logo
«الوطني لحقوق الإنسان» يدعو لتوحيد المواقف الإقليمية في مواجهة جرائم الاحتلال بقطاع غزة

«الوطني لحقوق الإنسان» يدعو لتوحيد المواقف الإقليمية في مواجهة جرائم الاحتلال بقطاع غزة

الأنباءمنذ 4 أيام
فتح المعابر فوراً والسماح بدخول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وكافٍ
أكد الديوان الوطني لحقوق الإنسان مواصلة التنسيق المشترك مع الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان لتوحيد المواقف الإقليمية وتعزيز الجهود لمواجهة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بقطاع غزة.
ودعا الديوان في بيان صحافي امس الثلاثاء المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية تجاه الشعب الفلسطيني في غزة وما يتعرض له من أبشع جرائم الإبادة الجماعية وعلى رأسها سياسة التجويع المتعمدة.
وأضاف أنه في ظل الحصار المشدد وإغلاق المعابر منذ مطلع مارس العام الماضي يواصل الاحتلال استخدام المساعدات الإنسانية كوسيلة للابتزاز واستدراج المواطنين واستهدافهم بالقصف والقتل في انتهاك صارخ لكل المواثيق الدولية واتفاقيات جنيڤ والقانون الدولي الإنساني الذي يحرم استخدام الغذاء كسلاح في النزاعات المسلحة.
واستنكر الديوان هذه الممارسات الممنهجة من الكيان المحتل التي تعد من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، والتي تتفاقم حدتها مع دخول العدوان على القطاع عامه الثالث.
وطالب بضرورة فتح المعابر فورا والسماح بدخول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وكاف، مشددا على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لوقف هذه الانتهاكات ووضع حد للعدوان على غزة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

النائب فريد البستاني لـ «الأنباء»: مهلة باراك لسحب السلاح تعجيزية
النائب فريد البستاني لـ «الأنباء»: مهلة باراك لسحب السلاح تعجيزية

الأنباء

timeمنذ 5 ساعات

  • الأنباء

النائب فريد البستاني لـ «الأنباء»: مهلة باراك لسحب السلاح تعجيزية

قال عضو تكتل «لبنان القوي» النائب د.فريد البستاني، في حديث إلى «الأنباء»، «كنا نأمل خيرا من زيارات المبعوث الأميركي توماس باراك إلى لبنان، الا انها لم تحصد في حقيقة الأمر سوى الريح، حتى انه لم يتفهم على رغم تكرارها خصوصية الوضع اللبناني الداخلي الذي يتطلب الكثير من الدقة والحكمة والتأني في مقاربته، لا بل خرج خلال زيارته الأخيرة ونتيجة الطروحات التي حملها معه، عن إطار الصورة المرسومة في أذهان اللبنانيين، بحيث لم نعد نفهم طبيعة دوره ومهتمه ما اذا كان وسيطا أم مفاوضا أم مقررا في ملفات المنطقة». وأضاف: لدى لبنان ثوابت وطنية لا يمكن التهاون بها او مقاربتها بخفة وابرزها ثلاث: 1 ـ تطبيق اتفاقية وقف إطلاق النار من الجهتين اللبنانية والإسرائيلية خصوصا انها تشكل الركن الأساس الذي ستبنى عليه المرحلة المقبلة، وتقضي بانسحاب الجيش الإسرائيلي من النقاط الخمس التي احتلها في جنوب لبنان، إضافة إلى تحرير الأسرى اللبنانيين من السجون والمعتقلات الإسرائيلية. 2 ـ حصرية السلاح بيد الدولة. 3 ـ عودة النازحين السوريين إلى بلادهم ضمن الحل الشامل في المنطقة الذي تحدث عنه الاميركي ووعد بتحقيقه. لكن ما فعله باراك هو انه تقلب في المواقف بين يوم وآخر لاسيما خلال زيارته الاخيرة، وصولا إلى التحدث بسقف عال عن تحديد مهلة زمنية لسحب السلاح تمتد من 1 أغسطس المقبل حتى 15 منه، وكأنه في خلفية هذه المهلة التعجيزية إعطاء الإسرائيلي ذريعة لضرب لبنان والاستمرار في استهداف المدن والمناطق والبلدات اللبنانية ناهيك عن استهداف المدنيين. وتابع «نحن كدولة لبنانية نتطلع إلى ترسيخ الاستقرار عبر انسحاب إسرائيل من الجنوب وترسيم الحدود البرية معها. لكن ما تبين لنا بالوقائع والحيثيات ان كل ما سمعناه من العالم بأسره عن دعم لبنان أقله معنويا لا يزال حتى تاريخه مجرد كلام ومواقف لم يصر إلى ترجمته على ارض الواقع، ولم يعد بالتالي أمام لبنان أقله حتى الساعة سوى الوسائل والمسارات الديبلوماسية للخروج من دوامة الاعتداءات الإسرائيلية وذلك بتطبيق القرار الدولي 1701 وملحقاته في اتفاق وقف إطلاق النار وترسيم الحدود البرية». وردا على سؤال، قال بستاني «دعوة البعض إلى سحب السلاح بالقوة، من شأنها اشعال فتنة داخلية نعلم كيف تبدأ لكننا نجهل أين وكيف ستنتهي، وهي بالتالي الطريق الخطأ المرفوض سلفا أيا تكن الأسباب والموجبات لاتباعه، والذي لابد من قطعه امام تنين المواجهات العبثية، من هنا التأكيد على ان الحل الوحيد لسحب السلاح يكمن فقط بالحوار والتفاهم». وختم بستاني بالقول «نحن اليوم في مرحلة ترقب وانتظار إلى حين اجتراح الحلول السلمية لحصرية السلاح بيد الدولة، والتي من شأنها حال نفاذها إلى التطبيق العملي ان تدخل لبنان في مرحلة واعدة ومشرقة قوامها النهوض بلبنان الجديد على كل المستويات من دون استثناء».

مصر تُرحب بإعلان الرئيس الفرنسي اعتزام بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية
مصر تُرحب بإعلان الرئيس الفرنسي اعتزام بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية

الأنباء

timeمنذ 7 ساعات

  • الأنباء

مصر تُرحب بإعلان الرئيس الفرنسي اعتزام بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية

القاهرة ـ خديجة حمودة رحبت جمهورية مصر العربية بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اعتزام بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية. واعربت وزارة الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، في بيان، عن بالغ تقديرها لهذه الخطوة الفارقة والتاريخية والتي تأتي لدعم الجهود الدولية الهادفة لتجسيد دولة فلسطينية مستقلة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وحضت جمهورية مصر العربية، في البيان، جميع الدول التي لم تتخذ بعد هذا القرار على الاعتراف بالدولة الفلسطينية، تأكيدا لالتزام المجتمع الدولي بالتوصل لحل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، وإسهاما في ترسيخ مبادئ السلام والعدالة، ودعما لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وعلى رأسها حقه في تقرير المصير. واكدت على أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية في وضع حد للمعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني، وتشدد على المسؤولية الأخلاقية والقانونية التي تقع على عاتق كل أعضاء المجتمع الدولي ومجلس الأمن للتدخل لوقف الممارسات والجرائم وسياسة التجويع التي يرتكبها جيش الاحتلال الاسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبما يسهم في الحفاظ على السلم والأمن الإقليميين والدوليين.

أكثر من 200 نائب بريطاني يحضّون ستارمر على الاعتراف بدولة فلسطين
أكثر من 200 نائب بريطاني يحضّون ستارمر على الاعتراف بدولة فلسطين

الأنباء

timeمنذ 14 ساعات

  • الأنباء

أكثر من 200 نائب بريطاني يحضّون ستارمر على الاعتراف بدولة فلسطين

طالب أكثر من 220 نائبا في البرلمان البريطاني، ينتمي عشرات منهم إلى حزب العمال الحاكم الحكومة بالاعتراف رسميا بدولة فلسطين، ما يزيد الضغوط على رئيس الوزراء كير ستارمر. وجاءت الدعوة في رسالة وقعها نواب من تسعة أحزاب سياسية بعد إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده ستعترف رسميا بدولة فلسطين خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر. وستكون فرنسا أول دولة من مجموعة السبع، وأقوى دولة أوروبية حتى الآن، تتخذ هذه الخطوة، وهو ما أثار إدانة من إسرائيل والولايات المتحدة. ويتعرض ستارمر لضغوط محلية ودولية متزايدة بشأن الاعتراف بدولة فلسطين، مع تصاعد المعارضة للحرب المستمرة في غزة وسط مخاوف من مجاعة جماعية في القطاع المحاصر. وكتب 221 نائبا بريطانيا في الرسالة المشتركة "نحضكم على الاعتراف رسميا بدولة فلسطين في المؤتمر الأسبوع المقبل"، في إشارة إلى مؤتمر الأمم المتحدة الذي يعقد يومي 28 و29 يوليو الجاري برئاسة مشتركة من فرنسا والسعودية في نيويورك. وأضاف النواب "في حين أننا ندرك أن المملكة المتحدة لا تملك القدرة على تحقيق فلسطين حرة ومستقلة، فإن اعتراف المملكة المتحدة سيكون له تأثير كبير". وأشار الموقعون من أحزاب بينها حزب المحافظين من يمين الوسط والديموقراطيين الليبراليين الوسطيين، فضلا عن أحزاب إقليمية في اسكتلندا وويلز، إلى "الروابط التاريخية لبريطانيا وعضويتنا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة". كما أشاروا إلى دور بريطانيا في قيام دولة إسرائيل من خلال وعد بلفور عام 1917. وأضافوا "منذ العام 1980، أيدنا حل الدولتين. ومن شأن هذا الاعتراف أن يعزّز هذا الموقف، والارتقاء إلى مستوى مسؤوليتنا التاريخية تجاه الشعب الفلسطيني". وفي مواجهة الضغوط المتزايدة بشأن هذه القضية، حافظت الحكومة البريطانية على موقفها الثابت المتمثل في دعم حل الدولتين للصراع في الشرق الأوسط. لكنها شدّدت على أن الظروف غير مؤاتية حاليا للاعتراف الرسمي بدولة فلسطين. وفي بيان صدر الجمعة عقب مكالمة هاتفية بشأن غزة مع نظيريه في فرنسا وألمانيا، قال ستارمر إنه "يعمل على إيجاد طريق للسلام في المنطقة". وأضاف أن "الاعتراف بدولة فلسطين يجب أن يكون إحدى هذه الخطوات. لا لبس في هذا الشأن. لكن يجب أن يكون جزءا من خطة أوسع". وسبق أن دعا حوالى 60 نائبا من حزب العمال وزير الخارجية ديفيد لامي إلى الاعتراف بدولة فلسطين في رسالة خاصة في وقت سابق من يوليو الجاري. كما أثار ماكرون هذه المسألة خلال زيارته الرسمية للمملكة المتحدة مطلع يوليو الجاري، وحض لندن علنا على العمل مع باريس بشأن الإعلان الرسمي عن الاعتراف بدولة فلسطين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store