
استنفار طبي في كربلاء.. 52 ألف مراجع و241 عملية جراحية و119 ولادة
أعلنت دائرة صحة كربلاء، يوم الأحد، عن إجمالي الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين وزائري عاشوراء، مع اختتام اليوم الثالث على التوالي من تنفيذ الخطة الصحية الخاصة بالزيارة.
وذكرت الدائرة في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، أن "عدد المراجعين للمؤسسات الصحية ومراكز الطوارئ بلغ 35,528 مواطناً وزائراً"، مشيرة إلى أن "عجلات الإسعاف الفوري نقلت 971 حالة مرضية".
وأضاف البيان، أن "عدد الفحوصات التي أُجريت بجهاز الأشعة بلغ 2,629 فحصاً، فيما أُجري 5,773 فحصاً مختبرياً، و428 فحصاً بجهاز السونار، و336 فحصاً بجهازي المفراس والرنين".
وأشارت صحة كربلاء إلى تسجيل 119 حالة ولادة بين طبيعية وقيصرية، إلى جانب إجراء 241 عملية جراحية متنوعة.
كما أفادت بأن عدد قناني الدم التي تم الحصول عليها منذ ما قبل بدء تنفيذ الخطة الصحية وحتى اليوم الأحد بلغ 3,028 قنينة دم من مختلف الأصناف.
في السياق، اجرى وزير الصحة صالح الحسناوي زيارة تفقدية إلى إحدى مستشفيات كربلاء، حيث ترأس اجتماعاً بحضور الوفد الوزاري المرافق له، ومدير عام دائرة صحة خُصص لبحث التحضيرات والإجراءات المتخذة لتقديم الخدمات للمشاركين في عزاء ركضة طويريج، وما يسبقها من مراسيم خاصة بإحياء واقعة الطف.
وأكد الوزير، خلال الاجتماع، على أهمية استمرار تقديم الخدمات الصحية بنفس الهمة العالية، مشدداً على رفع مستوى التنسيق بين الفرق الصحية والإسعافية المنتشرة داخل المدينة ومحيطها، حتى انتهاء مراسيم الزيارة بسلاسة وأمان.
وتعد زيارة عاشوراء في كربلاء من أبرز المناسبات الدينية لدى المسلمين الشيعة، حيث يحيي الملايين ذكرى استشهاد الإمام الحسين بن علي، حفيد النبي محمد، في العاشر من شهر محرم عام 61 للهجرة (680 ميلادية) في معركة الطف.
وتُقام هذه الشعائر سنوياً في مدينة كربلاء العراقية، وتصل ذروتها في يوم العاشر من محرم، حيث يتوافد الزوار من داخل العراق وخارجه سيراً على الأقدام أو باستخدام وسائل النقل المختلفة.
تتميز الزيارة بطابعها الحزين، وتتضمن مواكب العزاء واللطم، والخطابة الدينية، وتمثيل واقعة كربلاء، إضافة إلى تقديم الخدمات المجانية من قبل مواكب تطوعية.
وتفرض السلطات خططاً أمنية وصحية وخدمية خاصة لتأمين الزائرين وتنظيم حركتهم، نظراً لحجم الحشود التي قد تصل إلى عدة ملايين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 21 ساعات
- شفق نيوز
استنفار طبي في كربلاء.. 52 ألف مراجع و241 عملية جراحية و119 ولادة
شفق نيوز – كربلاء أعلنت دائرة صحة كربلاء، يوم الأحد، عن إجمالي الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين وزائري عاشوراء، مع اختتام اليوم الثالث على التوالي من تنفيذ الخطة الصحية الخاصة بالزيارة. وذكرت الدائرة في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، أن "عدد المراجعين للمؤسسات الصحية ومراكز الطوارئ بلغ 35,528 مواطناً وزائراً"، مشيرة إلى أن "عجلات الإسعاف الفوري نقلت 971 حالة مرضية". وأضاف البيان، أن "عدد الفحوصات التي أُجريت بجهاز الأشعة بلغ 2,629 فحصاً، فيما أُجري 5,773 فحصاً مختبرياً، و428 فحصاً بجهاز السونار، و336 فحصاً بجهازي المفراس والرنين". وأشارت صحة كربلاء إلى تسجيل 119 حالة ولادة بين طبيعية وقيصرية، إلى جانب إجراء 241 عملية جراحية متنوعة. كما أفادت بأن عدد قناني الدم التي تم الحصول عليها منذ ما قبل بدء تنفيذ الخطة الصحية وحتى اليوم الأحد بلغ 3,028 قنينة دم من مختلف الأصناف. في السياق، اجرى وزير الصحة صالح الحسناوي زيارة تفقدية إلى إحدى مستشفيات كربلاء، حيث ترأس اجتماعاً بحضور الوفد الوزاري المرافق له، ومدير عام دائرة صحة خُصص لبحث التحضيرات والإجراءات المتخذة لتقديم الخدمات للمشاركين في عزاء ركضة طويريج، وما يسبقها من مراسيم خاصة بإحياء واقعة الطف. وأكد الوزير، خلال الاجتماع، على أهمية استمرار تقديم الخدمات الصحية بنفس الهمة العالية، مشدداً على رفع مستوى التنسيق بين الفرق الصحية والإسعافية المنتشرة داخل المدينة ومحيطها، حتى انتهاء مراسيم الزيارة بسلاسة وأمان. وتعد زيارة عاشوراء في كربلاء من أبرز المناسبات الدينية لدى المسلمين الشيعة، حيث يحيي الملايين ذكرى استشهاد الإمام الحسين بن علي، حفيد النبي محمد، في العاشر من شهر محرم عام 61 للهجرة (680 ميلادية) في معركة الطف. وتُقام هذه الشعائر سنوياً في مدينة كربلاء العراقية، وتصل ذروتها في يوم العاشر من محرم، حيث يتوافد الزوار من داخل العراق وخارجه سيراً على الأقدام أو باستخدام وسائل النقل المختلفة. تتميز الزيارة بطابعها الحزين، وتتضمن مواكب العزاء واللطم، والخطابة الدينية، وتمثيل واقعة كربلاء، إضافة إلى تقديم الخدمات المجانية من قبل مواكب تطوعية. وتفرض السلطات خططاً أمنية وصحية وخدمية خاصة لتأمين الزائرين وتنظيم حركتهم، نظراً لحجم الحشود التي قد تصل إلى عدة ملايين.


شفق نيوز
منذ 2 أيام
- شفق نيوز
الانبار تشكو غياب الادوية بمركز "ديلزة الرمادي": يستقبل 100 مريض يومياً
شفق نيوز – الانبار أكد مدير إعلام صحة الأنبار إبراهيم الشمري، يوم السبت، ان مركز الديلزة الدموية في مدينة الرمادي، يستقبل يومياً قرابة 100 مريض، مبينا أن المركز بحاجة إلى 10 أجهزة ديلزة إضافية للتقليل من ضغط العمل، اضافة الى وجود نقص بعدد من الأدوية. وقال الشمري في حديث لوكالة شفق نيوز، إن "المركز الذي تم افتتاحه بتاريخ 28 تموز 2021، يقدّم خدمات مهمة للمرضى المصابين بالفشل الكلوي المزمن، أهمها إجراء جلسات الديلزة الدموية والفحوصات المختبرية الشهرية الدورية"، موضحا أن "المركز يستقبل يومياً قرابة 100 مريض، فيما يبلغ عدد المرضى المسجلين 235 مريضاً يتلقون العلاج وفق جداول موزعة على أيام الأسبوع". ولفت الى أن "المركز يحتوي على 29 جهاز ديلزة من إنتاج شركة فريزينيس الألمانية الرائدة في هذا المجال، وهي من أحدث الأجهزة الطبية المستخدمة عالمياً". كما أشار الشمري إلى أن "المركز يعمل بكادر طبي متخصص وكافٍ، ويُقسم العمل فيه ضمن نظام الشفتات، حيث يمتد الشفت الواحد إلى 14 ساعة، مع وجود خفارات ليلية لاستقبال الحالات الطارئة، كما يتم تقسيم المرضى على أربعة شفتات تبدأ من الثامنة صباحاً وحتى الثانية عشرة ليلاً"، منوها الى ان "محافظة الأنبار تضم حالياً نحو 550 مريضاً بالفشل الكلوي المعتمدين على الديلزة الدموية، موزعين على مراكز الكلى في أقضية الرمادي، الفلوجة، عامرية الصمود، هيت، حديثة، عنه، القائم، والرطبة". وحول الزيادة في أعداد المرضى خلال السنوات الخمس الماضية، أرجع الشمري ذلك إلى عدة أسباب، منها "الزيادة السكانية في مدينة الرمادي، إلى جانب أن العوامل الوراثية تمثل نسبة مرتفعة من إجمالي الإصابات"، مضيفا ان "الفئة العمرية الأكثر إصابة بالفشل الكلوي هي لمن تجاوزوا العقد الخامس من العمر". ولفت إلى "وجود تحسن نسبي في وعي المواطنين، لكنه لا يزال دون المستوى المطلوب، وذلك بسبب 'تقصير في إيصال المعلومات الطبية الضرورية لعموم السكان، ولا سيما أولئك الذين يعانون أمراضاً مزمنة أو تاريخاً وراثياً مرضياً"، كما اكد "وجود نقص واضح في تجهيز الأدوية، ولاسيما الأدوية المزمنة التي تُعاني أحياناً من الانقطاع في التوريد. وأضاف أن المركز بحاجة إلى 10 أجهزة ديلزة إضافية للتقليل من ضغط العمل وتمكين صيانة الأجهزة الحالية، بالإضافة إلى محطة R.O لحماية الأجهزة، فضلاً عن وجود نقص في المعدات الإدارية والخدمية". وتابع المسؤول المحلي، ان "وزارة الصحة توفر مستلزمات العلاج عبر شركة ضمن المشروع الوطني للديلزة، في حين تساهم بعض المنظمات الإنسانية في توفير مياه الشرب وبعض المساعدات المالية للمرضى، كما تدعم دائرة صحة الأنبار المركز بعدد من العلاجات الأساسية، كما ان غياب الحملات التوعوية والتثقيفية الممنهجة والمبنية على أسس علمية، وللأسف لا توجد حملات إعلامية مدروسة لتوعية المواطنين عبر وسائل الإعلام المختلفة". وشدد الشمري على "أهمية عدم تناول أي علاج دون وصفة طبية من اختصاصي، وإجراء الفحوصات الدورية لمرضى الضغط والسكري والأمراض الوراثية، كما تجنب الإجهاد الحراري، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة، مع ضرورة شرب كميات كافية من المياه، والالتزام بنظام غذائي صحي والابتعاد عن الأطعمة الضارة"، مشيرا الى "عدم وجود برنامج حكومي منهجي للفحوصات الطبية الدورية، وأن المبادرات الموجودة حالياً محدودة وغير مستمرة بسبب تلكؤ في توفير المواد المختبرية الأساسية".


شفق نيوز
منذ 7 أيام
- شفق نيوز
احذر أثناء إقامتك بالفندق: سلوك شائع قد يعرضك للإصابة بالجرب
شفق نيوز – متابعة حذّر أخصائي النوم، مارتن سيلي، من سلوك شائع قد يعرّض المسافرين أثناء إقامتهم في الفنادق لخطر الإصابة بمرض الجرب، عبر إلقاء الأمتعة على الأسرة، لوجود العث المجهري الذي يسبب العدوى في أغطية السرير والمراتب. وأوضح سيلي، أن العث قد يختبئ بسهولة في الأماكن الملوثة، ويمكنه الانتقال إلى حقائب المسافرين، ليعودوا بها إلى منازلهم، وأوصى المسافرين بضرورة رفع حقائبهم على كراسي أو مقاعد داخل الغرفة، وفي حال القلق من نظافة الغرفة، يفضل إخراج ما يحتاجون إليه فقط من الأمتعة. ويعد الجرب مرضا جلديا معديا يتسبب في حكة شديدة، وغالبا ما تظهر الأعراض ليلا، وتكون في الأماكن الحساسة مثل بين الأصابع والمرفقين والمعصمين. وقد يصاحبه أيضا نتوءات حمراء على الجلد. أما بالنسبة لبق الفراش، فإن العلامات الدالة على وجوده تتضمن بقعا بنية محمرة على المفروشات أو آثار لدغ تظهر بشكل خط متعرج. ونصح سيلي بضرورة فحص غرفة الفندق بشكل دقيق قبل الاستقرار فيها. ويجب التحقق من طبقات المرتبة وإطارات السرير وألواح الرأس للكشف عن وجود بق الفراش، إذا عثر على أي علامات تدل على وجوده، يفضل إبلاغ إدارة الفندق على الفور. وفي حال اكتشاف الإصابة بأحد هذه الحشرات عند العودة إلى المنزل، يجب تنظيف المكان جيدا باستخدام المكنسة الكهربائية، وغسل الأغطية والمناشف في ماء ساخن، وإذا لزم الأمر، تنظيف الأثاث بالبخار. أما إذا تم الإصابة بالجرب، يجب غسل الأغطية والمناشف في ماء ساخن (لا يقل عن 60 درجة مئوية)، وإغلاق أي أغراض لا يمكن غسلها في كيس بلاستيكي لمدة 72 ساعة. كما من الضروري علاج جميع أفراد المنزل الذين قد يكونوا تعرضوا للجرب في الوقت نفسه لتجنب إعادة الإصابة. وعلى الرغم من أن لدغات بق الفراش والجرب يمكن أن تسبّب الحكة وتؤثر على النوم، قد يساعد تناول مضادات الهيستامين في تخفيف الأعراض. كما ينصح سيلي باستخدام علاج موضعي قبل النوم، والاحتفاظ بالغرفة باردة، واستخدام أغطية فراش خفيفة.