logo
اتفاقية غير مسبوقة تهم الابتكار في التكنولوجيا الحيوية والطب الدقيق لمؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة ومختبرات سوطيما

اتفاقية غير مسبوقة تهم الابتكار في التكنولوجيا الحيوية والطب الدقيق لمؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة ومختبرات سوطيما

المغربية المستقلة :
وقعت مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة ومختبرات سوطيما اتفاقية خاصة جديدة ذات أبعاد استراتيجية كبيرة للابتكار في التكنولوجيا الحيوية والطب الدقيق.
وذكر بلاغ مشترك لمؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة ومختبرات سوطيما أن توقيع هذه الاتفاقية يعد مرحلة جديدة من التعاون بين المؤسستين، وذلك بعد عام من تعاونهما المثمر من خلال مركز محمد السادس للبحث والابتكار التابع لمؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، ومختبرات سوطيما، وبعد توقيع مذكرة التفاهم بينهما.
وأضاف المصدر ذاته أن هذه المبادرة تندرج في إطار رؤية مشتركة لمغرب رائد في مجال الأبحاث العلمية التطبيقية والإنتاج الصيدلاني ذي القيمة المضافة العالية.
ويمثل هذا التعاون الاستراتيجي، يضيف البلاغ، نقطة تحول هيكلية، في ظل التموقع القوي لمركز محمد السادس للبحث والابتكار كفاعل مرجعي في البحث الصحي، لا سيما في التشخيص الجينومي السريع ومشروع الجينوم المغربي، وتسريع مشاريع التكنولوجيا الحيوية الصناعية من قبل سوطيما في وحداتها الإنتاجية الوطنية.
وأوضحت المؤسستان أن هذه الاتفاقية ترتكز على ثلاث جوانب أساسية، تتعلق أولا بإنشاء وحدة بحث في تصميم الأدوية كهيكل مشترك بين مواقع إنتاج سوطيما ومركز محمد السادس للبحث والابتكار، مخصص لتصميم الأدوية بمساعدة الذكاء الاصطناعي والتطوير قبل السريري.
كما تهم دعم مختبر الكيمياء ووحدة القنب الطبي بمركز محمد السادس للبحث والابتكار، بالإضافة إلى دمج مركز محمد السادس للبحث والابتكار في استراتيجية سوطيما للاستثمار.
وتعكس هذه المقاربة غير المسبوقة إرادة مشتركة لبناء منظومة وطنية متكاملة، قائمة على الابتكار والسيادة الصحية ودعم تثمين الابتكارات الصيدلانية الحيوية المغربية.
يذكر أن مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة تأسست لتجسيد إرادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في إصلاح جذري لمنظومة الصحة الوطنية، من خلال تعبئة جميع المؤسسات التي تقدم خدمات العلاج والرعاية الصحية الفائدة السكان. وتتمتع المؤسسة بالشخصية المعنوية والاستقلال المالي، وهي مكرسة بالكامل لخدمة المصلحة العامة. ويكمن هدفها الأساسي في النهوض بالعلاجات الطبية، مع تعزيز تطوير التعليم والتكوين والبحث والابتكار، وذلك بالتعاون مع الإدارات والهيئات المعنية.
وتأسست الشركة المغربية للصناعات الصيدلية (سوطيما) سنة 1976، وهي مختبر صيدلاني متخصص في تطوير وتصنيع وتسويق الأدوية والأجهزة الطبية، من خلال تعاون تاريخي مع 40 مختبرا رائدا في البحث والتطوير، تتيح سوطيما الوصول إلى الأدوية المبتكرة في المغرب وإفريقيا والدول العربية في مجالات علاجية مثل الأورام وأمراض الدم والغدد الصماء والمسالك البولية وعلم النفس وأمراض القلب وغيرها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اتفاقية غير مسبوقة تهم الابتكار في التكنولوجيا الحيوية والطب الدقيق لمؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة ومختبرات سوطيما
اتفاقية غير مسبوقة تهم الابتكار في التكنولوجيا الحيوية والطب الدقيق لمؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة ومختبرات سوطيما

المغربية المستقلة

timeمنذ 7 ساعات

  • المغربية المستقلة

اتفاقية غير مسبوقة تهم الابتكار في التكنولوجيا الحيوية والطب الدقيق لمؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة ومختبرات سوطيما

المغربية المستقلة : وقعت مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة ومختبرات سوطيما اتفاقية خاصة جديدة ذات أبعاد استراتيجية كبيرة للابتكار في التكنولوجيا الحيوية والطب الدقيق. وذكر بلاغ مشترك لمؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة ومختبرات سوطيما أن توقيع هذه الاتفاقية يعد مرحلة جديدة من التعاون بين المؤسستين، وذلك بعد عام من تعاونهما المثمر من خلال مركز محمد السادس للبحث والابتكار التابع لمؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، ومختبرات سوطيما، وبعد توقيع مذكرة التفاهم بينهما. وأضاف المصدر ذاته أن هذه المبادرة تندرج في إطار رؤية مشتركة لمغرب رائد في مجال الأبحاث العلمية التطبيقية والإنتاج الصيدلاني ذي القيمة المضافة العالية. ويمثل هذا التعاون الاستراتيجي، يضيف البلاغ، نقطة تحول هيكلية، في ظل التموقع القوي لمركز محمد السادس للبحث والابتكار كفاعل مرجعي في البحث الصحي، لا سيما في التشخيص الجينومي السريع ومشروع الجينوم المغربي، وتسريع مشاريع التكنولوجيا الحيوية الصناعية من قبل سوطيما في وحداتها الإنتاجية الوطنية. وأوضحت المؤسستان أن هذه الاتفاقية ترتكز على ثلاث جوانب أساسية، تتعلق أولا بإنشاء وحدة بحث في تصميم الأدوية كهيكل مشترك بين مواقع إنتاج سوطيما ومركز محمد السادس للبحث والابتكار، مخصص لتصميم الأدوية بمساعدة الذكاء الاصطناعي والتطوير قبل السريري. كما تهم دعم مختبر الكيمياء ووحدة القنب الطبي بمركز محمد السادس للبحث والابتكار، بالإضافة إلى دمج مركز محمد السادس للبحث والابتكار في استراتيجية سوطيما للاستثمار. وتعكس هذه المقاربة غير المسبوقة إرادة مشتركة لبناء منظومة وطنية متكاملة، قائمة على الابتكار والسيادة الصحية ودعم تثمين الابتكارات الصيدلانية الحيوية المغربية. يذكر أن مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة تأسست لتجسيد إرادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في إصلاح جذري لمنظومة الصحة الوطنية، من خلال تعبئة جميع المؤسسات التي تقدم خدمات العلاج والرعاية الصحية الفائدة السكان. وتتمتع المؤسسة بالشخصية المعنوية والاستقلال المالي، وهي مكرسة بالكامل لخدمة المصلحة العامة. ويكمن هدفها الأساسي في النهوض بالعلاجات الطبية، مع تعزيز تطوير التعليم والتكوين والبحث والابتكار، وذلك بالتعاون مع الإدارات والهيئات المعنية. وتأسست الشركة المغربية للصناعات الصيدلية (سوطيما) سنة 1976، وهي مختبر صيدلاني متخصص في تطوير وتصنيع وتسويق الأدوية والأجهزة الطبية، من خلال تعاون تاريخي مع 40 مختبرا رائدا في البحث والتطوير، تتيح سوطيما الوصول إلى الأدوية المبتكرة في المغرب وإفريقيا والدول العربية في مجالات علاجية مثل الأورام وأمراض الدم والغدد الصماء والمسالك البولية وعلم النفس وأمراض القلب وغيرها.

مؤسسة محمد الخامس للتضامن تطلق مركزا طبيا للقرب بسلا
مؤسسة محمد الخامس للتضامن تطلق مركزا طبيا للقرب بسلا

برلمان

timeمنذ 8 ساعات

  • برلمان

مؤسسة محمد الخامس للتضامن تطلق مركزا طبيا للقرب بسلا

الخط : A- A+ إستمع للمقال تم، اليوم الجمعة بسلا-تابريكت، إطلاق العمل بمركز طبي للقرب، أنجزته مؤسسة محمد الخامس للتضامن باستثمار إجمالي قدره 85,5 مليون درهم، وذلك طبقا للتعليمات السامية للملك محمد السادس. ويحتوي هذا المركز، الذي تبلغ مساحته 9 آلاف متر مربع، ويندرج في إطار برامج التدخل الكبرى للمؤسسة الرامية إلى تعزيز ولوج الساكنة الهشة إلى العلاجات الطبية للقرب، عدة وحدات، لا سيما تلك الخاصة بالعلاجات الطبية الأولية، والتوليد، والمستعجلات الطبية للقرب، والأشعة، والاستشارات الطبية المتخصصة، وكذا وحدة لطب الفم والأسنان وأخرى لإعادة التأهيل. وتتكون هذه البنية الطبية أيضا قاعتين للعمليات الجراحية (الجراحة العامة وجراحة الولادة القيصرية)، ومختبرا (الكيمياء الحيوية وأمراض الدم والبكتيريا)، وقطبا للاستشفاء (14 غرفة مزدوجة)، إضافة إلى خدمة الاستقبال والقبول، وصيدلية، وغرفة للتعقيم، ومستودع للأموات. وفي ما يخص الموارد البشرية، يضم المركز 135 من الأطر الطبية وشبه الطبية والتقنية والإدارية. وفي هذا السياق، أوضحت سعاد بولويز، مديرة المشاريع بمؤسسة محمد الخامس للتضامن، أن إطلاق العمل بهذا المركز الطبي للقرب يهدف إلى تقريب وتسهيل ولوج الساكنة إلى العلاجات والخدمات المتخصصة، لا سيما بالنسبة للأشخاص في وضعية هشة. وأبرزت بولويز، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا المركز يأتي أيضا ليعالج النقص المسجل في البنيات التحتية الطبية والاستشفائية، خاصة في بعض الأحياء ذات الكثافة السكانية العالية. من جانبه، قال بوبكر اليعقوبي، مندوب وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بعمالة سلا، إن 300 ألف من السكان سيستفيدون من خدمات هذه البنية الطبية الجديدة، مسجلا أن من شأن هذا المركز الطبي للقرب، بفضل موقعه الإستراتيجي، تقريب الخدمات العلاجية من السكان. وفي هذا السياق، عبر عدد من سكان الأحياء المجاورة للمركز، بهذه المناسبة، عن ارتياحهم البالغ لإطلاق العمل بهذه البنية، التي ستمكنهم من الاستفادة من علاجات طبية للقرب ذات جودة، وكذا تجنب عناء التنقل إلى مؤسسات طبية بعيدة. ومن خلال افتتاح هذه البنية الجديدة، تواصل مؤسسة محمد الخامس للتضامن انخراطها لفائدة ولوج أفضل للعلاجات لفائدة الساكنة الهشة، بوضع مبدأي القرب والتضامن في صلب عملها. إذ تنضاف هذه البنية الجديدة، التي أسندت إدارتها إلى وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، إلى الوحدات الخمس الأخرى المشغلة حاليا. ويعتبر هذا المركز واحدا من 13 بنية جديدة في مجالات الصحة والإعاقة والتكوين، تم وضعها رهن إشارة الساكنة المعوزة المستفيدة، بتعليمات ملكية سامية، والتي تم الانتهاء من أشغال بنائها وتجهيزها بثمان من عمالات وأقاليم المملكة.

الملك محمد السادس يأمر بإطلاق العمل بـ13 مركزا جديدا لدعم الساكنة المعوزة في عدد من المدن
الملك محمد السادس يأمر بإطلاق العمل بـ13 مركزا جديدا لدعم الساكنة المعوزة في عدد من المدن

المغرب اليوم

timeمنذ يوم واحد

  • المغرب اليوم

الملك محمد السادس يأمر بإطلاق العمل بـ13 مركزا جديدا لدعم الساكنة المعوزة في عدد من المدن

أعطى الملك محمد السادس ، رئيس مؤسسة محمد الخامس للتضامن، تعليماته السامية بوضع المراكز التي أنشأتها المؤسسة في مجالات الصحة والإعاقة والتكوين رهن إشارة الساكنة المعوزة المستفيدة. وأوضحت المؤسسة في بلاغ لها أن الإطلاق الفوري يهم 13 مركزا جديدا تم الانتهاء من أشغال بنائها وتجهيزها بثمان من عمالات وأقاليم المملكة، مضيفة أن هذه البنيات تندرج في إطار برامج التدخل الكبرى للمؤسسة الرامية إلى تعزيز الولوج إلى العلاجات الصحية للقرب، وتحسين التكفل بالأشخاص في وضعية إعاقة، ودعم التكوين والإدماج السوسيو-مهني للشباب. وأضاف المصدر ذاته أن هذه الإنجازات تتعلق بثلاثة برامج رئيسية هي المراكز الطبية للقرب – مؤسسة محمد الخامس للتضامن، وشبكة المركز الوطني محمد السادس للمعاقين، والبرنامج الوطني لمحاربة سلوكات الإدمان. وهكذا، سيتم الشروع في العمل بمركز طبي جديد للقرب بسلا، باستثمار إجمالي قدره 5ر85 مليون درهم، ليرتفع بذلك عدد الوحدات التي تقدم خدماتها حاليا إلى ست وحدات من أصل اثني عشر وحدة مرتقبة على الصعيد الوطني. وفي ما يخص الجانب المتعلق بالإعاقة، سيتم افتتاح فرع جهوي جديد للمركز الوطني محمد السادس للمعاقين ببني ملال (30 مليون درهم)، ليصل بذلك عدد المراكز التابعة لهذه الشبكة في جميع أنحاء المملكة إلى تسعة مراكز. كما ستستفيد مدينة العروي من مركز جديد لتصفية الدم، بتكلفة 10 ملايين درهم، والذي سيكمل خدمات مستشفى محمد السادس المجاور، لتحسين التكفل بمرضى القصور الكلوي. ويتواصل تنفيذ برنامج محاربة سلوكات الإدمان، بافتتاح ثلاثة مراكز جديدة في شفشاون (5ر6 مليون درهم)، والحسيمة (5ر6 مليون درهم) وبني ملال (5ر4 مليون درهم)، ما يرفع العدد الإجمالي لمراكز محاربة سلوكات الإدمان المشغلة إلى 18 مركزا موزعة على 15 مدينة عبر المملكة. من جهة أخرى، ستفتح ستة مراكز للتكوين المهني أبوابها، مستهدفة قطاعات واعدة وملائمة لاحتياجات السوق. ويتعلق الأمر بمراكز التكوين في مهن لحام المعادن بتيط مليل (94 مليون درهم)، ومركز التكوين في المهن الفلاحية بسوق الأربعاء (34 مليون درهم)، ومركز التكوين في مهن الكهرباء والإلكترونيات بسيدي عثمان بالدار البيضاء (5ر32 مليون درهم)، ومركز التكوين في المهن الثالثية بلوازيس بالدار البيضاء (25 مليون درهم)، ومركز التكوين في مهن السياحة بشفشاون (2ر15 مليون درهم)، ومركز التكوين في مهن الصناعة التقليدية بشفشاون (4ر9 مليون درهم). وتهدف هذه المؤسسات إلى تمكين الشباب المنحدرين من أوساط معوزة من كفاءات ملموسة في تخصصات ذات قابلية قوية للتشغيل. وأخيرا، سيفتح مركز سوسيو-تربوي أبوابه بإيزمورن (5ر3 مليون درهم)، ويتعلق الأمر بأول بنية من نوعها في هذه الجماعة التابعة لإقليم الحسيمة موجهة لمواكبة الشباب في مجال التعليم والأوليات المهنية. وسيتم تأمين تدبير مختلف هذه المراكز حسب مجالات التدخل من خلال مختلف شركاء المؤسسة وهم وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وكتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، وكذا الجمعيات المتخصصة. وبفتح هذه البنيات الجديدة، تواصل مؤسسة محمد الخامس للتضامن انخراطها لفائدة ولوج أفضل للعلاجات والتكوين ومواكبة الساكنة الهشة، من خلال وضع مبدأي القرب والتضامن في صلب عملها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store