
أزمة جديدة.. ترامب يهدد باعتقال مرشح عمدة نيويورك "زهران ممداني" ويصفه بـ"الشيوعي"
وقال ترامب خلال مؤتمر صحفي:'إذا لم يسمح باعتقال المهاجرين غير النظاميين، فسيتعين علينا اعتقاله… لسنا بحاجة إلى شيوعي في هذا البلد، وإذا كان لدينا واحد، فسأراقبه بعناية نيابة عن الأمة'.
ووصف ترامب ممداني بـ'الشيوعي'، وهدّد بـحجب التمويل الفيدرالي عن الفائز بترشيح الحزب الديمقراطي لمنصب العمدة، مؤكّدًا أن الحكومة الأميركية لا يمكن أن تموّل من يعارض تنفيذ القوانين الفيدرالية.
وكان ممداني قد صرّح خلال حملته الانتخابية أنه سيستخدم سلطاته 'لمنع عملاء الهجرة والجمارك الملثمين من ترحيل جيراننا'، في إشارة إلى رفضه التعاون مع سياسات الترحيل التي تنتهجها سلطات الهجرة.
ويُشار إلى أن الحكومة الفيدرالية الأميركية مكلّفة دستوريًا بتطبيق قوانين الهجرة، إلا أن الولايات والسلطات المحلية ليست ملزمة قانونًا بالتعاون المباشر مع تلك السياسات، ما يجعل القضية موضع جدل قانوني وسياسي متكرر في الداخل الأميركي.
ويأتي هذا التصعيد في وقت تشهد فيه نيويورك معركة انتخابية محتدمة لاختيار عمدة جديد، وسط انقسامات سياسية حادة حول قضايا الهجرة واللجوء، وحقوق المهاجرين غير النظاميين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ 33 دقائق
- العربية
النائبان مايك لولر وجوش غوتهايمر مقدما المشروع يهدفان لتمكين تل أبيب من التصرف باستقلالية في حال تجاوزت إيران الخطوط الحمراء مجدداً
كشفت القناة 14 الإسرائيلية، نقلا عن مصدر أمني، الأربعاء، أن الولايات المتحدة تدرس السماح لإسرائيل بالحصول على "قاذفات الشبح" وقنابل قادرة على اختراق المخابئ والتحصينات. وأوضح المصدر للقناة الإسرائيلية أنه وفقا لمشروع قانون جديد مشترك بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي صدر في الكونغرس، الأربعاء، فإن إسرائيل قد تحصل في المستقبل على قاذفات الشبح B-2 وقنابل GBU-57 المخترقة للتحصينات. خطوة غير مسبوقة وكشف المصدر أن هذا التطور يعد "خطوة غير مسبوقة"، مشيرا إلى أن "هذه أسلحة متطورة لم تُنقل قط إلى دولة أجنبية". ووفقا لمقدمي مشروع القانون، فإن هذه الخطوة تهدف إلى "ضمان عدم تحول إيران إلى قوة نووية". ويقود مشروع القانون النائبان مايك لولر (جمهوري)، وجوش غوتهايمر (ديمقراطي)، اللذان أكدا أن "إسرائيل هي أقرب حليف عسكري للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، وأنها يجب أن تكون مستعدة للتصرف باستقلالية في حال تجاوزت إيران الخطوط الحمراء مجددا". وينص مقترحهما على أنه "لا يجوز تحت أي ظرف من الظروف السماح لإيران بامتلاك أسلحة نووية". تفويض ترامب وجاء في مشروع القانون: "يُفوَّض الرئيس دونالد ترامب بتزويد إسرائيل بأي معدات أو دعم أو تدريب أو موارد ضرورية للحفاظ على وضع إيران كدولة غير نووية، بما في ذلك أنظمة الأسلحة التي كانت حتى الآن مخصصة للاستخدام الأميركي فقط". وتشمل القائمة القاذفة الشبحية "بي-2 سبيريت"، القادرة على تجاوز أنظمة الدفاع المتقدمة، وقنبلة "جي بي يو-57" التي تزن 14 طنا، والمُصممة لاختراق المخابئ المحصنة تحت الأرض. ورغم أن مشروع القانون لا يذكر بشكل صريح B-2 وGBU-57، إلا أنه لا يضع قيودا على أي نوع معين من أنظمة الأسلحة التي يمكن تضمينها في المساعدات. وتأتي هذه الخطوة، حسب القناة 14، على خلفية تقارير عن تجدد النشاط في المواقع النووية الإيرانية تحت الأرض.


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
وزير الخارجية ونظيره الأمريكي يبحثان المستجدات الإقليمية والدولية
أجرى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اتصالا هاتفيا، اليوم، بوزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية ماركو روبيو. وجرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية وسبل تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين البلدين، إضافة إلى بحث آخر المستجدات الإقليمية والدولية. أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
إيران تعلّق رسمياً تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
علّقت إيران رسميا الأربعاء تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مع مصادقة الرئيس مسعود بزشكيان على قانون أقره البرلمان في ضوء الضربات الأميركية والإسرائيلية على منشآت نووية خلال الحرب مع الدولة العبرية. وتفاقمت التوترات بين طهران والوكالة التابعة للأمم المتحدة على خلفية الهجوم غير المسبوق الذي شنّته إسرائيل اعتبارا من 13 حزيران/يونيو. وخلال الحرب التي استمرت 12 يوما، استهدفت الدولة العبرية منشآت عسكرية ونووية واغتالت علماء إيرانيين، بينما قامت واشنطن بقصف ثلاث منشآت نووية رئيسية في الجمهورية الإسلامية. وأقر البرلمان الإيراني في 25 حزيران/يونيو، غداة بدء تنفيذ وقف إطلاق النار، مشروع قانون يقضي بتعليق التعاون مع الوكالة التي كان مفتشوها يراقبون مختلف الأوجه المعلنة لأنشطة البرنامج النووي في إيران. ولم يحدد القانون الخطوات الاجرائية لذلك. وصادق مجلس صيانة الدستور، الهيئة المعنية بمراجعة التشريعات في إيران، على مشروع القانون، وأحاله على السلطة التنفيذية المعنية بتنفيذه. وأورد التلفزيون الرسمي أن بزشكيان "صادق على قانون تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية" وجاء في النص الذي نشرته وسائل إعلام إيرانية أن التشريع يهدف إلى "ضمان الدعم الكامل للحقوق الجوهرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية" بموجب معاهدة منع الانتشار النووي، "وخصوصا تخصيب اليورانيوم". وتشتبه الدول الغربية وإسرائيل بأن إيران تسعى لصنع قنبلة نووية. وتنفي طهران ذلك وتدافع عن حقها في تطوير برنامج نووي مدني. وتتمسك إسرائيل بالغموض بشأن امتلاكها السلاح النووي، لكن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام يقول إنها تملك 90 رأسا نووية. وتعقيبا على الإعلان الإيراني، دعا وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر المجتمع الدولي إلى "التحرك بحزم" لوقف البرنامج النووي الإيراني. وحثّ ساعر ألمانيا وفرنسا وبريطانيا على "إعادة فرض جميع العقوبات على إيران". وأضاف "يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك بحزم الآن ويستخدم جميع الوسائل المتاحة له لوقف الطموحات النووية الإيرانية". وكان الأوروبيون هم من أطلقوا العملية الدبلوماسية بشأن البرنامج النووي الإيراني قبل حوالى عشرين عاما، وكانوا في صدارتها. والورقة الوحيدة المتبقية لديهم باعتراف دبلوماسيين أوروبيين أنفسهم، هي إمكان تفعيل "آلية الزناد" التي نص عليها الاتفاق النووي مع إيران المبرم في 2015 والذي انسحب منه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 2018. وتسمح هذه الآلية بإعادة فرض عقوبات دولية على الجمهورية الإسلامية، ما يمنح الأوروبيين وسيلة ضغط عليها. وفي نيويورك، اعتبر المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن تعليق إيران تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية "يثير القلق بالتأكيد". وصرح دوجاريك للصحافيين "لقد رأينا القرار الرسمي الذي يثير القلق بالتأكيد. الأمين العام (انطونيو غوتيريش) كان ثابتا في دعوته إيران إلى التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية". من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية مارتن غيزه، إنّ خطوة إيران بتعليق التعاون مع الوكالة الذرية تعدّ "إشارة كارثية". وقال الباحث في "مبادرة الخطر النووي" إريك بروير تعقيبا على إعلان طهران "بعد عقود من النفاذ الصارم للوكالة الدولية للطاقة الذرية الى برنامج إيران النووية، ندخل الآن مرحلة جديدة أخطر". وتابع في منشور عبر منصة إكس "مهمة فهم ما يحصل في المواقع النووية الإيرانية، الجديدة والقديمة، ستصبح بالكامل على عاتق أجهزة الاستخبارات". وسبق لمسؤولين إيرانيين أن دانوا بشدّة "صمت" الوكالة الدولية إزاء الضربات الإسرائيلية والأميركية. وانتقدت إيران الوكالة لمصادقتها في 12 حزيران/يونيو على قرار يدين "عدم امتثال" طهران لالتزاماتها النووية. وقال مسؤولون إيرانيون إنّ هذا القرار كان أحد "الأعذار" للهجوم الإسرائيلي. والأربعاء، قال المسؤول القضائي علي مظفري إنّ مدير عام الوكالة الدولية رافايل غروسي "يجب أن يحاسب" على ما وصفه بـ"الإعداد للجريمة" ضد إيران، متهما إياه بالقيام بـ"أفعال خادعة وتقارير احتيالية"، بحسب وكالة تسنيم. وكانت إيران رفضت طلب غروسي بأن يزور مفتشو الوكالة منشآتها التي تعرّضت لضربات خلال الحرب، في ظل تساؤلات عن مصير مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب بنسبة 60 في المئة، القريبة من 90% اللازمة للاستخدام العسكري. وفي أواخر حزيران/يونيو، ندّدت إيران بـ"نية خبيثة" لدى غروسي، لكنها نفت وجود "تهديدات" بحقه أو بحق مفتشي الوكالة، بعد تنديدات غربية بذلك. كما أكد بزشكيان لنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون أنّ تعليق التعاون مع الوكالة جاء ردا على السلوك "الهدّام" لمديرها العام. واتهمت صحيفة كيهان المحافظة المتشددة غروسي بأنه "جاسوس للكيان الصهيوني". وكتبت متوعدة "علينا كذلك أن نقول رسميا أن (غروسي) سيحاكم وسيتم إعدامه فور وصوله إلى إيران بتهمة التجسس لحساب الموساد والمشاركة في قتل شعب بلدنا المستضعف". والإثنين، صرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي بأن قرار مجلس الشورى وقف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية يعكس "قلق وغضب الرأي العام الإيراني". وانتقد الولايات المتحدة والقوى الأوروبية لاستمرارها في ما وصفه بـ"نهج سياسي" تجاه برنامج طهران، سائلا عن كيفية ضمان سلامة المفتشين في وقت لا يزال حجم الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية الإيرانية مجهولا. وفجر 13 حزيران/يونيو، بدأت إسرائيل الحرب بهجوم مباغت استهدف مواقع عسكرية ونووية، تخللته عمليات اغتيال لقادة عسكريين وعلماء نوويين، معلنة عزمها على منع إيران من امتلاك القنبلة النووية. وليل 21 إلى 22 حزيران/يونيو، شنّت الولايات المتحدة ضربات على ثلاثة مواقع نووية رئيسية. وقُتل أكثر من 900 شخص في الضربات الإسرائيلية على إيران، حسبما أفادت السلطة القضائية. وفي إسرائيل، قُتل 28 شخصا في الهجمات الصاروخية والغارات بطائرات بدون طيار التي نفذتها الجمهورية الإسلامية ردا على الضربات الإسرائيلية. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن أنّ الهجمات الأميركية أعادت البرنامج النووي الإيراني عقودا إلى الوراء، رغم أنّ حجم الضرر الذي لحق بالمنشآت النووية غير واضح. بدوره، أعلن عراقجي أن الأضرار التي لحقت بمنشآت بلاده النووية "كبيرة". لكنّه أكد في مقابلة مع شبكة سي بي اس، أنّه "لا يمكن القضاء على التكنولوجيا والعلم... عبر القنابل".