 مجموعة لقنابل (إم. كيه – 82) التي تزن 500 رطل، إلى جانب خدمات دعم هندسي ولوجستي وتقني متكامل.' وأكد البيان أن الصفقة لا تقتصر على بيع الأسلحة فحسب، بل تشمل الدعم التشغيلي والتقني المقدم من الحكومة الأمريكية والشركات المتعاقدة معها، ما يعزز من جاهزية القوات الإسرائيلية وقدرتها على استخدام هذه الأنظمة المتقدمة بفعالية. وشدد البيان على أن الولايات المتحدة ملتزمة بأمن إسرائيل، واعتبرت مساعدتها على تطوير قدرة دفاعية قوية وجاهزة أمراً حيوياً لمصالحها الوطنية، مضيفاً أن الصفقة ستعزز قدرة إسرائيل على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية، عبر تحسين دفاعاتها على حدودها وحماية بنيتها التحتية الحيوية ومراكزها السكانية، فضلاً عن تعزيز قابلية التشغيل البيني مع القوات الأمريكية. وأشار البيان إلى أن إسرائيل لن تواجه صعوبة في دمج هذه الأنظمة ضمن ترسانتها العسكرية الحالية، مؤكداً في الوقت نفسه أن الصفقة لن تخل بالتوازن العسكري الأساسي في المنطقة. وتتولى شركة 'بوينغ' الأمريكية مهمة تنفيذ هذه الصفقة، مع إمكانية الاستفادة من مخزون الحكومة الأمريكية من أطقم توجيه ذخائر الهجوم المباشر المشترك JDAM لتسريع عملية التسليم. تأتي هذه الموافقة في ظل توترات متصاعدة في الشرق الأوسط، حيث أعلنت إسرائيل في 13 يونيو عن حملة جوية غير مسبوقة استهدفت منشآت نووية وعلماء وقادة عسكريين في إيران، في محاولة لوقف برنامج طهران النووي الذي يثير قلق واشنطن وحلفائها. وشهدت المنطقة تصاعداً في وتيرة النزاعات والتوترات، وسط تهديدات متبادلة قد تفتح الباب أمام نزاع أوسع. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تبنى نهجاً دبلوماسياً ثم عسكرياً ضد إيران، حيث أطلق ضربات استباقية على مواقع نووية إيرانية، بينما تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بعدم السماح لإيران بإعادة بناء منشآتها النووية، مما يبقي التوترات مرتفعة وإمكانية تجدد الصراع قائمة. في ظل هذه التطورات، تأتي صفقة الأسلحة الجديدة لتعزز قدرات إسرائيل الدفاعية، وتؤكد على العلاقة الوثيقة والدعم المستمر الذي تقدمه الولايات المتحدة لحليفها في مواجهة التحديات الأمنية المعقدة والمتعددة في المنطقة.

إيران تؤكد: برنامجنا النووي مستمر ولا يمكن القضاء عليه بالضربات العسكرية
إيران تؤكد: برنامجنا النووي مستمر ولا يمكن القضاء عليه بالضربات العسكرية

عين ليبيا

timeمنذ 7 ساعات

  • عين ليبيا

إيران تؤكد: برنامجنا النووي مستمر ولا يمكن القضاء عليه بالضربات العسكرية

أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن تكنولوجيا وعلم تخصيب اليورانيوم لا يمكن القضاء عليهما بالهجمات العسكرية، مشيراً إلى أن البرنامج النووي السلمي الإيراني أصبح 'مصدر فخر واعتزاز' للشعب الإيراني. وفي تصريحات لوكالة 'إرنا'، رد عراقجي على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول احتمال استئناف المفاوضات مع إيران، قائلاً: 'لا أعتقد أن المفاوضات ستستأنف بهذه السرعة'. وأضاف أن طهران بحاجة إلى ضمانات واضحة بعدم شن هجمات عسكرية خلال المفاوضات، معتبراً أن إيران تحتاج إلى مزيد من الوقت لدراسة الخيارات المتاحة، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن 'أبواب الدبلوماسية لن تغلق أبداً'. وردًا على مزاعم أمريكية حول تدمير المنشآت النووية الإيرانية، أوضح عراقجي أن إيران ستتمكن من تعويض أي خسائر بسرعة، إذا توفرت الإرادة لمواصلة التقدم في الصناعة النووية. واعتبر أن تخصيب اليورانيوم هو 'قضية مجد وطني' وأن الشعب الإيراني لن يتنازل عنها. وأشار إلى قدرة إيران على الدفاع عن نفسها خلال 12 يوماً من الحرب التي فرضتها إسرائيل والولايات المتحدة، مؤكداً الاستعداد لمواجهة أي عدوان مستقبلي. في المقابل، نفى ترامب تقديم أي عروض لإيران أو إجراء محادثات منذ الضربات على المنشآت النووية، واعتبر أن الاتفاق النووي السابق بقيادة أوباما كان 'طريقاً غبياً'، مؤكدًا أنه لم يمنح إيران أي تنازلات. وفي سياق التصعيد، أعلن المرشد الإيراني علي خامنئي، النصر على إسرائيل بعد 12 يوماً من المواجهات، بينما أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي اعتراض أكثر من 99% من الطائرات الإيرانية بدون طيار و86% من الصواريخ الباليستية التي أطلقت خلال الصراع. يذكر أن الضربات الجوية الإسرائيلية على منشآت نووية إيرانية خلال يونيو الماضي، وأسفرت عن مقتل مسؤولين بارزين من الحرس الثوري، دفعت إيران للرد عبر عمليات عسكرية وصاروخية استهدفت قواعد إسرائيلية وأميركية في المنطقة. الشرطة الإسرائيلية تعتقل زوجين من رعنانا بتهمة التجسس لصالح إيران أعلنت الشرطة الإسرائيلية وجهاز الشاباك (الأمن العام) في إسرائيل، اليوم الثلاثاء، عن اعتقال زوجين في مدينة رعنانا وسط البلاد، بتهمة التجسس لصالح إيران. ووفقًا لبيان أمني مشترك نشره موقع 'واينت' العبري، تم توقيف الزوجين اللذين يبلغان من العمر حوالي الثلاثين، للاشتباه في قيامهما بأنشطة تجسسية ضد إسرائيل لصالح طهران. وخلال عملية التفتيش التي أشرفت عليها الشرطة وجهاز الشاباك، تم ضبط عدة هواتف وأجهزة كمبيوتر وأدوات تكنولوجية أخرى، بالإضافة إلى مراسلات يُشتبه في أنها بين الزوجين والمشغل الإيراني، وسيتم عرض الزوجين على جلسة استماع لتمديد فترة احتجازهما، فيما لم يتم الكشف عن هويتهما حتى الآن. قراصنة مرتبطون بإيران يهددون بنشر أو بيع رسائل إلكترونية لمقربين من ترامب هدد قراصنة إلكترونيون قال تقرير لوكالة 'رويترز' إنهم مرتبطون بإيران، بالكشف عن مئات الرسائل الإلكترونية التي سرقوها من حسابات لمساعدين مقربين من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. وأوضحت الوكالة أن القراصنة نشروا سابقًا دفعة من الرسائل قبل الانتخابات الأمريكية الماضية، ويقولون إن بحوزتهم ما يقرب من 100 غيغابايت من الرسائل الإلكترونية التي تعود إلى حسابات بارزة داخل دائرة ترامب، منها حسابات سوزي وايلز، ومحامية ترامب ليندسي هاليجان، ومستشاره روجر ستون، بالإضافة إلى رسائل تخص نجمة الأفلام الإباحية ستورمي دانيالز التي تحولت إلى ناقدة لترامب. وأشار القراصنة خلال دردشة مع 'رويترز' إلى احتمال بيع هذه المواد، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل حول خططهم أو محتوى الرسائل. وتأتي هذه التهديدات في ظل استمرار الجدل السياسي حول علاقة ترامب مع شخصيات مختلفة وتأثير ذلك على الساحة الأمريكية. الحكومة الإيرانية تؤكد تضرر مواقعها النووية بشدة جراء الضربات الأمريكية وترد على مزاعم ترامب أعلنت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني عن تعرض المواقع النووية في البلاد لأضرار كبيرة نتيجة الضربات التي شنتها الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدة صحة هذه الأضرار ومؤيدة تصريحات العديد من المسؤولين الإيرانيين بهذا الشأن. ورداً على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي ادعى فيها أن إيران طلبت إجراء مفاوضات وأن المواقع النووية تعرضت للتدمير الكامل، أوضحت مهاجراني أن الحكومة الإيرانية لم تحدد موعداً للمفاوضات، وأن مثل هذا القرار قد لا يكون قريباً، مشددة على أن خصوم إيران لا يفهمون عمق حضارة الشعب الإيراني التي تمتد لآلاف السنين، والتي تشكل سداً منيعا يحول دون السماح بأي انتهاك أو ضرر للقائد الأعلى للثورة أو للبلاد. وأضافت أن الهجوم الذي تعرضت له البلاد خلف خسائر بشرية كبيرة، حيث أعلنت وزارة الصحة الإيرانية مقتل 935 شخصاً وإصابة 5646 آخرين، بينهم 140 امرأة وطفلاً، في إشارة إلى حجم التحدي الذي تواجهه البلاد جراء العدوان. وعلى صعيد الرد القانوني والدبلوماسي، كشفت مهاجراني أن إيران بدأت منذ اللحظات الأولى للعدوان الإسرائيلي بإجراءات رسمية مع مجلس الأمن الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان، مؤكدة أن العدوان يعتبر جريمة جنائية ودولية، وأن هناك لجنة قانونية خاصة تعمل على توثيق هذه الجرائم بالتفصيل داخل رئاسة الجمهورية. تعكس هذه التصريحات موقف إيران الحازم في مواجهة الضغوط الدولية، وأهمية التصدي لأي محاولة لزعزعة أمنها الوطني أو التعدي على سيادتها، كما توضح استمرار التوترات المتصاعدة في المنطقة وتأثيرها على المشهد الدولي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store