logo
لبنان الرسمي طالب بإلزام إسرائيل بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وبري لتفادي اتفاق جديد.. وجعجع طالب بمناقشة الورقة الأميركية في مجلس الوزراء

لبنان الرسمي طالب بإلزام إسرائيل بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وبري لتفادي اتفاق جديد.. وجعجع طالب بمناقشة الورقة الأميركية في مجلس الوزراء

الأنباءمنذ 20 ساعات
بيروت - ناجي شربل وأحمد عزالدين
بدا ان لبنان الرسمي يتفادى الدخول في اتفاق جديد بدلا لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع مع إسرائيل في 27 نوفمبر 2024، والمشمول برعاية أميركية - فرنسية. وجهد أركان السلطة اللبنانية لشرح وجهة النظر الموحدة، لجهة إلزام إسرائيل بتنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار، وهي التي لم تعترف به، وتواصل حربها بإيقاع خاص بها، سواء بعمليات اغتيال يومية، أو ضربات جوية مكثفة في أمكنة عدة في الجنوب والبقاع كما حصل مساء الأحد عشية وصول باراك إلى بيروت.
ومن قصر بعبدا، قال المبعوث الأميركي السفير توماس باراك بعد لقائه والسفيرة الأميركية ليزا جونسون رئيس الجمهورية العماد جوزف عون: «لا نملي على لبنان ما ينبغي أن يفعله، إنما ندعمه في قراراته. والآلية التي كانت موجودة بين لبنان وإسرائيل لم تسر في المسار الصحيح. المسار يجب أن يبدأ من الداخل اللبناني، وهناك يكمن التحدي. ونريد من لبنان أن يتعامل مع حزب الله وليس نحن».
وتابع: «أجريت اجتماعا مثمرا ومرضيا مع رئيس الجمهورية وفريقه، ونحن ممتنون للهجة المتزنة التي وردت في الرد على مطلبنا. هناك فرصة متاحة، ولا أحد أفضل من اللبنانيين في اختيار السبل المناسبة لاستغلالها. لقد حان الوقت للمنطقة كي تتحرك نحو الأمام، والرئيس الأميركي دونالد ترامب ملتزم احترام لبنان ويرغب في المساعدة على تحقيق الازدهار، وأنا راض جدا عن الرد اللبناني، ونحتاج إلى فترة للتفكير».
وردا على سؤال، قال: «الرابط الذي نقوم به هو أنتم. المشكلة أنكم لم تتوافقوا بين أنفسكم. وليس على لبنان ان يلتزم بأي جدول زمني، ولبنان يحاول الوصول إلى صيغة لما يريده». وأضاف: «أنا متأكد من أن إسرائيل تريد السلام مع لبنان لكن كيفية تحقيق ذلك، يشكل تحديا».
وأوضح أن «لبنان قدم تعديلات من 7 أوراق سنقوم بمراجعتها ودراستها، ثم سيكون هناك جواب عبر السفيرة الأميركية ليزا جونسون».
وختم: «لبنان لا يزال مفتاح المنطقة، ويمكن ان يكون لؤلؤة المتوسط. يمكنكم ان تكونوا القادة خصوصا انكم كنتم سويسرا الشرق. لن يأتي أحد إلى لبنان ان كنتم في حرب. وحان الوقت اليوم ولديكم رئيس أميركي يقف إلى جانبكم، لديه شجاعة كبيرة ولكن ليس الصبر الطويل».
وبحسب المعطيات التي توافرت لـ «الأنباء»، فإن رئيس مجلس النواب نبيه بري أكثر من استشعر حجم الضغط الأميركي لجهة عدم إضاعة الفرصة لأنها ستكون الأخيرة، وهو حاول بطرق متعددة إقناع «حزب الله» بضرورة تقديم بعض التنازلات، إلا أنه لم ينجح إلا في الحصول على شيء بسيط.
وقال بري في بيان وزعه مكتبه الإعلامي بعد استقباله باراك في عين التينة: «كان الاجتماع جديا وبناء، وتم الأخذ بحرص كبير مصلحة لبنان وسيادته وهواجس اللبنانيين كافة وكذلك مطالب حزب الله».
وخلافا لما روجه البعض، كان باراك مستمعا جيدا ومرنا في التوصل إلى حلول، تراعي مطالب المجتمع الدولي. وبدا انه تفهم حرص لبنان على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار من الجانب الإسرائيلي، إلى جانب تشديد أركان السلطة السياسية على حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية.
ولليوم الثاني تواليا، تطرق رئيس حزب «القوات اللبنانية» د.سمير جعجع إلى الوضع الحالي وزيارة باراك، وقال في بيان: «رد الرؤساء الثلاثة للموفد الأميركي هو رد غير دستوري وغير قانوني أو حتى رسمي». وقال: «نصت المادة 65 من الدستور على التالي: تنوط السلطة الإجرائية بمجلس الوزراء الذي يضع السياسة العامة للدولة في جميع المجالات ومن دون استثناء.. المطلوب من رئيس الحكومة أن يدعو مجلس الوزراء إلى الاجتماع من دون إبطاء، بعد أن يكون قد أطلع الوزراء على ورقة باراك، وأن تتم مناقشة الورقة في اجتماع، أو اجتماعات متتالية لمجلس الوزراء مكتملا لاتخاذ الموقف الدستوري الرسمي منها».
وتابع: «إن مصير ومستقبل اللبنانيين يتحدد في هذه الأوقات بالذات، وأقل خطأ أو تقصير من قبل أي من المسؤولين الرئيسيين يمكن أن يؤدي بالبلاد إلى الهاوية، وبأحسن الحالات إلى جمود وشلل وعودة تدريجية إلى الوراء. إن حزب الله بعنترياته قد كبد البلاد والعباد ما رأيناه في السنوات الـ 30 الأخيرة وفي السنتين الأخيرتين تحديدا، ويظهر أنه مصر على تكبيد البلاد مزيدا من الخسائر والشلل والفرص الضائعة. إذا كان موقف حزب الله على ما هو عليه من منطلقات أيديولوجية جامدة، ومن ارتباطات خارجية معروفة، فليس معروفا لا سبب ولا خلفية موقف السلطة اللبنانية الحالي».
وختم جعجع: «إن مجلس الوزراء مدعو، واستطرادا المجلس النيابي أيضا، إلى تحمل مسؤولياتهم في هذا الظرف الدقيق وعدم إضاعة فرصة إضافية وإبقاء البلاد في وضع اللا استقرار والمصير المجهول حتى إشعار آخر».
وفي رد ضمني على تصريحات جعجع، قال رئيس الحكومة نواف سلام من السرايا: «ما من أي (ترويكا) ولا غيرها فيما يخص آلية التفاوض مع المبعوث الأميركي، لا أحد يزايد علينا في هذا الصدد، ونحن نعرف تماما أن القرار يتخذ في مجلس الوزراء».
وقال مصدر مطلع مقرب من مرجع سياسي رسمي كبير لـ «الأنباء»: «لم تقدم الجهات الدولية أي ضمانات لجهة الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي التي لاتزال تحتلها، وكذلك لجهة إطلاق الأسرى ووقف العدوان والخروقات للاتفاق». وأضاف: «ان رفع سقف الخطاب من الحزب والنبرة العالية، يعطيان الفرصة لرئيس مجلس النواب نبيه بري المعروف بقدرته على المحاورة لخفض سقف الضغوطات على الحزب والإجراءات المطلوبة منه، خصوصا ان الدول الغربية والإقليمية تعطي رئيس المجلس ثقة كبيرة كمحاور يحرص على دفع الأمور نحو حلول معتدلة ومقبولة من الطرفين». وتابعت المصادر: «على رغم الأجواء المتشنجة، يبقي الرئيس بري المفاوضات حول موضوع السلاح تحت السيطرة وتجنب الوصول إلى الحائط المسدود، مكررا التجارب السابقة التي قادها بصبر ومرونة مع الدول الغربية والولايات المتحدة تحديدا، منذ حرب يوليو 2006 إلى كل المواجهات السابقة، وآخرها المفاوضات الصعبة خلال حرب الـ 66 يوما والتي انتهت باتفاق لوقف إطلاق النار والعودة إلى القرار 1701 وتنفيذه بكل بنوده، رافضا أي مسعى لوضع اتفاق جديد في مجلس الأمن تكون له مفاعيل وشروط مغايرة للقرار الحالي».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قطر: اتفاق هدنة غزة «قد يحتاج وقتاً».. وويتكوف يزور المنطقة قريباً
قطر: اتفاق هدنة غزة «قد يحتاج وقتاً».. وويتكوف يزور المنطقة قريباً

الأنباء

timeمنذ 18 دقائق

  • الأنباء

قطر: اتفاق هدنة غزة «قد يحتاج وقتاً».. وويتكوف يزور المنطقة قريباً

أكدت دولة قطر الحاجة إلى مزيد من الوقت للتوصل إلى اتفاق بين حركة المقاومة الفلسطينية الإسلامية «حماس» وإسرائيل بشأن وقف لإطلاق النار في غزة، في وقت يواصل الجيش الإسرائيلي ضرباته على القطاع مخلفا عشرات القتلى والجرحى، غداة مقتل 5 من جنوده وإصابة 10 آخرين في أحد أعنف الهجمات التي شنتها فصائل المقاومة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري أمس: «لا أعتقد أن بإمكاني تحديد إطار زمني في الوقت الحالي، لكن يمكنني القول إن الأمر سيستغرق وقتا»، وذلك في ثالث ايام المحادثات غير المباشرة التي تستضيفها الدوحة بين إسرائيل و«حماس». وفي وقت يستعد المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، للانضمام إلى المفاوضات في الدوحة، أكد مصدر مطلع على المفاوضات لوكالة فرانس برس، أن «المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين بوجود الوسطاء المصريين والقطريين، تتواصل في الدوحة حول آليات تنفيذ المقترح الأميركي» بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والرهائن. وأضاف أنه «لا اختراق حتى الآن»، مشيرا إلى أن المفاوضات «تركز على بحث آليات الانسحاب العسكري الإسرائيلي من قطاع غزة وإدخال المساعدات ووقف النار». ووصف المصدر ذاته المفاوضات بأنها «صعبة» وتابع أن «حماس جادة في التوصل لاتفاق، والمأمول أن يضغط الجانب الأميركي على إسرائيل للوصول لاتفاق لوقف النار وتبادل الأسرى والرهائن». ميدانيا، أعلن جهاز الدفاع المدني في غزة، مقتل 29 فلسطينيا على الأقل بينهم عدد من الأطفال في عدة غارات جوية شنها الطيران الحربي الإسرائيلي على مختلف أنحاء القطاع. وأكد المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل ان 14 من القتلى قضوا في استهداف خيام النازحين في كل من حي الرمال غرب مدينة غزة (5 قتلى)، وفي منطقة المواصي غرب خان يونس، في الجنوب (9 قتلى). صعد جيش الاحتلال هجماته على القطاع، بعد ساعات من مقتل 5 جنود إسرائيليين وإصابة 10 آخرين في كمين كبير ومركب نصبته فصائل المقاومة الفلسطينية ببيت حانون شملي القطاع. وقال مراسلون عسكريون إسرائيليون إن الجنود قتلوا عندما انفجرت عبوات ناسفة محلية الصنع في بيت حانون، وأثناء إجلاء الجرحى تعرض الجنود لإطلاق نار. وأكدت كتائب عزالدين القسام، الجناح العسكري لحركة «حماس» ان «معركة الاستنزاف التي يخوضها مقاتلونا مع العدو من شمال القطاع إلى جنوبه ستكبده كل يوم خسائر إضافية». وأضافت أن قرار نتنياهو بالإبقاء على قواته داخل القطاع سيكون القرار «الأكثر غباء». وعقب هذا الهجوم، دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، إلى استدعاء الوفد الإسرائيلي من قطر. ودعا بن غفير في منشور على منصة «إكس» إلى «فرض حصار كامل وسحق عسكري وتشجيع الهجرة (الفلسطينية من غزة) والاستيطان (الإسرائيلي)» في القطاع. ووصف هذه الإجراءات بأنها «مفاتيح النصر الكامل، وليست صفقة متهورة قد تؤدي إلى إطلاق سراح آلاف الإرهابيين وانسحاب (الجيش الإسرائيلي) من مناطق أعيد احتلالها بدماء جنودنا». إلى ذلك، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن «الزيادة الحادة» في الحوادث المرتبطة بمواقع توزيع المساعدات في غزة تتسبب في «إنهاك النظام الصحي المنهار» في القطاع وتجاوز قدراته المحدودة أصلا. وقالت اللجنة في بيان أمس إن المستشفى الميداني التابع لها في جنوب غزة، سجل 200 وفاة منذ أواخر مايو الماضي، وهو تاريخ بدء تشغيل مراكز المساعدات الجديدة التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية التي تتلقى الدعم من الولايات المتحدة وإسرائيل وترفض الوكالات الأممية التعامل معها. وأشارت إلى إن المستشفى عالج أكثر من 2200 جريح، إصابات «معظمهم ناجمة عن طلقات نارية في أكثر من 21 حادثة جماعية منفصلة».

ترامب: الوضع في غزة «مأساوي».. وضرباتنا ضد إيران كانت «ضرورية ومُلحّة» وأصابت أهدافها
ترامب: الوضع في غزة «مأساوي».. وضرباتنا ضد إيران كانت «ضرورية ومُلحّة» وأصابت أهدافها

الأنباء

timeمنذ 19 دقائق

  • الأنباء

ترامب: الوضع في غزة «مأساوي».. وضرباتنا ضد إيران كانت «ضرورية ومُلحّة» وأصابت أهدافها

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب ان الضربات التي وجهت إلى المنشآت النووية الإيرانية أصابت أهدافها، واصفا اياها بأنها «عمل رائع». وقال ترامب، خلال اجتماع لأركان إدارته في البيت الابيض، ان «الوضع في غزة مأساوي». ولفت إلى أن الحرب الروسية ـ الأوكرانية تفتك بحياة الكثير من الناس، مشيرا إلى أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين «لم يقدم أي شيء لوقف الحرب حتى الآن»، متابعا: «الوضع ليس جيدا مع بوتين»، لافتا إلى أنه يدرس فرض عقوبات «صارمة وقاسية» على روسيا. وأضاف: «الأوكرانيون شجعان وقدمنا لهم أفضل الأسلحة والصواريخ». وردا على سؤال بشأن الانسحاب من أفغانستان في عهد سلفه جو بايدن، قال ترامب إنه «كان أمرا محرجا». من جهة اخرى، اشار الرئيس الاميركي إلى أن أموال الرسوم الجمركية ستبدأ بالدخول إلى الخزانة في الأول من أغسطس المقبل. واعتبر أن «الادارات السابقة لم تتخذ خطوات جدية بشأن التعريفات الجمركية المجحفة بحق الولايات المتحدة». وعلى صعيد الاقتصاد الداخلي، قال ترامب إنه سيتم تخفيض اسعار الطاقة، معتبرا ان الاقتصاد الاخضر «كان مجرد خدعة كبيرة». وكان الرئيس الأميركي قد قال خلال استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في البيت الابيض: حددنا موعدا لاستئناف المحادثات النووية معها، مشيرا إلى ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية «أكدت تدمير المواقع النووية التي هاجمناها في إيران»، معربا عن امله في ان تكون الحرب بين طهران وتل ابيب «قد انتهت». لكنه أكد أنه «لا يمكنني أن أتخيل أنني ارغب في توجيه ضربة أخرى إلى إيران.. فهم يريدون التوصل إلى حل». واستطرد: سنعقد اجتماعا مع إيران وسنرى ماذا سيحدث، مشددا على ان طهران تريد السلام «لكن إن لم يحدث ذلك.. فسنردعها». وقال ترامب: أود رفع العقوبات عن طهران في الوقت المناسب. وعن رفع واشنطن للعقوبات التي كانت مفروضة على سورية، قال الرئيس الاميركي ان هذه الخطوة تعتبر «فرصة لإعادة الإعمار في سورية»، مضيفا «نود إعطاء الرئيس السوري أحمد الشرع فرصة». من جهته، قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو إن ترامب يحقق السلام في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أنه رشح الرئيس الاميركي لنيل جائزة «نوبل» للسلام. وقدم نتنياهو لترامب خلال الاجتماع في البيت الأبيض نسخة عن رسالة الترشيح التي أرسلها إلى لجنة الجائزة، قائلا: إن الرئيس الأميركي «يرسي السلام في هذه الأثناء، في بلد تلو الآخر، في منطقة تلو الأخرى». من جهة اخرى، اعتبر نتنياهو أن وجود «دولة فلسطينية يعني منصة لتدمير إسرائيل»، مشيرا إلى ان «سكان غزة يمكنهم البقاء او المغادرة طواعية». وأشار إلى ان «القدرات المشتركة» للولايات المتحدة وإسرائيل «ساهمت في استئصال ورمين كانا يهددان إسرائيل، وهما: سلاح إيران النووي والباليستي».

استئناف محادثات وقف إطلاق النار في غزة في الدوحة
استئناف محادثات وقف إطلاق النار في غزة في الدوحة

الأنباء

timeمنذ 9 ساعات

  • الأنباء

استئناف محادثات وقف إطلاق النار في غزة في الدوحة

استؤنفت المفاوضات غير المباشرة بين وفدي حركة حماس وإسرائيل اليوم الثلاثاء، في الدوحة بشأن وقف إطلاق نار في قطاع غزة، على ما أفاد مصدر فلسطيني مطلع على سيرها. وقال المصدر لوكالة فرانس برس، إن "المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين بوجود الوسطاء المصريين والقطريين، تتواصل صباح اليوم في الدوحة حول آليات تنفيذ المقترح". وأضاف أن "لا اختراق حتى الآن"، مشيرا إلى أن المفاوضات "تركز على بحث آليات الانسحاب العسكري الإسرائيلي من قطاع غزة وإدخال المساعدات ووقف النار". ووصف المفاوضات بـ"الصعبة" وتابع أن "حماس جادة في التوصل لاتفاق، والمأمول أن يضغط الجانب الأمريكي على إسرائيل للوصول لاتفاق لوقف النار وتبادل الأسرى (والرهائن)". وانطلقت جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين في قطر مساء الأحد بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بعد أن سلم الوسطاء مقترحا جديدا للطرفين يستند، بحسب مصادر مطلعة، إلى مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store