
نصائح لتخفيف الآثار السلبية لشواء اللحوم... لا تهملوها
ويقول الدكتور دانيال لاندو، المتخصص في الأورام في جامعة ساوث كارولينا الطبية ، إن شواء اللحوم على درجة حرارة عالية قد يُكون مواد مسرطنة.ويوضح "يُنتج شواء اللحوم نوعين من المواد المسرطنة تحديداً الأمينات الحلقية غير المتجانسة، والهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات".
ووفق "فري ويل هيلث"، ورغم غياب دليل مباشر يربط اللحوم المشوية بالسرطان لدى البشر، تُظهر الدراسات أن مركبات الهيدروكربونات الحلقية متعددة الحلقات، والهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات يمكن أن تُلحق الضرر بالحمض النووي ، بطرق قد تؤدي إلى السرطان. ولذلك يحث الخبراء على الحذر عند الشواء المتكرر.
6 نصائح لتقليل المخاطر
تتبيل اللحم
يمكن أن يساعد تتبيل اللحم لمدة 30 دقيقة فقط في تقليل تكوين مركبات الهيدروكربونات الحلقية متعددة الحلقات.
تقليب اللحم باستمرار
يساعد تقليب اللحم بشكل متكرر على طهيه بالتساوي مع الحد من احتراقه.
تجنب اللهب المباشر
الشواء غير المباشر أو طهي اللحوم مسبقاً في الفرن قبل الانتهاء من شوائها.
احتراق اللحوم
يمكن أن تساعد إزالة أجزاء اللحم المتفحمة، وتجنب المرق المصنوع من بقايا اللحم في تقليل التعرض للمواد المسرطنة.
دهون أقل
اللحوم الأقل دهوناً، مثل الدجاج، المطبوخة على درجات حرارة منخفضة أو ثابتة، تُعدّ نظرياً أكثر صحة من اللحوم الحمراء المطبوخة على درجات حرارة أعلى. كما أن قطع اللحم الأقل دهوناً تقلل من تراكم الدهون واشتعال اللهب.
أطعمة أخرى
تتكون الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات ومركبات الهيدروكلوريد الحلقية في لحوم العضلات، وليس في الخضراوات أو البروتينات مثل التوفو والجب. لذا ينصح بشواء خضروات أكثر ولحوم أقل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ يوم واحد
- ليبانون 24
نصائح لتخفيف الآثار السلبية لشواء اللحوم... لا تهملوها
لا يدرك كثيرون أن شواء اللحوم على نار عالية، أو على لهب مكشوف، يمكن أن يُنتج مركبات مسببة للسرطان، لكن لا يعني هذا التخلي عن المأكولات المشوية، بل اتخاذ إجراءات تحد من مخاطرها. ويقول الدكتور دانيال لاندو، المتخصص في الأورام في جامعة ساوث كارولينا الطبية ، إن شواء اللحوم على درجة حرارة عالية قد يُكون مواد مسرطنة.ويوضح "يُنتج شواء اللحوم نوعين من المواد المسرطنة تحديداً الأمينات الحلقية غير المتجانسة، والهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات". ووفق "فري ويل هيلث"، ورغم غياب دليل مباشر يربط اللحوم المشوية بالسرطان لدى البشر، تُظهر الدراسات أن مركبات الهيدروكربونات الحلقية متعددة الحلقات، والهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات يمكن أن تُلحق الضرر بالحمض النووي ، بطرق قد تؤدي إلى السرطان. ولذلك يحث الخبراء على الحذر عند الشواء المتكرر. 6 نصائح لتقليل المخاطر تتبيل اللحم يمكن أن يساعد تتبيل اللحم لمدة 30 دقيقة فقط في تقليل تكوين مركبات الهيدروكربونات الحلقية متعددة الحلقات. تقليب اللحم باستمرار يساعد تقليب اللحم بشكل متكرر على طهيه بالتساوي مع الحد من احتراقه. تجنب اللهب المباشر الشواء غير المباشر أو طهي اللحوم مسبقاً في الفرن قبل الانتهاء من شوائها. احتراق اللحوم يمكن أن تساعد إزالة أجزاء اللحم المتفحمة، وتجنب المرق المصنوع من بقايا اللحم في تقليل التعرض للمواد المسرطنة. دهون أقل اللحوم الأقل دهوناً، مثل الدجاج، المطبوخة على درجات حرارة منخفضة أو ثابتة، تُعدّ نظرياً أكثر صحة من اللحوم الحمراء المطبوخة على درجات حرارة أعلى. كما أن قطع اللحم الأقل دهوناً تقلل من تراكم الدهون واشتعال اللهب. أطعمة أخرى تتكون الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات ومركبات الهيدروكلوريد الحلقية في لحوم العضلات، وليس في الخضراوات أو البروتينات مثل التوفو والجب. لذا ينصح بشواء خضروات أكثر ولحوم أقل.


التحري
٢٥-٠٦-٢٠٢٥
- التحري
احذروا هذه الزيوت.. طهي الطعام بها خطر على الكبد
قد تبدو الزيوت النباتية المستخدم في طهي الطعام آمنة على صحة الجسم، ولكن المفاجأة أنها تشكل خطرًا كبيرًا على الكبد، وفقًا لموقع 'Times of india'. فكشفت الأبحاث أن أحماض أوميغا 6 المتوفرة في الزيوت النباتية، مثل زيت الذرة وزيت عباد الشمس، تهدد الكبد بالالتهاب والإجهاد التأكسدي، وهما من عوامل خطر مرض الكبد الدهني غير الكحولي NAFLD. وعندما تتعرض الزيوت النباتية لحرارة عالية عند القلي، تتكون مركبات سامة، تزيد من خطر التهاب وتليف الكبد، مثل الألدهيدات، وبيروكسيدات الدهون والهيدروكربونات العطرية. وتصبح الزيوت النباتية أكثر خطورة على سلامة الجسم عند إعادة استخدامها، حيث أظهرت دراسة أجريت عام 2021، أن استهلاك الزيت النباتي 3 مرات أو أكثر قد يؤدي إلى تلف بعض الأعضاء الحيوية، مثل الكبد والكلى والبنكرياس والأمعاء. وفي دراسة أخرى، وجد الباحثون أن النساء اللاتي يتعرضن لأبخرة الطهي المنبعثة من الزيوت النباتية أكثر عرضة لخطر الإصابة بمرض الكبد الدهني. للحفاظ على الكبد، يُنصح باستخدام الزيوت التالية في طهي الطعام: زيت الزيتون البكر الممتاز: غني بالأحماض الدهنية غير المشبعة ومضادات الأكسدة، يساعد على تقليل دهون الكبد وتحسين حساسية الإنسولين بالجسم وتقليل الإجهاد التأكسدي. زيت الأفوكادو: له تأثير مماثل لزيت الزيتون، لاحتوائه على دهون صحية. زيت السمسم: يحتوي على مضادات الأكسدة، ويدعم إنزيمات الكبد ويقلل الالتهابات بالجسم. زيت بذور الكتان: يقلل دهون والتهاب الكبد، لاحتوائه على أحماض أوميغا 3، ولكن يستحسن استخدامه نيئًا. زيت الكانولا: يتميز باحتوائه على القليل من الدهون المشبعة. زيت جوز الهند: يعزز عملية الأيض، ولكن يراعى استخدامه باعتدال، لأن الإفراط فيه يسبب مرض الكبد الدهني. (الكونسيلتو)


ليبانون 24
٢٤-٠٦-٢٠٢٥
- ليبانون 24
احذروا هذه الزيوت.. طهي الطعام بها خطر على الكبد
قد تبدو الزيوت النباتية المستخدم في طهي الطعام آمنة على صحة الجسم، ولكن المفاجأة أنها تشكل خطرًا كبيرًا على الكبد، وفقًا لموقع "Times of india". فكشفت الأبحاث أن أحماض أوميغا 6 المتوفرة في الزيوت النباتية، مثل زيت الذرة وزيت عباد الشمس، تهدد الكبد بالالتهاب والإجهاد التأكسدي، وهما من عوامل خطر مرض الكبد الدهني غير الكحولي NAFLD. وعندما تتعرض الزيوت النباتية لحرارة عالية عند القلي، تتكون مركبات سامة، تزيد من خطر التهاب وتليف الكبد، مثل الألدهيدات، وبيروكسيدات الدهون والهيدروكربونات العطرية. وتصبح الزيوت النباتية أكثر خطورة على سلامة الجسم عند إعادة استخدامها، حيث أظهرت دراسة أجريت عام 2021، أن استهلاك الزيت النباتي 3 مرات أو أكثر قد يؤدي إلى تلف بعض الأعضاء الحيوية، مثل الكبد والكلى والبنكرياس والأمعاء. وفي دراسة أخرى، وجد الباحثون أن النساء اللاتي يتعرضن لأبخرة الطهي المنبعثة من الزيوت النباتية أكثر عرضة لخطر الإصابة بمرض الكبد الدهني. للحفاظ على الكبد، يُنصح باستخدام الزيوت التالية في طهي الطعام: زيت الزيتون البكر الممتاز: غني بالأحماض الدهنية غير المشبعة ومضادات الأكسدة، يساعد على تقليل دهون الكبد وتحسين حساسية الإنسولين بالجسم وتقليل الإجهاد التأكسدي. زيت الأفوكادو: له تأثير مماثل لزيت الزيتون، لاحتوائه على دهون صحية. زيت السمسم: يحتوي على مضادات الأكسدة، ويدعم إنزيمات الكبد ويقلل الالتهابات بالجسم. زيت بذور الكتان: يقلل دهون والتهاب الكبد، لاحتوائه على أحماض أوميغا 3، ولكن يستحسن استخدامه نيئًا. زيت الكانولا: يتميز باحتوائه على القليل من الدهون المشبعة. زيت جوز الهند: يعزز عملية الأيض، ولكن يراعى استخدامه باعتدال، لأن الإفراط فيه يسبب مرض الكبد الدهني. (الكونسيلتو)