
روبوت يميز الأعشاب الضارة ويزيلها
وبتوجيه من الكاميرات وتحليل آني باستخدام الذكاء الاصطناعي، يُحدد الروبوت الذي يحمل اسم «إليمنت» النباتات غير المرغوب فيها، ثم يتولى إزالتها بواسطة إحدى ذراعيه الميكانيكيتين، وهما أشبه بأداة حفر صغيرة تشبه المجرفة أو المعول.
ويقول كيني لي، رئيس شركة «أيجن» التي تُصمم هذه الروبوتات القادرة على العمل في كل التضاريس، أنها تُحاكي طريقة عمل البشر.
ويضيف: «عندما تغرب الشمس، تنطفئ، وفي صباح اليوم التالي، تعود إلى الحياة».
وشاء مؤسسو «أيجن» تحقيق هدفين من خلال «إليمنت»، أولهما إيجاد حلّ لمشكلة نقص العمالة في المجال الزراعي، والثاني الحدّ من استخدام المبيدات الحشرية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 6 ساعات
- البيان
روبوت يميز الأعشاب الضارة ويزيلها
على بُعد نحو ساعة من معقل التكنولوجيا سيليكون فالي، يبحث روبوت مزوّد بلوحة شمسية وبعجلات عن الأعشاب الضارة في حقل قطن بكاليفورنيا. وبتوجيه من الكاميرات وتحليل آني باستخدام الذكاء الاصطناعي، يُحدد الروبوت الذي يحمل اسم «إليمنت» النباتات غير المرغوب فيها، ثم يتولى إزالتها بواسطة إحدى ذراعيه الميكانيكيتين، وهما أشبه بأداة حفر صغيرة تشبه المجرفة أو المعول. ويقول كيني لي، رئيس شركة «أيجن» التي تُصمم هذه الروبوتات القادرة على العمل في كل التضاريس، أنها تُحاكي طريقة عمل البشر. ويضيف: «عندما تغرب الشمس، تنطفئ، وفي صباح اليوم التالي، تعود إلى الحياة». وشاء مؤسسو «أيجن» تحقيق هدفين من خلال «إليمنت»، أولهما إيجاد حلّ لمشكلة نقص العمالة في المجال الزراعي، والثاني الحدّ من استخدام المبيدات الحشرية.


الاتحاد
منذ 8 ساعات
- الاتحاد
الذكاء الاصطناعي يحد من استخدام المبيدات الحشرية
في حقل قطن بولاية كاليفورنيا الأميركية، تحت شمس حارقة ودرجات حرارة تتجاوز 30 مئوية، يعمل روبوت يعمل بالطاقة الشمسية على إزالة الأعشاب الضارة بواسطة ذراعين ميكانيكيتين، ضمن تجربة تكنولوجية تهدف إلى تقليل الاعتماد على المبيدات الحشرية ومعالجة نقص العمالة الزراعية. الروبوت، المسمى «إليمنت» والذي تطوره شركة ناشئة تدعى «أيجن»، يستخدم كاميرات مدعومة بالذكاء الاصطناعي لرصد الأعشاب الضارة وتحديد مواقعها بدقة، قبل اقتلاعها بأدوات حفر دقيقة. بديل مستدام يقول كيني لي، الرئيس التنفيذي لشركة «أيجن»، إن الروبوت «يحاكي طريقة عمل البشر. عند غروب الشمس يتوقف، وفي صباح اليوم التالي يعود إلى العمل». ويضيف أن «أيجن» تسعى إلى توفير بديل عملي ومستدام للمواد الكيميائية، مع تعزيز كفاءة العمالة الزراعية من خلال تدريبها على استخدام الروبوتات ومعالجة الأعطال التقنية. ويتابع لي: «لم يُبدِ أي مزارع يوماً حماساً لاستخدام المبيدات الكيميائية. إنهم يريدون حماية أرضهم، ونحن نقدم لهم وسيلة لفعل ذلك بطرق أكثر أماناً». التفاعل مع البيئة الروبوت الذي تبلغ تكلفته نحو 50 ألف دولار، قادر على إزالة الأعشاب من مساحة تصل إلى 13 هكتاراً، ويُستخدم حالياً في محاصيل القطن، الطماطم، والشمندر. وتطمح الشركة إلى توسيع استخدامه ليشمل مهاماً أخرى مثل رصد الآفات الزراعية أو بذر البذور، لكنها حالياً تركز على إتقان مهمة إزالة الأعشاب الضارة. تعتمد شركة «أيجن»، التي يقع مقرها في ريدموند شمال غرب الولايات المتحدة، على نموذج الذكاء الاصطناعي المادي، وهي تقنية ناشئة تمكّن الأنظمة الذكية من التفاعل مباشرة مع بيئتها في مواقف معقدة ومتغيرة. وتُعد هذه التقنية وفقاً لجنسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة "إنفيديا"، المرحلة التالية من تطور الذكاء الاصطناعي. مبادرات مناخية في يناير، أطلقت «إنفيديا» منصة «كوزموس» لتسريع تطوير الذكاء الاصطناعي المادي، مؤكدة أن المستقبل لا يقتصر على إنتاج المحتوى، بل يشمل فهم العالم الواقعي والتفاعل معه. وتحظى «أيجن» بدعم من «أمازون ويب سيرفيسز»، التي اختارت الشركة ضمن برنامجها الخاص بالمبادرات المناخية الناشئة، موفرةً لها قدرات حوسبة ودعماً فنياً. ليزبيث كوفمان، رئيسة قسم المناخ في «أمازون ويب سيرفيسز»، تتوقع أن تصبح «أيجن» من كبار اللاعبين في هذا القطاع الناشئ. أما الشريك المؤسس والمسؤول التقني في الشركة، ريتشارد وردن، فيقول إن «العمل في هذا المجال له مغزى حقيقي. نريد أن نُحدث فرقاً».


صحيفة الخليج
منذ 11 ساعات
- صحيفة الخليج
روبوت «ذكي» يخلّص المحاصيل من الأعشاب الضارة
في مواجهة نقص العمالة الزراعية وتزايد مقاومة الأعشاب الضارة للمبيدات، طورت شركة «Aigen» الأمريكية الناشئة روبوتاً يعمل بالطاقة الشمسية والذكاء الاصطناعي لإزالة الأعشاب دون الحاجة إلى مواد كيميائية. الروبوت، الذي يحمل اسم «Element»، يشبه طاولة كبيرة مزودة بعجلات وألواح شمسية، ويستخدم شفرات دقيقة لإزالة الأعشاب بين المحاصيل مثل القطن والطماطم. ويتلقى الروبوت توجيهاته من كاميرات مدمجة ونظام ذكي يمكّنه من التمييز بين المحاصيل والأعشاب، ويعمل ذاتياً خلال النهار ويتوقف ليلاً. وقال ريتشارد ووردن، المؤسس المشارك ومدير التكنولوجيا في الشركة: «إن التقنية تمثل خطوة نحو طعام أنظف وصحة بشرية أفضل». في حين أشار الرئيس التنفيذي كيني لي إلى أن هدفهم هو توفير بديل عملي وآمن للمزارعين، الذين لا يفضلون استخدام المواد الكيميائية، لكنهم مجبرون عليها. وتُقدر الشركة أن 5 روبوتات تكفي لتغطية 160 فداناً. وتطمح الشركة إلى رفع مستوى العمل الزراعي بجعل العمال يراقبون الروبوتات بدلاً من القيام بالأعمال الشاقة. التقنية لاقت دعماً من برنامج «الحوسبة من أجل المناخ» التابع لشركة «أمازون ويب سيرفيسز»، الذي يوفر أدوات ذكاء صناعي ومساعدة تقنية للشركات الناشئة المهتمة بالبيئة.