logo
أمل جديد لعلاج إصابات العمود الفقري

أمل جديد لعلاج إصابات العمود الفقري

السوسنةمنذ 2 أيام
السوسنة - بدأت المرحلة الأولى من التجارب السريرية لأول علاج خلوي متجدد لإصابات الحبل الشوكي، في خطوة توصف بأنها قد تغير مستقبل المصابين الذين لطالما عاشوا تحت وطأة الإعاقة الدائمة والشلل. هذا العلاج، الذي طوّرته شركة التكنولوجيا الحيوية الصينية "زيلسمارت"، حصل على موافقة رسمية من إدارة الغذاء والدواء الأميركية FDA، ومن الإدارة الوطنية للمنتجات الطبية الصينية NMPA.ويعتمد العلاج الجديد على خلايا جذعية متعددة القدرات مستحثة، تُستخدم لاستبدال الخلايا العصبية التالفة، وليس فقط إصلاح الإصابة، بل لإعادة بناء الوظائف الحيوية في المنطقة المتأثرة. وتُعدّ هذه التقنية سابقة علمية في قدرتها على تجديد الجهاز العصبي المركزي، الذي لطالما عُرف بمحدودية قابليته للتعافي.والتجارب تأتي بعد أربع سنوات من الأبحاث ما قبل السريرية، وتهدف إلى تقديم علاج جاهز لا يتطلب جمع خلايا من المريض نفسه، مما يسهل التصنيع ويوسّع نطاق الاستفادة عالميًا. وبفضل تطوّر تقنيات تحديد الأنواع الفرعية من الخلايا، تتوقع الشركة انخفاض احتمالية رفض الجسم للعلاج.والتقديرات تشير إلى أن المرحلة الأولى ستكتمل العام المقبل، على أن تبدأ المرحلة الثانية في عام 2028، ويتوقع أن يكون العلاج متوفرًا خلال خمس إلى سبع سنوات إذا سارت التجارب بنجاح، فاتحة بذلك باب الأمل لملايين المصابين حول العالم.
اقرأ ايضاً:
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أمل جديد لعلاج إصابات العمود الفقري
أمل جديد لعلاج إصابات العمود الفقري

السوسنة

timeمنذ 2 أيام

  • السوسنة

أمل جديد لعلاج إصابات العمود الفقري

السوسنة - بدأت المرحلة الأولى من التجارب السريرية لأول علاج خلوي متجدد لإصابات الحبل الشوكي، في خطوة توصف بأنها قد تغير مستقبل المصابين الذين لطالما عاشوا تحت وطأة الإعاقة الدائمة والشلل. هذا العلاج، الذي طوّرته شركة التكنولوجيا الحيوية الصينية "زيلسمارت"، حصل على موافقة رسمية من إدارة الغذاء والدواء الأميركية FDA، ومن الإدارة الوطنية للمنتجات الطبية الصينية NMPA.ويعتمد العلاج الجديد على خلايا جذعية متعددة القدرات مستحثة، تُستخدم لاستبدال الخلايا العصبية التالفة، وليس فقط إصلاح الإصابة، بل لإعادة بناء الوظائف الحيوية في المنطقة المتأثرة. وتُعدّ هذه التقنية سابقة علمية في قدرتها على تجديد الجهاز العصبي المركزي، الذي لطالما عُرف بمحدودية قابليته للتعافي.والتجارب تأتي بعد أربع سنوات من الأبحاث ما قبل السريرية، وتهدف إلى تقديم علاج جاهز لا يتطلب جمع خلايا من المريض نفسه، مما يسهل التصنيع ويوسّع نطاق الاستفادة عالميًا. وبفضل تطوّر تقنيات تحديد الأنواع الفرعية من الخلايا، تتوقع الشركة انخفاض احتمالية رفض الجسم للعلاج.والتقديرات تشير إلى أن المرحلة الأولى ستكتمل العام المقبل، على أن تبدأ المرحلة الثانية في عام 2028، ويتوقع أن يكون العلاج متوفرًا خلال خمس إلى سبع سنوات إذا سارت التجارب بنجاح، فاتحة بذلك باب الأمل لملايين المصابين حول العالم. اقرأ ايضاً:

أمل جديد في علاج إصابات العمود الفقري
أمل جديد في علاج إصابات العمود الفقري

رؤيا نيوز

timeمنذ 3 أيام

  • رؤيا نيوز

أمل جديد في علاج إصابات العمود الفقري

أعلنت شركة XellSmart، انطلاق أول تجربة سريرية عالمية لعلاج إصابات العمود الفقري باستخدام الخلايا الجذعية المستحثة متعددة القدرات (iPSCs)، ما يُعد تطوراً نوعياً في الطب العصبي. وتمت الموافقة على التجربة من قبل عدد من الجهات التنظيمية الكبرى، مثل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، والسلطة الصينية (NMPA)، وهو ما يمنح المشروع بعداً دولياً. وتكمن أهمية هذا العلاج في أنه لا يتطلب الحصول على خلايا من المريض نفسه، بل يستخدم خلايا جاهزة بمواصفات طبية دقيقة، ما يقلل من مخاطر الرفض المناعي. ويجري تنفيذ التجربة في الصين حالياً، ويُتوقع أن تشمل مراحل لاحقة في بلدان أخرى حال نجاحها. التقنية الجديدة توفر أملاً ملموساً لآلاف المصابين حول العالم ممن يعانون من تلف دائم في الحبل الشوكي، الذي يعد من أبرز التحديات الطبية التي تفتقر حتى الآن إلى علاج فعال. ويراهن الباحثون على هذه المقاربة البيولوجية في فتح آفاق لعلاج دائم للشلل والإصابات العصبية.

أمل جديد لعلاج إصابات العمود الفقري
أمل جديد لعلاج إصابات العمود الفقري

الدستور

timeمنذ 4 أيام

  • الدستور

أمل جديد لعلاج إصابات العمود الفقري

الدستور- رصد يلوح في الأفق تحول جذري في طريقة علاج إصابات العمود الفقري، مع حصول أول علاج خلوي متجدد في العالم على موافقة المرحلة الأولى من التجارب السريرية. ويُعدّ هذا إنجازًا تاريخيًا يُمكن أن يُعالج بنجاح حالةً كانت، حتى الآن، غير قابلة للشفاء. وبحسب ما نشره موقع "نيو أطلس" New Atlas، وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية FDA والإدارة الوطنية للمنتجات الطبية الصينية NMPA على التجربة السريرية العالمية لعلاج إصابات الحبل الشوكي SCI، والتي يُقدر أنها تُصيب أكثر من 15 مليون شخص حول العالم. وتُؤثر إصابات الحبل الشوكي على الأشخاص من مختلف الفئات السكانية، وغالبًا ما تنتج عن حوادث المرور والإصابات الرياضية وغيرها من الصدمات، بما يشمل السقوط الخطير وحوادث العمل. لا يوجد علاج حقيقي؛ فالعلاج يقتصر على الإدارة، مع الجراحة وإعادة التأهيل لاستعادة قدرٍ من جودة الحياة. ولكن يعاني غالبًا المصابون من الشلل أو الإعاقة الشديدة مدى الحياة. تكنولوجيا حيوية وتمتلك شركة التكنولوجيا الحيوية الصينية "زيلسمارت" XellSmart حاليًا القدرة على تغيير هذا الوضع إلى الأبد، حيث حصل علاجها التجديدي بالخلايا الجذعية متعددة القدرات المستحثة الخيفية iPSC على موافقة كل من هيئات الصحة الأميركية والصينية للدخول في تجربة سريرية. إن الخلايا الجذعية متعددة القدرات هي، بطبيعة الحال، خلايا جذعية غير ناضجة يمكنها التطور إلى خلايا محددة. في هذه الحالة، تُستخدم هذه الخلايا لاستبدال الخلايا العصبية التالفة أو الميتة الناتجة عن إصابات الحبل الشوكي. ولا يهدف العلاج إلى إصلاح الإصابة فحسب، بل إلى توفير الأساس لإعادة نمو جميع الخلايا اللازمة لاستعادة وظيفة المنطقة المتضررة. وأشار بيان صادر عن "زيلسمارت" إلى أن ملايين حول العالم يعانون من إصابات الحبل الشوكي وأن "معظم المرضى يصابون بإعاقة دائمة، مما يؤثر سلبًا على جودة حياتهم. ونظرًا لمحدودية قدرة الجهاز العصبي المركزي على التجدد، يظل إصلاح الأعصاب بعد إصابات الحبل الشوكي أمرًا بالغ الصعوبة". سهولة التصنيع ويأتي خبر التجربة البشرية بعد أربع سنوات من الأبحاث ما قبل السريرية، وتهدف إلى تطبيق واسع النطاق لا يتطلب جمع خلايا من المريض، بل يقدم علاجًا جاهزًا يناسب الجميع، يناسب أي شخص عانى من إصابات الحبل الشوكي، مما يعني أنه في حال اجتيازه مراحل التجربة، فسيكون من السهل تصنيعه بما يشمل نطاقًا واسعًا. ونظرًا للبحث المعمق في تحديد الأنواع الفرعية للخلايا، فإن الخلايا الخيفية - أي الخلايا من مصادر أخرى، غير الخلايا الأصلية للمريض - من المتوقع أن تكون مخاطر رفضها منخفضة. خلال 5 إلى 7 سنوات ومن الناحية الواقعية، يُتوقع أن تكتمل هذه التجربة السريرية في المرحلة الأولى - التي تختبر السلامة والفعالية، بالإضافة إلى معايير الجرعة - بحلول العام المقبل، وفي حال نجاحها، ستنتقل إلى المرحلة التالية، والتي تشمل عددًا أكبر من السكان. ومن المتوقع أن تبدأ المرحلة الثانية في عام 2028 على أقرب تقدير. ولكن يمكن إنتاج هذا العلاج بكميات كبيرة وتوفيره في السوق خلال خمس إلى سبع سنوات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store