logo
مؤسسة محمد الخامس للتضامن تطلق مركزا طبيا للقرب بسلا

مؤسسة محمد الخامس للتضامن تطلق مركزا طبيا للقرب بسلا

برلمانمنذ 6 ساعات
الخط : A- A+
إستمع للمقال
تم، اليوم الجمعة بسلا-تابريكت، إطلاق العمل بمركز طبي للقرب، أنجزته مؤسسة محمد الخامس للتضامن باستثمار إجمالي قدره 85,5 مليون درهم، وذلك طبقا للتعليمات السامية للملك محمد السادس.
ويحتوي هذا المركز، الذي تبلغ مساحته 9 آلاف متر مربع، ويندرج في إطار برامج التدخل الكبرى للمؤسسة الرامية إلى تعزيز ولوج الساكنة الهشة إلى العلاجات الطبية للقرب، عدة وحدات، لا سيما تلك الخاصة بالعلاجات الطبية الأولية، والتوليد، والمستعجلات الطبية للقرب، والأشعة، والاستشارات الطبية المتخصصة، وكذا وحدة لطب الفم والأسنان وأخرى لإعادة التأهيل.
وتتكون هذه البنية الطبية أيضا قاعتين للعمليات الجراحية (الجراحة العامة وجراحة الولادة القيصرية)، ومختبرا (الكيمياء الحيوية وأمراض الدم والبكتيريا)، وقطبا للاستشفاء (14 غرفة مزدوجة)، إضافة إلى خدمة الاستقبال والقبول، وصيدلية، وغرفة للتعقيم، ومستودع للأموات.
وفي ما يخص الموارد البشرية، يضم المركز 135 من الأطر الطبية وشبه الطبية والتقنية والإدارية.
وفي هذا السياق، أوضحت سعاد بولويز، مديرة المشاريع بمؤسسة محمد الخامس للتضامن، أن إطلاق العمل بهذا المركز الطبي للقرب يهدف إلى تقريب وتسهيل ولوج الساكنة إلى العلاجات والخدمات المتخصصة، لا سيما بالنسبة للأشخاص في وضعية هشة.
وأبرزت بولويز، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا المركز يأتي أيضا ليعالج النقص المسجل في البنيات التحتية الطبية والاستشفائية، خاصة في بعض الأحياء ذات الكثافة السكانية العالية.
من جانبه، قال بوبكر اليعقوبي، مندوب وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بعمالة سلا، إن 300 ألف من السكان سيستفيدون من خدمات هذه البنية الطبية الجديدة، مسجلا أن من شأن هذا المركز الطبي للقرب، بفضل موقعه الإستراتيجي، تقريب الخدمات العلاجية من السكان.
وفي هذا السياق، عبر عدد من سكان الأحياء المجاورة للمركز، بهذه المناسبة، عن ارتياحهم البالغ لإطلاق العمل بهذه البنية، التي ستمكنهم من الاستفادة من علاجات طبية للقرب ذات جودة، وكذا تجنب عناء التنقل إلى مؤسسات طبية بعيدة.
ومن خلال افتتاح هذه البنية الجديدة، تواصل مؤسسة محمد الخامس للتضامن انخراطها لفائدة ولوج أفضل للعلاجات لفائدة الساكنة الهشة، بوضع مبدأي القرب والتضامن في صلب عملها. إذ تنضاف هذه البنية الجديدة، التي أسندت إدارتها إلى وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، إلى الوحدات الخمس الأخرى المشغلة حاليا.
ويعتبر هذا المركز واحدا من 13 بنية جديدة في مجالات الصحة والإعاقة والتكوين، تم وضعها رهن إشارة الساكنة المعوزة المستفيدة، بتعليمات ملكية سامية، والتي تم الانتهاء من أشغال بنائها وتجهيزها بثمان من عمالات وأقاليم المملكة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اتفاقية غير مسبوقة تهم الابتكار في التكنولوجيا الحيوية والطب الدقيق لمؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة ومختبرات سوطيما
اتفاقية غير مسبوقة تهم الابتكار في التكنولوجيا الحيوية والطب الدقيق لمؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة ومختبرات سوطيما

المغربية المستقلة

timeمنذ 5 ساعات

  • المغربية المستقلة

اتفاقية غير مسبوقة تهم الابتكار في التكنولوجيا الحيوية والطب الدقيق لمؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة ومختبرات سوطيما

المغربية المستقلة : وقعت مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة ومختبرات سوطيما اتفاقية خاصة جديدة ذات أبعاد استراتيجية كبيرة للابتكار في التكنولوجيا الحيوية والطب الدقيق. وذكر بلاغ مشترك لمؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة ومختبرات سوطيما أن توقيع هذه الاتفاقية يعد مرحلة جديدة من التعاون بين المؤسستين، وذلك بعد عام من تعاونهما المثمر من خلال مركز محمد السادس للبحث والابتكار التابع لمؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، ومختبرات سوطيما، وبعد توقيع مذكرة التفاهم بينهما. وأضاف المصدر ذاته أن هذه المبادرة تندرج في إطار رؤية مشتركة لمغرب رائد في مجال الأبحاث العلمية التطبيقية والإنتاج الصيدلاني ذي القيمة المضافة العالية. ويمثل هذا التعاون الاستراتيجي، يضيف البلاغ، نقطة تحول هيكلية، في ظل التموقع القوي لمركز محمد السادس للبحث والابتكار كفاعل مرجعي في البحث الصحي، لا سيما في التشخيص الجينومي السريع ومشروع الجينوم المغربي، وتسريع مشاريع التكنولوجيا الحيوية الصناعية من قبل سوطيما في وحداتها الإنتاجية الوطنية. وأوضحت المؤسستان أن هذه الاتفاقية ترتكز على ثلاث جوانب أساسية، تتعلق أولا بإنشاء وحدة بحث في تصميم الأدوية كهيكل مشترك بين مواقع إنتاج سوطيما ومركز محمد السادس للبحث والابتكار، مخصص لتصميم الأدوية بمساعدة الذكاء الاصطناعي والتطوير قبل السريري. كما تهم دعم مختبر الكيمياء ووحدة القنب الطبي بمركز محمد السادس للبحث والابتكار، بالإضافة إلى دمج مركز محمد السادس للبحث والابتكار في استراتيجية سوطيما للاستثمار. وتعكس هذه المقاربة غير المسبوقة إرادة مشتركة لبناء منظومة وطنية متكاملة، قائمة على الابتكار والسيادة الصحية ودعم تثمين الابتكارات الصيدلانية الحيوية المغربية. يذكر أن مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة تأسست لتجسيد إرادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في إصلاح جذري لمنظومة الصحة الوطنية، من خلال تعبئة جميع المؤسسات التي تقدم خدمات العلاج والرعاية الصحية الفائدة السكان. وتتمتع المؤسسة بالشخصية المعنوية والاستقلال المالي، وهي مكرسة بالكامل لخدمة المصلحة العامة. ويكمن هدفها الأساسي في النهوض بالعلاجات الطبية، مع تعزيز تطوير التعليم والتكوين والبحث والابتكار، وذلك بالتعاون مع الإدارات والهيئات المعنية. وتأسست الشركة المغربية للصناعات الصيدلية (سوطيما) سنة 1976، وهي مختبر صيدلاني متخصص في تطوير وتصنيع وتسويق الأدوية والأجهزة الطبية، من خلال تعاون تاريخي مع 40 مختبرا رائدا في البحث والتطوير، تتيح سوطيما الوصول إلى الأدوية المبتكرة في المغرب وإفريقيا والدول العربية في مجالات علاجية مثل الأورام وأمراض الدم والغدد الصماء والمسالك البولية وعلم النفس وأمراض القلب وغيرها.

مؤسسة محمد الخامس للتضامن تطلق مركزا طبيا للقرب بسلا
مؤسسة محمد الخامس للتضامن تطلق مركزا طبيا للقرب بسلا

برلمان

timeمنذ 6 ساعات

  • برلمان

مؤسسة محمد الخامس للتضامن تطلق مركزا طبيا للقرب بسلا

الخط : A- A+ إستمع للمقال تم، اليوم الجمعة بسلا-تابريكت، إطلاق العمل بمركز طبي للقرب، أنجزته مؤسسة محمد الخامس للتضامن باستثمار إجمالي قدره 85,5 مليون درهم، وذلك طبقا للتعليمات السامية للملك محمد السادس. ويحتوي هذا المركز، الذي تبلغ مساحته 9 آلاف متر مربع، ويندرج في إطار برامج التدخل الكبرى للمؤسسة الرامية إلى تعزيز ولوج الساكنة الهشة إلى العلاجات الطبية للقرب، عدة وحدات، لا سيما تلك الخاصة بالعلاجات الطبية الأولية، والتوليد، والمستعجلات الطبية للقرب، والأشعة، والاستشارات الطبية المتخصصة، وكذا وحدة لطب الفم والأسنان وأخرى لإعادة التأهيل. وتتكون هذه البنية الطبية أيضا قاعتين للعمليات الجراحية (الجراحة العامة وجراحة الولادة القيصرية)، ومختبرا (الكيمياء الحيوية وأمراض الدم والبكتيريا)، وقطبا للاستشفاء (14 غرفة مزدوجة)، إضافة إلى خدمة الاستقبال والقبول، وصيدلية، وغرفة للتعقيم، ومستودع للأموات. وفي ما يخص الموارد البشرية، يضم المركز 135 من الأطر الطبية وشبه الطبية والتقنية والإدارية. وفي هذا السياق، أوضحت سعاد بولويز، مديرة المشاريع بمؤسسة محمد الخامس للتضامن، أن إطلاق العمل بهذا المركز الطبي للقرب يهدف إلى تقريب وتسهيل ولوج الساكنة إلى العلاجات والخدمات المتخصصة، لا سيما بالنسبة للأشخاص في وضعية هشة. وأبرزت بولويز، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا المركز يأتي أيضا ليعالج النقص المسجل في البنيات التحتية الطبية والاستشفائية، خاصة في بعض الأحياء ذات الكثافة السكانية العالية. من جانبه، قال بوبكر اليعقوبي، مندوب وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بعمالة سلا، إن 300 ألف من السكان سيستفيدون من خدمات هذه البنية الطبية الجديدة، مسجلا أن من شأن هذا المركز الطبي للقرب، بفضل موقعه الإستراتيجي، تقريب الخدمات العلاجية من السكان. وفي هذا السياق، عبر عدد من سكان الأحياء المجاورة للمركز، بهذه المناسبة، عن ارتياحهم البالغ لإطلاق العمل بهذه البنية، التي ستمكنهم من الاستفادة من علاجات طبية للقرب ذات جودة، وكذا تجنب عناء التنقل إلى مؤسسات طبية بعيدة. ومن خلال افتتاح هذه البنية الجديدة، تواصل مؤسسة محمد الخامس للتضامن انخراطها لفائدة ولوج أفضل للعلاجات لفائدة الساكنة الهشة، بوضع مبدأي القرب والتضامن في صلب عملها. إذ تنضاف هذه البنية الجديدة، التي أسندت إدارتها إلى وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، إلى الوحدات الخمس الأخرى المشغلة حاليا. ويعتبر هذا المركز واحدا من 13 بنية جديدة في مجالات الصحة والإعاقة والتكوين، تم وضعها رهن إشارة الساكنة المعوزة المستفيدة، بتعليمات ملكية سامية، والتي تم الانتهاء من أشغال بنائها وتجهيزها بثمان من عمالات وأقاليم المملكة.

جرسيف.. انطلاق الترتيبات لبناء مركز استشفائي إقليمي
جرسيف.. انطلاق الترتيبات لبناء مركز استشفائي إقليمي

هبة بريس

timeمنذ 8 ساعات

  • هبة بريس

جرسيف.. انطلاق الترتيبات لبناء مركز استشفائي إقليمي

هبة بريس – محمد بودهان بدأت الترتيبات الأولية لإطلاق أشغال بناء المركز الاستشفائي الإقليمي الجديد بجرسيف، وهو مشروع استراتيجي طال انتظاره من قبل ساكنة الإقليم، ويأتي لتعزيز العرض الصحي وتجويد الخدمات العلاجية المقدمة للمواطنين. وسيقام هذا المرفق الصحي الحديث على قطعة أرضية تمتد على مساحة تناهز 5 هكتارات، وسيضم طاقة استيعابية تصل إلى 200 سرير، ما يجعله أحد أهم البنيات الصحية المرتقبة على مستوى الجهة الشرقية. وقد تم اختيار المقاولة المكلفة بإنجاز الأشغال، في إطار الصفقة العمومية المتعلقة بالحصة الأولى من المشروع، والتي رُصد لها غلاف مالي يقارب 179 مليون درهم، على أن تمتد مدة الأشغال إلى 24 شهراً من تاريخ انطلاقها. ويُرتقب أن يضم المركز وحدات طبية وجراحية حديثة، إضافة إلى مرافق استشفائية متطورة من شأنها تقوية البنيات التحتية الصحية بالإقليم، التي تعاني من ضغط متزايد بسبب ارتفاع الكثافة السكانية ومحدودية التجهيزات الطبية الحالية. ويأتي هذا المشروع في إطار تنزيل سياسة القرب وتحقيق العدالة المجالية في القطاع الصحي، تماشياً مع التوجيهات الملكية السامية بخصوص إصلاح المنظومة الصحية الوطنية وتأهيلها، وخاصة في العالم القروي والمناطق النائية. وينتظر أن يُحدث المشروع نقلة نوعية في الخدمات الصحية بجرسيف، ويسهم في تقليص معاناة التنقل إلى المدن المجاورة لتلقي العلاج، لا سيما في الحالات المستعجلة والتخصصات الدقيقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store