
اعلان حوثي بشأن مصير بحار روسي
صدر إعلان من جماعة الحوثي كشف مصير بحار يحمل الجنسية الروسية، كان على متن سفينة تجارية استهدفتها وأغرقتها في البحر الأحمر، الأسبوع الماضي، بمزاعم توجهها إلى إسرائيل.
جاء هذا في تسريبات نشرتها وسائل إعلام مقربة من جماعة الحوثي، أكدت تواصل الخارجية الروسية مع حكومة الحوثيين غير المعترف بها.
وأفادت وسائل الإعلام تلك بأن "وزارة الخارجية في صنعاء أبلغت الخارجية الروسية بإنقاذ بحار روسي من السفينة (إتيرنتي سي) التي غرقت في البحر الأحمر بعد استهدافها بسبب ابحارها نحو ميناء ايلات الإسرائيلي ومخالفة قرار الحظر اليمني المفروض على الملاحة الإسرائيلية".
مضيفة أن "البحار الروسي يخضع حاليا للعلاج في اليمن وقد تحسنت حالته".
وكان الحوثيون، أعلنوا الأربعاء الماضي، استهداف السفينة "
إتيرنتي سي"
بزورق مسير و6 صواريخ مجنحة وباليستية، أدت إلى اغراقها بالكامل، مشيرة إلى "إنقاذ عدد من طاقم السفينة وتقديم الرعاية الطبية لهم ونقلهم إلى مكانٍ آمنٍ".
وبثت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين مشاهد لاستهداف السفينة التجارية واغراقها بمزاعم
تعامل الشركة المالكة للسفينة مع ميناء إيلات في إسرائيل.
يأتي هذا بعد أن دعا سياسي جنوبي، مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إلى الاستفادة من جماعة الحوثي، وإستهدافها السفن التي تقول إنها مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر بدعوى "دعم فلسطين وإسناد غزة".
سياسي جنوبي يدعو للاستفادة من الحوثي
وبدأت جماعة الحوثي، تصعيداً ضد أمريكا وإسرائيل وصفه مراقبون بالإنتحاري، لما سيخلفه من تداعيات خطيرة على اليمن والمنطقة بأسرها، وذلك بعد شهرين من توقيع الجماعة اتفاقاً مع واشنطن بايقاف الهجمات المتبادلة.
الحوثيون يبدأون تصعيدا انتحاريا (تفاصيل)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 42 دقائق
- اليمن الآن
تقرير أمريكي: الحوثيون يسعون لتحويل اليمن إلى مركز إقليمي لإنتاج الكبتاغون
تقرير أمريكي: الحوثيون يسعون لتحويل اليمن إلى مركز إقليمي لإنتاج الكبتاغون المجهر - متابعة خاصة السبت 02/أغسطس/2025 - الساعة: 10:43 م اتهم تقرير أمريكي حديث جماعة الحوثي الإرهابية بتوسيع نشاطها في تجارة الكبتاغون، مستغلة تراجع نفوذ النظام السوري في هذا المجال، بهدف تحويل اليمن إلى مركز جديد لإنتاج هذا المخدر. وأفادت مجلة ذا ناشيونال إنترست في تقرير بعنوان "الحوثيون يقتحمون تجارة المخدرات"، أن الجماعة بدأت تصنيع الكبتاغون داخل مناطق سيطرتها، معتمدة على الحدود الطويلة مع السعودية لترويج الحبوب المخدرة في أكبر سوق استهلاكي بالمنطقة. وأشار التقرير إلى أن العائدات المحتملة من هذه التجارة قد تُستخدم لتمويل هجمات ضد إسرائيل أو المصالح الأمريكية، داعيًا واشنطن إلى اتخاذ خطوات عاجلة لمواجهة هذا الخطر المتصاعد. كما نبه التقرير إلى أن شبكات تهريب الكبتاغون المرتبطة بالحوثيين تشهد توسعًا خارج الشرق الأوسط، لافتًا إلى عمليات ضبط كبيرة في أوروبا، ومؤكدًا أن هذا النشاط يتم بدعم إيراني مباشر. وشدد التقرير على أهمية استمرار الجهود الدولية، وخاصة من جانب الولايات المتحدة، لمنع تحول اليمن إلى منصة إقليمية لتصنيع وتهريب الكبتاغون. ويأتي التقرير بعد أيام من إعلان الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا ضبط أكثر من 1.5 مليون حبة كبتاغون خلال يوليو/تموز الماضي، كانت في طريقها إلى السعودية. تابع المجهر نت على X #انتاج الكبتاجون #جماعة الحوثي #مركز إقليمي #اليمن #تمويل الهجمات #عمليات التهريب #دعم إيراني #واشنطن


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
الطاهر يكشف دلالات مرعبة لحكم إعدام أحمد علي عبدالله صالح
اخبار وتقارير الطاهر يكشف دلالات مرعبة لحكم إعدام أحمد علي عبدالله صالح السبت - 02 أغسطس 2025 - 09:12 م بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص كشف السياسي اليمني البارز محمود الطاهر، اليوم، في تحليل سياسي لافت عن أبعاد ودلالات الحكم الحوثي الصادم بالإعدام على السفير أحمد علي عبدالله صالح، نجل الرئيس اليمني الراحل، واصفًا إياه بأنه "حكم بلا قيمة قانونية، لكنه محمّل برسائل سياسية عميقة تكشف نوايا الجماعة في تصفية خصومها وإخلاء الساحة من أي منافسين محتملين". وقال الطاهر في منشور رصده نافذة اليمن على حسابه الرسمي بموقع فيس بوك، إنه تابع عن كثب ردود فعل اليمنيين على الحكم، وخلص إلى أن القرار الحوثي لم يُتخذ بناءً على أفعال أحمد علي، بل استُهدف بسبب "اسمه ورمزيته السياسية" التي لا تزال تثير القلق في أوساط جماعة الحوثي. رسائل خفية وراء الحكم الحوثي وعدد الطاهر ثلاث رسائل أساسية يمكن استخلاصها من الحكم: ضربة استباقية للمؤتمر الشعبي العام: أحمد علي لا يزال يشكل حالة رمزية وسياسية قوية في صفوف حزب المؤتمر، وتحديدًا داخل التيار الرافض للحوثيين. وقد سعى الحوثيون من خلال هذا الحكم إلى تحجيمه وتشويه صورته قبل أن يتحرك أو يُعاد طرحه كخيار سياسي في المرحلة المقبلة. تحذير من عودته المحتملة للمشهد: في ظل الحديث عن تسويات سياسية بدعم إقليمي ودولي، يرى الحوثيون في أحمد علي خطرًا حقيقيًا، باعتباره أحد أبرز المرشحين للعودة بدعم إماراتي، ولو بشكل غير مباشر. رسالة ابتزاز للإمارات: العلاقة التاريخية التي تربط أحمد علي بأبوظبي دفعت الحوثيين لاستخدام الحكم كورقة ضغط على أي طرف خارجي يسعى لإعادة إنتاج دور سياسي له. دلالات سياسية وقانونية وأشار الطاهر إلى أن الحكم يعكس "حالة من الارتباك والخوف داخل الجماعة"، خاصة في ظل أي حديث عن مشروع وطني جامع لا يقوم على الهيمنة الحوثية. وأضاف: "القيمة القانونية للحكم معدومة خارج نطاق سيطرة الجماعة، لكنه يكرس واقع الدولة الأمنية والقمعية التي يحاول الحوثي فرضها كأمر واقع". الطاهر: الحوثي يخشى مجرد الاسم وفي ختام تحليله، قال محمود الطاهر: "الحوثي أراد أن يبعث برسالة مرعبة: حتى وإن لم تطلق رصاصة واحدة ضدنا، فإن مجرد أن تحمل اسم (صالح) يجعلك هدفًا مشروعًا للحكم بالإعدام!"، معتبرًا أن الحكم هو "محاولة يائسة من جماعة مأزومة لإرهاب الجميع، بما فيهم أولئك الذين يصمتون أو يدعون للسلام". وأكد أن هذا التطور يعكس هشاشة المشروع الحوثي في مواجهة أي بديل وطني، مشيرًا إلى أن المرحلة المقبلة ستكون أكثر حساسية، وأن القوى الوطنية مطالبة بكسر حاجز الخوف، وفضح هذه الأساليب الترهيبية التي لا تمت للدولة أو القانون بصلة. الاكثر زيارة اخبار وتقارير الكريمي يعلن سعر جديد لصرف الدولار والسعودي.. والريال اليمني يقفز بقوة لأرق. اخبار وتقارير الريال اليمني يستهل تعاملات اليوم السبت بالانخفاض. اخبار وتقارير الانفجار قادم من صنعاء وعمق الحوثيين.. والقبائل تقترب من ساعة الصفر. اخبار وتقارير ليلة السقوط الجماعي في صنعاء.. الحوثي يعتقل عشرات الضباط العسكريين في صفوفه.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
مدير مكتب حقوق الإنسان بصنعاء لـ'يمن ديلي نيوز': 7 أنواع من المخدرات تنتشر في العاصمة
يمن ديلي نيوز: قال مدير عام مكتب حقوق الإنسان في صنعاء، المعين من الحكومة اليمنية المعترف بها 'فهمي الزبيري'، إن العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي المصنفة إرهابية أصبحت سوقًا مفتوحة لبائعي المخدرات بمختلف أنواعها، سارداً سبعة أنواع من المخدرات يتم تداولها. وأوضح في حوار خاص مع 'يمن ديلي نيوز' حول انتشار المخدرات في العاصمة أن 'التقارير الواردة من صنعاء تفيد بانتشار سبعة أنواع من المخدرات هي: الحشيش الأفغاني والإيراني، والكريستال ميث (الشبو)، والحبوب المخدرة مثل الترامادول والكبتاجون، والهيروين والكوكايين بنسب أقل'. وأفاد بأن شهادات وإفادات موثوقة تشير إلى تسرب هذه المواد المخدرة إلى المدارس والجامعات والأحياء الشعبية، وحتى في معسكرات جماعة الحوثي، فيما تحولت بعض الأحياء إلى بؤر مفتوحة لتجارة السموم والمخدرات دون أي رادع. وشدد على أن هذا الانتشار للمخدرات في العاصمة صنعاء ليس عشوائيًا أو مجرد عرض اجتماعي، بل جزء من 'سياسة ممنهجة' لتدمير النسيج الاجتماعي اليمني، وقتل الوعي، وضرب القيم، وكسر إرادة الشباب والتغيير. وقال: لدينا شهادات من أسر مقاتلين حوثيين ومقاتلين فارين تؤكد أن جماعة الحوثي تستخدم المخدرات في تجنيد واستقطاب الأطفال، وإعطائها لمقاتليهم في الجبهات الأمامية ليمنحهم شعورًا بالقوة والرجولة، وزيادة طاقتهم ورفع مستوى عدوانيتهم. وأضاف الزبيري في حواره مع 'يمن ديلي نيوز' أن التقارير الدولية تشير إلى تنامي نشاط تهريب المخدرات في المنطقة البحرية القريبة من اليمن والخليج، وأنها تحولت إلى محور لعمليات عصابات دولية، حيث أعلنت البحرية الفرنسية في مايو 2024 ضبط نحو خمسة أطنان من المخدرات في بحر العرب، تقدر قيمتها بنحو 80 مليون دولار. ولفت إلى أن دخول المخدرات إلى مناطق الحوثيين يتم عن طريق شبكات تهريب تابعة للحوثيين، من مناطق الحديدة وصعدة والبيضاء، وتأتي إما من إيران ولبنان عبر البحر، أو من إفريقيا عبر الساحل الغربي، ولا يمكن أن تمر هذه الكميات الكبيرة دون تواطؤ القيادات الحوثية. كشف مدير مكتب حقوق الإنسان بصنعاء أن مصنعًا لإنتاج المخدرات تم اكتشافه مؤخرًا في محافظة المحويت، كان يعمل تحت غطاء مشروع عشبي أو علاجي، وهو مجرد جزء صغير من جبل الجليد، وجاء الكشف عنه نتيجة خلافات داخلية بين أجنحة الحوثيين. أما بالنسبة للكميات التي تعلن جماعة الحوثي إتلافها، فقال 'الزبيري' إنه يتم إتلافها دون الكشف عن تفاصيلها أو المتهمين أو المسارات القضائية، ما يؤكد أن الإعلان هو مجرد ذر الرماد على العيون للتغطية على تورط الجماعة في التجارة وترويج المخدرات. وشدد الزبيري في حديثه على ضرورة تحرك قانوني عاجل لتوثيق هذه الجرائم ورفعها إلى المنظمات الدولية، باعتبارها انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وجزءًا من آلة تدمير ممنهجة تستهدف المجتمع اليمني. حوار خاص مع الحقوقي اليمني 'فهمي الزبيري' يسلط الضوء على واقع المخدرات في صنعاء مرتبط انتشار تعاطي المخدرات في مناطق سيطرة الحوثيين